
المخيزيم: نتوقع بدء تشغيل «الشقايا»... صيف 2028
- مشروع الشقايا سينتج 4800 ميغا واط... وممثلو الشركة الصينية يزورون الموقع غدا
- نعمل على تخفيض الاستهلاك من خلال رصد أنماط الاستهلاك غير الطبيعية والمخالفة
- مصانع مخالفة ومرصودة تعمل من دون تراخيص صناعية وسنتحرك نحوها قريباً
- استيراد الكهرباء عبر الشبكة الخليجية يكون من الدول التي لديها فائض
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، مضي الوزارة قدماً في تنفيذ مشاريع إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وفقاً للخطة الإستراتيجية الموضوعة، بهدف الحفاظ على الجانب البيئي واستدامة موارد البلاد الطبيعية، مشيراً إلى أن الكويت تضع ضمن أولوياتها الإستراتيجية تحقيق مزيج طاقي متوازن يستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 50 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول 2050، عبر خطط مدروسة ومشاريع طموحة.
وقال المخيزيم، على هامش افتتاح معرض مؤتمر أعمال أسبوع الكويت للطاقة المستدامة، الذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 13 الجاري في أرض المعارض، إن «إجمالي الطاقة التي سيتم إنتاجها من مشروع الشقايا؛ بمختلف مراحله التي سيتم تنفيذها عبر هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، ستكون بحدود 4800 ميغا واط، بنسبة تصل لنحو 26 أو 27 في المئة من اجمالي الطاقة المنتجة، متوقعاً تنفيذ المشروع بشكل متوازٍ، وأن يتم البدء في ادخالها للخدمة في صيف 2028.
وأشار إلى وصول ممثلي الشركة الصينية الحكومية اليوم، إلى الكويت، تمهيداً لزيارة موقع مشروع محطة الشقايا بعد غد.
وذكر أن البدء في تنفيذ المشروع ستكون عقب الانتهاء من مراجعة الإجراءات والترتيبات الفنية الخاصة به، متوقعاً الانتهاء من تلك الاجراءات خلال العام الحالي.
مصانع بلا تراخيص
وبشأن وضع الصيف الحالي، قال المخيزيم إن «صيف الكهرباء في الكويت ساخن دائماً، لكن الجميع يعمل بكل جهد لعبور هذا الصيف بشكل آمن، سواء بخفض معدلات الاستهلاك عبر الترشيد، أو رصد أنماط استهلاك غير طبيعية؛ مثلما تم في الفترة السابقة»، مشيراً إلى مواقع يتم فيها استهلاك التيار بشكل مخالف، ومنها، على سبيل المثال، المصانع التي تعمل دون تراخيص صناعية.
وأضاف أن «هذه الأمور يتم رصدها من واقع البيانات وأنماط الاستهلاك، وسيكون لنا تحرك نحوها قريباً».
وبخصوص اتفاقيات استيراد الطاقة من الشبكة الخليجية، أوضح بأن «الظروف المناخية في دول الخليج متشابهة من حيث ارتفاع درجة الحرارة صيفاً، ما يرفع من معدلات الاستهلاك، لكن هناك دول لديها فائض قد نتمكن من الحصول عليه وتوقيع الاتفاقيات اللازمة بهذا الشأن».
وذكر أن الكويت تعمل حالياً على انشاء خط هوائي لزيادة سعة الربط مع الشبكة الخليجية، بما يسمح باستيراد أكبر كمية متوفرة، ووفقاً للخطة الموضوعة، متوقعاً الانتهاء من تنفيذ هذا الخط الصيف الحالي.
متطلبات التنمية
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال المخيزيم إنه «في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، بات واضحاً أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لم تعد خياراً تقنياً فحسب، بل ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الحديثة ومسؤوليات الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة».
وتابع: «من هذا المنطلق، تواصل الكويت تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يدعم استقرار الشبكات الكهربائية، ويُسهم في بناء اقتصادات وطنية قوية، ويعزز ثقافة الاستدامة على المدى الطويل».
شراكات اقتصادية
من جانبه، قال رئيس المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أحمد الدوسري: «نُثمّن عالياً الشراكات الاقتصادية والفنية التي تتعزز عبر مثل هذه الفعاليات، ونرحب باحتضان احتفالية (اليوم العربي الثالث عشر لكفاءة الطاقة) التي تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع المركز الإقليمي».
وأضاف الدوسري أن «المركز يعمل على تقديم الدعم الفني لتطوير إستراتيجيات وطنية للطاقة المستدامة، وتنسيق السياسات، وبناء القدرات وتعزيز التكامل الإقليمي، بما يخدم مصالح شعوبنا واقتصادات دولنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«الكهرباء» استوردت 600 ميغاواط من «الربط الخليجي» بأبريل... يومياً
كشف تقرير إدارة الإحصاء في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الأخير عن شهر أبريل الفائت عن استيراد شبكة الوزارة 599.151 ميغاواط من شبكة الربط الخليجي يومياً خلال الشهر المذكور، لمواجهة تحديات الصيف الجاري، كأحد الحلول التي وضعتها الوزارة لاستقرار الشبكة وتلبية الاحتياجات من الطاقة. وقالت مصادر مطلعة في الوزارة إن «الوزارة بدأت استيراد طاقة كهربائية من شبكة الربط الخليجي هذا العام مبكراً، نظراً لارتفاع درجات الحرارة غير المتوقعة ووجود عدد من وحدات الإنتاج في الصيانة». وأوضحت المصادر أن «جميع وحدات إنتاج الكهرباء ستكون جاهزة في الخدمة مع نهاية الشهر الجاري، باستثناء وحدتين سيتم إدخالهما لاحقاً بعد إنجاز صيانتهما». ووفقاً للتقرير ذاته، فقد بلغ أقصى حمل كهربائي في شهر أبريل 13150 ميغاواط 26 أبريل في حين بلغ أقل حمل 7460 ميغاواط في 1 و18 من الشهر نفسه. وفي ما يتعلق بإحصاءات المياه العذبة، فقد بلغ أقصى صافي استهلاك 466.904 مليون غالون إمبراطوري في 30 ابريل، بينما سجل المخزون الاستراتيجي في 29 من الشهر ذاته أقصى مخزون يومي من المياه 2592.801 مليون جالون إمبراطوري في حين بلغ أدنى مخزون يومي 2217.044 مليون جالون إمبراطوري في 17 أبريل. وبيّن أن الوزارة ممثلة في إدارة التمديدات قامت بتمديد التيار الكهربائي لـ 790 عميلاً في جميع قطاعات السكن خلال الشهر المذكور، جاء السكن الخاص في الصدارة من حيث عدد العملاء بـ 698 عميلا. من جهة أخرى، واصل مؤشر الأحمال الكهربائية ارتفاعه التدريجي نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مقترباً من حاجز الـ 15 ألف ميغاواط بعدما سجل أمس 14800 ميغاواط كأعلى حمل كهربائي يتم تسجيله الصيف الحالي. وقالت مصادر مطلعة «على الرغم من ارتفاع مؤشر الأحمال الكهربائية، إلا أن نجاح الوزارة في إدخال عدد من وحدات الإنتاج خلال الأسابيع الأخيرة عزّز من القدرة الإنتاجية للوزارة، ما جعل الشبكة مستقرة».


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
«زين» استعرضت توظيفها للابتكار التكنولوجي
- شراكة إستراتيجية مع القطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام أعلنت «زين» عن رعايتها ومُشاركتها في فعاليات «أسبوع الكويت للطاقة المُستدامة» بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة والمركز الإقليمي للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، والذي استعرضت الشركة خلاله جهودها لتوظيف الابتكار التكنولوجي لتحقيق أهداف الاستدامة، والتأكيد على دورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام. وشاركت «زين» في حفل الافتتاح، بحضور راعي الحفل وزير الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، وقياديي الوزارة والمسؤولين التنفيذيين من الشركة، وبتواجد نُخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحلّيين والدوليين في مجالات الطاقة والاستدامة. وجاءت المشاركة ضمن إستراتيجية «زين» المُستمرة لتعزيز حضورها في المبادرات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتحوّل الرقمي، حيث تؤمن الشركة بأهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأهداف البيئية والتنموية لدولة الكويت. واستعرضت «زين» في جناحها الخاص في المعرض المصاحب، مجموعة من أحدث حلولها التقنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تدعم أهداف التنمية المُستدامة، بما في ذلك الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والعدادات الذكية، وغيرها من الحلول التي تُسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة الطاقة. وأكّدت أن مشاركتها في المبادرة الوطنية أتت امتداداً لدورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع الحكومي في مسيرة التحوّل نحو اقتصادٍ رقميّ مُستدام، مُشيرةً إلى التزام مجموعة زين بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، بما ينسجم مع التوجهات العالمية والإقليمية لمواجهة التغير المناخي. كما انتهزت الشركة الفرصة لتسليط الضوء على مشروع العدادات الذكية، الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة الكهرباء عام 2017، والذي شكّل محطة رئيسية في تطوير البنية التحتية للطاقة في الكويت، ومهّد الطريق لتبني المزيد من الحلول الذكية والمستدامة على مستوى الدولة. وتستمر الشركة بدعم المبادرات والمشاريع التي تُعزّز مُستقبل الطاقة النظيفة، وتُسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة للاستدامة، مؤكّدةً أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المُستدامة المنشودة. ووضعت «زين» أهداف استراتيجية لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر الشركة بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية «5.5G» والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وضمن جهودها لتفعيل إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت «زين» أخيراً باستبدال مظلّات السيارات بمقرها بألواح الطاقة الشمسية، ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
«stc» تحافظ على البيئة بتقنيات مبتكرة
شاركت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، كراعٍ ماسي لمؤتمر «أسبوع الكويت للطاقة المستدامة»، الذي نظمته وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وتتماشى رعاية «stc» ومشاركتها في إطار الاستدامة الشاملة للشركة ومسؤوليتها الاجتماعية، والتي تهدف إلى دعم الأهداف الوطنية للطاقة من خلال تقنيات مبتكرة تُسهم في الحفاظ على البيئة. وأقيم المؤتمر والمعرض تحت رعاية وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، في أرض المعارض الدولية. وحضر حفل الافتتاح الرئيس التنفيذي لـ«stc»، المهندس معتز الضراب، والرئيس التنفيذي لـ«solutions by stc» محمد النصف. واستعرضت «stc» عداداتها الكهربائية الذكية المتطورة، المصممة لدعم الوزارة في مراقبة استهلاك الطاقة بكفاءة وفعالية في الوقت الفعلي. وتلعب العدادات المبتكرة دوراً حيوياً في تحسين استخدام الكهرباء، وتعزيز دقة عمليات الفوترة، وتقليل الحاجة إلى التدخل اليدوي بشكل كبير. وبفضل قدرات الاتصال عن بُعد، تتيح العدادات فصلاً سلساً وآمناً للتيار الكهربائي أثناء أعمال الصيانة، ما يُحسّن السلامة التشغيلية وإدارة الموارد. وشاركت «stc» في حلقة نقاشية بعنوان «تسريع التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال، ممثّلة بمدير إدارة العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، أحمد النويبت، الذي استعرض جهود الشركة في دعم ريادة الأعمال، وتعزيز الابتكار الرقمي، ودورها المحوري في تمكين التحول الرقمي في الكويت تماشياً مع رؤية الكويت 2035. وأكد النويبت أن «stc» تواصل التزامها بالمسؤولية الاجتماعية من خلال مبادرات عملية ومشاريع مؤثرة في مجالات التعليم الرقمي، ودعم رواد الأعمال، والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لبناء مستقبل رقمي مستدام. وأشار إلى أن الشركة تعمل على توفير بيئة داعمة للمبتكرين، من خلال برامجها وحاضناتها التقنية مثل «InspireU»، والتي أخرجت العديد من المشاريع الناشئة التي ساهمت في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق الأثر الاجتماعي. وتأتي المشاركة في إطار حرص «stc» على المساهمة الفاعلة في الحوار المجتمعي حول قضايا الاستدامة، وريادة الأعمال. وأشارت «stc» في بيان، إلى أنها مستمرة في اطلاق برامج ومبادرات لتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة في مختلف القطاعات. وتماشياً مع أهدافها طويلة الأمد في مجال الاستدامة، تلتزم الشركة بتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق الأهداف البيئية للكويت، مع دعم التحول الرقمي للبنية التحتية الأساسية. وبصفتها رائدة في القطاع الخاص، تلتزم «stc» بإحداث تأثير إيجابي من خلال أطر الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. وستواصل دعم مبادرات مماثلة تتوافق مع رؤية الكويت، مما يعزز دورها في بناء مستقبل أكثر استدامةً وخضرةً للأجيال القادمة.