ما هي مادة SEMTEX-H أحد أكثر المتفجرات استخداماً في الأعمال التخريبية التي ضبطتها المخابرات الأردنية أمس؟

سرايا - خاص - عقب إعلان دائرة المخابرات العامة الأردنية، أمس، عن إحباط مخطط تخريبي كان يستهدف زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والتسبب بأضرار مادية في عدد من المواقع داخل المملكة.
بدأ الأردنيون بالبحث عن مادة SEMTEX-H لمعرفة طبيعتها ومدى خطورتها، خاصة بعد ورودها في البيان.
ووفقًا لتقارير مصوّرة واعترافات أدلى بها المتورطون في هذه العمليات، فقد تم ضبط 30 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة التي كانت مجهّزة للاستخدام، من بينها مادة SEMTEX-H، التي تُعد من أكثر المتفجرات العسكرية شيوعًا وفعالية.
وبحسب ما رصدته "سرايا"، تعتبر مادة SEMTEX-H من أحد أكثر المتفجرات استخداماً في الأعمال التخريبية، يتميز بقوته وسهولة إخفائه.
و يتكون تركيب المتفجرات البلاستيكية بشكل أساسي من مادة نشطة مرتبطة بمصفوفة بوليمرية مزيلة للحساسية
و تُعد مادة "SEMTEX-H" واحدة من أكثر المواد المتفجرة استخدامًا في الأعمال التخريبية، نظرًا لما تتميز به من قوة تدميرية عالية وسهولة في الإخفاء والتصنيع، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا في بعض الأنشطة غير المشروعة.
وتنتج هذه المادة ضمن فئة من المتفجرات تُعرف بالمتفجرات البلاستيكية، والتي تتوفر تجاريًا بأسماء متعددة. وتتكون في الغالب من مركب متفجر رئيسي، يتم ربطه بمصفوفة بوليمرية تعمل على تقليل الحساسية وتحسين قابلية التشكيل.
وقد شهدت صناعة المتفجرات البلاستيكية في السنوات الأخيرة توجهًا نحو تعزيز الأداء من خلال إدخال مركّبات متفجرة متطورة، غير مكلفة نسبيًا.
ومن بين أشهر المتفجرات البلاستيكية المعروفة، تبرز مادة Semtex -H التي طُوّرت في التشيك خلال فترة حرب فيتنام، وهي عبارة عن مزيج من RDX وPETN مرتبط بمطاط SBR. وتكمن فعالية هذا النوع في احتوائه على PETN، الذي يُسهل تشغيله بأمان عبر مفجر.
وأكدت دائرة المحابرات العامة في بيانها أمس، أن عملية الإحباط جاءت نتيجة جهد استخباري دقيق واستباقي، مشددة على أن الأجهزة الأمنية مستمرة في رصد وتعقب أي محاولات تهدد أمن الوطن واستقراره، وأن حماية الأردن ومواطنيه تظل أولوية قصوى في ظل التحديات الإقليمية والداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبارنا

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• أخبارنا

محمود الزيودي يكتب : حكايا عن المخابرات 7

أخبارنا : مخزن في مراعي بعارين بني صخر زمان اول قبل الانتخابات النيابية وقبل تفريخ الأحزاب التي نجح بعض منتسبيها في الانتخابات النيابية وقبل حرب حماس مع إسرائيل.. منذ عام 2021 تابعت دائرة المخابرات العامة نشاطا مشبوها لبعض المتآمرين.. لم تكن البدايات تدعو لقرع الاجراس. ولكن كل جهاز مخابرات في العالم يعتبر الأشياء الصغيرة نواة لفعل اكبر.. تتراكم المعلومات عن الأطراف ولكن لا بد من الوصول الى الرأس المدبر.. وإذا كانت الحركة تحضيرا لسلاح ومتفجرات وصواريخ. فلا بد من التنبيش بهدوء حتى يصل فرسان الحق الى مصنع النقيرة.. أربعة أعوام من العمل والمتابعة الحثيثة.. حينما اقتربت الخلية من صناعة النموذج الأول من الصاروخ. تحرك فرسان الحق للقبض على أفرادها في شهر شباط الماضي.. خلال أربعة أعوام كانت المخابرات العامة ترصد حركات وسكنات 16 رجلا ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين.. خلال الحجز والتحقيق قرأنا اعلانا على الشبكة العنكبوتية يدعو الى مسيرة احتجاجية في شوارع عمان للافراج عن اثنين من المعتقلين.. رجل الشارع الأردني اعتقد انهم نشطاء مظاهرات ومسيرات.. ولم يعلم انهم كانوا يعملون في مخرطة بمراعي بعارين بني صخر القديمة بالنقيرة. لصناعة صواريخ من عيال عم الصاروخ غراد الأقل كلفة من بين صواريخ جيوش العالم.. طوّره الاتحاد السوفييتي من قاذفة الكاتيوشا ولم تستطع تشيكسلوفاكيا ايصاله من القاذفة الى الهدف اكثر من المسافة بين رم والديسة والطويسة.. وورشة لتصنيع الأسلحة واختبارها في الزرقاء.. فيما كان الأردنيون يفكرون بالهم اليومي من غلاء الأسعار ونسبة البطالة ويتابعون انزال الأغذية والأدوية والخيام من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني على ارض غزة وقد شارك مليكهم وولي عهده في تلك العمليات.. ونجاح المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة بتركيب الأطراف الصناعية للغزاويين من مختلف الاعمار. وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في استقدام الفي طفل غزاوي مصاب بالسرطان للعلاج في المملكة بعد أن فقدوه في غزة.. فوجئ الأردنيون بشاشاتهم الفضية تعرض بالصوت والصورة عملية تخريبية بالأسلحة داخل الوطن.. ترددت الأخبار في جميع انحاء العالم عن مخططات إرهابية نفذتها خلية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، كانت تعمل على تصنيع صواريخ داخل الأردن منذ عام 2021، قبل أن تتمكن المخابرات العامة من ضبط عناصرها في شباط الماضي.. ثلاثة عناصر رئيسة، بدأت بمخططاتها بعدما طرح عليها محركٌ رئيسي فكرة تصنيع الصواريخ في الأردن الرجل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة وفق اعترافات المتهمين بالخلية.. هو المتهم الرئيس ذاته الذي يحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين نحو 30 كلغ من مواد شديدة الانفجار (SEMTEX-H) (C4) و (TNT) وهي معروفة لجميع العسكر في العالم بشدة انفجارها وبعضها يستخدم في تفجير المباني القديمة التي استهلكت عمرها.. امتدت علاقات الخلية الى مسؤولها التنظيمي في بيروت للتدريب والتمويل.. المعدات والأدوات التي تم ضبطها كان من شأنها أن تنتج 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه والذي يقدر مداه وفقاً للتحليل الفني بين 3 – 5 كلم، ما يعني تشكيله تهديداً على أهداف داخل الأردن.. كل هذا النشاط الإرهابي كان تحت سمع وبصر المخابرات الأردنية خلال أربعة أعوام من المتابعة.. لم نعرف كم كلفة حركة الضباط الأردنيين ونفقات المواصلات والاتصالات خلال هذه الأعوام الأربعة.. بالإضافة الى السهر والغياب عن العائلة ومغادرة فراش النوم أو مائدة الطعام في اية لحظة.. نفت جماعة الإخوان المسلمين في المملكة أي صلة لها بالأفراد المتهمين في مؤامرة التخريب في البلاد، ووصفته بأنه أعمال فردية.. ترى هل يغيب عن بال أي حزب أو جمعية انشغال 16 عضوا وزميلا بأمر لا يعرفون عنه؟.. أما المستغرب في كل هذا هو فزعة حركة حماس من غزة تطالب بالافراج عن الـ 16.. في الأيام القادمة سنسمع من مدعي عام محكمة امن الدولة ومن الستة عشر متهما. أكثر بكثير مما قرأنا وسمعنا في وسائل الاعلام.. ولا شك أن العين الساهرة في المخابرات العامة الأردنية ستنشغل بقضية أخرى.. فمنذ تأسيس الإمارة نواة المملكة الأردنية الهاشمية الأولى وحتى اليوبيل الفضي للمملكة الرابعة.. ونحن نواجه العواصف والانواء والمؤامرات

السوسنة

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• السوسنة

الموساد يكشف تفاصيل عملية البيجر القاتلة ضد حزب الله

وكالات - السوسنة كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية سرية نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي ضد عناصر من حزب الله في لبنان وسوريا، وذلك خلال مراسم الاحتفال بما يُعرف بـ "عيد الاستقلال" السابع والسبعين لدولة الاحتلال.وخلال مراسم إيقاد الشعلة في جبل هرتزل بالقدس المحتلة، ظهر ثلاثة من عناصر الموساد ملثّمين، وتم تقديمهم بأسمائهم الرمزية "ر"، "د"، و"ن"، بوصفهم قادة العملية المعروفة بـ "عملية النداء القاتل"، والتي نُفذت بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2024.ووفق ما بثته القنوات العبرية، تضمنت العملية توزيع أجهزة نداء (بيجرات) وأجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) تحتوي على متفجرات شديدة الانفجار من نوع PETN، مخفية داخل البطاريات، وتم تفجيرها عن بُعد، ما أسفر، بحسب الرواية "الإسرائيلية"، عن استشهاد 27 شخصًا وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.وأفادت التقارير بأن عملية التخطيط استغرقت عشر سنوات، حيث أنشأ الموساد شركة وهمية باسم "BAC Consulting" في المجر، واستحصلت على تراخيص من شركة تايوانية لتصنيع أجهزة النداء، التي تم تعديلها لاحقًا لتحمل المتفجرات.وخلال كلمتها في الحفل، قالت "ر"، وهي قائدة عمليات في الجهاز وتبلغ من العمر 49 عامًا:"أنا 'ر'، أم لثلاثة أبناء، أحدهم يخدم حاليًا في غزة ولبنان. أشعل هذه الشعلة باسم جميع رجال ونساء العمليات في الموساد، داخل وخارج البلاد، فبفضل الجرأة والابتكار، ننجح في كسر روح أعدائنا"، على حد تعبيرها . إقرأ المزيد :

رؤيا

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• رؤيا

الموساد يكرم منفذي عملية "البيجر" ضد حزب الله ويكشف تفاصيل تعرض لأول مرة

تم تقديم ثلاثة عناصر من الموساد تحت أسماءهم الرمزية "ر"، "د"، و"ن" كشفت القنوات العبرية، خلال احتفالات ما يسمى "عيد الاستقلال" السابع والسبعين لدولة الاحتلال، عن ظهور ثلاثة من عناصر جهاز الموساد، ظهروا ملثّمين. وقالت وسائل الإعلام إنهم قادة العملية السرية التي نفذها الجهاز ضد عناصر من حزب الله في لبنان وسوريا، والتي عُرفت باسم "عملية النداء القاتل". العملية التي نُفذت في 17 أيلول 2024، تضمنت توزيع أجهزة نداء (بيجرات) وأجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) مزوّدة بمتفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد. وأسفرت العملية، بحسب التقارير "الإسرائيلية"، عن استشهاد 27 شخصًا وإصابة الآلاف من عناصر الحزب. وخلال مراسم إيقاد الشعلة على جبل هرتزل في القدس المحتلة، تم تقديم ثلاثة عناصر من الموساد تحت أسماءهم الرمزية: "ر"، "د"، و"ن". وقد تولت "ر"، وهي قائدة عمليات تبلغ من العمر 49 عامًا من وسط الأراضي المحتلة، قيادة العملية ضمن القسم العملياتي في الجهاز، حيث أشرفت على تشغيل العملاء وإنشاء شركات وهمية وتنسيق الأنشطة مع الأقسام التكنولوجية والاستخبارية. وقالت "ر" في كلمتها خلال إشعال الشعلة: "أنا 'ر'، قائدة عمليات في الموساد، أم لثلاثة أبناء، من بينهم جندية في الخدمة الفعلية في غزة ولبنان، أشعل هذه الشعلة بشعور من الرسالة نيابة عن نساء ورجال العمليات في الموساد داخل البلاد وخارجها". وأضافت:"بفضل الجرأة والإصرار والابتكار، ننفذ عمليات قادرة على كسر روح أعدائنا وخلق مستقبل أكثر استقرارًا وقوة لدولة إسرائيل"، على حد قولها. ووفق ما كُشف، فإن التخطيط للعملية بدأ قبل عشر سنوات، حين أنشأ الموساد شركة وهمية باسم "BAC Consulting" في المجر، وحصلت على ترخيص من شركة تايوانية لصناعة أجهزة النداء. وتم تعديل الأجهزة لاحقًا لتحتوي على متفجرات من نوع PETN، وهي مادة شديدة الانفجار، زُرعت داخل البطاريات دون إمكانية كشفها.