
رئيس اتحاد الكرة المصري: نتمنى استضافة مجموعة في كأس العالم 2034
عبر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة عن أمله في استضافة بلاده إحدى المجموعات خلال كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية.
وقال أبو ريدة أمام اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي (الكاف) في مصر بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو "المملكة قادرة على تنظيم هذه النسخة باقتدار وأتمنى على المستوى الشخصي كل التوفيق للأشقاء في أرض الحرمين، لكني أتمنى في الوقت ذاته أن يمنح الاتحاد الدولي مصر حقوق استضافة إحدى المجموعات بمناسبة مرور 100 عام على أول مشاركة لمصر في البطولة".
وأضاف أبو ريدة "الأشقاء في السعودية سيرحبون بهذا الأمر انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين البلدين، وأتمنى أن يقوم رئيس (الفيفا) بافتتاح مباريات هذه المجموعة بنفسه".
كما عبر أبو ريدة عن فخره بإسناد تنظيم نسخة 2030 للمغرب بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال على أن تستضيف ثلاث دول في أميركا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها في هذه النسخة احتفالاً بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق البطولة.
وقال رئيس الاتحاد المصري "المغرب قادر على تنظيم البطولة بشكل مثالي، مصر كانت رائدة كذلك على هذا الصعيد كونها أول الدول الأفريقية ظهوراً في الحدث الكبير عندما شاركت في النسخة الثانية في إيطاليا 1934".
وكان (فيفا) في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2024، قد أعلن عن نتيجة التصويت على استضافة كأس العالم للملفين 2030 و2034 بعد اجتماع كونغرس "فيفا" الذي عقد في سويسرا بمدينة زيوريخ اليوم الأربعاء.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفاز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم نسخة عام 2030، والملف السعودي لاستضافة كأس العالم عام 2034 بالتزكية بعد عدم منافستهما من قبل أي ملف آخر.
وكان "فيفا" أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حصول الملف السعودي المقدم لاستضافة كأس العالم عام 2034 على أعلى تقييم يمنح لملف استضافة هذه البطولة على مر تاريخها، في إنجاز منقطع النظير ويعكس التطور على مستوى استقبال الأحداث الرياضية خلال الأعوام الماضية في السعودية.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم حصول الملف المقدم من السعودية لاستضافة نسخة المونديال عام 2034 على تقييم وصل إلى 419.8 من 500، على أن يتم الاختيار بصورة رسمية للملفات لهذه النسخة إلى جانب نسخة عام 2030 خلال اجتماع المكتب التنفيذي لـ"فيفا" الذي سيعقد في 11 ديسمبر عام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
قائمة صغيرة أو الرحيل... غوارديولا يحدد مطالبه لإدارة مانشستر سيتي
على رغم أن مانشستر سيتي دخل موسم 2024-2025 كمرشح فوق العادة لمواصلة هيمنته محلياً وقارياً، بخاصة بعد ما قدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا في المواسم الأخيرة، ولكن في الموسم الحالي جاء شكل الفريق داخل الملعب ليشكل صدمة كبيرة لجماهيره. وأخفق سيتي في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، مع تراجع واضح في الأداء الجماعي، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، جميعها عوامل أسهمت في رسم صورة صادمة لموسم قد يكون من بين الأسوأ في مسيرة المدرب الإسباني مع "السيتيزنز". وبين تشكيك في اختياراته الفنية وتراجع بعض الركائز الأساسية، بات الحديث عن نهاية مرحلة أمراً مطروحاً على الطاولة، حتى قبل أن يسدل الستار على الموسم، بخاصة بعد الموسم الصفري الثاني في تاريخه. كان أول موسم داخل جدران مانشستر سيتي 2016 - 2017، هو الصفري الأول له من دون تحقيق بطولات آنذاك، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام موناكو من دور الـ16، إلى جانب خسارته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال، وتوديع منافسات كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد من دور الـ16. وقد يكون هو الموسم الصفري الثاني في تاريخه التدريبي ككل، وذلك بعد تجربة ذهبية مع برشلونة منذ موسم 2008 – 2009 حتى 2011 – 2012، إذ حقق 16 بطولة على مدار هذه السنوات. أما في بايرن ميونيخ الألماني، فلم يخرج خالي الوفاض نهائياً في أي موسم قاد خلاله الفريق، منذ 2013 – 2014 حتى 2015 – 2016، إذ حقق سبع بطولات خلال المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي الألماني. وعن تراجع أداء اللاعبين، توقع بعضهم أن يطالب غوارديولا من مجلس إدارة مانشستر سيتي بكثير من الصفقات من أجل استعادة بريق الفريق في الموسم الجديد، وذلك للتتويج بالبطولات من جديد، إذ عقب المدرب الإسباني على نيته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في تصريحاته عقب الفوز على نظيره بورنموث في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا في تصريحاته "قلت للنادي، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجماً". وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعباً عندما يكون الجميع لائقاً، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، الذي يوجد خلاله ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم كلاً من العين الإماراتي والوداد المغربي ويوفنتوس الإيطالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويسعى غوارديولا إلى أن يكون عدد اللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال الموسم المقبل مناسباً، بدلاً من عدد لاعبين أكبر ويكون بعضهم لا يشارك نهائياً. وقد يكون هذا مريحاً بنسبة كبيرة لغوارديولا، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى هؤلاء اللاعبين الذين يكونون ذخيرة للفريق في وقت الحاجة، على سبيل المثال في ظل غياب الإسباني رودري بسبب الإصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي، ولم يستطيع تعويضه بأي لاعب موجود لديه ليكون أحد أسباب الانهيار والابتعاد من البطولات نهائياً. وكان غوارديولا استغنى عن خدمات جوليان ألفاريز لأتلتيكو مدريد خلال بداية الموسم الحالي، وجاء في منتصف الموسم وتعاقد مع عمر مرموش الذي يقدم الأدوار نفسها، وذلك بعد غياب البديل المناسب حال إصابة إيرلينغ هالاند في بعض المباريات، لذلك قد تكون وجهة نظر غوارديولا في بعض الأحيان غير صائبة، ويجب أن يمتلك عدداً من اللاعبين من أجل تفادي أي سقوط أو انهيار بسبب إصابة أحد لاعبيه المهمين. وكان النادي دخل خلال الفترة الأخيرة مفاوضات مع نجم باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز، إلا أن المغالاة المالية للصفقة حالت دون حدوثها، ليكون من المتوقع أن يدخل النادي في بعض المفاوضات مع لاعبين أخرين لتحقيق رغبة غوارديولا في ضم بعض الصفقات المعينة وليس تدعيماً بعدد لاعبين كبير فقط.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"
أثار رحيل نجم الكرة الإنجليزية السابق غاري لينيكر عن منصبه كمقدم برامج عبر قنوات "بي بي سي" البريطانية الجدل، بسبب توجيه بعض الاتهامات له بمعادة السامية في أحد منشوراته التي كانت ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة. وكان لينيكر ضمن مقدمين برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عبر شاشتها على التلفزيون، إذ كان يقدم برنامج "ماتش أوف ذا داي"، وكان عقده يمتد إلى نهاية الموسم الحالي 2024 – 2025، فكان يحلل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إضافة إلى بطولتي الكأس، وكان من المفترض أن يكون موجوداً ضمن المحللين في بطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026. ولكن أحد منشورات نجم توتنهام هوتسبير السابق عبر الحساب الشخصي له عبر منصة "إنستغرام" تسبب في قرار صارم من جانب "بي بي سي" قبل نهاية الحلقات المقرر أن يقدمها، إذ وجهت له اتهامات بمعاداة السامية. وكان المنشور يعبر عن مساندته للقضية الفلسطينية، وكان يتضمن صورة فأر، إلى جانب مقطع فيديو ينتقد أفعال دولة إسرائيل، مما عرضه لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقُدمت شكاوى ضده من بعض الأشخاص بعد الجدل الذي أثاره هذا المنشور. وحذف لينيكر المنشور عبر حساباته الشخصية، وعلق على هذا الأمر، قائلاً "أدرك الخطأ والانزعاج اللذين سببتهما، وأكرر اعتذاري، التراجع الآن يبدو تصرفاً مسؤولاً، لقد دافعت عن الأقليات والقضايا الإنسانية وجميع أنواع العنصرية طوال حياتي، بما في ذلك بالطبع معاداة السامية التي أكرهها بشدة، لا مكان لها ولا ينبغي أن تكون كذلك أبداً". وكان لينيكر موجوداً ضمن فريق التحليل في الاستوديو الخاص بمباراة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، قبل أن تعلن "بي بي سي" رسمياً عن ابتعاده من فريق عمل القنوات خلال الفترة المقبلة. وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي خلال تصريحات صحافية إن "لينيكر أقر بالخطأ الذي وقع به، وبناء على ذلك، اتفقنا على رحيله عن تقديم أية برامج بعد انتهاء الموسم الحالي، دائماً كان صوتاً بارزاً في التغطية لمباريات كرة القدم في 'بي بي سي'، على مدى عقدين من الزمن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولعب لينيكر قبل اعتزاله لفريق ليستر سيتي الذي نشأ بين صفوفه وانتقل إلى إيفرتون ومثل برشلونة ما بين عام 1986 حتى عام 1989 وعاد لإنجلترا عن طريق توتنهام هوتسبير، قبل أن ينهي مشواره الكروي في الدوري الياباني مع ناغويا غرامبوس في موسم 1994 – 1995، وكان مهاجماً صريحاً مثل منتخب إنجلترا الأول في كثير من المناسبات بدأت في مايو (أيار) 1984 بمباراة أمام اسكتلندا ودياً انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ولعب للمنتخب الإنجليزي بصورة عامة عبر مسيرته 80 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 48 هدفاً وصناعة أربعة أهداف، ومن بينها 10 أهداف خلال منافسات كأس العالم في نسختي 1986 في المكسيك و1990 التي أقيمت في إيطاليا. ولم تكُن المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل حول موقفه مع "بي بي سي"، إذ أطلق عام 2023 تصريحات سياسية حول المقارنة بين خطاب الحكومة البريطانية ونظيرتها الألمانية في ما يتعلق بقضايا اللجوء آنذاك، إلى جانب انتقاد رئيس هيئة الإذاعة البريطانية بداية العام الحالي علناً، قائلاً "ليست لديه أية خبرة تلفزيونية، ولا يجب أن يجري أي تغيير على برنامجي".