
بعد المدينة المنورة.. بعثة الحج العسكرية تغادر إلى مكة لبدء المناسك
مسقط- الرؤية
قام حجاج بعثة الحج العسكرية بزيارة عدد من المواقع الدينية والتاريخية في المدينة المنورة خلال وجودها بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام.
وشملت الزيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة؛ حيث استمع حجاج البعثة إلى شرح عن الروضة الشريفة وقيمتها الدينية والتاريخية، إضافة إلى زيارة "جبل أُحد" للتعرف على المواقع الدينية التي شهدت أحداث غزوة أحد والدروس والعبر المستفادة منها، كما زاروا مسجد قباء للاطلاع على الأحداث والوقائع التاريخية. وقدم المرشدون شرحًا كاملًا لحجاج البعثة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وصوله إلى المدينة المنورة وتعرفوا على تاريخ المدينة المنورة قبل ظهور الإسلام وبعده وعلى الأماكن التاريخية التي مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
هذا وقد غادرت بعثة الحج العسكرية اليوم المدينة المنورة متوجهة إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 3 ساعات
- الشبيبة
حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
الشبيبة - العمانية مع بزوغ فجر اليوم التاسع من ذي الحجة 1446هـ، بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، في أجواء إيمانية مليئة بالتلبية والدعاء، ويتطلعون في هذا اليوم، الذي يمثل ركن الحج الأعظم، إلى طلب المغفرة والرحمة والعتق من النار، متضرعين إلى الله عز وجل، وهم يرددون: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك". وواكبت قوافل الحجيج إلى مشعر عرفات جهود أمنية وتنظيمية دقيقة، تضمنت خطط تصعيد وتفويج الحجاج، إلى جانب تقديم الإرشادات اللازمة وتوفير متطلبات السلامة. وتتجلى هذه الجهود في تنسيق حركة الحجاج لضمان سلاسة أداء المناسك في هذا المشعر العظيم. ويؤدي الحجاج اليوم في مسجد نمرة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، اقتداءً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم. ويستمر الحجاج في الذكر والدعاء والتضرع إلى الله، مستغلين ساعات الوقوف بعرفات التي تُعد من أعظم لحظات الحج، حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحج عرفة". وبعد غروب شمس اليوم التاسع، تبدأ جموع الحجيج في نفرتهم إلى مشعر مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون هناك حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، يتّبعون بذلك سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي بات في مزدلفة وأدى صلاة الفجر فيها. وتولّت بعثة الحج العمانية إدارة وتفويج حوالي ما يقارب 14 ألف حاج من سلطنة عُمان، حيث نقلتهم من مخيمات منى إلى المخيم العُماني في عرفات.


جريدة الرؤية
منذ 17 ساعات
- جريدة الرؤية
محمود عبيد.. ليس مجرد مقال!
سارة البريكية sara_albreiki@ يحدث أن تفقد الأرض شجرة معطاءة، فيبكي الجميع على فقدها، ويحدث أن تسقط ورقة من تلك الشجرة ولا يشعر بها أحد، وقد تسقط ثمرة دون أن تشكّل فارقًا كبيرًا. ولكن إذا فقدنا الشجرة المثمرة، فقد فقدنا كنزًا وهبنا الله إياه. الماء الذي يمر ويعبر الأزقة والحواري، إن فاض عن مجراه وعاد إلى البحر، فهو إهدار للنعم، وكل نعمة تأتي من الله علينا أن نحافظ عليها ونساهم بفعالية في إيجاد طرق لاستغلالها. إلى متى نبقى بلا تفكير؟ وإن كنا نعلم، فلماذا لا نساهم؟ فكل ذلك يصب في خدمة الوطن وأرضه ذلك الرجل المعطاء، بابتسامته وسؤاله وإحساسه الكبير، كان معلمًا ترك بصمة واضحة في حياة الكثير من الإعلاميين والمثقفين والكتاب والأدباء. كان يبادر ويتواصل ويسأل ويهنئ، ويشارك الجميع، ذلك الذي اتفق الجميع على احترامه وحبه وتقديره. كان مواسيًا ومشجعًا، مناضلًا واجتماعيًا، محبًا لولاية مطرح وسلطنة عمان، عاشقًا لكل زاوية من حارات مطرح وأزقتها وحواريها، ولسانًا ناطقًا باسم المجتمع المطرحي، يدافع بشدة ويناضل بقوة، ويساهم بفعالية لمستقبل أفضل. كان حاضرًا في كل الحلول المتوقعة، مطالبًا بها بقوة. رحل محمود عبيد الإنسان، الذي تحمل المرض بصمت كي لا يشعر محبوه بالألم على وضعه الصحي. تألم بصمت واحترق بصمت، ليرحل بصمت. وعندما دخل العناية المركزة، كنا في حالة ذهول وقلق، ولكن بصيص الأمل ظل موجودًا، حتى جاءت المعركة الأخيرة. كانت له مواقف لا تُنسى، منها احتفاؤه بتخرّجي، حيث وصفني بالقوية والمناضلة وعمانية التحدي، عندما صمم لي فيديو قصير عن يوم تخرّجي وكتب عليه: "سارة عُمانية التحدي حصدت ثمار التحدي". كان مشجعًا للجميع، وفيًا لهم، متواصلًا معهم، ومحبوبًا من الكل، لأنّه نقي السريرة وطيب القلب، ذلك الوجه البشوش الذي تفرح بلقائه كثيرًا. الطيبون يرحلون سريعًا، تمضي الأيام بهم مسرعة، فتمسكوا بهم جيدًا، لأنّ كل طيب إن ذهب لا يعود، ولا يمكن مقارنته بأحد، ولا بدائل أخرى للقلب الطيب. الكاتب الدرامي والمخرج العريق، وصاحب الصوت الفخم، الصوت الذي لا يتكرر، الصوت الذي يعبر مساحات شاسعة بك وفيك، ويغوص في أقصى حنايا القلب والذاكرة والوجدان، كان صوتًا حاضرًا رغم غيابه الطويل، صوتًا مخضرمًا لن يتكرر. ومن لا يعرف أبو صهيب، فقد بدأ عبيد الحسني مسيرته المهنية من خلال إذاعة عُمان، وكانت أولى برامجه الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة". ثم توالت مشاركاته في البرامج التنموية، بما في ذلك ما يتعلق بالصحة والتعليم في بداية النهضة العُمانية. كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لإذاعة الشباب، ليساهم في إطلاق منصة شبابية تعكس تطلعات الجيل الجديد عبر عدة برامج متنوعة. قدّم الراحل عددًا هائلًا من المسلسلات الإذاعية، ومن أشهرها مسلسل "اللي يعيش ياما يشوف"، الذي حصد جائزتين ذهبيتين من البحرين ومصر. لقد فقدنا شخصًا مهمًا من رجالات عُمان المخلصين، شخصًا متفانيًا في عمله، صادقًا مع نفسه أولًا ومع الآخرين، بعيدًا عن محبة الشهرة أو التباهي، كما هو حال بعض الإعلاميين اليوم. كان شخصًا نادرًا، والنادر إذا ذهب لن يتكرر. هكذا يغادرنا، وتحفه الدعوات. وفي يوم عرفة، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


جريدة الرؤية
منذ 17 ساعات
- جريدة الرؤية
"لبيك اللهم لبيك".. ضيوف الرحمن يستدعون لأداء "ركن الحج الأعظم"
مكة المكرمة- العُمانية توافد حجاج بيت الله الحرام، صباح اليوم الثامن من ذي الحجة 1446هـ، إلى مشعر منى لأداء يوم التروية، أولى محطات مناسك الحج، في أجواء يملؤها الإيمان والخشوع. ويعد مشعر منى، الواقع في قلب مكة المكرمة، محورًا أساسيًّا لأداء مناسك الحج، حيث اجتمع فيه الحجيج لأداء شعائر الحج من ذكر ودعاء، مكثرين من التلبية: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك". وفي يوم التروية، قضى الحجاج وقتهم في منى مُكثِرين من الذكر والتسبيح والتكبير، كما أدوا الصلوات الخمس قصرًا دون جمع، وفق السنة النبوية. ويبيت الحجاج هذه الليلة في منى ليلة التروية، مستعدين روحيًّا ونفسيًّا للانتقال إلى عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث الوقفة الكبرى، أعظم أركان الحج. يُشار إلى أن تسمية "التروية" ترتبط بتزود النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالماء قبل أداء المناسك. وبعد يوم التروية والوقوف بعرفات والمبيت في مزدلفة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة يوم العيد، ثم يقضون أيام التشريق في أداء الشعائر، منها رمي الجمرات الثلاث يوميًا بعد الزوال وحتى الغروب. ويُعد المبيت في منى خلال ليالي التشريق واجبًا، إلا لمن لديه حاجة مشروعة تتطلب الخروج. وتُعد هذه الأيام فرصة للحجاج لاستكمال أعمال الحج في أجواء من التأمل والذكر. يقع مشعر منى على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، ضمن حدود الحرم المكي، ويمتد في وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، مما يمنحه طابعًا جغرافيًّا مميزًا. يحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مزدلفة وادي محسر. ويُعد منى مكانًا مخصصًا لأداء مناسك الحج، حيث لا يُسكَن إلا خلال أيام الحج، مما يجعله رمزًا يجمع المسلمين من شتى بقاع الأرض. كما أن منى اليوم مدينة مؤقتة مجهزة بأحدث التسهيلات لاستيعاب ملايين الحجاج. تضم مخيمات مكيفة ومرافق صحية وخدمات طبية وأمنية لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن.