بلدية كفرنجة تنفذ مشاريع بتكلفة 1.5 مليون
عمون - قال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة، الدكتور فوزات فريحات، إن البلدية نفذت عدة مشاريع لتطوير البنية التحتية بتكلفة بلغت نحو 1.5مليون دينار، شملت تحسين 60 بالمئة من شبكة الطرق التابعة للبلدية.
وأضاف فريحات أن المشاريع شملت أيضا إنشاء قنوات تصريف مياه الأمطار بتكلفة 100 ألف دينار، وتحسين شبكة الاتصالات، إضافة إلى تنفيذ مشاريع استثمارية لتقليل الكُلف التشغيلية.
وأشار إلى أن البلدية تستكمل بناء جدران استنادية وسلاسل حجرية لحماية الطرق من الإنجرافات، وتعزيز السلامة العامة بتكلفة 54600 دينار إلى جانب تنفيذ جدار مسلح بقيمة 22300 دينار، وإنشاء قنوات لتصريف مياه الأمطار.
وبين أن البلدية نفذت مشاريع تشغيلية عبر عطاء العمالة المكثفة ما وفر فرص عمل لحوالي 100 عامل أردني، مشيرًا إلى أن ارتفاع الكلفة التشغيلية للآليات وعدم وجود مشاريع استثمارية ترفد الموازنة بالعائد المالي يحدّ من قدرة البلدية على تقديم الخدمات المرجوة، حيث تجاوزت نسبة الرواتب أكثر من 50 بالمئة من إجمالي الموازنة.
ولفت إلى أن مشروع حقل الطاقة الشمسية الممول من الحكومة الكندية ضمن مشروع SEED بقيمة 600 ألف دينار، والذي وفر ما لا يقل عن 65 بالمئة من كلفة الإنارة والتشغيل.
علي فريحات - بترا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
مصفاة البترول تكرّم متقاعديها الذين عملوا 30 عامًا والعاملين منذ 15 عامًا
عمون - نظّمت شركة مصفاة البترول الأردنية الأربعاء، احتفالًا رسميًا لتكريم موظفيها المتقاعدين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عامًا، والعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 15 عامًا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وممثلي النقابة. ويأتي الحفل، في سياق ترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير المؤسسي داخل الشركة، التي تُعد من أعرق المؤسسات الصناعية في المملكة، إذ تأسست عام 1956 وتشكل ركيزة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال الرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري إن هذا اليوم يحمل دلالات معنوية كبيرة، ويجسد رسالة شكر صادقة لمن أسهموا في بناء هذا الصرح الوطني على مدار عقود. وتقدم المهندس الحياري ببالغ التقدير والشكر للعاملين والمتقاعدين الذين تركوا بصمة مشرقة في مسيرة هذه الشركة، مؤكدا على ان الاحتفال هو اعتراف بجهود صادقة، وتقدير لمسيرة طويلة من العطاء والالتزام" وأشار إلى أن روح الالتزام التي تحلى بها العاملون على مدار السنوات، خاصة في المراحل الصعبة، هي التي حافظت على صلابة الشركة وقدرتها على مواصلة دورها الوطني والاقتصادي. وأشار إلى أن استمرار الموظفين بالعطاء لعقود يعكس عمق الانتماء وروح الالتزام التي يتمتع بها العاملون في الشركة، مؤكدًا أن هذا الإرث المؤسسي يشكل امتدادًا لمسيرة الشركة نحو المستقبل. وفي كلمته نيابةً عن المكرّمين، استعرض المهندس عبدالكريم العلاوين – عضو مجلس الإدارة– مراحل تأسيس الشركة والجهود الوطنية الخالصة التي رافقتها. وقال المهندس العلاوين، إن تأسيس الشركة عام 1956 برأس مال بلغ 4 ملايين دينار جاء بالكامل من مساهمات المواطنين الأردنيين، دون أي تمويل خارجي، معتبرًا أن الشركة شكّلت منذ ذلك الحين نموذجًا في الاعتماد على الذات. أضاف: "عندما نتحدث عن رأس مال بهذا الحجم مقارنة مع موازنة المملكة في تلك الحقبة، فإننا ندرك حجم الرهان الوطني على هذه المؤسسة". وأشار العلاوين إلى أن إطلاق هذا النوع من التكريم بدأ في السنوات الماضية للعاملين ممن تجاوزت خدمتهم 15 عامًا، وتم لاحقًا توسيعه ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا، "تقديرًا لمن ساهم في بناء الشركة في أصعب المراحل". وبدوره، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول خالد الزيود إن هذا الحفل يعكس نهجًا راسخًا لدى الشركة في تقدير مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن مصفاة البترول ليست مجرد شركة، بل إحدى ركائز الدولة الحديثة بعد الاستقلال. وأكد ان المصفاة ومنذ تأسيسها، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وكانت حاضنة لأجيال من العاملين الذين عملوا في أصعب الظروف، وتحملوا تحديات كبيرة. وأشار الزيود إلى أن ما تقوم به الشركة اليوم هو تجسيد عملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريم كل يد تعمل بإخلاص. وختم حديثه بالقول إن العاملين الذين تجاوزت خدمتهم 15 و30 عامًا، "هم شركاء حقيقيون في حمل رسالة المصفاة، وامتداد طبيعي للهوية الوطنية العمالية". ويُشار إلى أن شركة مصفاة البترول الأردنية، التي تُعد المزود الوحيد لخدمات التكرير في المملكة، تشغل آلاف العاملين في مختلف مواقعها، وتواصل تنفيذ خطط تطويرية تتضمن تحديث وحدات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتقدير رأس مالها البشري. ويندرج الحفل ضمن سلسلة فعاليات داخلية وخارجية تنفذها الشركة تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79، والذي يمثل مناسبة وطنية تحتفي فيها الدولة بإنجازاتها التنموية ومؤسساتها الرائدة.

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
تراجع أسهم أوروبا مع ارتفاع عوائد السندات
عمون - تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة. وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وانخفض سهم فرينت 11 بالمئة، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول، كما أظهرت بيانات، أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في أيار، متأثرًا باستمرار ضعف قطاع الخدمات.

عمون
منذ 16 ساعات
- عمون
الصادرات الوطنية تنمو بمقدار 220 مليون دينار
عمون - نمت الصادرات الوطنية للمملكة في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 11.7 بالمئة، وصولا الى 2.093 مليار دينار مقابل 1.873 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وأشار التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة حول التجارة الخارجية في الأردن اليوم الخميس، إلى ارتفاع الصادرات الكلية في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 11.6 بالمئة، لتسجل 2.306 مليار دينار، مقارنة بـ 2.066 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة المعاد تصديره في الربع الأول لهذا العام 213 مليون دينار بارتفاع نسبته 10.4 بالمئة، مقارنة بـ193 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، ارتفعت قيمة مستوردات المملكة في الربع الأول من هذا العام بنسبة 6.6 بالمئة لتصل إلى 4.679 مليار دينار مقابل 4.389 مليار دينار لنفس الفترة من العام السابق. وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 49 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 47 بالمئة لنفس الفترة من عام 2024، بارتفاع مقداره 2 نقطة مئوية. وعلى المستوى الشهري، بلغت قيمة الصادرات الكلية لشهر آذار الماضي 856 مليون دينار، منها 784 مليون دينار للصادرات الوطنية و72 مليون دينار للمعاد تصديره، فيما بلغت المستوردات 1,614 مليار دينار. وبحسب التقرير، يعكس ذلك تحسنا واضحا مع ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 16.0 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، وارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 18.4 بالمئة، وكذلك المستوردات بنسبة 4.2 بالمئة في حين انخفض المعاد تصديره بنسبة 5.3 بالمئة، ما أدى الى انخفاض العجز في الميزان التجاري بنسبة 6.5 بالمئة. ووصلت نسبة التغطية لشهر آذار وحده الى 53 بالمئة مقارنة بنسبة 48 بالمئة في نفس الشهر من عام 2024 بارتفاع مقداره 5 نقاط مئوية.