logo
وزارة الحج والعمرة تستكمل توزيع جداول تفويج الحجاج لرمي الجمرات خلال أيام التشريق

وزارة الحج والعمرة تستكمل توزيع جداول تفويج الحجاج لرمي الجمرات خلال أيام التشريق

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات

استكملت وزارة الحج والعمرة توزيع الجداول الزمنية الخاصة بتفويج الحجاج لرمي الجمرات، في إطار استعداداتها لتنظيم حركة ضيوف الرحمن خلال أيام التشريق، بما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة والانسيابية، ويُسهم في تحسين تجربة الحاج في المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إستراتيجية متكاملة أعدّتها الوزارة لإدارة التفويج خلال موسم حج 1446هـ، مستندةً إلى نموذج تشغيلي موحّد يربط الجهات التنظيمية والخدمية عبر "مركز التفويج والعمليات المشتركة"، الذي يُعد من أبرز التحولات في منظومة إدارة الحشود لهذا العام.
وجرى إعداد الجداول بما يراعي مواقع سكن الحجاج ومسارات التنقل، ويعتمد على استخدام وسائل النقل المخصصة من حافلات وقطار المشاعر، بما يضمن تفويجًا منظمًا وآمنًا إلى منشأة الجمرات، وتُعزّز هذه الخطة النتائج الإيجابية التي تحققت في الأيام الماضية، بما في ذلك تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات صباح عيد الأضحى، وجرت العمليات بانسيابية تامة ودون تسجيل ازدحامات.
وخضعت الخطة لسلسلة من تجارب المحاكاة الدقيقة قبل بدء الموسم، شملت سيناريوهات متعددة للكثافة والتأخير، وجرى تدريب الفرق الميدانية على الاستجابة السريعة والتنسيق اللحظي، بما يضمن الجاهزية الكاملة للتعامل مع مختلف الحالات التشغيلية.
وفي الجانب التقني، يواصل "مركز الرصد والتحكم" التابع للوزارة أداءه على مدار الساعة، مدعومًا بشبكة من الكاميرات الذكية ونظام تتبع مركزي، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات التكدس، وإعادة توجيه الحشود متى دعت الحاجة. وأسهمت بطاقة "نسك" الرقمية في ضبط الدخول إلى منشأة الجمرات وفق الجداول المحددة، بالتكامل مع منصتي "نسك" و"توكلنا".
ويُعدّ تنفيذ خطط التفويج خلال الأيام الماضية، واستكمال توزيع جداول التفويج لأيام التشريق، تأكيدًا على نضج المنظومة التشغيلية، ومدى تكاملها مع مستهدفات "برنامج خدمة ضيوف الرحمن"، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في تقديم تجربة حج أكثر تنظيمًا ومرونة وجودة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أُسدل الستار
أُسدل الستار

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

أُسدل الستار

انتهى حج هذا العام على خير، وبذلت الحكومة السعودية الغالي والنفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بدءاً من نقطة الوصول وتيسير وصول حجاج بيت الله إلى أماكن إقامتهم، ثم تقديم كل الخدمات مجاناً، بما في ذلك الخدمات الصحية، والعلاج بعد التشخيص، إضافة إلى تنظيم التحرك من مشعر لمشعر، خاصة تحرك الحجاج من عرفات وصولاً إلى مزدلفة، ثم إلى مِنى، ورمي الجمرات وإنهاء كل مناسك الحج بيسر وسهولة ودون تدافع، وبقي على دول الحجيج أن تُنظم دورات في بلادهم للراغبين في تأدية مناسك الحج، ليعرف الحجاج ما لهم وما عليهم، كما تفعل بعض الدول الإسلامية بوضع مجسم للكعبة وتعليم الحجاج مناسك الحج، والأهم من ذلك تعليمهم أدب الحج بعدم المزاحمة والتدافع، ليكون الحج ميسراً للجميع، ومثل هذا الإجراء سيُسهل عملية الحج في بقعة يجتمع بها ثلاثة ملايين حاج في وقت قصير. وكالعادة، تقوم الأجهزة الحكومية السعودية بتقييم تجربتها وخدماتها سعياً للوصول إلى الأفضل. ورغم أن الأجهزة الحكومية تُقدم خدمات جبارة فإنه يبقى تعاون الحجاج أمراً مهماً مع هذه الأجهزة، ليتم تقديم الخدمات لهم بشكل أفضل. ومن المعروف أن الحجاج يتقربون إلى الله بذبح الهدي، وفي مدة محدودة، وهو ما يُشكل تحدياً للاستفادة من لحوم الهدي، ويمكن لحل هذه المعضلة أن يتعاون بنك التنمية الإسلامي مع بعض المحسنين السعوديين بإقامة مصنع أو مصانع صغيرة تتولّى الهدي وسلخه وتقطيعه ثم تبريد اللحم وتوزيعه على الجمعيات الخيرية في الداخل لتوزيعه على المحتاجين، ويمكن بعد تغليف اللحم بأحجام مناسبة ووضعه في البرادات مباشرة لتنطلق إلى مختلف المدن في الداخل، وكذلك إلى الدول المجاورة التي تتصل بالسعودية بحدود برية. ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة تقطيع اللحوم وتغليفها ثم تجميدها، وبعد ذلك إرسالها للدول المحتاجة، ويمكن التعاون مع طيران كل دولة لإيصال لحوم الهدي للدول التي بها محتاجون، ويكون ذلك من باب المسؤولية الاجتماعية مع كل شركة طيران، وربما في هذه الحالة نجد راعياً رسمياً من إحدى شركات الطيران ينقل هذه اللحوم للدول المحتاجة إليه، وأنا على يقين بأننا سنجد أكثر من شركة طيران يسرُّها أن تشارك في مثل هذه الخدمة. ثم تأتي المرحلة الثالثة، وهي الاستفادة من الجلود، وما يمكن الاستفادة منه من بقايا الهدي لتقوم صناعة مؤقتة تيسر الاستفادة من كل جزء من الهدي، وعدم هدر أي شيء منه. وأنا على يقين بأن هناك شباباً سعوديين سيتطوعون للقيام بمثل هذا العمل الذي يرونه خيرياً في المقام الأول ومحدد المدة في المقام الثاني. ودمتم.

السعودية والحج... مسيرة الأمن والأمان
السعودية والحج... مسيرة الأمن والأمان

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

السعودية والحج... مسيرة الأمن والأمان

يعلم المسلمون جميعاً أن «أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين»، كما جاء في القرآن الكريم، وهو البيت الحرام حيث الكعبة المشرفة وقبلة المسلمين منذ ما يزيد على ألفٍ وأربعمئة عامٍ، وليس الأمر متعلقاً بالحج وحده على أهميته القصوى، بل بالعمرة وبالقبلة لأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي الصلاة. على طول التاريخ الإسلامي يمكن للمؤرخ والباحث المدقق أن يكتشف بسهولة أن الحرمين الشريفين في مكة والمدينة لم يشهدا أمناً وأماناً ولم يشهدا توسعةً وعنايةً ولم يعرفا تطويراً وتنميةً كما جرى تاريخياً ويجري واقعياً في العهد السعودي المستمر لثلاثة قرونٍ من الزمان. ثلاثة قرونٍ فرض فيها الأمن والأمان حين كانت الدولة السعودية مسيطرةً على المنطقة بأسرها، منذ الإمام محمد بن سعود، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اقرأوا التاريخ وقلبوا صفحاته فيما يتعلق بالمعاناة الشديدة التي كان يعانيها الحجاج بسبب فقدان الأمن والأمان على طول التاريخ الإسلامي الطويل، وقلبوا التاريخ ثانيةً لتعرفوا أمرين: الأول، أن طرق الحرمين الشريفين لم تعرف على طول التاريخ أمناً وأماناً كما جرى في العهد السعودي، وخصوصاً في الدولة السعودية الثالثة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز. والثاني: أن الحرمين الشريفين لم يشهدا توسعةً وخدماتٍ كما جرى في العهد السعودي، وخصوصاً في الدولة السعودية الثالثة، حيث قامت أكبر توسعةٍ تاريخيةٍ للحرم المكي الشريف واستمرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله. عند المقارنة التاريخية بين العهود الإسلامية يجد الباحث بسهولة أن الفارق كبيرٌ بين كل العهود الإسلامية والعهد السعودي من حيث الأمن والأمان، واستحداث قواتٍ جديدةٍ وحج القيادة السياسية منذ الإمام سعود الكبير في الدولة السعودية الأولى وصولاً لهذا العام، حيث رعى ولي العهد السعودي بنفسه العناية بالحجاج والوقوف على كل ما ييسر لهم حجهم ومناسكهم، وفقاً لرؤيته «السعودية 2030» ووفقاً للتطورات التي يصنعها في المشاعر ولمنطقة مكة وللحرمين الشريفين وللسعودية كلها وللمنطقة أجمعها «أوروبا الجديدة» وللعالم بأسره، وهي عادةٌ سنويةٌ للقيادة السعودية بالوجود في المشاعر المقدسة في وقت الحج. موسم الحج هذا العام 2025 هو موسمٌ استثنائي حقاً، حيث كل الخدمات التي تقدم للحجاج كانت متكاملةً ومتطورةً وسريعةً في كل المجالات صحةً ومواصلاتٍ وخدماتٍ، مع تطويراتٍ صنعت الفارق في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة، وهو ما شهد به الجميع عبر اتصالاتٍ متكررة ولقاءات متعددة بولي العهد السعودي نقلتها وكالات الأنباء الإقليمية والعربية من إيران وتركيا وباكستان وكل الدول الإسلامية. إن قراءة موسم الحج في هذا العام هي طريق بيّنٌ يوضح أن بوصلة المستقبل تسير في نفس الاتجاه، حيث سيتم تطوير كل ما يتعلق بالحج بشكلٍ غير مسبوقٍ في التاريخ، ومن يقرأ عن المشاريع الاستثمارية الكبرى في الحرمين الشريفين فسيعلم جيداً أنها تسعى باتجاه واضحٍ لضمان الأمن العام والشامل، ولبناء المشاريع الضخمة التي تخدم ضيوف الرحمن ولتأكيد الاستدامة في القدرة على الرعاية والعناية المستمرتين، وفي استدامة الخدمة للحرمين الشريفين. قطار المشاعر وتعدد الطرق والتنظيم المحكم لانتقال الحجاج وتفويجهم وحركتهم كلها خففت من ظاهرة الزحام في المشاعر، ويسرت على الحجاج، وعلى الرغم من أن المناخ ظاهرة طبيعية بالغة التأثير على الحجاج وخصوصاً في موسم الصيف الحار فإن السعودية هيأت كل السبل للتغلب على هذا التحدي بشتى الطرق، في المباني والخيم المكيفة الباردة، وفي طرق المشاهد ذات المراوح التي تحرك الهواء وتبث معه رذاذ الماء البارد، وعلاوةً على هذا تثقيف الحجاج المتتابع والمكثف بأساليب التعامل مع الحرارة الشديدة، والإكثار من شرب السوائل وتوزيع مكملاتٍ غذائية تحمي الجسم من الشمس الحارقة والحرارة. جميع القطاعات العسكرية تشارك بمستوى عالٍ في ضبط أمن الحجاج وأمانهم كما تشارك في فرض التنظيم والخطط المعتمدة في الحج حتى لا يتضرر الحجاج من أخطاء بعضهم البعض، والقطاعات المدنية السعودية تشارك بكثافةٍ أيضاً، كلٌّ في مجاله، وعلى رأس هذه الجهات وزارة الصحة والخدمات الكبرى والجليلة التي تقدمها لضيوف الرحمن. أخيراً، فحجٌ مبرورٌ وسعيٌ مشكورٌ لجميع الحجاج وثناء مستحق على الخدمات الراقية في كل المجالات التي تقدمها السعودية خدمةً لضيوف الرحمن في بلدٍ يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين.

أول أيام التشريق
أول أيام التشريق

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أول أيام التشريق

رمى حجاج بيت الله الحرام أمس ثاني أيام عيد الأضحى -أول أيام التشريق-، الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعًا بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسط منظومة خدمية وأمنية متكاملة، وإجراءات تنظيمية دقيقة سهّلت انسيابية حركة الحشود داخل منشأة الجمرات. وجاءت عملية الرمي وفق خطة تفويج محكمة، نُفذت بتعاون وتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وبمتابعة ميدانية فورية، أسهمت في تحقيق أعلى درجات السلامة والأمان للحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء يسودها الطمأنينة والسكينة. ويواصل الحجاج إقامتهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، لإكمال نسكهم، مع جواز التعجل في ثانيها لمن أراد، امتثالاً لقوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store