
«بوبيان» ينمو بصافي أرباحه 6% إلى 26.5 مليون دينار بالربع الأول
عادل الماجد: نواصل الحفاظ على متانة المركز المالي ونمو الربحية والتوسع بخدماتنا
15 عاماً متتالياً من التميز والأداء الاستثنائي بجودة خدمة العملاء على مستوى الكويت
أعلن بنك بوبيان عن نتائجه المالية خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث حقق البنك أرباحا صافية بلغت 26.5 مليون دينار، بنسبة نمو 6% عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح قبل الضرائب 31.4 مليون دينار بنسبة نمو 22% وبلغت ربحية السهم 5.31 فلوس.
وتعليقا على ذلك، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد إن بوبيان نجح وتميز في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، مواصلا بذلك الحفاظ على متانة مركزه المالي وقوة ربحيته وأدائه التشغيلي، والتوسع في خدماته المصرفية وكذلك إدارة الثروات.
وأوضح أن المؤشرات المالية لبنك بوبيان خلال الربع الأول من عام 2025 أظهرت نتائج إيجابية ونموا ملحوظا، حيث زادت أصول البنك إلى 9.7 مليارات دينار بنسبة نمو 12% مقارنة بالعام السابق، كما بلغت محفظة التمويل 7.3 مليارات دينار بنسبة نمو 12%، وارتفعت الحصة السوقية للبنك من التمويل المحلي إلى 12.14%.
وأضاف ان بنك بوبيان يواصل تنفيذ استراتيجيته الخمسية «بوبيان 2028» والتي ترتكز على تطبيق ربحية مستدامة والاستمرار في تطبيق معايير التحول الرقمي والابتكار والمرونة كونهم المحرك الرئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية، لترسخ الاستراتيجية قيمها على مستوى المجموعة وضمان نمو جميع الأطراف المعنية، شاملة الموظفين والعملاء والمساهمين والمجتمع ككل. وأكد الماجد أن إدارة بوبيان تعمل دائما على تحسين جودة الخدمات والمنتجات لتعزيز وإثراء تجربة مصرفية متميزة ترتكز على الجودة والسرعة والاهتمام بالتفاصيل، حيث يضع بوبيان تقييم تجربة العميل كركيزة في عملياته اليومية، لضمان تلبية احتياجاته وتجاوز توقعاته.
وحصل بوبيان مؤخرا على جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام 2024. بالإضافة إلى تكريم خاص بمناسبة حصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء في الكويت» للعام الخامس عشر على التوالي، وفق مؤشر «سيرفس هيرو» لرضا العملاء، لتضاف إلى رصيد تفوقه المتنامي في مجال التميز والتجربة المصرفية الشاملة، ويعكس التزامه بتقديم خدمة مصرفية ذات معايير عالمية.
وفي هذا السياق، أوضح الماجد أن بنك بوبيان يعد المؤسسة المصرفية الوحيدة في الكويت التي حافظت على هذه المكانة طوال فترة عقد ونصف، وهو ما يعكس استمراريته في التميز، لأن خدمة العملاء في بوبيان ليست مجرد تعامل يومي، بل تجربة متكاملة نحرص على تطويرها بشكل دائم وفق ثقافة البنك المؤسسية التي تؤمن بأن العميل هو المحور الأساسي في تقديم الأفضل.
تعزيز الخدمات الرقمية
ويستكمل بنك بوبيان ترسيخ ريادته في التحول الرقمي مستندا إلى استراتيجية واضحة تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الخدمات المصرفية الأكثر تطورا، وقد انعكس هذا التوجه على التطور المستمر الذي يشهده تطبيق بوبيان، الذي بات منصة مصرفية رقمية متكاملة تجمع بين الابتكار وسهولة الاستخدام، وتوفر للعملاء تجربة مصرفية سهلة وآمنة تواكب احتياجاتهم اليومية، مما يعزز مكانة البنك كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات المالية الرقمية محليا وإقليميا.
وبالتزامن مع بداية العام 2025، جاء الإعلان عن إطلاق حساب الراتب Pro للعملاء الجدد من موظفي مؤسسات القطاع العام والخاص من ذوي الرواتب، الذين يرغبون بفتح حساب راتب جديد أو تحويل رواتبهم إلى البنك، يؤكد بوبيان على التزامه بالمضي قدما نحو الجديد والأكثر ابتكارا وتطورا، ويرسخ جهوده نحو الارتقاء بتجربة مصرفية استثنائية مميزة تتجاوز المعنى التقليدي المتعارف عليه في عالم الخدمات والمنتجات المصرفية، وهو ما يعزز ريادته كمؤسسة مالية إسلامية في قطاع الصناعة المصرفية. واستكمالا لمكافأة عملائه وتطوير سلسلة خدماته ومنتجاته المصرفية وجعلها أكثر تميزا وانفرادا، أطلق بوبيان حملة Boubyan Xperience لمنح حاملي بطاقات بوبيان Visa الائتمانية ومسبقة الدفع تجارب سفر استثنائية لا تنسى. وأعلن بنك Nomo مؤخرا عن باقة جديدة ومميزة من الحلول التمويلية العقارية للسكن الشخصي أو الاستثمار في السوق العقاري بالمملكة المتحدة بمعدلات تنافسية تواكب احتياجات عملائه في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكثر ما يميز هذه الحلول كونها رقمية بالكامل ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تجمع بين الأداء المالي الجيد وفرص التنويع المدروسة ضمن بيئة استثمارية موثوقة.
وتقدم المعدلات الجديدة من Nomo فرصة مميزة لشراء أو إعادة تمويل العقارات مع مرونة تتيح خيارات تمويلية تناسب مختلف احتياجات العملاء في دول مجلس التعاون الخليجي، سواء للسكن الشخصي أو الاستثمار. وخلال الربع الأول من العام الحالي واصل بنك بوبيان مساهماته المجتمعية ومبادراته المؤثرة التي تدعم ممارسات الأعمال وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يرسخ أسس موقعه الريادي كأفضل بنك إسلامي في المسؤولية المجتمعية على مستوى العالم.
وأنهى «بوبيان» سجلا حافلا من فعالياته خلال شهر رمضان الفضيل، لتمثل كل مبادرة قصة نجاح، استطاع البنك من خلالها تحقيق أرقام قياسية في حجم التفاعل والمشاركة، مما يعكس التأثير العميق لهذه الجهود. وشملت مبادرات هذا العام أنشطة إنسانية وتوعوية وثقافية ودينية، بهدف خلق تجربة رمضانية مميزة جسدت معاني التكافل والتراحم، وتركت أثرا ملموسا في المجتمع.
وفي خطوة نوعية لدعم بيئة الأعمال في الكويت وتعزيز نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، جاء «بوبيان بيزنس كونكت»، اللقاء الذي جمع بين عملائه من رواد قطاع الأعمال والمبادرين، مع نخبة من شركائه الاستراتيجيين في مجالات الاستشارات المالية والقانونية، التكنولوجيا المالية، وحلول الدفع وغيرهم بهدف تكوين شبكة قوية وخلق بيئة متكاملة تتيح تبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون، ودفع عجلة الابتكار في قطاع ريادة الأعمال.
أفضل خدمة عملاء
اعتمد اختيار سيرفس هيرو لبوبيان كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء بالكويت على مجموعة من المعايير من بينها استفتاء امتد لمدة سنة كاملة بين المستهلكين الذين قاموا بتقييم الشركات، وذلك على مقياس من 10 نقاط حسب توقعاتهم من مستوى خدمة الشركة قبل تجربتها، ورضائهم عنها بعد تجربتها. وجاء التقييم تبعا لعدة معايير منها سلوك الموظفين، موقع الشركة، سرعة الخدمة، الثقة بالمنتج، جودة الخدمة أو المنتج، السعر مقابل القيمة، مركز الاتصال، والموقع الإلكتروني، كما يعتمد استفتاء «سيرفس هيرو» على بروتوكول صارم للتأكيد على صحة هوية المستهلكين الذين شاركوا فيه.
مساهمات «بوبيان» خلال رمضان.. في أرقام
٭ أكثر من 12 ألف مشارك محققين 180 مليون خطوة ضمن حملة «خطوات بوبيان».
٭ أكثر من 1200 مشارك في مسابقة «رتل مع بوبيان» الحادية عشرة، وتكريم 30 من الفائزين من حفظة كتاب الله.
٭ توزيع أكثر من 26 ألف وجبة إفطار صائم على مرتادي ساحة «مسجد الدولة الكبير» ومختلف مناطق الكويت.
٭ توزيع أكثر من 1500 سلة غذائية للأسر المتعففة ضمن «مبادرة نعمتي».
٭ مشاركة أكثر من 250 بين عميل وموظف في «فريق بوبيان التطوعي».
٭ تقديم الضيافة في أكثر من 50 مسجدا في محافظات الكويت.
٭ 50 عميلا استفادوا من خدمة استقبال سيارات في مواقف المبنى الرئيسي خلال صلاة القيام بالمسجد الكبير.
٭ أكثر من 900 ألف مشارك في «تحدي الدقيقة» طوال الشهر الفضيل، وأكثر من 600 ألف إجابة صحيحة.
٭ أكثر من 100 عميلة من عميلات «بريميوم» شاركن في «غبقة بوبيان».
٭ 6000 مشاركة من السيدات والفتيات في الديوانية الرمضانية.
٭ تواجد أكثر من 2000 شخص في فعالية «قرقيعان بوبيان» في حديقة الشويخ السكنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، خلال كلمته في المؤتمر: إن «دور (بيت التمويل) منذ تأسيسه في 1977، لم ينحصر في كونه مجرد مؤسسة مالية، بل امتد ليصبح رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية وشريكاً في تنمية الكويت. وقد ساهم التزامنا بالصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بناء الثقة وتقديم قيمة مضافة لمساهمينا». وأوضح الشملان، أن العصر الجديد الذي تشهده الكويت ليس مجرد مرحلة من مراحل التنمية الاقتصادية، بل يعكس مرونة الكويت وخططها الطموحة، مشيراً إلى أن بيت التمويل الكويتي يبدي التزامه بلعب دور محوري في هذه المسيرة، وتسخير إمكاناته للمساهمة في استدامة نمو وازدهار الكويت. وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» سجل في 2024 صافي أرباح تاريخية بلغت 602 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ صافي إيرادات التمويل 1.14 مليار دينار، بزيادة 18.7 في المئة مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي إيرادات التشغيل مليار دينار في 2024، بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام السابق. وأشار الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يواصل تصدره للبنوك والشركات المدرجة في بورصة الكويت، بقيمة سوقية حالية تتجاوز 13 ملياراً، مضيفاً أن هذه النتائج تعكس مرونة البنك والتزامه الراسخ بالاستقرار المالي. وأوضح، أن «بيت التمويل» يتواجد في 8 دول حول العالم، ويمتلك شبكة فروع تضم أكثر من 600 فرع، ويعزّز هذا التوسع قدرة البنك على خدمة عملائه، ويساهم في تحقيق رؤية الكويت بتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي. وقال، إن «الاستدامة إحدى أبرز الموضوعات التي ناقشها مؤتمر عصر جديد للكويت، فضلاً عن كونها جوهر عمليات«بيت التمويل»، مشيراً إلى أن إدراج البنك في مؤشر «FTSE4Good»، وحصوله على تصنيف«A»على مؤشر مورغان ستانلي«MSCI ESG Index»، يؤكد التزام البنك بتبني المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
لماذا خفت وهج المزادات العقارية منذ بداية 2025... رغم قفزة تداولات القطاع ؟
سجلت قيمة التداولات العقارية قفزة واسعة خلال أبريل الماضي، شملت غالبية مؤشراتها، باستثناء القطاع التجاري الذي هبطت تداولاته خلال الشهر الماضي 89.1 في المئة لتصل 8.3 مليون دينار، حيث ارتفعت تداولات السكن الخاص 42.2 في المئة لتصل 145.2 مليون دينار، وشهدت تداولات العقار الاستثماري قفزة بـ65.2 في المئة على أساس شهري لتصل 133 مليوناً. عملياً تشرع هذه الأرقام نافذة للنقاش في جدال أوسع يقابل نشاط التداولات العقارية، حيث تتعلق هذه النافذة بخمول المزادات العقاري منذ سنة تقريباً، وتراجع معدلات انعقادها بمعدلات لا تكافئ النشاط الحاصل بالسوق العقارية خلال هذه الفترة، وما يعزز ذلك أنه منذ سنة تقريباً وتحديداً منذ مايو 2024 رقمياً لم يشهد هذه السوق سوى عقد 13 مزاداً، فيما لوحظ أيضاً استمرار تباطؤ عقد المزادات العقارية منذ بداية العام حيث بلغت نسبة التراجع نحو 38 في المئة، مقارنة بالمنعقد النصف الثاني من 2024. وخلال الأشهر الـ5 الأولى من 2025 عقدت 5 مزادات شملت 17 أرض فضاء و9 فرص استثمارية، مقابل 8 مزادات تجارية عقدت في الفترة المقابلة من 2024 شملت 40 أرضاً و10 بنايات استثمارية، فلماذا يخفت وهج المزادات العقارية منذ بداية العام رغم قفزة التداولات المسجلة منذ بداية العام؟ في هذا الخصوص كشف عقاريون لـ«الراي»، أن الانخفاض اللافت في حركة المزادات العقارية، بسبب تراجع الإقبال على شراء الأراضي في مناطق السكن الخاص أو النموذجي، التي تشكل أراضيها أكبر حاضنات للمزادات عادة، مشيرين إلى أن ما يجري في السوق العقاري يعكس حركة تصحيحية، وأن هناك تغيراً في ثقافة الاستثمار. وما يستحق الإشارة، أن هناك نوعين من المزادات العقارية، الأول قضائي ويعقد بتنظيم من إدارة التنفيذ في وزارة العدل، ويتعلق بالعقارات المرهونة كضمانات تسيل بناء على أمر قضائي، وخلال الأشهر الـ 5 الأولى من 2025 ارتفع عدد العقارات المعروضة في مزادات «العدل» بنسبة 54.1 في المئة وبنحو 85 عقاراً وذلك صعوداً إلى 242 عقاراً من 157 عقاراً مسجلة في الفترة المقابلة من 2024، أما النوع الثاني فيرتبط بالمزادات التجارية والتي تنظم بناء على رغبة الملاك. عماد حيدر: 30 في المئة انخفاضاً بقيمة أراضي السكن الخاص أرجع رئيس اتحاد وسطاء العقار عماد حيدر أسباب العزوف عن المزادات الفترة الماضية إلى عزوف المستثمرين عن المشاركة، سواء في المزادات التي تقام من قبل وزارة العدل أو التجارية، خصوصاً التي تخص القطاع السكني، موضحاً أنه مع تراجع العقار السكني في المناطق الخارجية بنسب تراوحت بين 30 إلى 40 في المئة، خرجت شريحة المضاربين واتجاههم إلى قطاعات أخرى أبرزها العقار الاستثماري. وشدّد حيدر على ضرورة معالجة آلية تقييم العقارات، إذ يتم التقييم قبل فترة طويلة من موعد المزاد، لذا يجب تحديث آلية التقييم بحيث يتم تقدير قيمة العقار قبل عرضه في المزاد بفترة وجيزة (قبل شهر من المزاد)، لضمان توافق الأسعار مع مستويات السوق الحالية، بل يفضل أن تكون أقل لجذب المشترين. ولفت إلى أن دورة إجراءات نقل ملكية العقار بعد المزاد خصوصاً المنظم من قبل «العدل» تطول كثيراً، الأمر الذي يؤدي إلى تجميد الأموال المدفوعة خلال هذه الفترة، ما يشكل عائقاً كبيراً أمام الراغبين في الشراء، داعياً إلى تسريع هذه الإجراءات لتشجيع المزيد من الأفراد والشركات على المشاركة في المزادات، مبيناً أن التغير في تقييم أراضي السكن الخاص، إلى جانب ابتعاد الراغبين في الشراء قلل شهية عقد المزادات. سليمان الدليجان: إقبال وارتفاع أسعار مزادات الاستثماري أفاد الخبير العقاري سليمان الدليجان بأن المزادات العقارية بأنواعها موجودة لكن هناك عزوف عما يعرض من أراض في السكن الخاص للخوف من رسوم الأراضي الفضاء، إلى جانب كثرة العرض في مناطق مثل أبو فطيرة والرميثية وسلوى، وفي الوقت نفسه هناك إقبال ملحوظ على الأراضي المميزة القريبة من العاصمة. ولفت الدليجان إلى أن هناك إقبالاً ملحوظاً على مزادات العقارات الاستثمارية والتجارية، حيث شهد أحدها أخيراً ارتفاعاً في الأسعار بأعلى من المتوقع، في المقابل لم يتقدّم أحد على مزادات أراضي السكن الخاص. خالد الصغيّر: رؤية المزادات أكثر شفافية من العرض... والطلب قال الرئيس التنفيذي لشركة ريم العقارية خالد علي الصغيّر، إن المزادات العقارية تعطي رؤية أكثر شفافية للقطاع أفضل من آلية العرض والطلب، التي قد تكون «وهمية» في بعض الأحيان، عكس المزادات التي يكون فيها العرض والطلب في مكان واحد، ممثلان في البائع والمشتري، مؤكداً أن استخدام المنصات الإلكترونية في هذه المزادات سيحقق زيادة في شريحة المتنافسين والوصول لأفضل الأسعار. وأكد الصغيّر أن المزادات التجارية التي تتم خارج «العدل»، سجلت تراجعاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها إطلاق العديد من القوانين خلال 2025 التي تنظم الأراضي مثل قانون الضريبة التصاعدية على الأراضي الفضاء. وأضاف أن ترقب السوق إلى هذه القوانين، أدى إلى تأجيل عملية البيع والشراء في المزادات، لافتاً إلى أنه وفقاً لقراءات السوق فخلال الفترة المقبلة سيشهد إقامة عدد من المزادات الربع الثالث والرابع من العام الجاري، ستنعش السوق خصوصاً في القطاع السكني. وأشار إلى أن هذه المزادات ستبدأ فوراً بعد أجازة عيد الأضحى، فيما من المرتقب تزايدها تدريجياً حتى الربع الأخير، وذلك مع استيعاب السوق للقوانين الجديدة التي تم إصدارها، متوقعاً زيادة الإقبال بشكل كبير في نهاية 2025 وبداية 2026 على المزادات العقارية. خالد بهبهاني: السوق تشهد تصحيحاً ويجب وقف مضاربي «الخاص» أوضح العقاري خالد بهبهاني أن عدم وجود قوانين ثابتة ترتبط بالاستثمار في مناطق السكن الخاص ساهم في تراجع الشركات الكبرى عن عقد مزادات عقارية، مبيناً أن السوق يشهد حركة تصحيحية يجب أن تستمر بوقف مضاربي «الخاص». ولفت إلى أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين يتوجهون حالياً إلى العقارات التجارية والصناعية والاستثمارية، على عكس ما كان سابقاً وهو الاستثمار في السكن الخاص. وأضاف: «بات العقار السكني لا يدخل في الاستثمار أو المتاجرة، خوفاً من انخفاض أسعاره والتعرض للخسائر»، مبيناً أن عمليات البيع والشراء في هذا القطاع ترتبط بصفقات مباشرة.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
عماد بوخمسين: «العربية» باتت أكثر مرونة وقدرة على النمو... المستدام
- عبدالله معرفي: الشركة عززت حقوق المساهمين والشفافية أكد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية العقارية، عماد جواد بوخمسين، أن الشركة حافظت على الاستمرار في تحقيق الربحية إيماناً منا بأن اتباع سياسة الشفافية مع المساهمين والجهات الرقابية ستؤدي دائماً إلى تحقيق نتائج إيجابية، ما تحقق بالفعل، حيث تمكنت الشركة من تحقيق نتائج مالية وتشغيلية إيجابية فقد حققت الشركة صافي أرباح عن 2024 يقدر بـ1.593 مليون دينار بربحية سهم 4.3 فلس، بما يعزز قدرة الشركة في المواصلة على تحقيق رؤيتها وأهدافها المستقبلية والمستدامة. ووافقت العمومية على جميع بنودها ومنها اقتراح بتوزيع أرباح 2.5 في المئة نقداً لكل سهم بإجمالي 927 ألف دينار، بعد استبعاد أسهم الخزينة. وتوزيع أسهم منحة بنسبة 2.5 في المئة. وخلال العمومية، قال بوخمسين إن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة أسفرت عن نتائج تشغيلية جيدة تمثلت في جعل أنشطة الشركة أكثر مرونة وتركيزاً وقدرة على تحقيق نمو مستدام، وإضافة قيمة كبيرة لجميع أصحاب المصالح بمن فيهم المساهمون والعملاء والموظفون. إنجازات عقارية وقال إنه بمرور 2024 تحتفل «العربية العقارية» بمرور 48 عاماً على تأسيسها تمكنت خلالها الشركة من تحقيق الكثير من الانجازات العقارية والاستثمارية على مختلف الأصعدة المحلية والخليجية والعربية. وذكر أنه بالنظر اقتصاديا إلى 2024، ورغم التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية التي شهدها العالم ومخاوف تأثر الامدادات عالمياً، فإن النفط لم يستطع التغلب على مخاوف الركود الاقتصادي، وتأثر سعر النفط بالسلب ما شكل ضغطاً على أداء الموازنة العامة للكويت. ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله معرفي، إن إدارة الشركة قامت بتبني نهج واضح للاستفادة من النتائج الإيجابية والملموسة لأعمالها لبلوغ مستويات القيمة العادلة لأسهم الشركة، بتحسين مستويات الشافية وتعزيز حقوق المساهمين وزيادة حجم التداول على أسهم الشركة في البورصة ليعكس ما تشهده الشركة العربية العقارية من تطور مستمر، والاستفادة من الترقيات التي حازتها بورصة الكويت ضمن مؤشرات الأسهم العالمية للأسواق الناشئة. وأضاف معرفي أن النتائج الأخيرة لمراجعة بورصة الكويت لأوزان مؤشراتها كشفت عن استمرار ترقية سهم الشركة في قائمة «السوق الرئيسي 50» ضمن الشركات المدرجة والذي بدوره يعكس النظرة الإيجابية لسهم الشركة في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة بفضل إستراتيجيتها القوية والمرنة، وبفضل التناغم ما بين مجلس الإدارة والإدارة العليا للشركة ثابتة ومستقرة وتسير بخطوات واثقة في تحقيق الاستثمار الناجح وخلق قاعدة قوية من المستثمرين. انتخاب مجلس إدارة وانتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديداً يتألف من عماد بوخمسين - عضواً غير تنفيذي، وعبدالله معرفي عضواً تنفيذياً (ممثل شركة النجوم العقارية)، إلى جانب سليمان المضيان (ممثل شركة النجوم العقارية)، ومهند الصانع (ممثل شركة براري الكويت التجارية) فؤاد الخميس (ممثل شركة العربية للاستثمار) أعضاء غير تنفيذيين وأنور النقي وعادل المشري مستقلاًن.