
أبرزها الهواتف الذكية .. سامسونغ: اضطرابات التجارة تهدد سوق الرقائق – وكالة انباء الرأي العام
في تحذير يعكس تصاعد التوترات التجارية العالمية، أعلنت شركة سامسونغ إلكترونكس أن الرسوم الجمركية الأميركية قد تؤدي إلى انخفاض الطلب على بعض منتجاتها الأساسية، مثل الهواتف الذكية، مما يجعل من الصعب التنبؤ بأداء الشركة في الفترات المقبلة.
ضغوط على قطاع الرقائق وتراجع في شحنات الهواتف
قالت الشركة الكورية الجنوبية، وهي من أكبر مصنعي الإلكترونيات في العالم، إن قطاع أشباه الموصلات يواجه ضبابية متزايدة هذا العام، في وقت أظهرت فيه البيانات تراجعاً في شحنات الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من العام، نتيجة للضغوط التجارية وتغيرات السوق.
أرباح محدودة وسط طلب استباقي
رغم هذه التحديات، أعلنت سامسونغ عن تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 6.7 تريليون وون (ما يعادل 4.68 مليار دولار) خلال الربع الأول المنتهي في مارس، بزيادة 1.2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وضمن التوقعات المعلنة سابقاً.
وأوضحت أن هذا النمو يعود جزئياً إلى موجة من الطلب الاستباقي من قبل العملاء، خاصة في قطاع الهواتف الذكية والرقائق، وسط مخاوف من تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية.
قيود أميركية تُهدد السوق الصينية
أشارت سامسونغ إلى أن تصعيد الولايات المتحدة لرسومها على السلع الصينية، وفرض قيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين – التي تُعد السوق الأهم للشركة – قد يُضعف الطلب على مكونات رئيسية من إنتاجها، مثل رقائق الذاكرة وشاشات الهواتف.
توقعات متضاربة للربع الثاني من العام
توقعت سامسونغ أن يظل الطلب على الرقائق قوياً في الربع الثاني، مدفوعاً باستثمارات في خوادم الذكاء الاصطناعي وعمليات الشراء الوقائية من قبل العملاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 39 دقائق
- شفق نيوز
أعلى مستوى تاريخي.. بتكوين تتجاوز 109 آلاف دولار
شفق نيوز/ سجلت عملة بتكوين ارتفاعًا قياسيًا هو الأعلى على الإطلاق، يوم الأربعاء، بأكثر من 23% خلال الثلاثين يومًا الماضية، وبلغ سعر أكبر عملة مشفرة في العالم نحو 109,487 دولارًا أمريكيًا، وفقًا لموقع Coinmarketcap. وشهدت بيتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية. ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في أبريل/نيسان، قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة. يتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري. ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية. وانضمت منصة Coinbase (COIN)، وهي بورصة عملات رقمية، أول أمس الاثنين، إلى مؤشر S&P 500، في خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا القطاع. وتلقت العملات المشفرة دعمًا أيضًا من ترامب، الذي يمتلك عملته الميم الخاصة، بالإضافة إلى مشاريع مشفرة أخرى. ومن المتوقع أن يستضيف ترامب، الخميس المقبل، كبار مالكي عملته الميم في عشاء خاص.


الأنباء العراقية
منذ 5 ساعات
- الأنباء العراقية
مستشار حكومي: أرصدة الكربون حق سيادي للعراق ونقترح تأسيس سوق إقليمية لتبادل السندات
بغداد – واع – حسن الفواز أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية، محمد صاحب الدراجي، اليوم الأربعاء، وجود 70 مصدراً لخلق أرصدة كربونية بقيمة 100 مليار دولار خلال الـ 10 السنوات القادمة، مبيناً أن الحكومة تعتمد سندات الكربون كجزء من تمويل الصناعة، فيما أشار إلى أن العراق يؤسس لمذهب اقتصادي جديد يعتمد الكربون مورداً مالياً. وقال مستشار رئيس الوزراء، في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون، الذي حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "تنظيم ضوابط التعاقدات الخاصة بسندات الكربون تتم دراستها حالياً في وزارة التخطيط، على أمل إقرارها في أقرب فرصة، بعيداً عن تعليمات تنفيذ العقود الحكومية، وبما يتناسب مع خصوصية العراق كبلد نفطي، والنظم المعتمدة في سكرتارية الأمم المتحدة للمناخ". ودعا الدراجي، الى أن "تكون من مخرجات هذا المؤتمر دفع وزارة التخطيط لإصدار هذه التعليمات من خلال قرار لمجلس الوزراء في أقرب وقت، إذ يجب أن يُبنى التعامل مع ملف الاقتصاد الكربوني على أساس أن أرصدة الكربون هي حق سيادي للدولة، يتم تنظيمه من خلال الشركة العامة لاقتصاديات الكربون، وهو ما يجعل العراق في مصاف الدول الأولى في المنطقة بهذا الاتجاه". وأوضح أن "هذا التوجه بُني على أساس مباحثات ومشاورات مع دول في المنطقة تتبنى نفس المبدأ في التعامل مع سندات الكربون"، مشيراً إلى أن "العراق دعا، كما دعا سابقاً في مؤتمر منظمة الطاقة العالمية الأخير في الرياض، إلى أن تتحمل الدول الصناعية الكبرى مسؤوليتها، حسب المادة السادسة من اتفاقية باريس (أرتيكل سكس)، من خلال شراء سندات الكربون من الدول المخفضة للانبعاث، إذ إن تلوث الكوكب ناتج من النشاط الصناعي لهذه الدول، أكثر مما نتج عن استخراج الوقود الأحفوري". وتابع: "كما ندعو إلى تأسيس سوق إقليمية لتبادل سندات الكربون من خلال منصة تسمى (منصة تبادل) يقودها العراق، حيث يوجد أكثر من 70 مصدراً لخلق أرصدة الكربون في البلد، بقيمة متوقعة خلال السنوات العشر المقبلة تصل إلى حدود 100 مليار دولار، ما يتيح استقطاب شركات عالمية ومحلية للعمل في هذا المجال"، مؤكداً أن "هذا الرقم دقيق وتم تأييده من قبل الكثير من الشركات العالمية المهتمة بهذا الموضوع". وأشار إلى، أن "الشركات العالمية الكبرى المختصة أبدت تفاعلاً إيجابياً، من خلال مرافقتنا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد الحكومي في زيارته إلى المملكة المتحدة في كانون الثاني الماضي"، لافتاً إلى أن "صندوق تنمية العراق مدعو للدخول كشريك أساسي في عمليات استثمار عائدات الكربون". ودعا إلى، أن "تعمل شركة اقتصاديات الكربون على استقطاب شركات القياس والمراقبة والتدقيق العالمية لتوفير الشروط اللازمة لخلق السند الكربوني وفق المعايير العالمية"، منوهاً بأن "الشركة تمتلك الغطاء القانوني للشراكة مع القطاع الخاص، حسب المادة (15) من قانون الشركات العامة رقم (21) لسنة 1997، مما يسهل عملية استقطاب شراكات مع الشركات المختصة في مجال سندات الكربون". ولفت إلى، أن "الحكومة العراقية عملت على خلق مذهب اقتصادي جديد واضح المعالم، يعد القطاع الخاص ركيزة أساسية فيه، ويعتمد على تنوع مصادر التمويل، وتحسين البيئة، واعتبار عملية السندات جزءاً من عمليات تمويل الصناعة العراقية، التي تسهم بطرق فنية حديثة في تقليل الانبعاث وتحقيق التنمية المستدامة". وختم كلمته بالقول: "نبارك لكم انطلاق أعمال هذا المؤتمر الرائد، ونتمنى لوزارة البيئة والشركة العامة لاقتصاديات الكربون التوفيق في إدارة هذا الملف الحيوي والفاعل للاقتصاد العراقي، ونطمئن الشركات الحاضرة إلى جدية الحكومة العراقية في التعامل مع هذا الملف وضمان سير الإجراءات بصورة صحيحة". وانطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون، والذي يُعقد للفترة من 21 إلى 22 من الشهر الجاري في بغداد، بإشراف وزارة البيئة، وبالتعاون مع وزارة النفط والبنك المركزي العراقي، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
العراق ثامناً بين أكثر دول العالم استيراداً للفستق
شفق نيوز/ احتل العراق المركز الثامن عالميا في استيراد الفستق بالقيمة الدولارية للعام 2024-2025، وفقا لبيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية الأميركية. وذكرت الهيئة أن حجم إنتاج الفستق العالمية لموسم 2024-2025 بلغ نحو 1.18 مليون طن متري، في حين ارتفع حجم السوق العالمي من 5.25 مليارات دولار في عام 2023 إلى 5.51 مليارات دولار. وحسب البيانات فقد "جاءت الولايات المتحدة بأكثر الدول المنتجة للفستق في العالم للعام بحوالي 503.2 آلاف طن متري، تلتها تركيا بحوالي 385 الف طن ، تلتها إيران بحوالي 200 ألف طن متري، تلتها الصين بحوالي 113.4 ألف طن متري". فيما جاءت الولايات المتحدة اولا أكبر دول مصدّرة للفستق في العالم بحوالي 330 مليون دولار، تلتها إيران بحوالي 189 مليون دولار، تلتها تركيا حوالي 167 مليون دولار، تلتها ألمانيا حوالي 69.5 مليون دولار، تلتها أفغانستان حوالي 35.1 مليون دولار. وفيما جاءت ألمانيا أكبر الدول المستوردة للفستق (بالقيمة الدولارية) حوالي 174 مليون دولار، تلتها إيطاليا 170 مليون دولار، تلتها تركيا حوالي107 ملايين دولار، تلتها الهند حوالي 72.3 مليون دولار، تلتها الإمارات العربية المتحدة حوالي 46.5 مليون دولار، تلتها السعودية بـ 43.5 مليون دولار، تلتها الأردن بـ 37.2 مليون دولار ، تلتها العراق حوالي 29.7 مليون دولار، تلتها المملكة المتحدة حوالي 28.2 مليون دولار، تلتها فرنسا حوالي 28.1 مليون دولار. وتشير التوقعات إلى أن "السوق ستستمر في التوسع ليصل إلى 7.32 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.85%"، بحسب منصة "ريسيرتش أند ماركتس".