
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بصواريخ دقيقة وراجمات HIMARS في صفقات عسكرية جديدة
العيون الآن.
في إطار توجهه نحو تحديث وتطوير ترسانته العسكرية، أبرم المغرب صفقات نوعية مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، ما يعزز قدراته الدفاعية والهجومية، ويضعه في موقع قوة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تعزيز قدرات الردع الصاروخي
بحسب تقارير عسكرية، فقد رفعت القوات المسلحة الملكية المغربية من مخزونها الاستراتيجي من صواريخ
GMLRS
الذكية، التي تتميز بدقة توجيه عالية وقدرة على ضرب مراكز القيادة والسيطرة والدفاعات الجوية للعدو، مما يمنح المدفعية المغربية قدرة ردع قوية. وتفيد التقارير بأن عدد الصواريخ التي استحوذ عليها المغرب من هذا الطراز تجاوز
400 صاروخ
، مع إمكانية عقد صفقات إضافية لتعزيز هذه المنظومة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن بدء إنتاج صواريخ
ATACMS
الباليستية التكتيكية بمدى
300 كلم
لصالح المغرب، والتي تعد من بين أكثر الصواريخ الباليستية دقة وفتكًا.
اقتناء راجمات HIMARS وطائرات قتالية متطورة
في سياق تعزيز قواته البرية، من المنتظر أن يتسلم المغرب راجمات صواريخ بعيدة المدى من طراز
HIMARS
الأمريكية، التي تمنح القوات المسلحة القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة على مسافات طويلة، ما يعزز من قدراتها القتالية في العمليات البرية.
كما تسلم المغرب الدفعة الأولى من
مروحيات أباتشي AH-64E
القتالية، التي تعد من بين الأكثر تطورًا في العالم، إذ توفر قوة نارية كبيرة ودقة عالية في استهداف الأهداف المعادية.
الاستثمار في الطائرات بدون طيار والمسيرات الهجومية
يواصل المغرب تنويع مصادر تسلحه من خلال اقتناء طائرات بدون طيار حديثة، حيث حصل على الدرونات الهجومية
Wing Loong 2
من الصين، وطائرات
Akıncı
القتالية من تركيا، مما يعزز من قدراته في مجال الاستطلاع والهجمات الجوية بعيدة المدى.
إضافة إلى ذلك، يعمل المغرب على تطوير صناعة المسيرات محليًا، حيث أعلنت الشركة المغربية
'إيرو درايفر'
عن نجاحها في تطوير مسيرة انتحارية
P-2
، التي تشبه المسيرة الإيرانية
شاهد-136
، بمدى يصل إلى
1500 كلم
، ما يعزز القدرات الهجومية للقوات المسلحة المغربية.
أهداف الصفقات العسكرية المغربية
تأتي هذه الصفقات ضمن رؤية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات المسلحة المغربية، وتحقيق التوازن العسكري في المنطقة. ويهدف المغرب من خلال هذه المقتنيات إلى:
تعزيز قوة الردع
ضد أي تهديدات إقليمية أو دولية.
تأمين السواحل والمجال الجوي المغربي
من أي اختراق محتمل.
تطوير الصناعة الدفاعية المحلية
عبر شراكات دولية لإرساء قاعدة تصنيع عسكري داخل المملكة.
تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء، خاصة الولايات المتحدة
، مما يرفع من مستوى التنسيق في التدريبات المشتركة مثل تمرين
'الأسد الإفريقي'
السنوي.
نقلة نوعية في القدرات العسكرية المغربية
تؤكد هذه الصفقات أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحديث قواته المسلحة وفق أحدث المعايير العسكرية العالمية، وهو ما أكده الفريق أول
محمد بريظ
، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، خلال مراسم استقبال مقاتلات أباتشي، مشددًا على أن هذه التطورات ستساهم في تعزيز الدفاع عن
الوحدة الترابية
للمملكة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بهذه الخطوات، يثبت المغرب أنه قوة عسكرية صاعدة في المنطقة، بفضل استراتيجياته العسكرية المدروسة، وتعاونه المتزايد مع القوى الكبرى، واستثماره في تطوير القدرات الدفاعية والهجومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
التراب والنجاح المزعج حين يتحول الإنجاز إلى تهمة، فقط لأن صاحبه لا ينتمي لحلف المنتفعين
المغربية المستقلة : بقلم سيداتي بيدا/ العيون بين العمل عن بُعد، والمردودية، والابتكار، يصر البعض على العودة بنا إلى زمن الآلة الكاتبة والمراسلات الورقية… في زمن يُكافَأ فيه الصراخ ويُدان فيه الإنجاز، يصبح الدفاع عن الكفاءة الوطنية مسؤولية عمومية لا ترفاً فكرياً.' وفي بلدٍ تتعالى فيه الدعوات للقطع مع الريع والزبونية، يظهر بين الفينة والأخرى من يسعون، بشتى الوسائل، لتشويه النماذج الناجحة، فقط لأنها تهدد مصالحهم. الدكتور مصطفى التراب، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، هو أحد هؤلاء المستهدفين… والسبب؟ لأنه ببساطة حرّك المياه الراكدة، وغيّر قواعد اللعبة. التراب لا يسير المكتب من ملعب ݣولف، كما يدعي البعض، بل يديره وفق رؤية استراتيجية متكاملة، جعلت منه أول من أدرج 'مورد البحث والابتكار' كمكون رسمي داخل المكتب، وهو ما نراه اليوم واقعًا في كلية محمد السادس متعددة التخصصات UM6P بابن جرير. مدينة ابن جرير نفسها، تحولت من مدينة منسية إلى قطب عمراني علمي واقتصادي، يشهد على نهضة حقيقية، دون بهرجة إعلامية. مديرون أشباح؟! يتحدث البعض عن 'مديرين لا يُرون'، لكن السؤال الحقيقي: هل المطلوب من المدير أن يثبت وجوده بجسده، أم بأثره؟ هؤلاء يرفضون ثقافة النتائج والمردودية، ويُصرون على اختزال الإدارة في 'الحضور الفيزيائي' و'ختم الحضور'، وكأننا لم نغادر بعد زمن الآلة الكاتبة. والأدهى من ذلك، أنهم يستغلون تقارير سنوية تنشرها المجموعة نفسها، التزامًا منها بالقانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ليضخموا بعض الأرقام خارج سياقها، ويقدموها كدلائل إدانة. يرون فقط الجزء الفارغ من الكأس، ويتغاضون عن المعطيات الجوهرية. فالمكتب حقق – وفق تقاريره – أهدافًا استراتيجية منها: الرفع من الإنتاج إلى أزيد من 44 مليون طن (هدف 2027 هو 70 مليون طن) توفير أكثر من 5000 شركة مناولة تمتص البطالة بشكل غير مباشر إعادة تأهيل منشآت كادت تعلن إفلاسها مثل فندق المامونية قيادة التحول الرقمي والانتقال الطاقي نحو الطاقات النظيفة تأسيس مركز القيادة الاستراتيجية والاستثمار في القارة الإفريقية المساهمة في إنقاذ آلاف الفلاحين عبر برنامج 'المثمر' وتوزيع الأسمدة الذكية خلق منظومة ابتكار جامعية موازية للجامعات العمومية، بدعم ملكي صريح فهل هذه هي معالم الفشل التي يروجون لها؟ أم أن النجاح حين لا يُشاركهم فيه أحد، يتحول إلى جريمة؟ ويلٌ للمصلّين… نعم، 'ويلٌ للمصلين' إن اقتُطعت من سياقها. وهكذا يفعلون مع إنجازات المكتب. ينتقدون الرقم ويخفون السياق. يهاجمون الشخص ويُغفلون المؤسسة. يتجاهلون أن هذا الرجل اختاره جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقيادة مؤسسة استراتيجية، ودعمه في رؤيته المستقبلية، بل وجعل من UM6P إحدى واجهات المغرب المعرفية العالمية. إن الهجوم على الدكتور التراب هو – في عمقه – طعنٌ في توجيهات ملكية سامية، ومُحاولة لخلق جو من التشكيك في مؤسسات الدولة. لا أحد يقول إن كل شيء مثالي. ولا أحد فوق النقد. لكن حين يتحول النقد إلى حملة مُمَنهجة، ويغيب البديل، فالمسألة تتعدى الاختلاف، لتصير صراعًا حول النفوذ والمصالح. *السؤال الذي نتركه مفتوحًا:* *كم من صوتٍ نزيه تم إسكاته لأنه لا يخدم مافيا المناصب؟ وكم من مؤسسة ناجحة سيسقطونها إن لم نحصّنها بالحق والوعي؟*


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
مجلس جماعة مراكش يعقد جلسته الثانية لدورة ماي لمناقشة ملفات استراتيجية تهم التنمية المحلية
يعقد مجلس جماعة مراكش صباح يوم غد الأربعاء 21 ماي الجاري، الجلسة الثانية من دورة ماي العادية، وذلك ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا بقاعة الجلسات الكبرى بملحق المجلس الجماعي بشارع محمد السادس، طبقًا لمقتضيات المادة 19 من النظام الداخلي للمجلس. ومن المرتقب أن تعرف هذه الجلسة نقاشاً موسعاً حول مجموعة من النقاط المحورية التي تندرج ضمن أولويات المجلس على مستوى التنمية المحلية، والبنية التحتية، والتهيئة الحضرية، إلى جانب التحضيرات الكبرى التي تستعد لها المدينة في أفق استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، والمؤتمر الثامن عشر لمنظمة مدن التراث العالمي سنة 2026. وتفتتح الجلسة بتقديم التقرير الإخباري لرئيسة المجلس الجماعي حول الأنشطة والمبادرات التي تم تنفيذها، في إطار الصلاحيات المخولة لها بموجب المادة 106 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات. ومن بين أبرز النقاط المدرجة في جدول الأعمال: المصادقة على اتفاقية شراكة لإنجاز مشاريع السلامة الطرقية داخل مدينة مراكش ومداخلها للفترة 2025–2028، بمبادرة من السيد والي جهة مراكش آسفي. ملحق تعديلي لاتفاقية تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا، في إطار حماية التراث اللامادي للمدينة العتيقة. مشروع اتفاقية انتداب مع شركة التنمية المحلية 'مراكش موبيليتي' لإنجاز ممرين تحت أرضيين على محاور استراتيجية بهدف التخفيف من الاكتظاظ المروري. اتفاقيات إضافية مع 'مراكش موبيليتي' لتأهيل سوق الواحة، وتعزيز البنية التجارية. كما ستتم دراسة اتفاقية خاصة مع شركة 'حاضرة الأنوار' لدعم البرنامج الاستعجالي الخاص بالتحضيرات المرتبطة بكأس إفريقيا 2025، إلى جانب المصادقة على بروتوكول تفاهم مع منظمة المدن التراثية العالمية (OVPM) بشأن احتضان مراكش لمؤتمرها الثامن عشر سنة 2026. وتشمل الجلسة كذلك مناقشة عدد من المشاريع الاجتماعية والبيئية والتنموية، من بينها: مشروع تسيير مركز تعقيم وتطعيم القطط والكلاب الضالة. دعم برامج المدارس والأحياء الإيكولوجية. إنشاء فضاءات خاصة بالمبادرات النسائية والشبابية. تعديل ومراجعة الأنظمة الأساسية لكل من شركتي 'مراكش للتهيئة' و'مراكش موبيليتي'. كما سيبت المجلس في عدد من النقاط الإدارية والتنظيمية، من ضمنها: المصادقة على المساهمة المالية في رأسمال شركة التنمية الجهوية 'MARRAKECH CONGRESS & EVENTS'. انتخاب ممثلي المجلس في المجالس الإدارية لشركات التنمية. دراسة وتعديل دفتر التحملات المتعلق بالشراكات مع جمعيات المجتمع المدني، وكناش التحملات الخاص بـ'سوق الربيع' بمقاطعة سيدي يوسف بن علي. مناقشة دعم الجمعيات الرياضية والمدنية وتعديل قرارات سابقة في هذا الإطار. وتعد هذه الدورة محطة مهمة في مسار التخطيط المحلي بمدينة مراكش، بالنظر إلى تعدد القضايا المطروحة وتنوع رهانات المرحلة، خاصة في ظل الاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة التي تستدعي جاهزية عالية على مختلف المستويات التنظيمية والتنموية.


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
الإمارات تعمق جراح الجزائر في المغرب بضربة مليارية!
أريفينو.نت/خاص في أعقاب تعليق تداول أسهمها ، كشفت مجموعة 'طاقة المغرب' المدرجة في بورصة الدار البيضاء، عن تفاصيل البرنامج الاستثماري الضخم الذي ستطوره بالشراكة مع الكونسورتيوم المغربي-الإماراتي الجديد. ويضم هذا التحالف الاستراتيجي كلاً من 'طاقة المغرب'، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، وشركة 'ناريفا'، وصندوق محمد السادس للاستثمار. ويهدف هذا البرنامج الطموح إلى تعزيز السيادة المائية للمملكة، وتقوية مرونة شبكة النقل الكهربائي الوطنية، ليس فقط من خلال زيادة قدرات إنتاج المياه المحلاة، بل وأيضاً عبر تعزيز إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي ودمج الطاقات المتجددة في الشبكة بشكل أكبر. 130 مليار درهم واستراتيجية متسارعة: هل هي نهاية عصر القلق المائي والطاقي؟ أكدت المصادر أن هذا البرنامج الاستراتيجي، الذي يأتي في سياق الحاجة الملحة لتنفيذ خارطات الطريق الوطنية في مجالي الماء والطاقة، سيتم إنجازه وفق جدول زمني متسارع، باستثمارات تقارب 130 مليار درهم بحلول عام 2030. ويهدف هذا الاستثمار الضخم إلى تعزيز الأمن المائي بقدرة إضافية مستهدفة لتحلية المياه تبلغ 900 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى نقل 800 مليون متر مكعب من المياه عبر مشروع 'الطريق السيار المائي'. ومن المقرر أن يتم تزويد محطات التحلية هذه بالطاقة الخضراء التي ستطورها 'طاقة المغرب' وشركاؤها. مكونات ثورة الماء والطاقة: تحلية وغاز وطاقة خضراء وربط كهربائي عملاق! إقرأ ايضاً تشمل مكونات هذا البرنامج الاستراتيجي أيضاً الاستحواذ على محطة الغاز بقدرة 400 ميغاوات في تهدارت، وتوسيع مشاريع محطات الدورة المركبة للغاز الطبيعي (CCGT) بحوالي 1100 ميغاوات إضافية. كما يتضمن تطوير خط نقل كهربائي جديد بالتيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بسعة تقارب 3000 ميغاوات يربط جنوب المملكة بوسطها، بالإضافة إلى تطوير 1200 ميغاوات من مشاريع الطاقة الخضراء في إطار عقود لتوريد الطاقة الكهربائية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. تقاسم 'كعكة' المشاريع: من سيمتلك 'شرايين الحياة' الجديدة؟ فيما يتعلق بهيكلة الملكية، سيتم امتلاك جميع هذه المشاريع مناصفة بين شركة 'طاقة المغرب' وشركة 'ناريفا'. وسيشهد البرنامج أيضاً مشاركة بنسبة 15% لصندوق محمد السادس للاستثمار والفاعلين العموميين الآخرين. وقد صرح السيد عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـ 'طاقة المغرب'، قائلاً: 'تساهم هذه الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في إحداث تحول مستدام في المشهد الطاقي والمائي الوطني، استعداداً للمشاريع التنموية للمملكة بحلول عام 2030، مع تدعيم شبكة النقل، وأيضاً تعزيز الطاقات منخفضة الكربون في الحمل الأساسي للمغرب لزيادة دمج الطاقات المتجددة. كما تسمح بزيادة قدرات التحلية لدعم خارطة الطريق المناخية وتعزيز السيادة المائية والطاقية للمملكة. هذا البرنامج الاستثماري الهام يسرع نمو وتنويع محفظة أصول 'طاقة المغرب' وإزالة الكربون منها'.