logo
لابورت يقترب من الرحيل إلى مارسيليا

لابورت يقترب من الرحيل إلى مارسيليا

كشفت صحيفة «سبورت» الإسبانية، الثلاثاء، أن وكيل أعمال إيميريك لابورت، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، سيعقد اجتماعًا مع إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الإجراءات المتعلقة بفسخ العقد بين الطرفين.
من جانبها، أفادت قناة «RMC Sports» الفرنسية، أن لابورت أبدى اهتمامًا بعرض شفهي تلقاه من نادي أولمبيك مرسيليا، وذلك بشرط إنهاء علاقته رسميًا مع النصر قبل تقديم عرض تعاقدي رسمي من النادي الفرنسي.
وأوضحت القناة أن المدافع الإسباني، البالغ من العمر 30 عامًا، يرغب في العودة إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا، عبر أحد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وهو ما يجعله منفتحًا على خيار الانتقال إلى مرسيليا، الذي ينافس على حجز بطاقة التأهل للبطولة القارية في الموسم المقبل. وأضافت القناة أن انضمام لابورت إلى مرسيليا سيكون مسألة وقت فقط، في حال نجاح النادي في التأهل لدوري الأبطال.
وكان المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني للنصر، قد استبعد لابورت من قائمة الفريق التي اكتسحت الأخدود بنتيجة 9-0، يوم الاثنين، وذلك للمباراة الثانية على التوالي. وعلّق بيولي على قرار الاستبعاد في المؤتمر الصحافي الذي أعقب الفوز على الاتحاد، قائلًا: 'تم استدعاء العناصر التي كنا واثقين من تقديمها 100% داخل الملعب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«RMC Sports»: لابورت أراد مارسيليا في الشتاء
«RMC Sports»: لابورت أراد مارسيليا في الشتاء

الرياضية

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياضية

«RMC Sports»: لابورت أراد مارسيليا في الشتاء

كشف المغربي المهدي بن عطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، عن محاولة إدارة ناديه التعاقد مع الإسباني إيميريك لابورت، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وعجزها عن ذلك لأسباب مادية. وأقرّ المدافع الدولي السابق، خلال مقابلة مع قناة «RMC Sports» الفرنسية، الإثنين، بانتظار الإدارة فسخ عقد لابورت مع النصر، للحصول على خدماته مجانًا. وقال المغربي: «حاولنا التوقيع مع لابورت في يناير، وهو شخص جيد. لن أقول إنه عاش مرحلة صعبة بسبب استمراره مع فريقه بعد تلك المحاولة، لكنه لم يمرّ بأفضل أحواله، وكانت لديه رغبة في الانضمام إلينا». وأضاف: «بسبب العقبات المالية، لم نستطع التوقيع معه في يناير، لكنه يتجه حاليًا إلى فسخ عقده مع ناديه». وأردف: «لابورت من المدافعين الممتازين، ويتمتع بخبرة كبيرة، وهو أحد الخيارات التي ندرسها بلا شك». وكانت «الرياضية» أفادت، نقلًا عن مصادرها في 11 مايو الماضي، بتوجّه إدارة النصر لإجراء مخالصة مالية مع لابورت. ومنذ انتقاله إلى الأصفر في صيف 2023 قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، لعب المدافع الدولي 69 مباراة بقميص الفريق محليًا وخارجيًا، وسجل 9 أهداف.

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق
إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

الرياضية

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياضية

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

تتابعت مدارس أوروبية عدّة، عبر عقود طويلة، على تدريب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وقد تلتحق بها المدرسة الإيطالية، في حال تكللت مفاوضات إدارة النادي العاصمي مع سيموني إنزاجي بالنجاح. وعلى مدى تاريخه، كان الهلال وجهة رائجة للمدربين الأوروبيين، أولهم الإنجليزي جورج سميث عام 1976، وتلاه المجري لازلو كوبالا، أسطورة البرشا، في 1982، وتواترت فيما بعد أسماء مثل الهولندي فيليم فان هانيجيم، والروماني آنجل يوردانيسكو، والبلجيكي إيريك جيريتس، وأخيرًا البرتغالي جورجي جيسوس. أمّا المدربون الطليان فظلّوا خارج الحسبة، لا يعرفون الهلال، ولا يطلب النادي ودّهم، حتى طفا على سطح الطاولة الزرقاء اسم إنزاجي، الذي أصبح ملء السمع والبصر في بلاده خلال الأعوام الأخيرة، على خلفية نجاحاته مع فريق إنتر ميلان. ومع أن سيموني عاش مسيرة كروية في ظل شقيقه الأكبر فيليبو أو «بيبو» كما يحلو لمحبيه، إلا أن الأخ الأصغر تجاوزه بفوارق واسعة في مجال التدريب، وسرق منه النجومية التي استأثر لنفسه ببريقها طوال فترة اللعب. في عالم التدريب، لم يبدأ سيموني من القاع كما يضطر كثيرون، فقد اختارته إدارة لاتسيو في أبريل 2016 لقيادة الفريق الأول، الذي قضى معه أغلب مسيرته الاحترافية، دون أي محطّات تدريبية سابقة باستثناء خبرة محدودة برفقة صغار النادي. آنذاك جاء تعيين إنزاجي بصفة مؤقتة خلفًا للمدرب المُقال ستيفانو بيولي، وعقب نهاية الموسم تعاقد لاتسيو مع الأرجنتيني الخبير مارسيلو بييلسا، لكن الأخير اعتذر بعد أسبوع واحد لأسباب غير معلنة، فأعيد سيموني إلى المنصب، وهذه المرة بصفة دائمة. وفي موسمه الأول بعد توليه المهمة الدائمة، قاد الفريق إلى نهائي كأس إيطاليا، وخسره أمام يوفنتوس. أمّا الموسم الثاني فاستهله بالثأر من يوفنتوس والفوز على حسابه بالسوبر، وفي تاليه حقق كأس إيطاليا، ثمّ كرر منجز السوبر في ديسمبر 2019، وأتبعه بإحراز رابع مراكز دوري 2019ـ2020 مؤهلًا الفريق للمرة الأولى منذ موسم 2007ـ2008 إلى دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه المسيرة الواعدة رغبات إدارة إنتر ميلان في التعاقد معه، واستطاعت الحصول على توقيعه صيف 2021. ومع إنتر، واصل سيموني النموّ، وحقق 6 ألقاب، أهمها الدوري الإيطالي 2023ـ2024، إلى جانب الكأس مرتين، والسوبر ثلاثًا، فضلًا عن الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2022ـ2023، وهو ما كرره خلال العام الجاري، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا 2024. وتبقّت للمدرب أهم مباراتين في الموسم الجاري، أولاهما ضمن الجولة الختامية للدوري، والأخرى نهائي أبطال أوروبا. وفي الأولى لا يملك مصيره كاملًا بنفسه، كونه يحتاج إلى تعثر نابولي المتصدر حتى يخطف اللقب، بينما في الثانية سينصّبه الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي فوق عرش أوروبا، مُعيدًا لكتيبة «الأفاعي» الإنجاز الغائب منذ 2010. وفي خضم استعداده للمباراتين، أوفد إنزاجي «ممثلة» عن عائلته إلى الرياض، الإثنين، وفق ما نشره حساب «الرياضية -عاجل»، في منصة «تويتر»، حتى تتعرف على نمط الحياة والمعيشة في العاصمة السعودية، وتعاين مدارسها، تمهيدًا لاتخاذ قراره النهائي على عرض الهلال.

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store