logo
مجلس إدارة شركة سنيم يشيد بنتائج عمليات الشركة خلال سنة 2024

مجلس إدارة شركة سنيم يشيد بنتائج عمليات الشركة خلال سنة 2024

ميادين٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أشاد مجلس إدارة شركة سنيم بنتائج عمليات الشركة المسجلة خلال سنة 2024، وذلك في إطار النجاحات التي حققتها تحت إشراف المهندس الإداري المدير العام محمد فال ولد اتليميدي.
وقالت الشركة في إيجاز صادر عنها: "في دورة عادية، اجتمع مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، في نواكشوط، وأعرب عن ارتياحه لنتائج عمليات الشركة المسجلة عام 2024، مسلطًا الضوء بشكل خاص على تجاوز الشركة عتبة 14 مليون طن من المبيعات، للمرة الثانية على التوالي، إذ حققت العام الماضي رقما قياسيا جديدا، بلغ 14.226 مليون طن.
كما رحب المجلس بالتحسينات التي أُدخلت على خط الإنتاج، والتي مكّنته من تحقيق مستويات تاريخية من عمليات المسح الأرضي، التي تشمل أعمال استخراجوتحرير المعدن الخام (138 مليون طن)، إضافة إلى حجم المعدن المنقول عبر القطار (14.3 مليون طن) عام 2024.
كما لاحظ المجلس بارتياح نجاح استراتيجية تنويع الأسواق، التي مكّنته من دخول أسواق جديدة واعدة، خصوصا في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من انخفاض رقم أعمال شركة سنيم عام 2024، من 1.37 مليار دولار أمريكي عام 2023 إلى 1.15 مليار دولار أمريكي، لاحظ المجلس قدرة سنيم على التأقلم مع الظروف الدولية المتغيرة، حيث اتسم العام المنصرم بانخفاض أسعار الحديد الخام، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتكاليف النقل؛ وقد ساهمت هذه العوامل أيضا في انخفاض صافي الربح، الذي بلغ 268 مليون دولار أمريكي عام 2024، مقارنة بـ 396 مليون دولار أمريكي في العام السابق.
كما رحّب المجلس بتشغيل خط الشحن الجديد، الذيأضاف إلى وتيرة الشحن بالميناء المعدني مقدار 5000 طن للساعة.
كما سلط المجلس الضوء على التقدم الذي يحرزه مشروع افدريك ومحطة الطاقة الحرارية بقدرة 30 ميجاوات، وكذلك تشغيل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 12 ميغاوات، التي ساهمت في تقليل البصمة الكربونية لشركة سنيم. ورحّب أعضاء المجلس بالتقدم الأخير في مشروعي الشراكة "العوج" و"أطوماي".
كما أشاد المجلس بالتنفيذ التدريجي للبرنامج الاستراتيجي للشركة، الذي شهد العام الماضي تعيين قادة ورعاة لمبادراته الـتي يبلغ عددها 21، موزعة على 13 برنامجًا.
وقد استعرض المجلس القانون 02/2025، المتعلق بالمؤسسات والشركات العمومية، ولاحظ احترام سنيم لجميع مقتضيات هذا القانون المنطبقة عليها، وأقر إلحاق وظيفة التدقيق الداخلي بلجنة التدقيق التابعة لمجلس الإدارة، وذلك من أجل تكريس استقلاليتها الوظيفية وزيادة مساهمتها في أداء المؤسسة.
كما جدد المجلس التزامه بدعم رأس المال البشري، وأقرتدابير تحفيزية تهدف إلى تحسين القدرة الشرائية للعمال وظروفهم الاجتماعية.
ومواصلة لسياسة سنيم الهادفة إلى حصول العمال على الملكية العقارية، أقر المجلس البدء في برنامج تشييد 1000 وحدة سكنية في مدينتي انواذيبو وازويرات، والشروع في بناء 529 وحدة كمرحلة أولى. وستتولى الشركة العامة للتطوير العقاري (GPIM)، المتفرعة عن سنيم، الاشراف على تنفيذ هذا البرنامج.
كما سلّط المجلس الضوء على إنجازات خيرية سنيم في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية والتنمية المحلية في ولايات تيرس زمور وأدرار وداخلة نواذيبو.
وأخيرًا، أشاد مجلس الإدارة بمساهمة سنيم المهمة في الاقتصاد الوطني، حيث مثلت 11% من إيرادات الميزانية، و6% من الناتج المحلي الإجمالي، و29% من صادرات البلاد عام 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 أسئلة لما بعد اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
6 أسئلة لما بعد اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

6 أسئلة لما بعد اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقًا استثماريًا تاريخيًا يهدف إلى إنشاء صندوق مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، يعتمد جزئيًا على عائدات استغلال مواردها الطبيعية. والاتفاق، الذي جاء بعد اجتماعات مثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يمثل تحولًا كبيرًا في دبلوماسية المعادن، ويثير في الوقت ذاته أسئلة استراتيجية حول جدوى تنفيذه دون استقرار طويل الأمد في أوكرانيا. وفي هذا التقرير، نُجيب على ستة أسئلة محورية تكشف أبعاد الاتفاق وتأثير السلام على مساره. ويُعد اتفاق الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن صندوق إعادة الإعمار خطوة جريئة في مسار دبلوماسية المعادن. لكن نجاحه مشروط بتحقيق سلام دائم، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير بيئة استثمارية آمنة. كما يُمثّل الاتفاق نموذجًا أوليًا لاستراتيجية أوسع تسعى واشنطن إلى توسيعها في مناطق النزاع، مستندة إلى معادلة: الاستقرار مقابل الموارد. 1. هل تضمن الاتفاقية حماية أمنية لأوكرانيا؟ ورغم غياب الضمان الأمني المباشر الذي طالب به زيلينسكي، تؤكد الاتفاقية "شراكة استراتيجية طويلة الأمد"، وتشدد على دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار واندماج أوكرانيا في الاقتصاد العالمي. كما تعتمد لهجة أشد تجاه موسكو، وتستثني أي طرف داعم لآلة الحرب الروسية من الاستفادة من إعادة الإعمار. 2. هل يمكن تنفيذ الاتفاق في ظل غياب السلام.. وما وضع المفاوضات الحالية؟ تعرضت أوديسا لقصف روسي بعد ساعات من توقيع الاتفاق، ما يعكس هشاشة البيئة الأمنية. وتقع غالبية الموارد الاستراتيجية – بخاصة الليثيوم – في شرق أوكرانيا، تحت الاحتلال الروسي. وتحتاج مشاريع التعدين إلى استقرار طويل الأمد، نظرًا لمدة إنشائها التي قد تصل إلى 18 عامًا وتكلفتها التي تقارب مليار دولار لكل منجم. دون سلام أو حماية للأصول، تظل بيئة الاستثمار محفوفة بالمخاطر. 3. ما أبرز ملامح الاتفاق الجديد.. وكيف يقارن بالإصدارات السابقة؟ الاتفاقية الموقعة تمنح أوكرانيا سيادة كاملة على مواردها، وتُدار من خلال شراكة متكافئة بين الطرفين. بعكس الاتفاقيات السابقة، أُعفيت مشاريع الطاقة الحالية من المساهمة، مما يربط نجاح الصندوق بالاستثمارات المستقبلية. كما اعتُبرت المساعدات العسكرية الأمريكية مساهمة رأسمالية في الصندوق، مع إعفاء كييف من سدادها، خلافًا للنسخة الأولى التي طالبت بسداد 500 مليار دولار. ويُعد توقيع مؤسسة تمويل التنمية الدولية (DFC) الأمريكية كشريك رئيسي في تنفيذ الاتفاق مؤشرًا إلى رغبة إدارة ترمب في تحويل الوكالة إلى أداة محورية في دبلوماسية المعادن العالمية، بعد أن مولت أربعة مشاريع فقط في عام 2024. 4. هل يمنح الاتفاق الولايات المتحدة وصولًا مباشرًا إلى المعادن الأوكرانية؟ الاتفاق لا يُتيح لواشنطن استرداد المساعدات عبر السيطرة على الموارد المعدنية، بل يخولها التفاوض على شراء تلك الموارد بشروط تجارية تنافسية. كما يُلزم السلطات الأوكرانية بإدراج بند يسمح للطرف الأمريكي أو من ينوب عنه بالتفاوض على حقوق الشراء ضمن تراخيص استخدام الموارد، في إطار الشراكة المحددة. 5. هل يمكن اعتبار الاتفاق نموذجًا لدبلوماسية المعادن الأمريكية؟ الاتفاق يعكس فلسفة ترمب في السياسة الخارجية القائمة على الصفقات. وتسعى واشنطن لتكرار التجربة مع دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالكوبالت والليثيوم. وقد عرض رئيس الكونغو على الولايات المتحدة اتفاق "الأمن مقابل الموارد"، في ظل صراع محتدم شرقي البلاد. وفي خطوة لافتة، قادت الولايات المتحدة جهود وساطة بين الكونغو ورواندا، أفضت إلى توقيع إعلان مبادئ في 24 أبريل 2025، يضع أساسًا لاتفاق سلام رسمي يشمل وقف دعم الجماعات المسلحة. ويتوقع أن يؤدي هذا المسار إلى تعزيز التعاون في قطاع المعادن وتقليص النفوذ الصيني الذي يسيطر على مناجم استراتيجية بالمنطقة. 6.ما أبرز العوائق التي تهدد تنمية قطاع المعادن في أوكرانيا؟ • المسوحات الجيولوجية القديمة: تعود إلى العهد السوفيتي، مما يعيق جذب الاستثمارات. أوكرانيا بحاجة إلى تحديث شامل للخرائط والتقييمات. • أزمة البنية التحتية: تعاني البلاد من انهيار كبير في قطاع الكهرباء، إذ فُقدت نصف القدرة الإنتاجية خلال الحرب، ويُعد القطاع المعدني من أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة. • ضعف الدعم المؤسسي: نجاح الاستثمارات مرهون بدعم أمريكي عبر مؤسسات مثل هيئة المسح الجيولوجي ومؤسسة تمويل التنمية.

اخبار السعودية : صورة تختصر التحول.. "ماكرون" و"الرميان" يدشّنان حضور "الاستثمارات العامة" في قلب باريس
اخبار السعودية : صورة تختصر التحول.. "ماكرون" و"الرميان" يدشّنان حضور "الاستثمارات العامة" في قلب باريس

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : صورة تختصر التحول.. "ماكرون" و"الرميان" يدشّنان حضور "الاستثمارات العامة" في قلب باريس

في مشهد وُصف أنه 'صورة تختصر تحولات العلاقة السعودية الفرنسية'، التُقطت لحظة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، خلال افتتاح الصندوق مكتبًا لشركة تابعة له في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رفيع المستوى من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين السعودي والفرنسي. الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي وصف الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي، الباحث في الشأن الفرنسي، هذه الصورة بأنها 'رمز دال على التحوّل العميق الذي طرأ على مسار العلاقات بين الرياض وباريس'، مؤكدًا في مقال خصّ به 'سبق' أن 'ما جرى لم يكن مجرد خطوة رمزية، بل رسالة استراتيجية مفادها أن المملكة العربية السعودية باتت لاعبًا رئيسيًا ومؤثرًا في الاقتصاد الأوروبي، وأن فرنسا تدرك جيدًا حجم هذه الشراكة وأهميتها المتزايدة'. وأضاف العتيبي: 'المتأمل للمشهد السعودي الفرنسي في السنوات الأخيرة، يلحظ بوضوح كيف تجاوزت العلاقة حدود المجاملات الدبلوماسية، إلى مستوى من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية الرفيعة، مدفوعة برؤية السعودية 2030، التي أعادت رسم ملامح حضور المملكة على الساحة العالمية'. وأشار إلى أن افتتاح الرئيس الفرنسي لمكتب صندوق الاستثمارات العامة يعكس اعترافًا فرنسيًا بالدور السعودي في دفع عجلة الاقتصاد الأوروبي، ولا سيما مع تجاوز استثمارات الصندوق في فرنسا وحدها حاجز الـ8.6 مليارات دولار، أسهمت في توليد أكثر من 29 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مضيفًا أن 'الرسالة واضحة: السعودية ليست مجرد مستثمر خارجي، بل شريك يُحدث فرقًا فعليًا في دعم الاقتصادات الصديقة'. وعلى الجانب الآخر، كشف الدكتور عبدالله العتيبي عن تضاعف حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق السعودي لتصل إلى نحو 23 مليار ريال، مما يعكس ثقة باريس في البيئة الاقتصادية الجديدة في المملكة، المبنية على التنوع والانفتاح والتحول الرقمي والطاقة النظيفة. ويأتي افتتاح المكتب في باريس ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية التي يتخذها الصندوق لتعزيز حضوره العالمي، إذ تشير البيانات إلى أن صندوق الاستثمارات العامة ضخ منذ عام 2017 ما يزيد على 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، أسهمت في إضافة 52 مليار دولار للناتج المحلي الأوروبي، واستحداث أكثر من 245 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأكد العتيبي أن 'العلاقات بين السعودية وفرنسا لم تُعد تُدار بمنطق السياسة فقط، بل أصبحت تُبنى على أساس الفرص والتحولات العالمية'، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ينسجم تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تحويل الشراكات الخارجية إلى أدوات لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمارات منتجة وتحالفات ذكية بعيدة المدى. يُذكر أن الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام الجديد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أطروحته التي حملت عنوان: 'أطر معالجة الصحف الفرنسية للقضايا المتعلقة بالمملكة في ضوء رؤية 2030'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

سهم "كور ويف" يصعد 73% خلال تعاملات الأسبوع
سهم "كور ويف" يصعد 73% خلال تعاملات الأسبوع

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

سهم "كور ويف" يصعد 73% خلال تعاملات الأسبوع

سهم "كور ويف" يصعد 73% خلال تعاملات الأسبوع ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: واصل سهم "كور ويف" الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وسط تفاؤل المستثمرين بمستقبل أعمال الشركة المدعومة من "إنفيديا". صعد السهم المدرج في "ناسداك" تحت رمز (CRWV) بحوالي 6.10% إلى 113.90 دولار. وعلى مدار آخر خمس جلسات تداول، حقق السهم مكاسب بنسبة 73.22%، وعزز مكاسبه على مدار شهر من الآن إلى 172.75%. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store