
وزارة الأوقاف تفتتح (8) مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
الخميس، 12 يونيو 2025 05:07 مـ بتوقيت القاهرة
تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله – عز وجل– بافتتاح (8) مساجد غدًا الجمعة، الموافق 13 من يونيو 2025 م، حيث تم إنشاء وبناء مسجد جديد، وإحلال وتجديد (3) مساجد، وصيانة وتطوير (4) مساجد.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة منذ أول يوليو 2024 م حتى الآن، إلى (1390) مسجدًا، من بينها (945) مسجدًا بين إنشاء وإحلال وتجديد، و(445) مسجدًا صيانةً وتطويرًا، وأكدت الوزارة أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014 بلغ (13471) مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 23 مليارًا و10 ملايين جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، بيانها كالتالي:
ففي محافظة الغربية:
تم إحلال وتجديد مسجد بوادي بقرية محلة مرحوم – مركز طنطا.
تم صيانة وتطوير مسجد المناصرة بقرية بلكيم – مركز السنطة.
وفي محافظة الإسكندرية:
تم إحلال وتجديد مسجد الرحمة بقرية العلا الشرقية بالنهضة – حي العامرية أول.
وفي محافظة قنا:
تم إحلال وتجديد مسجد آل التليب بقرية القارة بالكرنك – مركز أبو تشت.
وفي محافظة الجيزة:
تم إنشاء وبناء مسجد المحمود بمنطقة عبده رشوان – مركز ومدينة كرداسة.
تم صيانة وتطوير مسجد عبد الرحمن بن عوف بشارع المحطة – الجيزة.
وفي محافظة الدقهلية:
تم صيانة وتطوير المسجد الكبير بقرية الكفر الجديد – مركز ميت سلسيل.
وفي محافظة كفر الشيخ:
تم صيانة وتطوير مسجد نور الهدى بعزبة سليم – مركز مطوبس.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله – عز وجل – وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله – عز وجل – ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 17 دقائق
- الجمهورية
في روضة من رياض الجنة.. دعاء وسجود وامتنان من الحجاج في حضرة النبي ﷺ
نظمت بعثة حج الجمعيات الأهلية زيارات لحجاجها إلى الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، حيث تم اصطحاب الحجاج من فنادقهم إلى منطقة التجمع المخصصة داخل الحرم، تمهيدًا للدخول إلى الروضة وفق جدول منظم. حرص المشرفون والمشرفات على مرافقة الحجاج خطوة بخطوة، في مشهد يعكس اهتمامًا بالغًا من البعثة بتيسير رحلة الزيارة، وضمان دخول هادئ ومنظم إلى هذا المكان المبارك. تولّت المشرفات مرافقة السيدات حتى داخل الروضة الشريفة، فيما اصطحب المشرفون الرجال الحجاج من الرجال، وظلوا إلى جوارهم طوال فترة الزيارة. لم تغفل البعثة عن الاهتمام بكبار السن وذوي الإعاقة، حيث حرص المشرفون والمشرفات على الاستفادة من التيسرات الحديثة التي وفّرتها السلطات السعودية لخدمة زوار المسجد النبوي، وذلك عبر تيسير استقلال عربات (الجولف كار) المخصصة لنقل كبار السن داخل الحرم النبوي، وصولًا إلى أقرب نقطة لدخول الروضة الشريفة، في راحة وأمان كاملين. شهدت الروضة لحظات إنسانية مؤثرة، إذ لم يتمالك كثير من الحجاج دموعهم حين وطأت أقدامهم هذا المكان الطاهر، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه 'روضة من رياض الجنة'، البعض دخل وهو يردد الدعاء في صمت، والبعض الآخر سجد شكرًا لله، فيما انطلقت من شفاه الجميع صلوات وسلام على الحبيب المصطفى ﷺ. عند الوقوف في الروضة، استودع الحجاج الله دعاءهم وأسرارهم، وهم يتضرعون بقلوب ملؤها الخشوع، راجين أن يتقبل الله منهم حجهم وأن يحقق لهم الخير والسلام في دنياهم وآخرتهم. دعوا الله ألا تكون هذه الزيارة آخر عهدهم بالمسجد النبوي، وأن يرزقهم العودة إليه مرات ومرات، بقلوب مؤمنة وأرواح مطمئنة. حرص عدد كبير من الحجاج على أداء ركعتين شكرًا لله فور وصولهم إلى الروضة، تعبيرًا عن امتنانهم العميق بأن مَنَّ الله عليهم بهذه الزيارة المباركة، التي طالما تمنوها وتضرعوا لتحقيقها. أشارت البعثة إلى أن هذه الزيارات تم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع الجهات السعودية المسئولة عن تنظيم دخول الزوار للروضة الشريفة، بما يضمن الراحة والانسيابية وسهولة الحركة داخل المسجد النبوي. تؤكد بعثة حج الجمعيات أن هذه اللحظات الخاشعة تبقى من أسمى محطات الرحلة الإيمانية، حيث يجد الحجاج فيها سلامًا داخليًا لا يُوصف، وذكرى ستظل محفورة في قلوبهم ما داموا أحياء.


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
خطيب المسجد الحرام يكشف عن علامات القبول ونوعين لحفظ الله للعباد
كتب - علي شبل: أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري المسلمين بتقوى الله وأن من اتقاه وَقَاهُ، وَمَنْ حَفظَ حَدَّهُ حَفِظَهُ وَرَعَاه. وأوضح الشيخ الدوسري أن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد، وأن من أعظم ما يُعينُ على الثبات، والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات، فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ ﷺ يَوْمَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ. وقال: 'إن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّنِّ وَلاَ أَمَلَ، وأن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّالنجاح، ومفتاح الفلاح، قال تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، ثم عليكم – عباد الله – بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَأَرْعَوْهَا حَقًّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْرٌ قَيام'. وأبان فضيلة الشيخ الدوسري أن حفظ الله للعبيد نوعين، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ، فيما يكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: (له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله). وشدد على أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ وَرَاعِى حَقَّهُ وَجَدَ ٱللَّهُ مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ، قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}. واختتم فضيلة الشيخ خطبته قائلًا: 'واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ'. اقرأ أيضًا:


وكالة أنباء تركيا
منذ 22 دقائق
- وكالة أنباء تركيا
خطبة الجمعة في تركيا.. تحذير من تحويل الزواج إلى مجرد مظاهر بعيدة عن روح الدين
حثّت خطبة الجمعة في عموم مساجد تركيا، اليوم، جميع المسلمين على التمسك بتعاليم الدين في مناسبات الزواج، محذرة من مظاهر الإسراف والمباهج التي تخالف الشرع. وأكدت على أهمية تبسيط مراسم الزفاف وفق الآداب الإسلامية، وجعل الزواج مدخلاً للخير والرحمة وليس عبئًا ماديًا ومعنويًا على الشباب والأسر. وجاء في خطبة الجمعة أنه يعد الزواج أحد أهم الأيام والمنعطفات المفصلية في حياة الإنسان فالزواج هو اتحاد رجل وامرأة بعقد شرعي وفقا لأمر الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الزواج حصن متين يصون العفة، ويحفظ البصر من الحرام، ويضمن الكرامة والاحترام، وهو ضمان لنسل طاهر وسليم، ولبنيان مجتمع قوي وسليم، وقد دعا الله تعالى المؤمنين الذين يترددون في أمر الزواج إلى حياة معتدلة ومتوازنة، فقال سبحانه 'يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين'. إن مراسم الخطبة، والعقد، والزفاف، التي تعد إعلانا للزواج، هي من الطرق الراقية لتقاسم الفرح والسعادة، وهي فرص ثمينة لتأليف القلوب، وتعزيز روح الوحدة والتضامن، وتوطيد أواصر الصداقة، وكما هو الحال في كل شؤون حياتنا، فإن معيارنا في مراسم الخطبة والعقد والزفاف هو ديننا الإسلامي الحنيف. لقد أباح ديننا أن يفرح الناس في مثل هذه المناسبات ضمن حدود الشرع، مع الالتزام بالآداب والضوابط، فسمح للرجال والنساء أن يحتفلوا ، كل في محيطه، مع مراعاة الحياء والخصوصية، غير أن مظاهر الفرح التي لا تراعى فيها ضوابط الشرع، والتي يهمل فيها الحجاب، ويستهان فيها بالمحرمات كتناول الخمر، وتحول فيها الأفراح إلى أحزان من خلال إطلاق النار، ويزعج فيها الناس بصخب الموسيقى ليلا ونهارا، وتنتهك فيها سلامة الأرواح والممتلكات من خلال المواكب المزعجة فكل هذه ليست من تعاليم ديننا. وجاء فيها أيضا أن مراسم الزواج التي ينبغي أن تتم بخاتم بسيط، ودعاء صادق، وضيافة متواضعة، قد تحولت -للأسف- في أيامنا هذه إلى احتفالات بلغت ذروة الإسراف والتفاخر، فمن القاعات الفخمة إلى قوائم الطعام الممتلئة بالإسراف، ومن الملابس التي لا تراعي الحشمة إلى سباق الهدايا الذي بات يعد عبئا بدلا من أن يكون تبادلا للمودة، كل هذه المظاهر المبالغ فيها تفقد الزواج روحه الحقيقية. وقد جاء تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحا في هذا الشأن 'خير النكاح أيسره'، لذلك، ينبغي ألا تثقل خطوات الزواج مثل: عرض الزواج، وطلب اليد، وفصل الحق، والحنة، والجهاز، بكلف ومصاريف لا يقدر عليها الشباب وأهاليهم. كما يجب الامتناع تماما عن إقامة فعاليات مثل: 'حمام العروس'، و'حفلات توديع العزوبية'، و'حفلات الكشف عن جنس الجنين'، و'استقبال المولود'، إذ لا أصل لها في ديننا وثقافتنا، وقد تفتح الأبواب أمام المعاصي التي حرمها الله. ويجب كذلك ألا يخرج ختان الأولاد، الذي عده نبينا صلى الله عليه وسلم من سنن الفطرة، عن هدفه المشروع، فلا ينبغي أن تتحول حفلات الختان إلى مناسبات للتفاخر، من خلال الملابس المبالغ فيها، والنفقات المسرفة، والمواكب الطويلة. لا ننس أن الزواج، كلما ابتعد عن البساطة واقترب من المظاهر والتفاخر، أصبح عبئا ثقيلا بدل أن يكون مصدرا للسعادة. وهذا الواقع يجعل شبابنا ينفرون من الزواج، بل وقد يصرف بعضهم النظر عنه تماما. وحين يطغى منطق 'ماذا سيقول الناس؟' على نية 'طلب رضا الله' في الأعراس، يحل العناء محل الرحمة، والبغضاء محل المودة، والدين محل البركة. أما النفقات التي تبرر بالعادات والتقاليد تحت شعار 'لا بد أن يكون كل شيء كاملا'، فهي تدفع بالأسر والشباب إلى أعباء القروض والفوائد، وتورطهم في مشكلات مادية ومعنوية يصعب تجاوزها. وأضافت الخطبة أنه بأمر ربنا العظيم 'وأنكحوا الأيامىٰ منكم'، فإن تزويج شبابنا هو مسؤولية تقع على عاتق الأسر والمجتمع والأشخاص والمؤسسات المعنية .في زمن ارتفع فيه سن الزواج وانخفضت معدلات الولادة، تقع علينا مهمة تشجيع شبابنا على الزواج، وتيسير الزواج لهم، ودعمهم ماليا ومعنويا في هذا السبيل. كما يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار التحذير الإلهي 'إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين'، والابتعاد عن الإسراف في كل شؤوننا، بما في ذلك حفلات الزواج. ومن واجبنا أيضا الالتزام بالتوجيه النبوي 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها بالخمر'، وبناء على ذلك، لا مكان للكحول بكل أشكالها في حفلاتنا، ولا يجب المشاركة في أي دعوات تحتوي على الخمر، لأن الكحول هي أصل كل الشرور. ويجب علينا أيضا، وفق قوله تعالى 'ولا يخافون لومة لائم'، أن نرفع رضا الله ورسوله فوق كل شيء، مهما كانت التحديات، كما هو الحال في جميع مجالات حياتنا، يجب أن نلتزم بالحلال في حفلاتنا، وألا نتجه أبدا إلى الحرام. واختتمت الخطبة بالحديث الشريف عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 'النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني. وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم'.