
النقيب: الأجواء الاحتفالية في عدن ثمرة جهود الأجهزة الأمنية
وصف المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، أن مشاهد الازدحام في السواحل والحدائق والمتنزهات بالعاصمة عدن بأنها تعكس عمق الإحساس المجتمعي بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المدينة.
وأشار إلى أن هذه الأجواء النابضة بالحياة تجسد واقعًا مطمئنًا يعيشه المواطنون داخل العاصمة وخارجها.
وقال المقدم النقيب في تغريدة عبر منصة إكس: " ازدحمت السواحل والحدائق والمتنزهات بالعائلات القادمة من داخل العاصمة عدن وخارجها، في مشهد اجتماعي يعكس عمق الإحساس بالأمن والاستقرار ... كلها مشاهد تنبض بالحياة، وتدل بوضوح على حالة الطمأنينة التي تنعم بها عاصمتنا عدن".
وأوضح أن هذه الأجواء هي ثمرة لجهود كبيرة بذلتها الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، والمهام الموكلة إليها، تحت قيادة السلطة المحلية ممثلةً بالمحافظ أحمد حامد لملس، الذي استطاع بحكمته وإرادته، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن يتجاوز التحديات ومحاولات التشويش المستمرة من أطراف لا تريد الاستقرار للعاصمة عدن.
وأضاف: "في قلب هذه المشاهد، يبرز الدور المحوري لرجال الأمن، بحضورهم المنضبط، وسلوكهم الراقي، وتفانيهم في تأمين أجواء العيد وفي سائر الايام.. تحملوا حرارة الشمس وتركوا دفء منازلهم، ووقفوا على امتداد الطرقات والسواحل يؤدون واجبهم بإخلاص ومسؤولية، ليجعلوا من العيد مناسبة لتوجيه رسالة تأكيد بأن الأمن والاستقرار هو السائد في العاصمة عدن وكل مدن الجنوب".
ولفت إلى أن الواقع الذي تعيشه العاصمة عدن اليوم من أمن واستقرار، ليس فقط مدعاة للفخر، بل هو مسؤولية جماعية للحفاظ عليه وتعزيزه، والوقوف إلى جانب قيادة السلطة المحلية وأولئك الأبطال الذين سهروا وضحوا في سبيل تحقيقه.
وأردف "فكل الشكر والتقدير لرجال الأمن، حماة العيد وسائر أيامنا، ورموز الأمل في هذه المدينة الصابرة الصامدة".
واختتم النقيب: "كما أن هذه الأجواء تُعد مادة إعلامية مهنية بامتياز، وعلى عاتق الإعلاميين والناشطين مسؤولية كبيرة في نقلها وإبرازها، ليس فقط وفاءً لمن أسهموا في صناعتها، وحباً في عاصمتنا عدن وأهلها، بل أيضًا كاختبار حقيقي لمهنية الإعلام، وقدرته على توثيق اللحظات الوطنية الايجابية، وإيصالها للرأي العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ياسمينا
منذ 4 ساعات
- ياسمينا
نجل محمد عبده يفاجئ الجمهور بمواهبه الفنية المشتركة مع والده
'فرخ البط عوام'، مقولة تنطبق تمامًا على نجل النجم السعودي محمد عبده، عبد الرحمن، الذي قرر طرح عمل ثنائي جديد، ليبهر بها المتابعين والجمهور. وقد يهمكِ معرفة تفاصيل عودة الفنان محمد عبده لخشبة مسرح 'الأوبرا المصرية' بعد غياب 6 سنوات . من الجدير ذكره أن هذه الأغنية ليست العمل الوحيد لعبد الرحمن، حيث أطلق وهو في سنّ صغيرة أغنية وطنية عنوانها 'لأجلك يا وطن' لمناسبة يوم اليتيم العربي. 'هيا' تلقى رواجًا لدى الجمهور العربي طرح الفنان السعودي الصاعد عبدالرحمن عبده نجل فنان العرب محمد عبده أغنية جديدة، بمناسبة قدوم المولودة الجديدة للأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز والتي أُطلق عليها اسم 'هيا'. وقرر عبد الرحمن أن يشارك المتابعين آخر أعماله، عن طريق طرحها عبر منصة 'إكس'، وعلّق عيلها ما يلي: 'تشرفت بطرح عمل غنائي جديد بمناسبة قدوم المولودة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز. كلمات الشاعر صالح الشادي، ألحاني وأداء والدي العزيز، نسأل الله أن يجعلها من مواليد السعادة. ولاقى منشور الفنان الشاب تفاعلاً كبيراً من قبل متابعيه، الذين أكدوا أن النجومية تسري في دم نجل فنان العرب، وهو أمر متوارث من والده. تشرفت بطرح عمل غنائي جديد بمناسبة قدوم المولودة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز كلمات: الشاعر صالح الشادي ألحاني وأداء والدي العزيز نسأل الله أن يجعلها من مواليد السعادة 🙏🏼 #بدر_بن_سلطان_بن_عبدالعزيز #محمد_عبده #عبدالرحمن_محمد_عبده — Abdulrahman Abdu (@abdulrhmanmabdu) June 9, 2025 نجل فنان العرب يمتلك الموهبة الفنية ليست المرة الأولى التي يقوم بها عبد الرحمن بإظهار مواهبه، حيث أعاد من عدة سنوات نشر شريط دعائي لأغنية خاصة به أطلقها بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج، وظهر في مشاهد مختلفة من الشريط، وهو ما دفع المتابعين إلى المقارنة بين شكله وشكل والده، حيث رأى بعضهم أنه يشبهه إلى حد كبير، فيما أكد آخرون أنه ورث منه بعض الملامح، وأجمع هؤلاء وأولئك على وسامة الشاب. – Welcome @abdulrhmanmabdu to One Production Family ❤️🎶 — One Production (@OneProduction_) August 28, 2020 واللافت أن عبد الرحمن خاض تجربة الغناء رغم رفض والده لذلك، وهو ما أعلنه في مقابلة تلفزيونية كانت قد أُجريت معه، حيث قال إن والده نصحه بالابتعاد عن الغناء وعن عالم الشهرة، والتفرّغ للاهتمام بعمله وتحمل مسؤولية الأسرة. وأضاف أن والده أراد له الحصول على شهادة علمية، مع الإشارة إلى أنه أبدى اقتناعه بوجهة النظر هذه والتأكيد على أنه لا يحب الظهور. ولا تنسي في السياق ذاته الإطلاع على محمد عبده في حفل ليلة 'دايم السيف' ضمن حفلات عيد الفطر 2025 .


حضرموت نت
منذ 18 ساعات
- حضرموت نت
هيئة الإعلام الجنوبي: مهرجان يافع يستحضر جزءا من تاريخ الجنوب
احتفى مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بانطلاق مهرجان يافع التراثي، قائلا 'اليوم ومن قلب الجنوب النابض بالكرامة والعراقة، وتحديداً من قارة يافع، تتجدد حكاية كل عام مع مهرجان يافع التراثي'. وأوضح أنه الحدث الثقافي الذي يُجسّد روح الأرض ويُعبّر عن عمق الانتماء والهوية الجنوبية، مضيفا 'في يافع، لا يُحتفى بالتراث لمجرد الذكرى، بل يُستحضر جزء من تاريخ الجنوب، في لوحات من الرقصات الفلكلورية، والأهازيج القبلية، والحِرف اليدوية التي تنقل ملامح الحياة الجنوبية القديمة كما عاشها الأجداد'. وتابع في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين 'هذا المهرجان ليس فعالية فحسب، بل هو منبر ثقافي جنوبي يعبّر عن إرادة شعب يتمسك بجذوره، ويعتز بتاريخه، وينقل رسالته الحضارية للعالم من خلال يافع، بوابة الجنوب الثقافية، وصوت تراثه الحي'. واختتم 'ندعوكم للمشاركة في هذه التظاهرة الفريدة، لتعيشوا جنوباً يفخر بماضيه، ويصنع مستقبله على أسس من الأصالة والهوية'.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
«استهزاء... تحكي قصة واقع.. كاريكاتير مسيء.. صايرين حساسين.. تصعيد»
حظيّ «كوميك» صحيفة «الرياضية» الخاص برفض النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، عرض الانتقال إلى صفوف الهلال خلال فترة الانتقالات الاستثنائية، باهتمام مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس». وشهد المنشور الذي احتوى على نوع من فنون الصحافة المعروف عالميًا، وعادة ما يتم استخدامه لتصوير مشهد أو حدث ما، بطريقة كوميدية، والذي بثته الصحيفة عبر حسابها الرسمي في المنصة ذاتها، على تفاعل تجاوز الـ1.5 مليون مشاهدة، و4000 إعجاب، و2000 إعادة نشر، و1000 رد، وذلك في أقل من 24 ساعة. وانتقد قسم من جماهير الهلال جرأة الرسمة، منهم، أبو سعود الذي قال:«هذه الصحيفة سعودية رياضية داعمة للمشروع الرياضي السعودي، تستهزئ بأحد الأندية السعودية المستحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة بهذا الكاريكاتير المسيء بسخرية وتفاهة»، ليرد عليه عبد الله كاتبًا: «ما فيه استهزاء ولا شيء، هي تنقل الحقيقة على شان تفتحون أدمغتكم المقفلة لتشاهدوا الحقيقة فلا تكونوا زعولين بالمرة ترى هذا حالكم وتوه ينكشف؟»، ليوافقه فيصل: «بدؤوا الهجوم على صحيفة الرياضية وتصعيد الموضوع دون سبب.. كاريكاتير مضحك.. لاعب أغلق الباب ولا يريد عروضه ليه زعلانين البعض؟». واستنكر عبد الرحمن غضب الجماهير الهلالية من المنشور، مستذكرًا تناقلهم لـ«مانشيت» صدر من الصحيفة ذاتها قبل نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا عام 2014، وكتب: «سبحان الله مانشيت باقي خطوة على الكأس وتقهر بعض الناس قبل مباراة سيدني ما كان فيه استفزاز للسعوديين كان المقصود به الأستراليين!!!! شعارهم إذا ما أنت معي فأنت ضدي على حق أو على باطل!!!». وأبان سيف عن انتظاره ردًا من قبل مسؤولي المشروع الرياضي على هذه الرسمة، وكتب: «لنرى ما رد المشروع الرياضي على هذا الكاريكاتير بما أنه هو المفاوض للاعبين!!». وتساءل عاصم عن سبب الغضب الذي انتاب جماهير الفريق العاصمي، وقال: «أوسيمين أغلق الباب أمام الهلال، ما أشوف في إساءة في التغريدة، ليش الهلاليين زعلانين؟»، ليتجاوب معه علي كاتبًا: «الهلالية صايرين حساسين بزيادة». وأبدى عبد الرحمن استغرابه من منشور الصحيفة، كاتبًا: «تغريدة كنّا ننتظرها من الغرب لكن نلاقيها من صحفنا!!!»، ليحظى بتفاعل أسامة قائلًا: «نطالب الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة.. المهنية بالعمل معدومة»، ليرد أبو أحمد بـ: «يعني لو وقع مع الهلال نشاهد شكر للوليد وسنقرأ بفلوسنا يا عبيد، ولما رفض الأموال أصبحت أموال دولة وليست للهلال!!»، ليُضيف خالد: «طالما أنها لا تخدش الحياء فالأمر مقبول.. وهنا الصورة تتحدث وتعبر عن حقيقة المفاوضات». وأيد قسم من الجماهير منشور الصحيفة، مؤكدين بأنه فن من فنون الصحافة، أُسوةً بكُبرى الصحف العالمية، منهم ماجد كاتبًا: «كل الشكر لصاحب الفكرة في صحيفة «الرياضية» على الصورة المتداولة تحكي قصة واقع الهلال والطرد خلف السراب»، ومثله التميمي الذي قال: «لك أن تتخيل لو أن من نشر هذا الكاريكاتير صحيفة أجنبية كيف ستكون ردة الفعل؟.. أراهن أنها ستختلف ومن جميع الأطياف باختلاف ميولها». وأشار سالم إلى أن منشور الصحيفة قد لاقى استحسانه، كاتبًا: «الرياضية كعادتها تبدع». وأوضح ناصر أن كثيرًا من الجماهير لم تستوعب فكرة النقد، وقال: «بصراحة كاريكاتير ساخر ومعبر وأكثر الجماهير لم تستوعب هذا النقد.. أخذوها بشكل مسيئ وأنه إسقاط وتنمر».