logo
لقجع: تنظيم كأس العالم 2030 يندرج ضمن دينامية تنموية تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي

لقجع: تنظيم كأس العالم 2030 يندرج ضمن دينامية تنموية تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي

مراكش الآن٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب يندرج في إطار دينامية تنموية خاصة، تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح لقجع، خلال مشاركته في قمة كرة القدم العالمية 2025، التي تنظم على مدى يوميين، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن تنظيم كأس العالم 2030 يأتي في سياق دينامية تنموية أطلقها المغرب، تتميز بمسار متوازن بين ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي.
وأضاف خلال حلقة نقاشية حول دبلوماسية كرة القدم والسياحة والتثمين الحضاري في أفق كأس العالم 2030، أن سياسة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تعد استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنيات التحتية، فضلا عن تعزيز قدرات التكوين والتأطير، لجعل كرة القدم عاملا للتنمية البشرية.
وسلط رئيس الجامعة الضوء على الإرث الإنساني لكأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لافتا إلى قيمة كرة القدم كرافعة للإندماج الاجتماعي وكرياضة تعزز قيم التنمية والرفاهية والتعايش.
وأكد أنه فضلا عن الأثر الاقتصادي، فإن كأس العالم 2030 ستفرز إرثا إنسانيا، من خلال تكوين الشباب وتعويدهم على القيم التي تنطوي عليها لعبة كرة القدم، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لهذه الرياضة على وحدة الشعوب وتعايشها، وعلى العمل الجماعي والتنمية المشتركة.
من جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن مونديال 2030 سيكون فرصة لتسخير شغف كرة القدم والاعتزاز بالانتماء لخدمة السياحة وتعزيز إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وفي هذا السياق، ذكر فايدة بأداء المنتخب المغربي في كأس العالم الذي نظم في قطر 2022، والذي ساهم في الترويج لصورة المغرب حول العالم، مؤكدا أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى الاستفادة من التنقل عبر البحر الأبيض المتوسط خلال كأس العالم 2030، بغية ترسيخ المكتسبات والمضي قدما في تطوير السياحة الوطنية.
من جانبه، أكد سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أن مونديال 2030، الذي ينظم لأول مرة في قارتين، يشكل في الوقت ذاته تحديا ومسؤولية.
وتطرق فيلا إلى الجوانب المختلفة التي يكتسيها هذا الحدث، مشددا على البعد الإنساني من خلال إشراك الشباب.
يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، التي ترفع شعار 'تثمين الإرث المستقبلي لكأس العالم خدمة لإفريقيا' تنظم بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية
نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية

LE12

timeمنذ 41 دقائق

  • LE12

نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، إلى رغم الأداء المتواضع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر وتوتنهام مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب روبن أموريم، تأهل إلى النهائي بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين، بينما بلغ توتنهام النهائي بعد تغلبه على بودو/جليمت النرويجي بنتيجة 5-1 في مجموع اللقاءين. المباراة ستشهد حضور النجم المغربي نصير مزراوي، الذي يُتوقع أن يدعم صفوف مانشستر يونايتد في هذا اللقاء الحاسم. اللقاء يُقام في تمام الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش على ملعب سان ماميس، الذي يتسع لأكثر من 50,000 متفرج. الفائز في هذه المواجهة سيحصل على لقب الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، وفرصة المنافسة على كأس السوبر الأوروبي ضد بطل دوري الأبطال.

مسؤول أمني يؤكد تعزيز المصالح الأمن لقدراته في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى
مسؤول أمني يؤكد تعزيز المصالح الأمن لقدراته في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

مسؤول أمني يؤكد تعزيز المصالح الأمن لقدراته في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى

أكد المراقب العام، حسن البوزيدي، رئيس قسم الأمن الرياضي بمديرية الأمن العمومي، أمس الثلاثاء بالجديدة، أن المصالح الأمنية عززت قدراتها في مواجهة كل المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى. وأوضح البوزيدي، خلال ندوة حول موضوع 'الأمن الرياضي أمام تحديات تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030' نظمت في إطار أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، أن المغرب يتوفر على 'كافة الإمكانيات للتصدي لكل الجرائم السيبرانية وباقي التهديدات المحتملة التي قد تهدد السير العادي لهذه التظاهرات الرياضية'. وأبرز، في سياق متصل، أن المملكة اكتسبت خبرة مهمة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مذكرا باحتضان عدة تظاهرات دولية ككأس العالم للأندية سنوات 2013 و2014 و2022، إضافة إلى تنظيم عدة فعاليات عالمية في أصناف رياضية أخرى. وبعدما تطرق لمعايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بخصوص تأمين جميع المواقع الرسمية، أشار المسؤول إلى أن المسيرات الطائرة توجد في صلب المراقبة الأمنية، مضيفا أنه من شأنها، في إطار هذه التظاهرات الرياضية، الاضطلاع بدور محوري في تأمين الفضاء العام ورصد وتحليل تحركات الجمهور بدقة عالية، وإحصاء المتجمهرين في حالات الشغب والتعرف على هوياتهم، وكذا تعزيز الاستجابة الأمنية الميدانية عبر المراقبة المستمرة والتدخل الاستباقي. وبخصوص التنسيق الأمني واللوجستي لضمان سلامة الفعاليات الرياضية، أفاد المراقب العام بأن قاعة القيادة والتنسيق كمنطقة مركزية للتواصل بين مختلف الفرق الأمنية تعد أساس التواصل الأمني، إضافة إلى أن استغلال كاميرات المراقبة المثبتة بالمحاور الطرقية وكذا بأنحاء الملاعب الرياضية من شأنه إتاحة مراقبة أي نشاط مشبوه أو أحداث طارئة، وبالتالي الاستجابة السريعة مع إيفاد فرق الطوارئ والإنقاذ. من جهة أخرى، استعرض المسؤول عددا من الرسوم التوضيحية التي تسلط الضوء على تصور السلطات لتدبير الحشود حول الملاعب وداخلها، والذي يرتكز على عدم تداخل التدفقات والمسارات المخصصة للفرق المتبارية، والشخصيات والصحافة والمشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويرتكز هذا التصور أيضا على اهتمام خاص بتدفقات غير المشجعين، فضلا عن التشجيع على استخدام وسائل النقل العامة للجمهور العادي. كما استعرض الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتأمين مناطق التشجيع والفرجة، فضلا عن إجراءات ضبط حركة الجماهير على مستوى شبكات النقل، لاسيما المطارات ومحطات النقل على مستوى المدن المستضيفة بالمغرب، مضيفا أنه من الضروري الانسجام والتكامل مع الإجراءات ذات الصلة المعتمدة في إسبانيا والبرتغال، الشريكتين في تنظيم كأس العالم مع المغرب. من جهته، نوه المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية لضمان الأمن خلال تنظيم التظاهرات الرياضية، لاسيما مباريات كرة القدم التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، والتي أضحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل الجماهيري والرهانات المجتمعية والتنموية. وأكد حجي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تولي عناية خاصة لمسألة الأمن داخل الملاعب الرياضية، باعتبارها ركيزة أساسية لإنجاح أي تظاهرة كروية، وضمانا لبنية سليمة وآمنة لممارسي اللعبة والجماهير وكل المتدخلين في المجال. كما أوضح أن الجامعة تعمل، بتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية ومختلف الشركاء، على تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، بما يتماشى مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكذا الممارسات الفضلى المعمول بها في كبريات البلدان الإفريقية. وأبرز السيد حجي أنه، في إطار الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب، خاصة مع الاستحقاقات الكبرى المقبلة مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، أصبح ضمان أمن وسلامة الملاعب يشكل أولوية قصوى ومسؤولية جماعية مشتركة تتطلب تعبئة دائمة ويقظة مستمرة من المؤسسات. وأضاف أن الجامعة الملكية انخرطت، بتعاون وثيق مع السلطات الأمنية، في تنزيل منظومة متكاملة تستند إلى المعايير الدولية للأمن في تنظيم التظاهرات الكروية، والتي يمكن إجمالها في تحديث وتحسين البنية التحتية الأمنية للملاعب، وتعميم نظام التذاكر الإلكترونية والمراقبة الأمنية للدخول والخروج، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة، وغيرها. يذكر أن فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار ' فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك تزامنا مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتروم هذه التظاهرة تكريس انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور بشتى فئاته على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.

فوزي لقجع: تنظيم الأحداث الرياضية رافعة تنموية واستثمارية كبرى
فوزي لقجع: تنظيم الأحداث الرياضية رافعة تنموية واستثمارية كبرى

LE12

timeمنذ 2 ساعات

  • LE12

فوزي لقجع: تنظيم الأحداث الرياضية رافعة تنموية واستثمارية كبرى

أبرز لقجع أن مثل هذه التظاهرات تحفّز *رشيد العزاوي-le12 أكد فوزي لقجع، رئيس وقال لقجع، في مداخلة له خلال جلسة بعنوان 'الاستثمار في الرياضة' ضمن فعاليات 'مؤتمر النمو العالمي 2025' الذي ينظمه معهد 'أماديوس' على مدى يومين، إن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يسعى إلى تحويل الأحداث الرياضية إلى لحظات تاريخية تؤسس لمستقبل مزدهر. وأشار إلى أن المملكة ستحتضن بين عامي 2025 و2030 مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، بدءًا بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (5 – 26 يوليوز 2025)، ثم كأس العالم لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، يليها كأس إفريقيا للأمم للرجال (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، وصولاً إلى تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأبرز لقجع أن مثل هذه التظاهرات تحفّز الاستثمار في البنيات التحتية، من طرق ومطارات وملاعب، ما يفتح المجال أمام فرص اقتصادية بمليارات الدولارات تشمل أيضًا قطاعات اللوجستيك والسياحة والإيواء. وشدد على أن المغرب يحرص على توزيع الاستثمارات بشكل عادل عبر مختلف جهات المملكة، مؤكداً أن المشاريع المرتبطة بهذه الأحداث تمتد إلى مجالات متعددة، بما يسمح بانخراط واسع للفاعلين الاقتصاديين، من شركات ناشئة ومقاولات كبرى، في خلق القيمة المضافة وتعزيز دينامية الاقتصاد الوطني. وفي ما يتعلق بكأس العالم 2030، اعتبر لقجع أن هذه النسخة تمثل 'كأس عالم إفريقيا'، منوهاً بما ستتيحه من فرص التبادل والتعايش بين شباب ضفتي المتوسط، ومنطلقًا نحو إرساء فضاء مشترك للتنمية والتعاون جنوب-جنوب. من جانبها، شددت بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة والاتحاد الإفريقي للعبة، على أن الرياضة تشكل محركًا حقيقيًا للنمو الاقتصادي، بما توفره من فرص شغل في قطاعات موازية كالسياحة، الفندقة، البناء، التسويق، والتكنولوجيات الحديثة. وأكدت أن الرياضة أصبحت ركيزة للتماسك الاجتماعي وأداة دبلوماسية ناعمة تسهم في إشعاع المغرب إقليمياً ودولياً. أما بيستين كازادي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرنكفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فقد أبرزت أن إفريقيا لا تستفيد بالشكل الكافي من القيمة الاقتصادية للقطاع الرياضي، مشيدة بنموذج المغرب في هذا المجال، خصوصًا في استثماراته المتنامية في كرة القدم النسوية ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة. كما دعت إلى الاستثمار في مراكز التكوين والتكنولوجيات الرياضية، واعتبرت أن التعاون جنوب-جنوب يشكل المفتاح لتحويل الرياضة إلى رافعة حقيقية للتنمية الشاملة في القارة. ويعرف مؤتمر النمو العالمي 2025 مشاركة أزيد من 600 مشارك من أكثر من 50 دولة، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون، وخبراء بارزون. ويهدف المؤتمر إلى تحليل التحولات الجيو-اقتصادية الجديدة، وتأثيرها على جاذبية الاستثمار والتجارة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store