logo
تقرير: قادة المستقبل سيديرون 'وُكلاء رقميين' لا موظفين.. والعمل البشري يرتقي لمهام أعقد

تقرير: قادة المستقبل سيديرون 'وُكلاء رقميين' لا موظفين.. والعمل البشري يرتقي لمهام أعقد

لكم٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كشف تقرير 'مؤشر اتجاهات العمل السنوي لعام 2025' الصادر عن شركة 'مايكروسوفت' أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح القوة المحركة الأساسية لنشوء ما وصفه التقرير بـ'شركات الريادة المستقبلية'. بالتالي فإن الذكاء، الذي كان لعقود موردا نادرا ومكلفا مقيدا بالجهد البشري، قد تحول اليوم إلى مورد متاح بغزارة وبكلفة منخفضة، قابل للتفعيل حسب الطلب.
وتعني هذه الديناميكية الجديدة أن الشركات بات بإمكانها توسيع طاقتها التشغيلية بوتيرة مرنة لم يكن من الممكن تحقيقها سابقا، وهو ما عبر عنه 82 بالمائة من قادة الأعمال الذين أعربوا عن ثقتهم في اعتماد 'العمل الرقمي' لتعزيز قدرات القوى العاملة خلال العام إلى العام ونصف المقبلين.
التقرير، الذي اعتمد على بيانات موسعة وتحليل شامل لحركة الإنتاجية عبر منظومة مايكروسوفت 365، كشف عن فجوة متزايدة بين متطلبات الأداء المؤسسي وقدرة الإنسان على الوفاء بها، إذ أشار 53 بالمائة من القادة إلى ضرورة رفع الإنتاجية، في وقت أكد فيه 80 بالمائة من الموظفين والمديرين أنهم يعانون من نقص في الوقت أو الطاقة اللازمة لإنجاز مهامهم اليومية.
وبحسب معطيات التتبع، يتعرض الموظفون في ساعات العمل الرسمية لما معدله مقاطعة واحدة كل دقيقتين، فيما سجلت الزيادة في النشاط خارج ساعات العمل قفزات لافتة، حيث ارتفع عدد الرسائل الفورية خارج أوقات الدوام بنسبة 15 بالمائة على أساس سنوي، وتزايدت الاجتماعات العابرة للمناطق الزمنية بنسبة 8 نقاط مئوية منذ عام 2021، في دلالة واضحة على أن طبيعة العمل التقليدية لم تعد قابلة للاستدامة.
لكن 'مايكروسوفت' لا تكتفي بتوصيف الواقع، بل تدعو عبر تقريرها إلى إعادة صياغة جوهر العمل المعرفي، عبر 'فصل الإنسان عن العمل المعرفي نفسه'، بحيث يتحول البشر إلى قادة للإبداع والحكم والاتصال الإنساني، بينما تتولى الوكلاء الرقميون المهام الروتينية. التقرير رسم معادلة جديدة للمستقبل، حيث سيتغير قاموس العمل: بدلا من أن يقول الفرد 'أرسل رسائل إلكترونية' أو 'أعد تقارير'، سيصبح التعبير السائد 'أدير وكلاء'.
ويرى التقرير أن هذا التحول يماثل في أهميته الثورات التي جلبها الإنترنت والهاتف المحمول، من حيث إعادة تعريف طبيعة الوظائف ومهامها الأساسية.
أحد أبرز جوانب التحليل في 'مؤشر اتجاهات العمل السنوي لعام 2025' كان استعراضه لملامح 'شركات الريادة المستقبلية'، وهي تلك التي تتميز بتطبيق شامل للذكاء الاصطناعي، وتمتلك نضجا رقميا عاليا، وتوظف الوكلاء الرقميين حاليا وتخطط لتوسيع استخدامهم مستقبلا، وتؤمن بأن العائد الحقيقي على استثمار الذكاء الاصطناعي يتحقق عبر هؤلاء الوكلاء.
وقد حدد التقرير 844 موظفا يعملون في مثل هذه الشركات ضمن عينة الدراسة، موضحا أن 71 بالمائة منهم يعتبرون شركاتهم مزدهرة مقارنة بنسبة 37 بالمائة عالميا، و55 بالمائة منهم أكدوا قدرتهم على إنجاز المزيد من العمل مقارنة بـ20 بالمائة فقط في بقية المؤسسات. الأهم أن التفاؤل بشأن المستقبل كان سمة بارزة؛ إذ عبر 93 بالمائة من هؤلاء العاملين عن تفاؤلهم إزاء الفرص الوظيفية المقبلة، مقابل 77 بالمائة فقط على المستوى العالمي.
ومن خلال أمثلة عملية، سلط التقرير الضوء على الكيفية التي تستخدم بها الشركات المختلفة الذكاء الاصطناعي كرافعة للنمو. أشار إلى شركة ناشئة تتألف من خمسة موظفين فقط تمكنت من استخدام الذكاء الاصطناعي لرفع هامش أرباحها بنسبة 20 بالمائة عبر محاكاة عمليات البناء والبحث في الأسواق. كما استعرض قصة مؤسس شركة توظيف فردية يتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى مليوني دولار سنويا، بفضل الاستفادة الذكية من أدوات الذكاء الاصطناعي في تسيير العمليات دون الحاجة إلى فريق بشري تقليدي.
بيد أن التقرير لا يروج لفكرة الاستغناء الكامل عن البشر لصالح الآلات، بل يؤكد على التكامل بين الطرفين، انطلاقا من حدود يفرضها الواقع العملي والاجتماعي. وفقا لما نقله التقرير عن الاقتصادي وخبير الذكاء الاصطناعي دانيال سسكند، فإن ثلاثة معايير أساسية تضمن بقاء العمل البشري: الكفاءة التشاركية، التفضيل البشري، والحاجة إلى الحكم الأخلاقي. ففي مجالات مثل اللوجستيات والمالية والقانون، يبقى تدخل الإنسان ضروريا لمواجهة الاستثناءات، ضمانا للمسؤولية والمساءلة الأخلاقية.
ويدعو 'مؤشر اتجاهات العمل السنوي لعام 2025' إلى تنمية مهارات جديدة لدى الموظفين لمواكبة هذا التحول الجذري، من بينها تعلم التكرار مع الذكاء الاصطناعي، معرفة متى يجب تفويض المهام للوكلاء الرقميين، تحسين جودة المخرجات عبر التفاعل العميق، والقدرة على كشف الفجوات والأخطاء المنطقية في مخرجات الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر
'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر

الأيام

timeمنذ 44 دقائق

  • الأيام

'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر

ط.غ تستقبل موريتانيا الخميس22 ماي القادم، انطلاق النسخة السابعة من الأسبوع التجاري الجزائري، بمشاركة عشرات الشركات الجزائرية، وذلك بعد أسابيع قليلة من تنظيم أسبوع تجاري وثقافي مغربي لقي صدى واسعًا في الأوساط المحلية الموريتانية. وكشف موقع 'أنفو موريتانيا' أن للحدثين طابع يتجاوز الجانب الاقتصادي إلى السياسي ويدخل في 'سباق ناعم على النفوذ بين الجزائر والمغرب داخل موريتانيا، البلد الذي يواصل جذب اهتمام جيرانه الكبار، سياسيًا واقتصاديًا وحتى ثقافيًا'. وأكد المصدر ذاته أن المغرب ينهج مقاربة شاملة توظف الثقافة والدين والتاريخ، ويملك أوراقًا قوية في الداخل الموريتاني، بينما 'تركز الجزائر على البعد الصناعي والدبلوماسي، مع تحركات سريعة لمعادلة أي تقارب بين نواكشوط والرباط'. وقالت المصدر الموريتاني إن مجموعة من المعطيات تغيرت بين الامس واليوم، 'فموريتانيا عام 2025، ليست هي موريتانيا عام 1979، حين أعلنت مكرهة الحياد في قضية الصحراء'. وتمتلك نواكشط جيشا قويا مزودًا بأسلحة حديثة ومتقدمة، ولديها تحالفات أمنية موثوقة، ما يجعل خيار الخروج من الحياد فى نزاع الصحراء أسهل من أي وقت مضى، علما أن الداعين داخل موريتانيا للتمسك بالحياد ، لا يمثلون إلا قلة محدودة، يقودهم حزب يساري واحد غير ممثل في البرلمان (اتحاد قوى التقدم)، أو بعض خريجي المعاهد والجامعات الجزائرية، وجميع أولئك لا يشكلون حتى 1% من المزاج الشعبي العام.. ويرى محللون أنه 'من المفيد لموريتانيا أن تعيد النظر، بهدوء وواقعية، في مقاربتها تجاه النزاع في الصحراء، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية ويضمن أمنها واستقرارها الداخلي'. التنافس الاقتصادي بين الجزائر والمغرب يتجلى أيضا في افتتاح الجزائر وموريتانيا في فبراير الماضي أول معبر بري بينهما من أجل إحداث حركية اقتصادية والرفع من وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية، كما شهدت العلاقة بين البلدين تبادلاً متزايداً للزيارات الرسمية على مختلف المستويات، وإنشاء عدد من المشاريع المشتركة. في المقابل سجلت التبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا دينامية غير مسبوقة خلال العامين الماضيين، إذ ناهزت قيمة هذه التبادلات 300 مليون دولار أميركي عام 2022، محققة بذلك نسبة نمو بلغت 58 في المئة مقارنة مع عام 2020. كما يعد المغرب المستثمر الأول في موريتانيا على المستوى الأفريقي، عبر قطاعات مهمة مثل الاتصالات والبنوك، وتحويل وتثمين منتجات الصيد البحري وقطاع الزراعة وقطاع إنتاج الأسمنت.

عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار
عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار

هبة بريس في تناقض فاضح مع التصريحات المتكررة للرئيس عبد المجيد تبون، التي شدد فيها على أن الجزائر ترفض الاقتراض الخارجي، أفادت وكالة Arab News، صباح الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن الجزائر وقّعت اتفاقًا للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، سيمتد صرفه على ثلاث سنوات بهدف تمويل مشاريع تنموية. وحسب ما أورده الصحفي سلومون أكنيم في التقرير ذاته، فإن هذا التمويل موجه أساسًا لمشاريع البنية التحتية، وعلى وجه الخصوص توسيع شبكة السكك الحديدية الجزائرية، في إطار شراكة جديدة بين الجزائر والبنك الإسلامي، تُسوَّق على أنها تهدف إلى تعزيز التنافسية ودعم النمو المستدام في البلاد. غير أن توقيت هذا الاتفاق يثير الكثير من علامات الاستفهام، إذ يأتي في وقت يواصل فيه الرئيس تبون التأكيد أمام الرأي العام بأن بلاده لا تلجأ إلى الاستدانة الخارجية، بل ويرفض ما وصفه بـ'إذلال الشعب الجزائري أمام المؤسسات المالية العالمية'، ما يجعل هذه التصريحات تبدو أقرب إلى شعارات إعلامية موجهة للاستهلاك الداخلي منها إلى توجه اقتصادي حقيقي. وفيما تعتبر السلطات هذه الخطوة مؤشرا على متانة الشراكات الاستراتيجية، يرى مراقبون أن هذا القرض – حتى وإن جاء من جهة إسلامية – لا يخفي هشاشة الوضع المالي في البلاد، مع تآكل الاحتياطات وتراجع قيمة الدينار، إلى جانب تصاعد الحركات الاحتجاجية ذات الطابع الاجتماعي، مما يشير إلى أن الأزمة أعمق من مجرد خطاب مطمئن. ويبدو أن معادلة تبون الجديدة باتت كالتالي: 'الجزائر لا تقترض… إلا حين تضطر فعلاً، ودون أن تُسمي الأمر باسمه'.

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي
الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية. في الوقت ذاته، نوه مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب في رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. كما جدد مجلس الوزراء تأكيد عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. إلى ذلك، أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. إلى ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار سوريا. إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء ما أعربت عنه السعودية في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. في الوقت ذاته، عبّر مجلس الوزراء عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. إلى ذلك، عبّر مجلس الوزراء السعودي عن إشادته بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. واستعرض المجلس أيضاً في الشأن المحلي، ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. كما ثمّن برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علميًا ومهاريًا. في الوقت ذاته، وافق المجلس على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة السعودية وحكومة اليابان، في حين وافق أيضاً على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. في المقابل، اعتمد مجلس الوزراء آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store