
تاريخ المسيحية فى مصر والرهبنة القبطية بمحاضرات لكاهن بمعهد اللاهوت فى إسبانيا
زار الراهب القمص رويس الأنبا بولا، كاهن الكنيسة الأرثوذكسية فى إسبانيا جزيرة مينوركا الإسبانية، لمدة ثلاثة أيام، بدعوة رسمية من الأسقف چيرارد فيلالونجا، أسقف الجزيرة التابعة لجزر البليار.
وكان في استقبال القمص رويس في المطار مسؤول التعليم الديني الإسباني ومسؤول العلاقات المسكونية. حيث ألقى عدة محاضرات على طلاب معهد اللاهوت، دارت حول دخول المسيحية إلى مصر ، ومفهوم كلمة أقباط، تاريخ اللغة القبطية، نشأة الحياة الرهبانية في مصر وامتدادها إلى أوروبا انطلاقًا من مصر، تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكهنوت، ونشأة وتطور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إسبانيا وعلاقتها الطيبة مع الكنيسة الكاثوليكية هناك التي أثمرت حصولها على دير وعدة كنائس للصلاة فيها بدون مقابل إلى جانب توفير سكن خاص للأب الراهب.
كما جرى استقبال رسمي للراهب القمص رويس الأنبا بولا فى مقر أسقفية مينوركا، بحضور الأسقف چيرارد، وألقى الراهب القبطى، كلمة تناول خلالها مثل السامري الصالح، مشيرًا إلى أن القديس مرقس كان بمثابة "سامري صالح" بشر الأقباط بالمسيح.
وعقب الكلمة رتل القمص رويس لحن آجيوس بالطريقة الحزايني، الأمر الذى أثار انبهار الحضور.
واختتمت الزيارة بالاتفاق على توفير كنيسة لإقامة قداس للأسرة القبطية القاطنة بالجزيرة.
محاضرة لكاهن فى إسبانيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
توقف جميع شبكات الاتصالات فى إسبانيا بعد 4 أسابيع من أزمة انقطاع الكهرباء
توقفت جميع شبكات الهاتف المحمول الرئيسية في إسبانيا ، الثلاثاء، بعد أربعة أسابيع فقط من انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد. وذكر تقارير نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن العديد من شركات الاتصالات تأثرت بالانقطاعات، بما في ذلك المراكز الصحية. وارتفعت الشكاوى بسبب انقطاع خدمات الهاتف الأرضي والإنترنت والاتصال بالطوارئ في وقت مبكر من صباح اليوم. وبحسب ما ورد تأثرت مدن مدريد والأندلس وغاليسيا وإقليم الباسك وأراغون ونافارا وإكستريمادورا ومجتمع بلنسية. وقالت الشركة لموقع "ميل أون لاين" بعد الساعة 12.30 ظهرا بالتوقيت المحلي (10.30 بتوقيت جرينتش) إن المشكلة تم حلها الآن، بعد أن أثرت "أعمال ترقية الشبكة" على "خدمات الاتصالات الثابتة لبعض الشركات". وأضافت: "شهدنا صباح اليوم حادثة أثرت على خدمات الاتصالات الثابتة لبعض الشركات والخدمات العامة، لقد عملنا منذ البداية على استعادة هذه الخدمات، والتي تم الآن استعادتها بالكامل، "لقد قمنا بتفعيل لجنة إدارة الحوادث، وقمنا بعزل العقد المتضررة ونشر موظفين ميدانيين لحل الحالات المحددة الناجمة عن هذا الحادث، والذي تم حله الآن."


اليوم السابع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
بطريرك الأقباط الكاثوليك يهدي بابا الفاتيكان أيقونة العائلة المقدسة
استقبل قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رؤساء الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وخلال اللقاء، صافح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق ، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداسة البابا، وقدم له أيقونة العائلة المقدسة، كهدية رمزية تعبر عن محبة الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر. من جانبه، عبر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن سعادته بهذا اللقاء الأخوي، وطلب من البطريرك نقل بركته إلى جميع أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر. كما التقى قداسة البابا بآباء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية، وحرص على مصافحتهم ، وقدم لهم هدايا تذكارية خاصة بهذه المناسبة. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز روابط الشركة الكنسية والتأكيد على وحدة الكنيسة الجامعة في تنوعها.


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
خاتم الصياد.. تدمير خاتم البابا فرانسيس بعد 16 يوما من وفاته "فيديو وصور"
أكد المتحدث باسم الفاتيكان ، ماتيو بروني ، تدمير خاتم الصياد للبابا فرانسيس ،وهو أحد رموز السلطة البابوية، بعد 16 يوما من وفاته، وإلغاء نقش الصليب الذى كان على سطح خاتم البابا فرانسس، باستخدام مثقب معدنى بحضور الكاردينال كاميرلينجو جوزيف كيفت فاريل ، المسئول عن إدارة الفاتيكان فى فترة "المقعد الشاغر" حتى يتم اختيار بابا جديد. وكان الكرادلة المشاركون في الاجتماعات السابقة للمجمع هم الذين قرروا الإطار الزمني لتدمير خاتم الصياد والأختام الرسمية التي كان البابا فرنسيس يضع بها علاماته على رسائله ووثائقه. يتعين إزالة الخاتم من إصبع البابا بعد تأكيد وفاته من قبل الكاميرلينجو، في هذه الحالة الأمريكي جوزيف كيفن فاريل، إيذاناً بنهاية "حكمه"، يتم إبطال الخاتم والختم لمنع أي تزوير أو تلاعب بالوثائق البابوية. ماذا تعرف عن خاتم الصياد؟ في قلب كل بابوية يوجد رمز يتجاوز الزمن والسلطة والإيمان: خاتم الصياد. هذه الجوهرة، التي تمر مرور الكرام على كثير من الناس، تكتسب أهمية خاصة في إحدى اللحظات الأكثر حساسية بالنسبة للكنيسة: وفاة أحد الباباوات. إن هذا التراث ليس مجرد ملحق، بل إن تاريخه ووظيفته وتدميره الطقسي يمثل نهاية عصر وبداية عصر آخر. ماذا يمثل هذا الخاتم في الحقيقة ولماذا أصبح عنصرا أساسيا عندما يكون عرش القديس بطرس فارغا؟ ولا يُطلق على ما يسمى بالخاتم البابوي هذا الاسم رسميًا. اسمها الصحيح هو حلقة الصياد أو Piscatory، من الكلمة اللاتينية Anulum Piscatoris. هذا الاسم له تفسير بسيط ولكن عميق: الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحمله هو الخليفة الشرعي للبابا القديس بطرس، البابا الأول وفقًا للتقاليد الكاثوليكية، والذي كان في الواقع صيادًا. ويعتبر تصميم هذا الخاتم مميزًا وظل على حاله مع بعض الاختلافات لعدة قرون. وهي تصور القديس بطرس وهو يصطاد السمك من قارب، مصحوبًا باسم البابا الحالي، مكتوبًا باللغة اللاتينية. ما هي وظيفته؟ في الأصل، كانت وظيفته عملية للغاية: كانت بمثابة الختم الرسمي للبابا. وقد تم ختم وثائق مهمة، مثل المراسيم البابوية، بها، مما أعطى مصداقية لكتابات الفاتيكان. ورغم أن الخاتم لم يعد يستخدم لهذا الغرض اليوم، فقد احتفظ بدوره كرمز للسلطة البابوية والشرعية. تقليديا، يتم صنع الخاتم من الذهب الصلب، وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من الإصبع وتدميره بضربات بمطرقة من الفضة والعاج، إن هذا العمل الرمزي له هدف تاريخي: منع تزوير الوثائق والإعلان رسميًا عن نهاية البابوية. لقد كسر البابا فرانسيس التقاليد في تفصيل مهم واحد: خاتمه ليس مصنوعًا من الذهب، بل من الفضة المذهبة، وهي لفتة تعكس أسلوبه الشخصي: البساطة والتواضع والتقشف. على الرغم من احتفاظه بالتصميم التقليدي، إلا أن هذا الخاتم قد صنع خصيصًا له، وهو يرتدي الخاتم السابق في المناسبات الاستثنائية.