
مهرجان 'أرواح غيوانية' يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية
مهرجان 'أرواح غيوانية' يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية
العرائش أنفو
تتواصل يومي 5 و6 يونيو الجاري فعاليات الدورة الثانية لمهرجان 'أرواح غيوانية' في محطتها الثانية بمدينة بنسليمان والتي تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
المهرجان الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين الطرفين، لتنويع وتطوير العرض الثقافي بالجهة، خاصة في شقه المتعلق بالتظاهرات والتنشيط الثقافي، ضمن مخطط برنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، سيحط الرحال ببن سليمان ليواصل تقريب المتن الغيواني من جمهور المدينة ونواحيها.
وستحل المجموعة الأسطورية 'ناس الغيوان' مساء الخميس 5 يونيو الجاري، بالمركب الثقافي لبنسليمان ابتداء من الثامنة والنصف مساء، بعرابها الفنان عمر السيد، وأعضائها المخضرمين والجدد، من أجل تجديد الصلة بالفن الغيواني الذي ينتمي عشاقه لكل الأجيال والأعمار.
ومن المرتقب أن توقع مجموعة 'ناس الغيوان' على برنامج حافل، تستعيد فيه العديد من روائعها الخالدة، كما ستحرص على تقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي عززت بها ريبرتوارها الغنائي الممتد لأزيد من نصف قرن.
كما تعرف السهرة الأولى للمحطة الثانية للمهرجان مشاركة مجموعة 'أولاد السوسدي' التي تواصل تقديم الإرث المشاهبي بلمسة تجديدية وبالاستعانة بالرصيد الشعري للراحل محمد السوسدي، إضافة إلى مشاركة مجموعة 'أفريكا سلم' التي تستلهم بأسلوبها المميز الإيقاعات والأنغام الإفريقية في مزج جميل مع الرصيد الغيواني، إضافة إلى مجموعة 'العاشقين' التي رأت النور في منتصف السبعينات بحي سيدي عثمان بالبيضاء، بأعضائها المؤسسين، وهم محمد المبشور ومحمد موسريف ومحمد الصفوي وحسن الناعيري ومحمد الطالعي، قبل أن تتعزز بأفراد آخرين،
وتتواصل يوم الجمعة 6 يونيو الجاري، سهرات 'أرواح غيوانية' بحفل غنائي، بالفضاء نفسه ابتداء من الثامنة والنصف مساء، تحييه مجموعة 'لمشاهب' بأعضائها المؤسسين والمخضرمين مثل حمادي وسعيدة بيروك، إضافة إلى مجموعة 'جنان الغيوان' التي تأسست في بوزنيقة قبل ثلاثين سنة، وسبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الخاصة بها منها 'الدمع الباكي' و'تعلم من الطير'، كما تعرف السهرة ذاتها مشاركة الفنان جمال الغيواني، إضافة إلى مجموعة 'صابا قدوس'.
وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان 'أرواح غيوانية' يحط الرحال في دورته الثانية، بثلاث مدن أولاها كانت سطات، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شاركت مجموعات مسناوة والسهام واللمة وبنات الغيوان وحفاد الغيوان وجورة.
أما المحطة الثالثة للمهرجان فتحتضنها الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو المقبل، بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة 'تكدة' التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي في كشكول غيواني متنوع.
وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم يقدم فيه عرض موسيقي سامفوني بمشاركة أزيد من 50 موسيقي بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة 'ناس الغيوان' و 'لمشاهب' وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة.
وجدير بالإشارة إلى أن التظاهرة يتخللها يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنان، إضافة إلى ندوة بمشاركة باحثين ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.
5 pièces jointes
• Analyse effectuée par Gmail
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 2 أيام
- العرائش أنفو
نج وكي بلاك يجمعان صوتهما لأول مرة في عمل غنائي مشترك
نج وكي بلاك يجمعان صوتهما لأول مرة في عمل غنائي مشترك العرائش أنفو أطلقت نجمة البوب الحضري Nej' والنجم الفرنسي كي بلاك أغنيتهما الجديدة المشتركة 'La Var'، في أول ديو يجمع بين اثنين من أبرز الأسماء في المشهد الغنائي الحضري. وقد استطاعت الأغنية أن تحصد أكثر من 360 ألف مشاهدة على منصة تيك توك قبل صدورها الرسمي، مما يؤكد حماس الجمهور وترقّبه لهذا العمل، الذي يبدو في طريقه ليكون أحد أنجح إصدارات الموسم. وتُعرف Nej' بجمعها بين الإحساس الشرقي والأنغام الغربية، ما جعلها تحقق نجاحات لافتة على منصات الاستماع، كما وقفت مؤخرًا على خشبة قاعة بيرسي الأسطورية (Accor Arena)، في عرض كرّس مكانتها كأحد أيقونات الجيل الجديد من الفنانين. أما Keblack، فلطالما اعتُبر من أكثر صُنّاع النجاح تأثيرًا في فرنسا، بفضل أغانيه التي تتصدر المنصات وتُتداول على نطاق واسع، مدعومة بكاريزما قوية وقدرة فريدة على خلق ألحان لاصقة بالذاكرة. أغنية 'La Var' تمثل لقاء فنيًا استثنائيًا بين عالمين موسيقيين مختلفين، جمع بين عمق الإحساس وقوة الأداء، بين الإيقاع الساحر والكلمات الصادقة، لتُنتج عملاً يُلامس القلوب ويُحرك المشاعر.


العرائش أنفو
منذ 3 أيام
- العرائش أنفو
البيضاء … المجموعات الغنائية بحلة أركسترالية 50 عازفا موسيقيا لأول مرة بالهواء الطلق ضمن 'أرواح غيوانية'
البيضاء … المجموعات الغنائية بحلة أركسترالية 50 عازفا موسيقيا لأول مرة بالهواء الطلق ضمن 'أرواح غيوانية' العرائش أنفو تستعد البيضاء، يومي 13 و14 يونيو الجاري لاستقبال المحطة الثالثة والأخيرة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان 'أرواح غيوانية' الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات. التظاهرة التي انطلقت في 30 ماي الماضي في محطتها الأولى بسطات، ثم حطت في بنسليمان، قبل أن تحط يوم الجمعة 13 يونيو ابتداء من الثامنة والنصف مساء بساحة ماريشال، لتفتتح فعالياتها بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة 'تكدة' التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي والمعلم باقبو في كشكول غيواني متنوع. وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم، مساء غد (السبت)، ابتداء من الثامنة والنصف، يعد الأول من نوعه بالعاصمة الاقتصادية يقدم فيه عرض موسيقي أركسترالي بالهواء الطلق بمشاركة أزيد من 50 موسيقيا بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة 'ناس الغيوان' و 'لمشاهب' وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة. وسيكون جمهور 'ساحة ماريشال' بوسط الدار البيضاء، على موعد مع حدث فني مميز، يشرف فيه المايسترو مولاي رشيد الركراكي، تنفيذ مشروع فني استغرق إعداده أسابيع من التداريب، لتقديم مختارات ومقاطع التراث الغيواني بتوزيع أركسترالي عبر أنامل عازفين متمرسين، وبحضور ومشاركة أعلام ورموز الظاهرة الغيوانية ومن تبقى منها. كما ستتخلل الحفل لحظة احتفاء وتكريم لرائدين من رواد الظاهرة الغيوانية، ويتعلق الأمر بالفنان عبد الكريم القسبجي أحد رموز مجموعة جيل جيلالة، وواحد من الأصوات التي تركت بصمتها واضحة في ريبرتوارها الغنائي، الذي يمتد لأزيد من نصف قرن. أما الاسم الثاني فهو الفنان محمد حمادي أحد الأصوات المميزة ضمن مجموعة 'لمشاهب' التي ما زال يواصل حمل مشعل الغناء فيها، إلى جانب من تبقى من رواد هذه التجربة، التي شكلت إضافة نوعية لتجربة المجموعات الغنائية، بأسلوبها المنفتح على رياح التجديد وأصواتها الصداحة التي ما زالت الأجيال تستعيد صداها. جدير بالإشارة إلى أن محطتي سطات وبنسليمان عرفت مشاركة مجموعات ناس الغيوان ولمشاهب ومسناوة والسهام وبنات الغيوان والعديد من الفرق الشبابية الغيوانية، مثل 'اللمة' و'العاشقين' و'جنان الغيوان' و'حفاد الغيوان' و'أولاد السوسدي' و'أفريكا سلم' و'جورا' و'صابا قدوس' وجمال الغيواني.


العرائش أنفو
منذ 4 أيام
- العرائش أنفو
طفل في العاشرة يطلق صرخة بيئية مؤثرة في فيلم قصير: 'صْقتي مع البحر'
طفل في العاشرة يطلق صرخة بيئية مؤثرة في فيلم قصير: 'صْقتي مع البحر' العرائش أنفو في مبادرة توعوية ملهمة تعكس وعيًا بيئيًا متقدمًا في سن مبكرة، قدّم التلميذ صلاح الدين الغموش، البالغ من العمر 10 سنوات والمتمدرس بمدرسة محمد بن الحسن الوزاني، فيلماً قصيراً بعنوان 'صْقتي مع البحر'، يدعو من خلاله إلى ضرورة احترام الشواطئ المغربية والحفاظ على نظافتها. الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته دقائق معدودة، يحمل رسالة عميقة وبسيطة في آنٍ واحد: 'شواطئنا جميلة… يكفي أن نهتم بها.' بأسلوب بريء وعفوي، يُعبّر صلاح الدين عن علاقته الشخصية بالبحر، ويكشف عن خيبة أمله حين يجد الرمال ملوثة والنفايات متناثرة، في دعوة مباشرة لتغيير السلوك البيئي اليومي للمواطنين، كبارًا وصغارًا. جاء تصوير ومونتاج الفيلم بلمسة فنية أنجزها كل من محمد بنحمامة وياسين فاينك، اللذان أحسنا توظيف اللقطات والموسيقى والمؤثرات البصرية لنقل الرسالة بشكل مؤثر وراقٍ. هذا العمل الفني، وإن كان بسيطًا من حيث الإمكانيات، إلا أنه غني بالقيم والرسائل التي تحتاجها بيئتنا اليوم. فهو دعوة مفتوحة للوعي، من طفل أراد أن يُعلّم الكبار قبل الصغار أن الحفاظ على نظافة الشواطئ مسؤولية مشتركة، تبدأ من الفرد وتنتهي بالمجتمع. في زمن طغت فيه رسائل الترفيه السطحي على محتوى منصات التواصل الاجتماعي، يبرز هذا الفيلم القصير كنسمة أمل جديدة في عالم التربية البيئية، ويؤكد أن التغيير يبدأ من المبادرات الصغيرة التي يقودها أطفال يمتلكون رؤى كبيرة. فلنستمع إذًا لصوت البحر كما رآه صلاح الدين، ولنصغِ لرسالته الطفولية البريئة التي تقول بصدق: 'أنا البحر… أنا مرآة سلوككم.' أنوار العسري