
لماذا أحمد الدجوي قُتل؟.. عمرو الدجوي يثير الجدل من جديد
عمرو الدجوي وشقيقه أحمد
رضوى ناصر
أثار عمرو الدجوي، شقيق الدكتور أحمد الدجوي الذي توفي الأيام الماضية، جدلا كبيرا بسبب منشور له عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، كشف من خلاله أن هناك أسباب تُثبت أن شقيقه الراحل أحمد الدجوي قُتل، ولم ينهي حياته بسبب أزمة نفسية بعد العثور على جثته وهو مصابا بطلق ناري في رأسه داخل مسكنه في أكتوبر.
وكتب عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، في منشوره: «لماذا أحمد الدجوي قُتل؟»، كاشفا مجموع من الأسباب التي توضح أن شقيقه لم ينتحر كالتالي:
1. ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ «Dressing Room» (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادة ما يُغلق جميع الأبواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
2. ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى ويُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
3. ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
4. ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
5. ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
6. ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
7. لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.
8. ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.
9. وُجدت غرفة 'الدريسنج' مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.
10. مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.
11. الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.
12. وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
13. ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه بليله سابقة على الوفاة.
14. إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.
15. سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم انه لم يكن لديه أحد بالمنزل.
16. اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها وموبايلاته.
17. اختفاء اللاب توب الخاص بيه.
18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار في الفترة الأخيرة.
19. ممارسة القتيل للرياضة في الفترة السابقة على قتله.
20. كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح.
21. لاحظت زوجته وجود كمية كبيره من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم ان أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدويه مصرية لكثرة سفره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
أسرة أحمد الدجوي تتسلم جثمانه بعد انتهاء الكشف الطبي.. وتشييع جنازته من مسجد جامعة MSA
صرحت النيابة العامة بالجيزة، بدفن جثمان أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بعد انتهاء الطب الشرعي من توقيع الكشف على جثمانه لبيان أسباب لوفاته. واستلمت أسرة أحمد الدجوي وعدد من أصدقائه الجثمان من مشرحة زينهم؛ تمهيدا لصلاة الجنازة بمسجد جامعة "MSA" عقب صلاة الظهر، ثم دفنه بمقابر العائلة، بحسب بيان للجامعة وتصريح لشقيقه عمرو.وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل الدقائق الأولى لوفاة أحمد شريف الدجوي داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر.وتوصلت التحريات إلى أن زوجة المتوفي سمعت صوت طلقة نارية صادرة من مكان ملحق بغرفة النوم داخل شقتهما، فهرولت إلى الداخل لاستبيان الأمر.وتابعت التحريات أن الزوجة وجدت أحمد الدجوي مصابًا بطلق ناري في الوجه، وبجواره السلاح الناري.وأضافت التحريات أنه فور سماع حارس الفيلا صوت صراخ الزوجة، أسرع إلى الداخل، وعند رؤية المجني عليه ملقى أرضا ومصاب بطلق ناري، أبلغ رجال الأمن بقسم شرطة أول أكتوبر.وتوصلت التحريات إلى أن المتوفي أقدم على التخلص من حياته بطبنجته الخاصة ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.وكشفت الوزارة في بيان لها مساء اليوم أن أحمد شريف الدجوى أطلق النار على نفسه داخل محل سكنه بمدينة أكتوبر بحسب شهادة أفراد أسرته.وأوضحت الداخلية أن قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة تلقى بلاغا من أسرة الراحل يفيد بإطلاقه عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بأكتوبر مما أدى إلى وفاته.وأشارت الداخلية أن التحريات بينت أن أحمد الدجوي كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء أمس. وهو ما نفاه محامي الأسرة.يأتي هذا التطور بعد أيام من تقديم نوال الدجوي بلاغا ضد الحفيد المتوفي وشقيقه تتهمهما بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها بأكتوبر، كما تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بينهم لخلافات حول الميراث بالمحاكم المدنية والتجارية والشرعية.وكان المتوفى قد اتهمته جدته الدكتورة نوال الدجوي، بسرقة مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني من داخل شقة تملكها في مدينة أكتوبر.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
رفض دعوى حفيدة نوال الدجوى بشأن نقل ملكية أسهم دار التربية
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، برفض الدعوى المقامة من حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، التي طالبت فيها بصحة ونفاذ نقل أسهم ابن خالها عمرو الدجوي في شركة "دار التربية". وحملت الدعوى رقم 6653 لسنة 2024 اقتصادي، طالبت فيها الدكتورة إنجي حفيدة الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب بمدينة 6 أكتوبر، بصحة ونفاذ نقل ملكية 2410 من ابن خالها عمرو شقيق الراحل أحمد شريف الدجوي.وتباشر النيابة العامة بالجيزة التحقيقات في واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي الذي توفي الأحد الماضي بطلق ناري داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر.وانتهت مصلحة الطب الشرعي من توقيع الكشف الطبي على جثمان المتوفي، وتنتظر النيابة العامة التقرير النهائي للصفة التشريحية لتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع.وتسلمت النيابة التحريات الأولية للأجهزة الأمنية والتي أفادت بعدم وجود أية شبهة جنائية في الواقعة، وأن المتوفي أطلق النار على نفسه داخل مسكنه.وذكرت التحريات أن زوجة المتوفي سمعت صوت طلقة نارية صادرة من مكان ملحق بغرفة النوم داخل مسكنهما، فهرولت إلى الداخل لاستبيان الأمر، فوجدت أحمد الدجوي مصابًا بطلق ناري في الوجه، وبجواره السلاح الناري الخاص به.وأضافت التحريات أنه فور سماع حارس الفيلا صوت صراخ الزوجة، أسرع إلى المنزل، وعند رؤية المتوفي ملقى أرضا ومصاب بطلق ناري، أبلغ رجال الأمن بقسم شرطة أول أكتوبر التي انتقلت إلى محل الواقعة.وذكرت الداخلية في بيانها عن الواقعة أن قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة تلقى بلاغا من أسرة الراحل يفيد بإطلاق أحمد الدجوي عيارا ناريا على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بأكتوبر مما أدى إلى وفاته.وتوصلت التحريات إلى أن أحمد الدجوي كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار، ثم عاد للبلاد قبل يوم من حدوث الواقعة.من جهته، نفى محمد حمودة محامي الأسرة، ما نقلته تحريات المباحث بشأن إصابة أحمد الدجوى بأمرضى نفسية، قائلا إن أسرة المتوفي لم تصرح بأية معلومات من قريب أو من بعيد للأجهزة المعنية عن تلقى الراحل أحمد الدجوى للعلاج من أية أمراض نفسية، بل كانت سفره للخارج في رحلة عمل وليس للعلاج، بحسب قوله.تأتي هذه الواقعة بعد أيام من تقديم نوال الدجوي بلاغا ضد الحفيد المتوفي وشقيقه تتهمهما بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها بأكتوبر. في المقابل تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بين الطرفين بشأن خلافات حول الميراث بالمحاكم المدنية والتجارية والشرعية.واتهمت نوال الدجوي، المتوفي وشقيقه بسرقة مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني من داخل شقة تملكها في مدينة أكتوبر، وهو ما تحقق فيه النيابة الكلية بالجيزة، بالإضافة إلى فحص باقي القضايا المرفوعة من طرفي الخلاف.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
أحفاد نوال الدجوي يبدأون مفاوضات الصلح وتسوية خلافات الميراث والدعاوى القضائية
أعلن عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عن بدء طرفي العائلة في مساعي الصلح وتسوية الخلافات التي نشبت بينهما بسبب الميراث. وظهرت الخلافات بين أبناء الراحل شريف الدجوي من ناحية، وابنتي الراحلة منى الدجوي من ناحية أخرى، على الساحة القضائية منذ حوالي أسبوعين ببلاغ من الدكتورة نوال الدجوي تتهم حفيديها أحمد وعمرو نجلي شريف الدجوي بسرقة أموال ومجوهرات من شقة تملكها بمدينة أكتوبر.وتبين أن الخلافات والدعاوى القضائية بين الطرفين بدأت من نحو عام ونصف في المحاكم المدنية والتجارية والشرعية، وصلت إلى أكثر من 20 قضية، ثم تصاعدت الأحدث إلى وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي بطلق ناري في رأسه، يُرجح حتى الآن أنها واقعة انتحار.وقال عمرو الدجوي، عبر صفحته على الشخصية على فيسبوك: "أرحب بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم".وتابع: "وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، نؤكد أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال".وأثنى عمرو الدجوي على المحامي إيهاب عاصم وتاريخه مع العائلة بداية من الدكتورة نوال وحتى شقيقه الراحل، مشيرا إلى أنه سيكون مرشداً لهم في مساعي التسوية.والتمس الدجوي مراعاة خصوصية العائلة، مشيرا إلى أنها انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.وتوجه عمرو الدجوي بالشكر والعرفان لكافة المحامين الخاصين بهم على مجهودهم، ملتمسا منهم إيقاف أى بيانات أو الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع .وسبق أن قدمت الدكتورة نوال الدجوي بلاغا ضد الحفيد المتوفي وشقيقه تتهمهما بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها بأكتوبر. في المقابل تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بين الطرفين بشأن خلافات حول الميراث بالمحاكم المدنية والتجارية والشرعية.واتهمت نوال الدجوي المتوفى وشقيقه بسرقة مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني من داخل شقة تملكها في مدينة أكتوبر، وهو ما تحقق فيه النيابة الكلية بالجيزة، بالإضافة إلى فحص باقي القضايا المرفوعة من طرفي الخلاف.