
تراجع أرباح بي.إم.دبليو خلال الربع الأول
تراجعت أرباح شركة السيارات الألمانية "بي إم دابليو" على نحو حاد في الربع الأول من 2025.
وأعلنت الشركة اليوم الأربعاء في ميونخ أنها سجلت أرباحا بقيمة 2ر2 مليار يورو في الربع الأول من هذا العام، بتراجع قدره 4ر26% مقارنة بنفس الفترة عام 2024.
وتسبب ضعف الأعمال في الصين في هذا التراجع، كما من المتوقع أن تتسبب الرسوم الجمركية الأمريكية في مزيد من التراجع خلال هذا العام. ورغم ذلك لا تزال الشركة متمسكة بتوقعاتها بشأن هذا العام.
وقال رئيس الشركة، أوليفر تسيبسه، إنه كلما كانت البيئة مليئة بالتحديات، زادت أهمية تطوير المنتجات ووضع الاستراتيجيات وضمان المرونة، مشيرا إلى أن شركته تلبي "احتياجات العملاء المتنوعة في جميع أنحاء العالم"، وبالتالي يمكنها تحقيق "نتائج قوية" والبقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها السنوية.
وتسبب تراجع أعمال الشركة في الصين في التراجع الكبير في المبيعات العالمية للشركة. وبلغت نسبة التراجع 4ر1% إلى 586 ألف سيارة، لتحقق حجم مبيعات بقيمة 8ر33 مليار يورو بتراجع قدره 8ر7% مقارنة بالربع الأول من 2024.
ولكن "بي إم دبليو" ليست وحدها في تراجع أرباحها، ولم يكن أداؤها سيئا للغاية مقارنة بمنافسيها الألمان، إذ أعلنت منافستها "مرسيدس بنز" عن انخفاض حاد في الأرباح بنسبة 43% إلى 73ر1 مليار يورو في الربع الأول. وفي منافستها الكبرى الأخرى "أودي"، بلغ صافي الربح 630 مليون يورو، بتراجع قدره 4ر14% مقارنة بالربع الأول لـ2024 الذي كان ضعيفا بالفعل. وبالنسبة لمجموعة "فولكس فاجن"، المالكة لـ"أودي"، بلغت الأرباح 2ر2 مليار يورو، بتراجع قدره 41%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هونغ كونغ تقر مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة
أقرت هونغ كونغ مشروع قانون جديد ينظم العملات الرقمية المستقرة، في خطوة تهدف إلى توسيع إطار ترخيص الأصول الرقمية، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه اعترافات الحكومات العالمية بالأصول الرقمية كجزء من النظام المالي الحديث. وعلى عكس العملات الرقمية المتقلبة مثل «بيتكوين»، فإن العملات المستقرة تستند في قيمتها إلى أصول حقيقية مثل العملات الورقية أو السلع مثل الذهب، ما يجعلها أكثر استقراراً وأقل تقلباً. وينص القانون الجديد، الذي يركّز على العملات المستقرة المرتبطة بالعملات الورقية، على ضرورة حصول الجهات المُصدرة لهذه العملات على ترخيص من هيئة النقد في هونغ كونغ. كما يُلزمها بالامتثال لمجموعة من المتطلبات، من بينها إدارة احتياطيات الأصول بشكل سليم، والفصل بين أصول العملاء وأصول الشركات. وذكرت هيئة النقد أن القانون الجديد من شأنه أن «يعزز الإطار التنظيمي الحالي في هونغ كونغ فيما يخص أنشطة الأصول الافتراضية، بما يدعم الاستقرار المالي ويشجع الابتكار المالي». وأضافت الهيئة أنها ستجري مشاورات إضافية بشأن التفاصيل التنفيذية للإطار التنظيمي الجديد. وأشارت حكومة هونغ كونغ، في بيان رسمي، إلى أن سياسة تنظيم العملات المستقرة يُتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، مع منح الشركات «فترة كافية» لفهم المتطلبات والامتثال لها. (وكالات)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«شراع» و«هوريفيستا» يوقعان مذكرة لدعم نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين
وقّع مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وشركة هوريفيستا الصينية، مذكرة تفاهم، وذلك على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025». وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين دولة الإمارات والصين. وقّع المذكرة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ (شراع)، وسام صن الشريك الإداري في هوريفيستا، خريج برامج شراع. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين، لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وتوفير برامج الدعم المتخصصة. وبموجب المذكرة، سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية، التي ترشحها شركة «هوريفيستا»، لتسهيل توسّعها في الإمارات المتحدة، عبر تأسيس أعمالها في الشارقة، والمشاركة في مختلف برامج شراع، بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)، وتحدي بوابة الشارقة، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد، وتوفير بيئة العمل، وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع، والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية، وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين، بما يسهم في تمكينها من التوسع، والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سارة النعيمي: «نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة، وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة، يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل. وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا، خطوة نوعية في هذا المسار، إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين، لتعزيز التعاون والابتكار، واستثمار الفرص في أسواق واعدة. ومن خلال تكامل منظومتينا، نُسهم في تسريع مسارات النمو، وتحقيق أثر مستدام، يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي». وخلال مشاركته في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، يستعرض «شراع» مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية. ومن بين البرامج التي تم استعراضها «بلوبرينت للشركات الناشئة»، الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت، تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات، من الفكرة إلى التمويل، وبرنامج «دوجو لريادة الأعمال»، الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ، وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي، وبرنامج «دوجو المتقدم لريادة الأعمال»، لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم، وتطوير النموذج الأولي للمنتج، استعداداً للدخول إلى السوق. كما يستعرض «شراع» برنامج «استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)»، والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو، وبناء قاعدة عملاء، والاستعداد لجذب الاستثمار، وتكتمل منظومة الدعم من خلال «تحدي بوابة الشارقة»، الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم، الدخول إلى أسواق جديدة، من خلال تطوير مشاريع تجريبية، بالتعاون مع شركاء محليين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انضمام شركة أسبيريلي وباسمها الجديد (سوتسناكس) العالمية إلى مجتمع الابتكار داخل المجمع، وذلك من خلال افتتاح مختبر سوتسناكس SUTSNAX للأبحاث والتطوير والاختبار، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاختبار وتطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات والتنقل المستقبلي، وتقديم خدمات الاعتماد الفني للقطاعات الصناعية المختلفة في منطقة الخليج من خلال مختبر معتمد وفق معيار ISO IEC 17025 العالمي. ويُعد المختبر الجديد، المزود بأحدث التجهيزات التقنية، منصة متقدمة لاختبار واعتماد المكونات الحديثة المستخدمة في السيارات، بما يشمل أنظمة الإضاءة والميكاترونيكس والواجهات الذكية والإلكترونيات المطبوعة. كما يشكل المختبر نقطة جذب لشركات التصنيع العالمية (OEM) وموردي الفئة الأولى (Tier 1)، الذين يبحثون عن بيئة اختبار عالية المستوى قريبة من عملياتهم في المنطقة. وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من القادة الصناعيين والخبراء الهندسيين وشركاء استراتيجيين من أوروبا والهند وأمريكا الشمالية ودول الخليج، في حدث وُصف بأنه قفزة نوعية نحو ترسيخ مكانة الإمارات، كمركز عالمي للاعتماد والتصديق في القطاعات عالية التقنية. الشارقة مركز عالمي للابتكار يأتي افتتاح مختبر «سوتسناكس» في إطار رؤية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير بيئة متكاملة ومثالية للشركات العالمية الراغبة في تطوير منتجاتها واختبارها ضمن منظومة علمية وتكنولوجية متقدمة. ويؤكد هذا الافتتاح قدرة المجمع على استقطاب كبرى الشركات التي تقود ثورات الابتكار في قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع التنقل الذكي والمستدام. ومع هذا الإنجاز، تُعزز الشارقة مكانتها كمركز عالمي جديد للابتكار الصناعي والاختبارات الصناعية المتقدمة، حيث توفّر لشركات التصنيع العالمية (OEMs) وموردي الفئة الأولى (Tier 1) وجهة اعتماد معترف بها دولياً، من موقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب ويُسرّع دورة التطوير الصناعي ويعزز تنافسية القطاع الصناعي في المنطقة. وقال حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: نحن فخورون باختيار مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لاحتضان مختبر ASPIRELI-SUTSNAX للأبحاث والتجارب، والذي يمثل إضافة استراتيجية إلى منظومة الابتكار التي نعمل على تطويرها. إن وجود هذا النوع من المرافق المتقدمة في المجمع يؤكد جاذبيتنا للشركات العالمية المتخصصة، ويعزز من دورنا كمركز إقليمي لاحتضان وتطوير تقنيات التنقل الذكي، والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، والطباعة الإلكترونية، وغيرها من الحلول المستقبلية. كما نؤمن بأن هذا التعاون يعكس ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الابتكار التي نوفرها، ويدعم جهودنا المستمرة في تمكين الشركات الناشئة، وتسهيل انتقالها من مرحلة الفكرة إلى السوق. ومن جهته قال كيشور موسالي، رئيس مجلس إدارة مجموعة SUTSNAX، خلال كلمته: «هدفنا ليس مجرد التفاعل مع المستقبل، بل المساهمة في تشكيله. من خلال أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات التصنيع حول العالم، وبصمة تشغيلية تمتد إلى ألمانيا والنمسا وبلجيكا وسلوفاكيا والمكسيك والهند، نُقدّم الجيل القادم من المنتجات التي ستقود قطاعات السيارات، والفضاء، والطب، والروبوتات، وغيرها». ويسعى المختبر الجديد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في دعم الابتكار وتعزيز التكامل الصناعي في المنطقة، حيث يركّز على تسريع وتيرة تطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات، وتوفير بيئة اختبار معتمدة دولياً تلبّي احتياجات شركاء التصنيع والموردين العالميين. كما يهدف المختبر إلى دعم برامج البحث والتطوير الخاصة بشركة «أسبيرلي سوتسناكس» داخل المنطقة، وبناء شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية الموجودة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بما يعزز من منظومة الابتكار ويعمّق الروابط بين المعرفة والصناعة.