
بليغريني يحول تركيزه إلى «لا ليغا»
احتفل مانويل بليغريني، مدرب ريال بيتيس، ببلوغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، لكنه أكد أن ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا عبر دوري الدرجة الأولى الإسباني يبقى على رأس أولوياته.
ولعب عبد الصمد الزلزولي دور البطولة وسجل هدفاً في الوقت الإضافي جعل ريال بيتيس أول فريق إسباني يتأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي ليضرب موعداً مع تشيلسي الإنجليزي.
كان بيتيس قد فاز ذهاباً على أرضه 2-1 على فيورنتينا، واستطاع الفريق الإيطالي معادلة النتيجة الإجمالية خلال الوقت الأصلي من مباراة الإياب على ملعبه، الخميس، لتستمر المواجهة لوقت إضافي.
وسجل الزلزولي هدف التعادل 2-2 لبيتيس في الوقت الإضافي ليتأهل الفريق الإسباني فائزاً بنتيجة إجمالية 4-3.
وقال بليغريني للصحافيين: «فرحتي منطقية. أسعدني كثيراً رؤية فرحة جماهير بيتيس. نجحنا في رد جزء من الدين الكبير لهم. كان من الرائع منح الجماهير هذه الفرحة».
وسيلتقي بليغريني وبيتيس الآن مع تشيلسي في النهائي لكن المدرب المخضرم (71 عاماً) يصر على أن إنهاء الموسم جيداً في الدوري الإسباني يعد أولوية قصوى؛ إذ يحتل فريقه المركز السادس برصيد 57 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف فياريال.
وقال: «اعتباراً من الغد سننسى قليلاً دوري المؤتمر لأنه يتبقى لنا أربع مباريات مهمة للغاية في الدوري الإسباني حتى نهاية الموسم».
وأضاف: «نحن سعداء للغاية بالوصول إلى النهائي وبمواجهة تشيلسي على وجه الخصوص. بعثت رسالة إلى (المدرب إنزو) ماريسكا منذ فترة طويلة بأنني سعيد للغاية من أجله».
من جهته كان المشهد حزيناً لرافاييلي بالادينو مدرب فيورنتينا بعدما تواصلت لعنة دوري المؤتمر الأوروبي على الفريق الإيطالي.
وبلغ فيورنتينا آخر مباراتين نهائيتين ليخسرهما بأهداف متأخرة، وهو نمط مؤلم استمر حتى الدور قبل النهائي من نسخة هذا الموسم.
وقال بالادينو لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «مما لا شك فيه أن هذا جرح مؤلم للفريق ويجب أن أبذل قصارى جهدي لتخطيه. عانينا من خيبة أمل أخرى. أملك مجموعة رائعة من اللاعبين وأثق بأنهم سيردون على الفور في الملعب».
وتابع: «لم أكن لأطلب أكثر من ذلك من لاعبي فريقي. قاتلوا بقوة وكانوا على قلب رجل واحد. دفعنا بكل ما لدينا من مهاجمين. هناك بعض الحسرة لكنني فخور باللاعبين، قدموا كل ما لديهم حتى النهاية».
ويتبقى لفيورنتينا ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي من أجل محاولة أخيرة لضمان اللعب الأوروبي الموسم المقبل؛ إذ يحتل المركز الثامن برصيد 59 نقطة بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وقال بالادينو: «يتعيّن علينا استعادة الروح. الليلة لن ننام ولكن من الغد سنركز على مباراة فينيسيا (مباراة يوم الاثنين) وإنهاء الدوري بشكل جيد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
يوروبا ليغ: توتنهام يفك النحس... ويحرز اللقب
فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب «سان ماميس» في بلباو، الأربعاء، حاسماً تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فرحة لاعبي توتنهام مع الجماهير (رويترز) وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972. سون حقق أول لقب له في مسيرته الكروية (أ.ف.ب) وكرّس الفريق اللندني تفوقه على مواطنه هذا الموسم وتغلب عليه للمرة الرابعة في مختلف المسابقات. في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيراً على خسارة النهائي لأنه كان فرصتهما الوحيدة لإنقاذ الموسم الكارثي، حيث يحتل «الشياطين الحمر» المركز السادس عشر في البرميرليغ. وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من أهمية لوضعه المالي. وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب. يونايتد ومدربه روبن أموريم سيتحسرون كثيراً على خسارة النهائي (رويترز) وآلت الفرصة الأولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الأمامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل إلى جونسون الذي توغل سريعاً على الجهة اليمنى قبل أن يعكسها إلى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا إبعادها، لكنها وصلت إلى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير إلى خارج الملعب (11). وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الإسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش إلى ركنية (13). فرحة لاعبي توتنهام لحظة التتويج باللقب (د.ب.أ) ورد يونايتد بعد أن اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16). وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنجلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة أبعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40). وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو إلى داخل المرمى (42). دانسو لاعب توتنهام أمام مرمى الحارس أندري أونانا (إ.ب.أ) وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثاً عن التعادل، إذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه إثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل إليها المدافع الفرنسي ليني يورو. بوستيكوغلو فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى (د.ب.أ) وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق إثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها إلى المرمى (68). ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، حيث صوب الأخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74). كاسيميرو محاولاً تسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد (أ.ف.ب) وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الأخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعداً رأسية شو في الرمق الأخير (90+7).


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
مدرب تشيلسي يشكو من ضيق الوقت قبل النهائي الأوروبي
أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي استياءه من ضيق الوقت وحصول فريقه على يومين فقط أقل من منافسه ريال بيتيس الإسباني قبل مباراة الفريقين في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. ويختتم بيتيس مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة فالنسيا الجمعة المقبل، بينما يلعب تشيلسي ضد نوتنغهام فورست في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، الأحد، وذلك قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية لدوري المؤتمر التي ستقام في بولندا. وستكون مباراة تشيلسي ضد نوتنغهام حاسمة للفريقين في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال ماريسكا في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «لست راضيا بنسبة 100 في المائة، من غير المقبول أن يحصل فريق على راحة 48 ساعة إضافية أكثر من منافسه قبل نهائي بطولة أوروبية». ولا يملك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أي نفوذ لتحديد مواعيد مباريات الدوريات المحلية. أما تشيلسي فلا يمكنه تعديل موعد مباراته مع نوتنغهام لتقام الجمعة، لأن لوائح رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، تلزم بإقامة مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة في نفس التوقيت. ولكن ماريسكا طرح اقتراحا مختلفا، وقال بابتسامة: «من الممكن أن يلعب بيتيس مباراته في الدوري يوم الأحد مثلنا». ومن المقرر أن يلعب توتنهام ضد مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء، علما بأن الفريقين لعبا آخر مباراتين لهما في الدوري الإنجليزي مساء الجمعة.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
توتنهام يعالج آلام وإنكسارات جماهيره بـ«كأس الدوري الأوروبي»
في ليلة بدا فيها كل شيء ملبدًا بالقلق، كتب توتنهام هوتسبير نهاية مذهلة لموسم مضطرب، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، واضعًا حدًا لصيام دام 17 عامًا عن الألقاب، ومحجزًا بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على ملعب سان ماميس في بلباو، وفي مواجهة بين فريقين يحتلان المركزين الـ17 والـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت التوقعات متواضعة، والمستوى في الشوط الأول عكس تمامًا الحال المتردية للفريقين. وفقاً لشبكة The Athletic، بدا وكأن الفريقين يفتقدان الجودة والجرأة، وحتى الهدف الوحيد في المباراة جاء في لقطة فوضوية تجسّد طبيعة اللقاء. أسى وحسرة عاشها جماهير يونايتد (رويترز) الكرة انطلقت من الجهة اليسرى عند ريتشارليسون، الذي مرر تمريرة عكسية ذكية إلى رودريغو بنتانكور، ليلعبها إلى باب سار، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بلوك شو، ثم ارتدت إلى برينان جونسون الذي سددها بشكل عشوائي، لتتسلل الكرة بين يد أونانا والقائم، وتدخل المرمى. ورغم أن الهدف قد يُسجل كهدف عكسي باسم شو، إلا أن جونسون سيطالب به، وهو يستحق ذلك. فقد كان مزعجًا لدفاع يونايتد منذ الدقائق الأولى، ونجح في الضغط على شو أكثر من مرة. احتفل جونسون بطريقة عاطفية أمام جماهير السبيرز، في لحظة بدت مؤثرة للاعب الويلزي الذي كان قد أغلق حساباته على وسائل التواصل في سبتمبر بعد تعرّضه لإساءات. بعد تلك الأزمة، سجل هدفًا في لقاء الكأس أمام كوفنتري دون أن يحتفل، أما في بلباو، فقد كان الاحتفال صادقًا وصاخبًا، ومليئًا بالحب. تورو ينطلق فرحا بعد الفوز باللقب (د.ب.أ) الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا من حيث المستوى، رغم أن يونايتد رفع من نسق اللعب واندفع للهجوم. لكن توتنهام، الذي لم يكن مقنعًا هجوميًا، عرف كيف ينتصر في كلا الصندوقين. لحظة حاسمة جاءت حين أخطأ الحارس فيكاريو ومرر الكرة نحو رأس راسموس هوييلوند، الذي حاول التسجيل برأسية مقوّسة، لكن ميكي فان دي فين كان في المكان المناسب، ونجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى بطريقة مذهلة باستخدام قدمه اليمنى وهي على مستوى الصدر. تدخل واحد، في مباراة فقيرة، كان كافيًا ليصنع الفارق. أنجي بوستيكوغلو، المدرب الأسترالي، حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي. وبعد موسمين فقط، يفي بوعده الذي تكرر في مسيرته بأنه دائمًا ما يُتوج بلقب في موسمه الثاني. وإذا ما رحل في الأيام المقبلة، فسيغادر وفي جعبته إنجاز سيخلّده في ذاكرة الجماهير. الجماهير لن تنظر إلى ترتيب الفريق المتأخر في الدوري، ولن تتذكر تواضع الأداء، بل ستتذكر فقط أن بوستيكوغلو كان الرجل الذي أنهى الجفاف. بوستيكوغلو حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي (د.ب.أ) هذا الجيل سيكتب في تاريخ النادي، فقد أنجز ما عجز عنه غاريث بيل، وهاري كين، ولوكا مودريتش. سون هيونغ-مين، الذي اختار البقاء حين رحل كين بحثًا عن الألقاب، أصبح اليوم في عيون كثيرين أيقونة أكبر من زميله السابق. أما فان دي فين، القادم من فولفسبورغ في يوليو 2023، فيمكنه الآن تخيّل تمثال له أمام الملعب، ولو أن لحظته البطولية يصعب تجسيدها. على الطرف الآخر، كانت خيبة مانشستر يونايتد مدوّية. موسم يُعدّ الأسوأ منذ أكثر من قرن، منذ الهبوط في عام 1974. روبن أموريم، الذي لم يكن يرغب في تولي المهمة منتصف الموسم، حاول تصحيح المسار، لكن الفريق لم يكن يومًا ملائمًا لأسلوبه. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها فيه قبل النهائي، فإن النتيجة ستجعل المهمة المقبلة أشبه بالمستحيلة. أموريم نفسه قال قبل اللقاء إن الخسارة تعني أن «الفريق يجب أن يكون مثاليًا منذ الدقيقة الأولى في الموسم المقبل». أموريم سيواجه انتقادات لاذعة (د.ب.أ) في الدقيقة 71، أجرى أموريم تغييرين بدخول زيركزي وغارناتشو بديلين لهوييلوند وماونت، مما منح الفريق شيئًا من الحيوية الهجومية. غارناتشو راوغ من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية باتجاه الزاوية البعيدة، لكن فيكاريو كان حاضرًا وأبعدها ببراعة. لاحقًا، دفع أموريم بديوغو دالوت، وهاري ماغواير كمهاجم متأخر، وكوبي ماينو في خط الوسط، لكن دون تأثير حقيقي. بدا يونايتد راغبًا في التسجيل، لكن الفريق بدا غير قادر، وغير منظم، وغير ملهم. مدرب توتنهام يواسي فرنانديز (رويترز) برونو فرنانديز، الذي حمل الفريق طوال الموسم، لم يكن في يومه. تمريراته قُطعت، جهده لم يُثمر، وفي مباراة بحجم نهائي أوروبي، لا مجال للأخطاء. فرنانديز حاول، وكان أنشط لاعبي فريقه في الشق الهجومي، لكن لم ينجح في قيادة فريقه إلى المجد. المكاسب المالية لتوتنهام لن تتوقف عند الكأس. فالفريق كسب 5 ملايين جنيه إسترليني من الفوز، تضاف إلى قرابة 30 مليونًا جناها خلال مشواره في البطولة، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى ستأتي من مواجهة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأوروبي في أغسطس المقبل. الجماهير لن تنظر إلى الترتيب المتأخر بل ستتذكر أن بوستيكوغلو أنهى الجفاف (رويترز) أما الجائزة الحقيقية، فتكمن في مشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، حيث تُقدّر العوائد حتى لو خسر جميع المباريات بنحو 60 مليون جنيه. وفي المقابل، خسر يونايتد أكثر من 77 مليونًا، إضافة إلى تخفيض بـ10 ملايين في عقده مع أديداس بسبب الغياب عن البطولات الأوروبية. الموسم كان قاسيًا على السبيرز، مليئًا بالآلام والانكسارات، لكن النهاية كانت مختلفة. لقد فعلوها أخيرًا... وفي بلباو، انفجرت كل المشاعر دفعة واحدة.