
ضربة جديدة لبن ناصر
تلقى الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر ضربة موجعة جديدة رغم استعادة مكانته في التشكيلة الأساسية لنادي أولمبيك مرسيليا يوم الأحد الماضي خلال مقابلة نادي ليل.
وبعد أن بدأ ثلاث مقابلات متتالية على مقاعد البدلاء، لم تكن العودة ضمن التشكيلة الأساسية كما يتمنى اللاعب المعار من نادي ميلان الإيطالي، حيث لم يكمل متوسط الميدان المقابلة وتم استبداله مع نهاية الشوط الأول.
وأكدت تقارير صحفية فرنسية أن صاحب الـ 27 سنة لن يكون متواجداً مع المجموعة خلال رحلة نادي الجنوب الفرنسي إلى لوهافر لمواجهة النادي المحلي نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة "ليكيب"، فإن الدولي الجزائري "يعاني من إصابة طفيفة في العضلة المقربة" ويوجد أمل في عودته خلال الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي ضد نادي رين.
ووفق ذات المصدر، عادةً ما تتطلب مثل هذه الإصابة راحة لمدة عشرة أيام تقريباً، حيث يتبقى أحد عشر يوماً على المقابلة المذكورة ما يضع لاعب "الخضر" في سباق مع الزمن للحاق بآخر مباراة في الموسم.
ولم يقدم بن ناصر المستوى المأمول منذ التحاقه بالنادي الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي الماضي، ما جعله يتعرض لانتقادات من قبل جماهير مرسيليا، خاصة في المقابلة الأخيرة، التي كان فيها خارج الإطار ما جعل المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي يستبدله ما بين الشوطين بزميله فالنتين رونجيه.
وكان بن ناصر قد غاب عن التربص الأخير للمنتخب الوطني (شهر مارس 2025) بسبب الإصابة، وضيع مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في إطار تصفيات المونديال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
كرة القدم لأقل من 20 سنة.. فوزي لقجع يبرز الدور الأساسي للتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين
أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، على الدور الأساسي للانتصارات والتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين. وقال السيد لقجع، خلال استقبال نظم على شرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذي حصل على المركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة بمصر، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إن 'الظفر ببطولة يساهم في التكوين ويندرج في إطار مسار تكوين اللاعبين'. وهنأ السيد لقجع الفريق الوطني على الظفر ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن ثقافة الفوز تكتسب من الفئات الدنيا. وأضاف أن اللاعبين يجب أن يتحلوا بنفس العقلية سواء في المباريات الودية أو الرسمية، مردفا أن 'اللاعبين عليهم التحلي بثقافة الفوز ليكونوا جاهزين بدنيا وذهنيا خلال كأس العالم القادمة وتقديم أفضل المستويات'. وفي ما يتعلق بالمردود العام، قال السيد لقجع إن الجمهور المغربي كان ينتظر الكثير من المنتخب الوطني لهذه الفئة، مضيفا 'في بعض المباريات كانت العناصر الوطنية تقدم أداء في المستوى المنشود وفي أخرى لم يرق إلى سقف التطلعات'. وخلص إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطور مستوى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة وبلوغ عناصره الفريق الوطني الأول. من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن اللاعبين المغاربة أظهروا مستويات متميزة رغم الإحباط بعدم التتويج، مضيفا أن هذا ليس الوقت المناسب للحسرة، بل يجب الاستعداد بشكل جيد للمونديال. وتابع 'سنمنح اللاعبين بعض الوقت من أجل الراحة، وستتم استعادة لاعبين آخرين. فالتطلعات كبيرة في كأس العالم، وهذا يعني أنه يجب اختيار أفضل اللاعبين'. من جهته، قال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، معاذ الضحاك، إن الفريق كان يطمح إلى التتويج باللقب، لكن العناصر الوطنية تركز الآن على المشاركة في كأس العالم. وأضاف: 'يجب طي صفحة المشاركة في كأس إفريقيا للأمم والتفكير في التعويض في المونديال المقبل بالشيلي'. وكان المنتخب الوطني انهزم في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة أمام نظيره الجنوب إفريقي بهدف دون رد يوم الأحد الماضي بالقاهرة. وكان المركز الثالث من نصيب المنتخب النيجيري، عقب تفوقه في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). وتأهلت منتخبات المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة إلى كأس العالم التي ستقام بالشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر من العام الجاري. ح/م


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
محرز يرفض المشاركة مع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية
رفض الجزائري رياض محرز، نجم أهلي جدة، فكرة المشاركة مع الهلال في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. وعند سؤاله عن هذا الأمر، رد اللاعب بقوله: 'لا، لن ألعب مع الهلال، سألعب فقط مع الأهلي، الأهلي فقط'. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الهلال يسعى لتدعيم صفوفه بنجوم من الدوري السعودي على سبيل الإعارة، من بينهم محرز، استعدادًا للمشاركة في المونديال، الذي يقام جوان المقبل. وأكد محرز أن فريقه سيحاول الفوز بلقب الدوري السعودي في الموسم المقبل، بعدما فشل في ذلك خلال الموسم الحالي. وتوج الاتحاد بلقب الدوري السعودي هذا الموسم، فيما حصل الأهلي على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه. وقال محرز في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: 'إن شاء الله سنحاول الفوز بالدوري، هذا هو هدفنا في الموسم المقبل'. وأضاف: 'عندما تبدأ المنافسة في كل موسم، فنحن نرغب في الفوز بلقب الدوري، لم نستطع ذلك هذا الموسم، ولكننا سنحاول في الموسم المقبل'. وعلق النجم الجزائري على تصريحات الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، التي قال فيها إن إدارة النادي ترفض تجديد عقده. وعندما سُئل عن إمكانية التتويج بالدوري السعودي، بدون يايسله، رد متعجبًا: 'هل سيغادر ماتياس؟'. وعندما تم نقل تصريحات المدرب الألماني له، رد: 'لا أعلم الأمر ولم أسمع التصريح، ولكن سأتحدث معه'. وأحرز النجم الجزائري رياض محرز هدفًا رائعا خلال مباراة فريقه الأهلي أمام ضيفه الخلود، صفق له الجمهور كثيرا، في مباراة تدخل إطار الجولة 32 من منافسات دوري روشن السعودي لموسم 2024-25، علما أن المباراة انتهت بنتيجة (4-1) لصالح رفقاء الدولي الجزائري. ومنذ انضمامه إلى الأهلي قادمًا من مانشستر سيتي، شارك محرز في 77 لقاءً عبر كل المسابقات، مُحرزًا 29 هدفًا ومانحًا 33 تمريرة حاسمة؛ ليكون قد أسهم في 62 هدفًا. وعزز النجم الجزائري من مكانته كأكثر لاعب أفريقي إسهامًا بالأهداف في تاريخ الأهلي السعودي، مُتفوقًا على مهاجم الرأس الأخضر السابق دجانيني تافاريس، الذي يملك 40 إسهامًا تهديفيًا مع 'الراقي'. وخلال الموسم الحالي، توهج محرز بشكل ملحوظ مع الأهلي، حيث استطاع صاحب الـ 34 عامًا هز الشباك 17 مرة، مع تقديمه 19 تمريرة حاسمة في 44 مباراة عبر كل المسابقات، وكان للاعب الجزائري التأثير الأكبر في حصد فريقه للقب دوري أبطال آسيا للنخبة خلال نسخته الأخيرة. وأسهم اللاعب في 17 هدفًا ببطولة نخبة آسيا في الموسم الجاري خلال 13 مباراة فقط، وهو أقل بقليل من الرقم الذي أسهم به في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم ذاته، إذ أحرز 8 أهداف وصنع 10 لكن في 30 مواجهة. وانضم محرز إلى الأهلي قادمًا من مانشستر سيتي في الميركاتو الصيفي 2023، ويرتبط النجم الجزائري بعقد مع ناديه يمتد إلى غاية في جوان 2026، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 9 ملايين يورو، وذلك استنادًا إلى بيانات موقع 'ترانسفير ماركت'.