
ثقافة : سوثبي تعرض تمثال بار النعام للنحات لالان للبيع بـ 4.4 مليون دولار بمزاد باريس
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 صباحاً
نافذة على العالم - تعرض دار سوثبى للمزادات بباريس، تمثال بار النعام، الذي كان ملكًا لعائلة لالان، في مزاد علني في 20 مايو الجارى، ضمن مزاد "التصاميم المهمة"، بسعر تقديري يتراوح بين 3 و4 ملايين يورو (3.3 و4.4 مليون دولار أمريكي)، مما يجعله من أغلى أعمال لالان المعروضة في المزاد، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
أبدع الفنان الفرنسي فرانسوا كزافييه لالان هذا العمل عام 1965، في ذروة شهرته هو وزوجته كلود، ويُجسّد ذوقه الخيالي والسريالي، دون أن يفتقر إلى الفائدة، يُجسّد هذا التمثال العملي نعامتين من الخزف تمسكان برف معدني طويل من منقاريهما، وفي وسطه بيضة بيضاء.
يوجد نموذجان منها في مجموعات الدولة الفرنسية: أحدهما في صالون قصر الإليزيه، مقر إقامة الرئيس الفرنسي في باريس، والآخر في متحف سيفر.
احتفظ فرانسوا كزافييه وكلود لالان بمنحوتة أخرى، وعرضاها في منزلهما في أوري، فرنسا، لأكثر من أربعة عقود،وقالت كلود إن هذه المنحوتة كانت منحوتة زوجها المفضلة.
التقى فرانسوا كزافييه وكلود لالان عام 1952، قبل أن يشرعا في عمل نحتي مشترك غنيّ مزج بين الفن والأثاث، خلال حياتهما، كان الزوجان مطلوبين بشدة في المنشآت العامة ولدى هواة جمع التحف، من بينهم بولين كاربيداس، وغي دو روتشيلد، وإيف سان لوران، الذي كلّف " لالان" بإنجاز العديد من الأعمال في السبعينيات والثمانينيات.
عام 2023، حطمت منحوتة "رينوكريتير ١ " للفنان فرانسوا كزافييه لالان ، التي تعود لعام 1964، الرقم القياسي للفنان عندما بيعت بمبلغ مذهل بلغ 19.4 مليون دولار في دار كريستيز بباريس.
كما بيعت منحوتة أخرى من مجموعة "أوستريش بار"، من مجموعة مصمم الديكور الداخلي جاك جرانج، بمبلغ 6 ملايين يورو (6.7 مليون دولار) في دار سوثبى بباريس عام 2017، أي ستة أضعاف أعلى تقدير لها.
تمثال بار النعام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
دمية لابوبو تتصدر موضة المشاهير وتحقق إقبالاً عالميًا غير مسبوق.. ما قصتها؟
شهدت دمية لابوبو مؤخرًا تحوّلًا كبيرًا لتصبح من أبرز صيحات الموضة التي تعتمدها النجمات ومشاهير السوشيال ميديا في إطلالاتهم اليومية والعصرية، هذه الدمية الفريدة التي تجمع بين التصميم العصري واللمسة التراثية استطاعت أن تجذب ملايين المعجبين حول العالم، خصوصًا بعد طرح مجموعتها الجديدة التي تحمل طابعًا مميزًا. تعود دمية لابوبو إلى الفنان الهونغ كونغي «كاسينغ لونغ» الذي أطلقها عام 2015، لكنها حققت شهرة عالمية مدعومة من قبل المشاهير في عام 2024، والإصدار الأخير من لابوبو جاء بعنوان «Big Into Energy» وضم ستة قلادات مميزة بألوان جديدة تمثل مشاعر مثل الحب والأمل والسعادة، مما زاد من رغبة الجمهور في اقتنائها والتسوق عبر الإنترنت. أسعار قلادات دمية لابوبو تتراوح بين 13 و16 دولارًا في الأسواق الآسيوية، لكنها سرعان ما أصبحت سلعة نادرة يُعاد بيعها بأسعار مرتفعة تصل إلى 90 دولارًا، هذا الإقبال الكبير على دمية لابوبو دفع شركة "بوب مارت" الصينية، المالكة للدمية، إلى تحقيق نمو اقتصادي هائل، حيث بلغت قيمة الشركة 1.6 مليار دولار أمريكي. تشهد دمية لابوبو إقبالًا عالميًا واسعًا خاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أصبحت رمزًا للموضة والثقافة الشبابية المعاصرة، ويؤكد تقرير CNN أن الشركة تعيش حالة ازدهار غير مسبوقة، ما جعلها من أبرز الشركات في مجال الألعاب والمجسمات القابلة للتجميع عالميًا. يُلاحظ أن دمية لابوبو لم تعد مجرد لعبة أو قطعة فنية، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا في صيحات الموضة التي يتابعها الآلاف من محبي التميز والابتكار، والنجمات والسوشيال ميديا يستغلون شعبية هذه الدمية لإضافة لمسة من الحيوية والطاقة الإيجابية في إطلالاتهم اليومية. في الختام، يمكن القول إن دمية لابوبو باتت أكثر من مجرد دمية، بل ظاهرة ثقافية تجمع بين التصميم والإبداع والموضة، مما يجعلها الخيار الأول لعشاق التميز حول العالم، فمع استمرار ارتفاع الطلب عليها، يبدو أن دمية لابوبو ستظل في صدارة صيحات الموضة لفترة طويلة قادمة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
والدة نجيب وناصف ساويريس ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في العمل الخيري
أدرجت مجلة تايم يسرية ساويرس، والدة نجيب و ناصف ساويريس ، في قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرًا في مجال العمل الخيري لعام 2025، تقديرًا لجهودها المستمرة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا في دعم الفئات المهمشة في مصر. والدة نجيب وناصف ساويريس ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شخصية تُعرف يسرية بانتمائها لعائلة من أغنى العائلات المصرية التي تنشط في مجالات الاتصالات والبناء والتكنولوجيا والسياحة، لكنها كرّست حياتها للاستفادة من نفوذ العائلة في خلق فرص للخروج من الفقر، منذ طفولتها، حرصت على غرس قيم العطاء في أبنائها، حيث كانت تصطحبهم لزيارة الأحياء الفقيرة وتشجيعهم على المساهمة في تحسين حياة المحتاجين. منذ عام 1984، شاركت لوزة ساويرس في العديد من المبادرات الخيرية، وترأست مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية منذ تأسيسها عام 2001، ولا تزال تشغل منصب رئيسة المؤسسة التي يشارك أبناؤها في إدارتها. وقد استثمرت المؤسسة أكثر من 65 مليون دولار في أكثر من 150 مشروعًا، استفاد منها أكثر من مليون شخص، مع تركيز خاص على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتعليم ودعم الفنون والثقافة. بحضور سميح ساويرس.. الجناح المصري يستضيف جلسة نقاشية حول فرص التصوير في مهرجان كان السينمائي نجيب ساويرس: مصر والمغرب وسوريا ولبنان مرشحون لتعزيز العلاقات مع أوروبا وتشمل مبادرات المؤسسة برامج توفير فرص العمل، والتدريب على المهارات الأساسية، ومحو الأمية، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى جوائز للفنانين، مما يعكس التزامها العميق بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في مصر.


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
قصة دمية بـ40 دولاراً تحدت ترامب والركود.. من هي «لابوبو» التي سرقت قلوب الأمريكيين
في ركن صغير من متجر مزدحم بمدينة نبراسكا، كانت نعومي لين، طالبة الطب، تقف بحماسة أمام آلة بيع شفافة، تقرأ بعينيها لائحة أسماء غريبة: بيبي مولي، ديمو، كراي بيبي... وتهمس: «أرجوكِ كوني لابوبو». بلمسة زر، ينفتح الصندوق، وتظهر دمية بحجم كفّ اليد، ذات عينين لامعتين وابتسامة ممتدة من الأذن إلى الأذن... إنها« لابوبو» ، دُمية شكلها غريب يعض الشيء؟، هذه الدمية الصينية المحشوة صارت، بطريقة يصعب شرحها، رمزًا لمكانة اجتماعية جديدة، ووسيلة هروب من ضغوط الركود وهوس الموضة الباهظة. ما بدأ كلعبة مبهمة داخل «صناديق مفاجآت» في آسيا، تحول خلال سنوات قليلة إلى ظاهرة تسوّق عالمية تخترق الحقائب الفاخرة، وتتسلل إلى قوائم أمنيات الكبار قبل الصغار. لابوبو لم تكن جميلة قط، لكن هذا تحديداً سرّ جاذبيتها. وحش صغير في عالم الكبار في توقيت تتراجع مبيعات السلع الفاخرة، تظهر لابوبو لتقلب قواعد السوق. بسعر لا يتجاوز 40 دولارًا، تقدم لمسة غرابة، جرعة مفاجأة، وإحساساً غامضًا بالفخامة. شركة بوب مارت الصينية، الموزعة للدمى، لم تكن تخطط لغزو أميركا، لكن الأرقام فعلت ذلك نيابة عنها. أكثر من 410 ملايين دولار من مبيعات لابوبو وحدها عام 2024. نمو بنسبة 900% في السوق الأميركية. متاجر ممتلئة، وقوائم انتظار طويلة، وسوق موازية تبيع الدمية الواحدة بأكثر من 300 دولار. بين السحر والرعب لابوبو ليست دمية لطيفة بالمعنى التقليدي. مزيج من القبح والجاذبية، بعينين لا ترمش، وأسنان تبدو مأخوذة من كابوس طفولي. لكنّ جيل «زد» لا يبحث عن المثالية. إنه يفضّل الصدمات، الغرابة، وما لا يفهمه الآخرون. أصبحت لابوبو زينة لحقائب «شانيل» وسلاسل مفاتيح المشاهير. حتى ريهانا و ليزا من بلاك بينك اعترفتا بهوسهما بها. فصارت رمزاً لفخامة جديدة... فخامة في متناول اليد. ترامب في الخلفية، ولابوبو في الواجهة وسط اشتداد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وفرض تعريفات جمركية باهظة على الواردات الصينية، كان من المفترض أن تتراجع المشتريات. لكن بوب مارت تحدّت التوقعات، وترامب نفسه. بينما يفاوض السياسيون على الطاولات، كانت الفتيات الأميركيات يشترين دمى بمئات الدولارات من مواقع إعادة البيع، ويصنعن بثوثًا حية على تيك توك فقط لكشف محتوى «الصندوق الغامض» الجديد. أرباح الدمية الصغيرة التي تفوقت على التوقعات شركة «بوب مارت» الصينية، المصنّعة للدمية، أعلنت عن تحقيق إيرادات إجمالية تجاوزت 13 مليار يوان صيني في عام 2024، أي ما يعادل قرابة 1.8 مليار دولار أميركي. وحدها شخصية «لابوبو» ساهمت بحوالي 3 مليارات يوان، ما يعادل 410 ملايين دولار، أي نحو ربع إيرادات الشركة السنوية. اللافت في هذه الظاهرة ليس فقط حجم المبيعات، بل الانتشار السريع خارج الصين. ففي عام واحد، ارتفعت إيرادات الشركة من الأسواق الخارجية بنسبة 375 في المئة، لتصل إلى أكثر من 700 مليون دولار. أما السوق الأميركية تحديدًا، فقد شهد نموًا استثنائيًا تجاوز 890 في المئة، وفقًا لتقديرات مصرف «سيتي جروب». تُباع دمى «لابوبو» بأسعار تبدأ من 20 إلى 40 دولارًا في متاجر بوب مارت، التي تنتشر الآن في مدن كبرى مثل لوس أنجلوس وباريس وبانكوك. لكن الأسعار لا تتوقف عند هذا الحد، فالإصدارات النادرة من الدمية تُباع على المنصات الثانوية بأسعار تصل إلى مئات الدولارات. على سبيل المثال، بيعت نسخة نادرة من شخصية 'زيمومو' بطول 22 بوصة بمبلغ تجاوز 200 دولار في السوق الثانوية، مقارنة بسعرها الأصلي الذي يقل عن 100 دولار. ما يُميز تجربة «بوب مارت» هو أسلوب «الصندوق الغامض» الذي يشتريه الزبون دون أن يعرف أي شخصية بداخله، وهو ما أعاد إلى الأذهان هوس التسعينات بدمى «بياني بيبيز» أو ألعاب وجبات «هابي ميل». هذا النهج حفّز الزبائن على الشراء المتكرر في محاولة للحصول على الإصدارات النادرة. المفارقة أن هذا النجاح يأتي في ظل توترات متزايدة بين بكين وواشنطن، ورغم أن الولايات المتحدة فرضت رسومًا جمركية مرتفعة وصلت إلى 145 في المئة على بعض المنتجات الصينية، إلا أن شركة «بوب مارت» استمرت في التوسع، بل وتفوقت أسهمها في بورصة هونغ كونغ على شركات عملاقة مثل «علي بابا» و«تينسنت» منذ بداية العام. نزعة قديمة بحلّة جديدة من «هابي ميل» ماكدونالدز، إلى بطاقات البوكيمون، يعرف الأميركيون جيداً نشوة المفاجأة. لكن بوب مارت نقلت هذا الإحساس إلى مستوى جديد. صندوق بلاستيكي... دمية غير متوقعة... لحظة فتح قد تشبه القمار. حتى أن الصين سنت قوانين تحظر بيع هذه الصناديق للأطفال دون 8 سنوات دون إذن ولي أمر، وفقًا لسي إن إن الأمريكية. في مواجهة السوق.. تأتي النسخ ومع أي نجاح، تأتي النسخ. بدأت تظهر إصدارات مقلدة، تُباع بأسماء مثل «فوبوبو» أو «لافوفو»، لكن الجودة لا تُقارن. الفرو خشن، والابتسامة مشوّهة. المشهد يذكّر بهوس «بيبي بيني» في التسعينيات، لكن بلون آسيوي. بوب مارت تعرف أن وقتها قد لا يدوم، فتنوع خطوط إنتاجها، وتتوسع في متاجرها المادية من لوس أنجلوس إلى بانكوك، وتحاول تحصين نفسها ضد الركود والعقوبات والنسخ الرديئة.