وزير التجهيز: سننطلق في انجاز مشاريع في مجال الطرقات والمستشفيات الجامعية في هذه الولايات سنة 2025

ابرزها الطريق المحوري الاقتصادي الرابط بين ولايات القصرين وسيدي بوزيد والقطب التنموي بصفاقس بكلفة مالية قدرها 1.5 مليار دينار. بالإضافة الى مشاريع تشمل بناءات وطنية مهمة مثل إعادة بناء الملعب الرياضي بالمنزه والذي سينطلق العمل عليه خلال السداسية الثانية من السنة الحالية بعد إتمام المفاوضات مع الجانب الصيني لإتمام صفقة البناء.
كما افاد الوزير في تصريحه للديوان اف ام اليوم الثلاثاء 8 افريل 2025 خلال اشرافه على افتتاح الدورة العاشرة من المعرض الافريقي للنفط والغاز والطاقات المتجددة « africa big5 »، بأن السنة الحالية ستشهد انجاز العديد من المستشفيات على غرار المستشفى الجامعي بسيدي بوزيد والمستشفى الجامعي بقفصة بالإضافة إلى مستشفيات أخرى في عديد المعتمديات. مبينا ان كل المشاريع التي سيتم إنجازها ستأخذ بعين الاعتبار التكنولوجيات الحديثة التي تمكن من انجاز مشاريع صديقة للبيئة.
واعتبر الوزير أن المعرض فرصة لكل مكاتب الدراسات والصناعيين والخبراء والمواطنين للاطلاع على التقنيات والتكنولوجيات الجديدة في مجال الطاقات المتجددة قائلا إن مجالات البنية التحتية والنقل الذكي ستساعد على انجاز المشاريع المبرمجة في تونس.
وتنتظم الدورة العاشرة من المعرض الافريقي للنفط والغاز والطاقات المتجددة « africa big5 » بتونس من 8 إلى 11 افريل الجاري وهو معرض مخصص لقطاع الطاقة بكل أشكالها الأحفورية والمتجددة والخضراء، وبصفة استثنائية تعرّف أجنحة المعرض لهذه السنة بأربع صناعات أخرى مرتبطة بشكل لصيق بقطاع الطاقة وتتمثل في الخدمات اللوجستية والنقل والتنقل الذكي وإدارة حركة المرور ومواقف السيارات وخدمات البنية التحية للطرقات والأشغال العامة إلى جانب مجالات الطاقة النظيفة والخضراء. ومن المنتظر أن تشهد هذه الدورة مشاركة 411 من الشركات العامة والخاصة العاملة في قطاع الطاقة والمتخصصة في صناعات النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ديوان

٢٣-٠٤-٢٠٢٥

• ديوان

وزارة التربية: نحو إحداث 80 مدرسة ابتدائية جديدة و اقتناء 73 حافلة نقل مدرسي

سيمكن من إحداث 80 مدرسة ابتدائية جديدة موزعة على عدة مناطق في الجمهورية إلى جانب اقتناء 73 حافلة نقل مدرسي وتجهيزات ومعدات بيداغوجية ودعم وتطوير كفاءات الإطارات التربوية مركزيا وجهويا بوزارة التربية وفق تصريحه للديوان اف ام اليوم الأربعاء 23 افريل 2025خلال زيارة فنية لمثال مدرسة ابتدائية بالمرناقية بحضور ممثلين عن ممولي البرنامج. وأضاف داود أن القيمة الجملية للبرنامج تقدّر بـ 80 مليون أورو موزعة بين 40 مليون أورو كقرض من البنك الاوروبي للاستثمار و25 مليون أورو هبة من الاتحاد الاوروبي و15 مليون اورو كمساهمة من الدولة التونسية للبرنامج مبينا ان عدة مشاريع دخلت فعليا مرحلة الإنجاز على ان يتم تسليم 15 مدرسة في العودة المدرسية لسنة 2027. وفي الإطار ذاته قال المسؤول على مكتب المساندة الفنية للبرنامج سامي مميتة إنه تمت تهيئة أكثر من 400 مؤسسة تربوية وبناء 49 معهد بقيمة 220 مليون أورو خلال البرنامج الأول لتعصير المؤسسات التربوية مشيرا إلى أن البناءات التي تم تعصيرها هي بناءات ايكولوجية تحترم البيئة وتعتمد على الطاقات البديلة والتحكم في المياه وموصولة بالأنترنات عالية التدفق كما ستتحصل هذه المدارس على شهادة مطابقة عالمية للمؤسسات التربوية العصرية.

ديوان

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• ديوان

سيدي بوزيد: اتحاد الشغل يطالب بعقد مجلس وزاري في الجهة

طالبت الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بعقد مجلس وزاري في مدينة سيدي بوزيد وفي أقرب الآجال لتقييم الاوضاع المهترئة وتحديد النقائص ووضع خطة عمل للنهوض بقطاعات التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة والصحة والثقافة والفلاحة والنقل والخدمات والتعليم العالي. وأشار الاتحاد الجهوي في بيان له انه سبق للحكومات المتعاقبة وان برمجت مجموعة من المشاريع الا انها بقيت معطلة على غرار إعادة تشغيل معمل بلاستيك المزونة واحداث إسمنت المزونة إضافة الى إعادة فتح منجم فسفاط المكناسي وإحداث معامل الآجر بمنزل بوزيان. كما ذكّر الاتحاد الجهوي بمشروع إنجاز الطريق السيارة (القصرين – سيدي بوزيد –صفاقس) وبعث مشروع سوق الانتاج الكبرى والمستشفى الجامعي بسيدي بوزيد.

١٦-٠٤-٢٠٢٥

الكوارث تكشف تعثرها 15 سنة لم تكف لتقليص الفارق بين أعلى وأدنى مؤشر للتنمية الجهوية

والأمر ذاته في 2021 تواصل الترتيب كما هو عليه ل10 سنوات، فعقد من الزمن لم يكن كافيا للتحسين المؤشر الذي يعتمد متطلبات الرفاه والواقع الاجتماعي والديمغرافي ورأس المال البشري وسوق الشغل. لاتعد كارثة انهيار جدار معهد المزونة بسيدي بوزيد التي ذهب ضحيتها ثلاثة تلاميذ حادثة منعزلة فهي انعكاس لما تشهده جهات بعينها من تدهور في البنى التحتية نتيجة تراجع التنمية فيها وعدم النجاح في كل النصوص والإجراءات والتشريعات في تحسين حياة الناس فيما يسمى بمناطق التنمية الجهوية. في التقرير حول التوزيع الجهوي للاستثمار ضمن ملاحق قانون المالية 2025 لم يتغير ايضا الترتيب فقد واصلت الولايات الثلاث المذكورة آنفا تأخرها في الترتيب رغم اشارة التقرير الى ارتفاع المعجل الوطني لمتوسط نصيب الفرد من الاستثمارات العمومية المنجزة خلال الفترة 2021-2024 ومازالت ثلاث ولايات من مناطق التنمية الجهوية ( القصرين والمهدية والقيروان) الاضعف في هذا الشأن . اما بالنسبة الى الاستثمارات الخاصة المنجزة في الفترة 2021 /2024 مازال نصيب الفرد في اغلب مناطق التنمية الجهوية اقل من المعدل الوطني . يلاحـظ أن المعدل الوطني للمؤشر انخفض إلى حـدود 0.462 سـنة 2021 مقابـل 0,502 ســنة 2015 كما يبــن مؤشر التمنيــة الجهوية لســنة 2021 تواصل عــدم التـوازن بين الجهات، حيـث احتلـت الولايـات الداخليـة آخـر الترتيب بالنظـر مجللـة المؤشرات المعتمدة. وأشار مخطط التنمية 2023/2025 الى انه لم يتسن تحقيق الهدف المتعلق بتقليص الفارق بين اعلى وادنى مؤشر للتنمية الجهوية بنسبة 30% الذي تم تحديده في اطار المخطط 2016/2020 حيث لم يتم تحقيق سوى نسبة 3%. بالنسبة إلى الاستثمار فقد بلغت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2010 نحو 24.6 % في حين تشير التقديرات إلى بلوغه 16.2% في 2022. الاشكاليات التي تعترض الاستثمار في الجهات حسب دراسة سابقة للمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، هي اساسا اختيارات سياسية بالأساس ونفسية ثانيا تتمثل في الاعتقاد بالفشل في الجهات الداخلية وعدم توفر الحوافز الذاتية والموضوعية للمغامرة والاستثمار في هذه الجهات وعوائق جماعية نتيجة لعقدة عدم القدرة على الفعل الجماعي للخوف وغياب الإحاطة والمرافقة المؤسساتية. ووفق التوزيع الجغرافي للاستثمارات المصرّح بها لسنة 2024 أظهر التقرير أنّ قيمة الاستثمارات المصرّح بها في مناطق التنمية الجهويّة قدّرت قيمتها ب2.5 مليار دينار، أي ما شكل حصّة هامّة من هذه الاستثمارات، قدرت بـ 45 % منها وذلك وفق توزيع الاستثمارات المصرّح بها للهيئة التونسية للاستثمار. هذه النتائج لا تحجب الوضع المتدهور لعديد الجهات والمعتمديات التي يمكن الاطلاع عليها عند التنقل بين الولايات باعتبار ان المؤشرات الرسمية غير محيّنة وغير عميقة بالكيفية التي يمكن الكشف عن معاناة شريحة كبرى من التونسيين.