logo
الأردن ضيف شرف في معرض الكويت الدولي للكتاب

الأردن ضيف شرف في معرض الكويت الدولي للكتاب

صراحة نيوز١٧-١١-٢٠٢٤

صراحة نيوز – اكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن مشاركة الأردن كـ'ضيف شرف' في معرض الكويت الدولي للكتاب بدورته الـ47 تمثل تتويجًا للعلاقات الثقافية بين البلدين، وتؤكد المكانة التي يحظى بها الأردن ومثقفوه في المشهد الثقافي العربي. وأعرب الرواشدة عن شكره لدولة الكويت الشقيقة لاختيار الأردن 'ضيف شرف'، معبرًا عن اعتزازه بالمشاركة النوعية الأردنية التي تبرز من خلال الجناح المصمم هندسيًا ليعبر عن النمط المعماري الحضاري والتراثي في الأردن، ويشمل رموزًا تاريخية وسياحية وثقافية متنوعة.
وأضاف الوزير أن الأردن كان دائمًا وفيًا لعروبته ومخلصًا لقضاياه القومية، معبرًا عن مواقفه الوطنية التي جسدها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه المستمر للأهل في غزة. وأكد أن العلاقات بين الأردن والكويت تمثل نموذجًا للتعاون الأشقائي المتجذر تاريخيًا، وقد عززها جلالة الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأعلن أن هذا المعرض، الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ويستمر عشرة أيام، يعكس ثمرة التشاركية بين المؤسسات الثقافية الأردنية، ومنها اتحاد الناشرين الأردنيين وأمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان، لتقديم صورة مشرقة للمشهد الثقافي الأردني بتنوعه وإبداعه. وبيّن أن صناعة الكتاب في الأردن حققت تقدمًا كبيرًا في الشكل والمحتوى.
وأشار إلى أن الكويت كانت دائمًا منارة للمثقف العربي من خلال إصداراتها الثقافية الرائدة مثل 'مجلة العربي' و'عالم الفكر'، فضلًا عن عدد من المؤسسات الثقافية التي أثرت المشهد الثقافي العربي والإنساني.
ويتضمن الجناح الأردني العديد من الرموز الثقافية، مثل زهرة السوسنة السوداء التي تمثل رمزًا وطنيًا، وزيتون الأردن الذي يعد من أقدم أنواع الزيتون في العالم، بالإضافة إلى 'الخزنة' التي تمثل أحد أهم معالم مدينة البتراء. ويضم الجناح أيضًا شواهد أثرية ولوحات فنية من إبداع شباب موهوبين من معهد الفنون.
كما يعرض الجناح عشرات العناوين الصادرة عن وزارة الثقافة التي تتناول تاريخ الأردن بأبعاده المختلفة، إضافة إلى سلسلة كتب الملوك الهاشميين. ومن ضمن الفعاليات الثقافية في المعرض، سيتناول المثقفون الأردنيون موضوعات متنوعة مثل 'العلاقات الثقافية بين البلدين' و'الصناعات الثقافية الإبداعية في الأردن'، بالإضافة إلى مناقشات حول المشهد الثقافي والفني في الأردن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون

عمان - حسام عطية ترأس اليوم الثلاثاء وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اجتماع اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وجرى حديث حول تفاصيل البرنامج الثقافي والفني لفعاليات الدورة 39 من المهرجان، ويمثل مهرجان جرش عنوانًا ثقافيًا وطنيًا يثري المشهد الثقافي والفني وينطلق هذه السنة تحت شعار: هنا الأردن ومجده مستمر. وتتكون اللجنة العليا لمهرجان جرش لعام 2025 من ، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وعضوية كل من، وزير السياحة والآثار، وزير دولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي، وزير الشباب، أمين عمان الكبرى، وممثلا عن المجتمع المحلي لمدينة جرش، وأمين عام وزارة الداخلية، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش، ومدير مديرية الإعلام العسكري، ورئيس بلدية جرش الكبرى، ونقيب الفنانين الأردنيين، ورئيس رابطة الكتاب الأردنيين، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ورئيس رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين، حيث تم في الاجتماع في هذا الاجتماع مناقشة أطلاق المهرجان، وإبداعات الفنان والمثقف الأردني، التي ستكون وفق مبدأ التشاركية مع المجتمع المحلي من خلال حاكمية رشيدة، واستدامة وإبداع جديد ومتجدد، وبمشاركة فنانين محليين، وعرب وأجانب. وأعلنت ادارة مهرجان جرش عن إتاحة فرصة الترشح للمشاركة في مهرجان مسرح المونودراما الثالث لعام 2025 على الراغبين بالمشاركة تقديم طلباتهم قبل مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/4/2025 على الرابط التالي: فيما ان وزارة الثقافة ممثلة بوزير الثقافة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ايمن سماوي قد ابديا كل الدعم لانجاح مهرجان المونودراما المسرحي الدورة الثالثة لهذا العام ضمن عروض مهرجان جرش حيث سيتم تكريم شخصية المهرجان لهذا العام ، وعدد من الفنانين النجوم العرب في حفل الافتتاح وسيتم الاعلان عن اسمائهم لاحقا، وسيكون هناك حملة اعلامية مكثفة للاعلان عن فعاليات المهرجان من خلال اليافطات الدعائية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية العربية ونشر بوسترات المهرجان وكتيب المهرجان ولقاءات اذاعية وتلفزيونية. ومهرجان جرش للثقافة والفنون هو مهرجان فنّي ثَقافي يُقام سنوياً في مدينة جرش الأثريّة شمال الأردن، تأسس سنة 1981، ويقدم المهرجان عروضا فولكلورية راقصة، والتي تؤديها فِرق محليّة وعالمية، بالإضافة إلى رقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والمسرحيات وعروض الأوبرا، وتشتهر بأمسِيات غِنائية لمغنين عرب وعالميين. ويقدم المهرجان مبيعات للمصنوعات اليدوية التقليدية. وبدأ المهرجان متواضعاً، وقامت جامعة اليرموك برعايته. ثم تطور إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة، وكان المهرجان يعقد في جرش، في يوليو من كل عام، ويستخدم المدينة الأثرية كموقع لفعالياته الفنية والثقافية. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنين أردنيين وعرب، كما يقام على هامشه معرض لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية، وخلال فترة إقامته حضره عشرات الوجوه الفنية والأدبية مثل فيروز، صباح فخري، جورج وسوف، محمد عبده، نجاة الصغيرة، سعدون جابر، وردة، سميرة سعيد، مارسيل خليفة، ماجدة الرومي، الملحن طه راشد، أدونيس الشاعر، ملحم بركات، البردوني الشاعر، الشاعر محمود درويش ،الشاعر سميح القاسم، كما شهد المهرجان انطلاقة فنانين مثل كاظم الساهر وأحلام، وبانه تم في عام 2008 إيقاف مهرجان جرش ليحل محله مهرجان الأردن الذي انطلق في الموعد والمكان المعتادين لمهرجان جرش في صيف عام 2008، فيما قررت حكومة معروف البخيت استئناف مهرجان جرش صيف عام 2011 بعد غياب 3 سنوات.

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"
"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

الأنباط - عمان 20 أيار- استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الروائية العُمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمعنيين. وقدمت خلفان خلال الأمسية التي أدارها الكاتب جلال برجس، شهادة إبداعية حول مسقط رأسها مدينة "مسقط" العمانية، استعرضت خلالها ملامح ومكنونات المدينة قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، ودون إغفال لعلاقتها الحميمة مع المكان بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي؛ هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحنى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت على كتابة مسقط في "خيط"، ثاني قصصها المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم "الباغ" عام 2016، وما بين عامي 2019- 2024 ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها ليتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله ولتجعل من مسقط التي تخصها تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط، تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضها لتضمينها في المنعطفات التاريخية بالرواية على المستويين الفردي والجماعي وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. كما تحدثت خلفان عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع" الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022، حيث تستعرض الرواية ومن خلال الطفل "دلشاد"، تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاتها، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. بشرى خلفان هي روائية وشاعرة وناشطة ثقافية، وكاتبة مقال، ومشاركة في إعداد وكتابة حلقات لمسلسل كرتوني. وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية، وكانت رئيسة لأسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته سابقا. حصلت الروائية بشرى خلفان على جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022 عن رواية "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، في فئة الروايات العربية المنشورة، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2022، مثلما أنها حصلت على العديد من الجوائز. ومن إصداراتها المجموعة القصصية "رفرفة"، و"غبار"، و"صائد الفراشات الحزين"، و"مظلة الحب والضحك – نصوص شعرية"، والمجوعة القصصية "حبيب رمان"، ورواية "الباغ"، و"ما الذي ينقصنا لنصبح بيتا – نصوص شعرية".

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"
"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

جو 24 : - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الروائية العُمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمعنيين. وقدمت خلفان خلال الأمسية التي أدارها الكاتب جلال برجس، شهادة إبداعية حول مسقط رأسها مدينة "مسقط" العمانية، استعرضت خلالها ملامح ومكنونات المدينة قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، ودون إغفال لعلاقتها الحميمة مع المكان بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي؛ هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحنى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت على كتابة مسقط في "خيط"، ثاني قصصها المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم "الباغ" عام 2016، وما بين عامي 2019- 2024 ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها ليتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله ولتجعل من مسقط التي تخصها تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط، تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضها لتضمينها في المنعطفات التاريخية بالرواية على المستويين الفردي والجماعي وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. كما تحدثت خلفان عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع" الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022، حيث تستعرض الرواية ومن خلال الطفل "دلشاد"، تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاتها، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. بشرى خلفان هي روائية وشاعرة وناشطة ثقافية، وكاتبة مقال، ومشاركة في إعداد وكتابة حلقات لمسلسل كرتوني. وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية، وكانت رئيسة لأسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته سابقا. حصلت الروائية بشرى خلفان على جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022 عن رواية "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، في فئة الروايات العربية المنشورة، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2022، مثلما أنها حصلت على العديد من الجوائز. ومن إصداراتها المجموعة القصصية "رفرفة"، و"غبار"، و"صائد الفراشات الحزين"، و"مظلة الحب والضحك – نصوص شعرية"، والمجوعة القصصية "حبيب رمان"، ورواية "الباغ"، و"ما الذي ينقصنا لنصبح بيتا – نصوص شعرية". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store