بنزرت: الغاء اضراب أعوان الشركة الجهوية لنقل المسافرين ببنزرت المبرمج ليوم الأربعاء 07 ماي 2025

قرر الطرف النقابي التابع للاتحاد الجهوي للشغل من اعضاء المكتب التنفيذي والنقابات الاساسية لموظفي واعوان الشركة الجهوية لنقل المسافرين ببنزرت الغاء الاضراب العام لاعوان الشركة الجهوية لنقل المسافرين ببنزرت المبرمج ليوم الأربعاء 07 ماي 2025 وذلك في اعقاب اجتماع اللجنة الجهوية للتصالح الملتئمة بمقر الولاية ظهر اليوم الاثنين 05 ماي 2025 باشراف والي بنزرت سالم بن يعقوب.
وتم الاتفاق الحاصل بين الطرفين النقابي والإداري، خلال الجلسة على جميع النقاط الواردة في برقية الاضراب ومنها بالخصوص على ضمان الحق النقابي ومواضبة إدارة الشركة على تسوية المستحقات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وفق الجدولة المتفق عليها مع إدارة الصندوق، والتاكيد على فتح الافاق لجميع الاعوان والاطارات نظرا للنقص الفادح الحالي في اكثر من اختصاص من خلال التكوين والتاهيل خلال الاسابع الستة القادمة.
واما بشان النقطة المتعلقة بتنظير أصحاب الشهائد العليا فافادت الإدارة العامة انه تم فتح باب تقديم طلبات التنظير منذ اشهر وان مصلحة الاعوان بصدد دراسة الملفات وكيفية إعادة توظيفهم بعد فترة رسكلة .
كما اكدت الإدارة عزمها تدعيم الاسطول من خلال ما سيتوفر لها من نصيب في اطار طلب العروض الدولي المنج من قبل وزارة النقل وذلك بعدد 19 حافلة مزدوجة واقتناء 49 حافلة من أصناف مختلفة في اطار الصفقات المبرمة والجارية ، بالإضافة لانتداب 30 عونا من جملة 34 سيتم البدء في تكوينهم خلال الأيام القادمة ليكونوا جاهزين في فترة منتصف هذا الصيف وفق محضر الجلسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونسكوب

منذ 5 أيام

• تونسكوب

الفلاح يبيع بـ2500 والمواطن يشتري بـ8000: من يربح في سوق الغلال؟

قال الميداني الضاوي، رئيس النقابة التونسية للفلاحين، في تصريح لإذاعة ديوان أف أم، إن أسعار بعض الغلال مثل المشمش والخوخ تشهد ارتفاعًا غير مبرّر في الأسواق مقارنة بأسعار البيع من المنتج. وأكد أن الفلاحين يبيعون المشمش من 1.500 إلى 2.500 دينار للكيلوغرام، في حين يصل سعره في السوق إلى 6 وحتّى 8 دنانير. وأوضح الضاوي أن النقابة غير مسؤولة عن هذه الفوارق السعرية، مرجعًا سببها إلى مسالك التوزيع التي قال إنها تعاني من اختلالات كبيرة. وأضاف أن الفلاحين يتحملون أعباء الإنتاج ويتعرضون للخسارة، خصوصًا في ظل الظروف المناخية الصعبة مثل موجة البرد الأخيرة، ومع ذلك تُوجَّه إليهم اتهامات بالجشع ورفع الأسعار. وأشار إلى أن المشمش ما يزال في بداية موسمه، وأن الأسعار المرتفعة حاليًا لا تعبّر عن واقع الإنتاج الحقيقي، مبينًا أن الأسعار المعلنة من طرف الفلاحين تختلف تمامًا عمّا يُعرض في بعض المناطق مثل بنزرت، التي قال إنها تستورد الغلال من مناطق أخرى وكأنها "في قارة أخرى"، وفق تعبيره. ودعا رئيس النقابة التونسية للفلاحين السلطات الرقابية، وعلى رأسها وزارة التجارة، إلى التدخل العاجل لضبط مسالك التوزيع ومراقبة الأسعار، مؤكدًا أن الفلاحين ليسوا مسؤولين عن ما يحدث في السوق من مضاربات وارتفاعات مشطة، بل هم أول المتضررين.

تورس

منذ 5 أيام

• تورس

الفلاح يبيع ب2500 والمواطن يشتري ب8000: من يربح في سوق الغلال؟

وأكد أن الفلاحين يبيعون المشمش من 1.500 إلى 2.500 دينار للكيلوغرام، في حين يصل سعره في السوق إلى 6 وحتّى 8 دنانير. وأوضح الضاوي أن النقابة غير مسؤولة عن هذه الفوارق السعرية، مرجعًا سببها إلى مسالك التوزيع التي قال إنها تعاني من اختلالات كبيرة. وأضاف أن الفلاحين يتحملون أعباء الإنتاج ويتعرضون للخسارة، خصوصًا في ظل الظروف المناخية الصعبة مثل موجة البرد الأخيرة، ومع ذلك تُوجَّه إليهم اتهامات بالجشع ورفع الأسعار. وأشار إلى أن المشمش ما يزال في بداية موسمه، وأن الأسعار المرتفعة حاليًا لا تعبّر عن واقع الإنتاج الحقيقي، مبينًا أن الأسعار المعلنة من طرف الفلاحين تختلف تمامًا عمّا يُعرض في بعض المناطق مثل بنزرت ، التي قال إنها تستورد الغلال من مناطق أخرى وكأنها "في قارة أخرى"، وفق تعبيره. ودعا رئيس النقابة التونسية للفلاحين السلطات الرقابية، وعلى رأسها وزارة التجارة، إلى التدخل العاجل لضبط مسالك التوزيع ومراقبة الأسعار، مؤكدًا أن الفلاحين ليسوا مسؤولين عن ما يحدث في السوق من مضاربات وارتفاعات مشطة، بل هم أول المتضررين.

Babnet

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• Babnet

المدير العام للسدود: تحسن غير مسبوق في منسوب المياه ... وبوادر إيجابية لموسم فلاحي واعد في تونس

تحسن غير مسبوق في منسوب المياه بالسدود: بوادر إيجابية لموسم فلاحي واعد في تونس استضاف برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم صباح اليوم الجمعة 2 ماي 2025، فايز مسلّم ، المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة ، الذي قدّم معطيات محيّنة حول الوضعية المائية الراهنة في تونس، مؤكّدًا تسجيل تطوّر لافت في مخزون المياه بالسدود مقارنة بالسنوات الماضية. وأوضح مسلم أن مجموع المياه المخزنة حاليًا في 37 سدًا بالجمهورية التونسية بلغ 923 مليون متر مكعب ، أي بنسبة امتلاء تعادل 39% من طاقة الاستيعاب الجملية، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ سنة 2019. وأشار إلى أن سدود الشمال استأثرت بالحصة الكبرى من هذا المخزون، بحوالي 840 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء تُناهز 45%. وشدّد المسؤول على أن هذه النتائج الإيجابية تُعزى إلى كميات الأمطار الوفيرة والعامة التي شهدتها البلاد خلال الموسم الحالي، والتي تجاوزت المعدلات السنوية بنسب هامة، وصلت إلى 159% في الساحل والوسط الشرقي ، و 119% في الشمال الشرقي ، و 102% في الجنوب. وأشار مسلم إلى أن الإيرادات الجملية منذ بداية الموسم تجاوزت 1.14 مليار متر مكعب ، أي ما يمثل 50% من المعدل السنوي العادي ، مؤكدًا أن هذه النسبة لم يتم بلوغها منذ ست سنوات متتالية. وأضاف أن الإيرادات ما تزال متواصلة ، لا سيما بفضل الأمطار القادمة من الجزائر والتي يتم رصدها لحظة بلحظة، خصوصًا في سد وادي ملاّق. وفي ما يتعلق بسدود مياه الشرب، طمأن المدير العام المواطنين، مؤكدًا أن الوضعية "مريحة جدًا" في أغلب المناطق، لا سيما في سدّ برّاقة الذي يحتوي حاليًا على 201 مليون متر مكعب ، وسد سجنان الذي يضم 60 مليون متر مكعب. وشدّد على أن انقطاعات الماء التي قد تُسجّل ستكون نتيجة صعوبات لوجستية أو تقنية، وليست بسبب نقص الموارد. وعن نظام الحصص ، أوضح مسلم أن الوضع الحالي يُغني عن فرضه على مياه الشرب في مناطق مثل الساحل وسوسة ، لكنه أكّد في المقابل على أهمية ترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه، خاصةً في ظل هشاشة شبكات الضخ والتحويل. وبخصوص محطة تحلية مياه البحر بسوسة ، أفاد بأنها في مرحلة متقدمة جدًا من الأشغال ، مشيرًا إلى أن الأطراف المعنية تعمل على دخولها حيز التجربة والاستغلال قبل صيف 2025، ما سيوفّر دعمًا إضافيًا للمنظومة المائية بالمنطقة. وفي ما يخص الترسبات في السدود وتأثيرها على طاقة الاستيعاب، أقرّ مسلم بوجود نسب متفاوتة من الترسبات، وذكر سدودًا على غرار ملاق وسليانة باعتبارها الأكثر تضررًا. وأوضح أن وزارة الفلاحة أطلقت أشغال تعلية في بعض السدود مثل سيدي سالم ، وتسعى إلى استغلال فترة تدني المناسيب للقيام بأشغال صيانة واستصلاح منشآت الطمي، بما يساهم في تحسين مردودية التخزين. واختتم المدير العام مداخلته بالتأكيد على أن الوضع المائي الحالي يبشر بموسم فلاحي واعد، لكنه يستوجب حسن التصرف والاستباق لتفادي أي طارئ قد يؤثر على المنظومة المائية الوطنية.