
انخفاض أسعار سيارات تسلا المستعملة في الولايات المتحدة
شهدت أسعار سيارات "تسلا" المستعملة في الولايات المتحدة انخفاضًا بلغ نحو 10% على أساس سنوي خلال شهر مارس، وهو أكبر تراجع بين عشر علامات تجارية سجلت انخفاضًا في أسعار سياراتها التي تتراوح أعمارها بين سنة وخمس سنوات.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة أبحاث السيارات "آي سي كارز"، تصدرت "تسلا" قائمة العلامات التجارية الأكثر انخفاضًا في الأسعار، متجاوزة بذلك معدل تراجع أسعار "كرايسلر" (8.9%) و"مازيراتي" (8.6%).
وشملت قائمة السيارات المستعملة الأكثر انخفاضًا في الأسعار 20 طرازًا، من بينها أربعة طرازات لـ "تسلا" وهي "إس" و"واي" و"ثري" و"إكس".
وسجلت سيارة "موديل إس" السيدان أكبر انخفاض في الأسعار على أساس سنوي، حيث فقدت 17.2% من قيمتها، أي ما يقارب 10 آلاف دولار مقارنة بالعام الماضي.
كما انخفض سعر سيارة "تسلا موديل واي" الرياضية متعددة الاستخدامات - الأكثر مبيعًا - بنسبة 13.1% ليصل متوسط سعرها إلى 30.6 ألف دولار، فيما تراجع سعر سيارة السيدان "موديل 3" بنسبة 10.9% ليصل إلى نحو 26 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
مشروع قانون جديد قد يُدمر مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا
من المحتمل أن يؤدي مشروع قانون ضريبي جديد أقره مجلس النواب الأمريكي، تحت اسم قانون «One Big Beautiful Bill Act» إلى تدمير مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، والآن، سيُطرح مشروع القانون للتصويت في مجلس الشيوخ في وقت لم يُعلن عنه بعد. وأقر مجلس النواب مشروع القانون، والذي من شأنه إزالة الحوافز لشركات صناعة السيارات وعملاء السيارات الكهربائية على حد سواء، في حين يضيف أيضا رسوم تسجيل جديدة لمالكي السيارات الهجينة والكهربائية. وفي حالة إقراره كقانون، فإن مشروع القانون من شأنه أن يلغي الدعم لتصنيع البطاريات، ويزيل الحوافز لشراء السيارات الهجينة والكهربائية. ويتضمن مشروع القانون أيضًا فرض رسوم تسجيل جديدة بقيمة 100 دولار و250 دولارًا على السيارات الهجينة والكهربائية على التوالي. بعد أشهر من الإعلان عن نية إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات النظيفة، أقرّ أعضاء مجلس النواب الجمهوريون نسخةً من "قانون واحد كبير وجميل" الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب ، والذي قد يُضعف مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا، وفي حال إقراره، سيُخفّض مشروع القانون الدعم المُقدّم لتصنيع البطاريات، ويُلغي الحوافز المُقدّمة لشراء السيارات الكهربائية. وعلى وجه التحديد، يُلغي مشروع القانون تدريجيًا برنامج ائتمان المركبات النظيفة، الذي وُضع لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ووُسِّع نطاقه في عهد إدارة بايدن من خلال قانون خفض التضخم، وحاليًا، يمكن لمشتري السيارات الهجينة والكهربائية الحصول على خصم بقيمة 7500 دولار على المركبات الجديدة المؤهلة، ومع فرض قيود بناءً على سعر السيارة ودخل الأسرة. وسيُنهي مشروع القانون الجديد رسميًا برنامج ائتمان السيارات النظيفة في 31 ديسمبر 2026، ولكن عمليًا، سيُلغى هذا الائتمان عمليًا بالنسبة لجميع شركات صناعة السيارات الراسخة تقريبًا بنهاية هذا العام، وذلك لأن مشروع القانون ينص على أنه بالنسبة لأي شركة سيارات باعت أكثر من 200.000 سيارة مؤهلة، سينتهي البرنامج في 31 ديسمبر 2025. ◄ بعد رحيلهم بالإضافة إلى إلغاء اعتمادات المركبات النظيفة، سيضيف مشروع القانون رسوم تسجيل جديدة للمركبات الهجينة والكهربائية كبديل لضرائب الوقود، وستخضع المركبات الهجينة لرسوم تسجيل جديدة قدرها 100 دولار أمريكي، بينما ستُضاف رسوم سنوية قدرها 250 دولارًا أمريكيًا للمركبات الكهربائية، وإلى جانب إلغاء اعتمادات المركبات النظيفة، ستساهم رسوم التسجيل الجديدة في زيادة تكلفة امتلاك المركبات الكهربائية بشكل ملحوظ. وتزعم دراسة أجرتها جامعة برينستون واستشهدت بها صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا نجح الجمهوريون في إلغاء الحوافز، فإن مبيعات السيارات الكهربائية ستشكل 24% فقط من مبيعات السيارات الجديدة في عام 2030 في الولايات المتحدة، وإذا ظلت الحوافز قائمة، فمن المتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية 40% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول نفس العام.


المشهد العربي
منذ 16 ساعات
- المشهد العربي
ستيلانتس تستثمر 388 مليون دولار في منشأة تصنيع جديدة
أعلنت شركة "ستيلانتس" عن استثمار بقيمة 388 مليون دولار لإنشاء منشأة تصنيع حديثة في مدينة ديترويت بالولايات المتحدة، وذلك لتعزيز عمليات وحدة قطع الغيار التابعة لها "موبار". وأوضحت في بيان أن المنشأة الجديدة، التي من المقرر أن تبدأ العمل في عام 2027، ستضم تقنيات متطورة مثل أنظمة التخزين والاسترجاع الآلية "أوتو ستور". وتهدف الأنظمة إلى توفير بيئة عمل آمنة وحديثة للموظفين، بالإضافة إلى ضمان شبكة توزيع أسرع وأكثر موثوقية لقطع الغيار. من المتوقع أن يوفر الاستثمار الجديد حوالي 488 وظيفة في بلدة فان بورين بولاية ميشيغان. وصرح "دارين برادشو"، رئيس "موبار" في أمريكا الشمالية، بأن العملاء يعتمدون على الشركة لتوفير قطع الغيار المناسبة، وأن المنشأة الجديدة في ديترويت ستساهم في تحقيق ذلك بفعالية أكبر. يُذكر أن نظام "أوتو ستور" يستخدم روبوتات صغيرة تتنقل بين مسارات من صناديق التخزين لجلب القطع المطلوبة وتسليمها إلى محطات العمل، حيث يقوم الموظفون بتعبئة الشحنات النهائية ومعالجتها.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة
في تحول بارز في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، تمكنت شركة "بي واي دي" ( هذا الإنجاز يعكس التغيرات الديناميكية في سوق السيارات الكهربائية، حيث تتزايد المنافسة وتتنوع الخيارات أمام المستهلكين. أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة BYD تتصدر مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا وفقًا لبيانات شركة الأبحاث السوقية "جاتو دايناميكس" (Jato Dynamics)، سجلت BYD مبيعات بلغت 7,231 سيارة كهربائية بالكامل في أوروبا خلال أبريل 2025، متفوقة بذلك على تسلا التي سجلت 7,165 وحدة فقط. هذا التفوق يُعد إنجازًا كبيرًا لشركة BYD، خاصةً وأنها بدأت توسعها في الأسواق الأوروبية مؤخرًا. المحلل في "جاتو دايناميكس"، فيليبي مونيوث، وصف هذا التغير بأنه "منعطف حاسم في سوق السيارات الأوروبية"، مشيرًا إلى أن BYD، رغم دخولها المتأخر إلى السوق، استطاعت تحقيق نمو ملحوظ بفضل استراتيجياتها الفعّالة. تراجع مبيعات تسلا الأمريكية في ظل تحديات متعددة في المقابل، شهدت تسلا تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 49% مقارنة بالعام السابق. يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها تشبع السوق، وتأخر تحديثات الطرازات، بالإضافة إلى الجدل المحيط بالرئيس التنفيذي إيلون ماسك. تسلا تواجه أيضًا منافسة متزايدة من شركات أوروبية وصينية تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية ومواصفات متقدمة، مما يزيد من الضغط على حصتها السوقية. استراتيجيات BYD التوسعية في أوروبا BYD لم تكتفِ بتقديم سيارات كهربائية بأسعار معقولة، بل قامت أيضًا بتوسيع نطاق عملياتها في أوروبا. تخطط الشركة لإنشاء مصانع في المجر وتركيا، مما سيساعدها على تقليل التكاليف ومواجهة الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الصينية. كما أن BYD تقدم مجموعة متنوعة من الطرازات، مثل "سيجال" و"دولفين"، التي تلبي احتياجات مختلفة للمستهلكين الأوروبيين، مما يعزز من جاذبيتها في السوق. مستقبل سوق السيارات الكهربائية في أوروبا هذا التحول في مبيعات السيارات الكهربائية يشير إلى تغيرات أعمق في تفضيلات المستهلكين الأوروبيين، الذين أصبحوا يبحثون عن خيارات متنوعة وذات قيمة مقابل المال. مع استمرار المنافسة وتطور التكنولوجيا، من المتوقع أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في أوروبا مزيدًا من التحولات في السنوات القادمة. بالنسبة لتسلا، فإن التحديات الحالية قد تدفعها إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في السوق الأوروبية، سواء من حيث التسعير أو تطوير الطرازات الجديدة، للحفاظ على مكانتها في سوق يشهد تطورًا سريعًا.