
طلاب مدارس تعليم جدة يبدؤون اختباراتهم لنهاية العام الدراسي
بدأ طلاب وطالبات مدارس الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، اليوم، تأدية الاختبارات التحريرية والمركزية للفصل الثالث من العام الدراسي 1446هـ، والتي تُجرى خلال اليوم الدراسي، حيث أدّى الطلبة اختبارات اليوم الأول بمعنويات مرتفعة، وسط تهيئة مناسبة وفّرتها لهم مدارسهم.وأوضحت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، منال اللهيبي، أن انطلاقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث شهدت أداءً مميزًا من الطلبة، مما يعكس استعدادهم الجيد واهتمام ودعم أسرهم خلال الفترة الماضية، وهو ما سيتوّج ـ بإذن الله ـ بالنجاح والتفوق.وأضافت أن الإدارة خصصت هواتف إرشادية لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية للطلبة وأولياء الأمور، إلى جانب التوعية الصحية خلال فترة الاختبارات، كما تعمل المدارس من خلال هيئاتها التعليمية والإدارية ولجان الاختبارات على تقديم حصص معالجة الفاقد التعليمي بشكل يومي، واستكمال أعمال التصحيح والرصد والمراجعة أولًا بأول، لضمان الدقة في التقييم.وقدّمت اللهيبي شكرها وتقديرها لجميع منسوبي ومنسوبات مدارس تعليم جدة من الهيئتين التعليمية والإدارية على جهودهم المثمرة، سائلةً الله التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات.يُذكر أن الاختبارات التحريرية تستمر حتى يوم الخميس 1 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025م، خلال اليوم الدراسي، مع تخصيص فترات محددة للطلاب المتوقع تخرجهم وطلاب الدور الثاني، بما يضمن شمولية التقييم وتكافؤ الفرص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 14 دقائق
- سعورس
أمير تبوك يواسي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه
واسى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، الشيخ عبدالله بن عتيق الضيوفي شيخ عشيرة الخمايسه من بني عطية في وفاة شقيقه سالم بن عتيق الضيوفي – رحمه الله – .، وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته ، سائلا المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان. من جهته أعرب الشيخ عبدالله الضيوفي باسمه ونيابة عن كافة أسرتهم عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من سموه، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم, سائلًا الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسناته .

سعورس
منذ 14 دقائق
- سعورس
بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، وداع ضيوف الرحمن بعد آدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم، بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعةالآداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة. وتواصل كافة الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة ، أداء مهامها بروح مهنية عالية، لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين ( نسخة من المصحف الشريف )، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر. وتشهد المدينة تكاملاً في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى مساهمات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج. إلى ذلك عبّر عدد من الحجاج المصريين المغادرين عن شكرهم وامتنانهم للمملكة حكومةً وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – مؤكدين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في كافة تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم وخدمات نوعية ومكانية. وقال الحاج مصطفى علام "لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في كافة المراحل، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس مدى حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، جزاهم الله عنا كل خير مشيداً بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ، فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن بالغ تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: "ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة . وأضافت الحاجة نجوى إبراهيم: "هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان. نشكر المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما قدموه لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ، حيث شعرنا بالأمان والراحة وكأننا بين أهلنا. من جهتها، قالت الحاجة صفاء عبدالخالق: "لم أشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم الرائع، وحتى لحظة مغادرتنا ونحن نحمل معنا هدية غالية من خادم الحرمين الشريفين، أدركنا أن المملكة لا تدخر جهدًا في إكرام ضيوف الرحمن، نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لكل من ساهم في خدمتنا منذ وصولنا أول مرة وحتى هذا اليوم الذي نغادر فيه حاملين كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.


المدينة
منذ 36 دقائق
- المدينة
وداعا الصديق الصدوق الدكتور عبدالرحمن خوقير
فجعتُ، كمَا فُجع لفيفٌ كبيرٌ من الأصدقاءِ المحبِّين لسعادة الدكتور عبدالرحمن بن محمد نور بن عبدالرحمن خوقير، بنبأٍ زلزل أفئدتنا، وهزَّ مشاعرنا.تتقلب بنا المشاعر والظروف والأحداث لكن لا شيء أكثر ألماً وحزناً من فقد إنسان متفرد بوفائه وعظيم سجاياه.وقد عرفتُ الأخَ العزيز عبدالرحمن خوقير بين الحياء والأدب الجمِّ، وقد عُرف عنه الانضباط، وبساطته.. اجتمعنا.. ارتبطنا.. تزاملنا.. تصادقنا.. تصاحبنا لفترة طويلة من عمرنا من الود الخالص ولم تكن زمالة عادية بل كانت زمالة وصداقة مميزة.لقد رأيته، وتلمَّستُ بعضًا من صفات شخصيَّته الفذَّة في مواقف عدَّة، أذكرُ منها -على سبيل المثال لا الحصر- أنَّه كان مخلصاً متفانياً في عمله لخدمة المحتاجين، خدوماً لكل من يطلب منه المساعدة يؤدي الخدمة بمحبة وشهامة كلمة ً(نشمي) الدارجة عندنا قليلة في حقه وجمع من الصفات أجملها ومن المحاسن أكرمها وأعلاها لروحه الطيبة دعواتنا الصادقة برحمة الله ومغفرته فكم كان راقٍ في سلوكه وكم كان مخلصاً وصادقاً وصدوقاً.. كم كان كريماً مجاملاً.. كم كان خفيف الظل حاضر البديهة لطيف المعشر.. تلك خيوط شخصيته وذلك سر تفرده وسر حب ودعاء الناس له.أبا فراس أخي وصديقي الصدوق:ما جال في خاطري يوما واحلامي تسامرني أني سأرثيكإن اردته أخاً كان عضيداً وإن اردت منه النصح وجدته حكيماً ولا يبخل بنصحه.. مثل السحابة أينما ذهبت أمطرت، تجاربه في الحياة منحته بعداً أخر في كل المجالات.رحمك الله يا صديقي وجعل منزلتك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقا..رحلت جسداً وستبقى روحك الطاهرة في قلوبنا.. تركت لنا سمعتك وطيبتك بين الناس ليذكرك كل من يعرفك ويذكر محاسنك ويذكر طيبتك التي لا ينساها أحد. كنت نعم الصديق والسند الذي استند عليه، وكم من مرَّة كنتُ أراه يشتاطُ غضبًا، ولم أسمعْ في يومٍ ما أنَّه قد أخطأ لفظًا، أو إشارةً، أو همزًا، أو لمزًا على أحد، كان خلقه الحميد سيَّد الموقف، وكان الصمتُ ملاذه في معظم الأحيان.ختاماً أعزي نفسي في فقيدنا الغالي وعزاء النفس بالصبر والتصبر؛ وأقدم التعازي أصدقها وأخلصها لزوجته المصونة وللابن العزيز الدكتور فراس عبدالرحمن خوقير، وشقيقته الدكتورة هزار، وكافة أفراد أسرتهم وإلى كل أصدقائه ومحبيه.والله إن القلب ليحزن، وأن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يُرضي الله سبحانه وتعالى (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون) و (إنَّا لفراقِكَ يَا أبَا فراس لمحزنون).