logo
"ديوانية البر" تستضيف د. غسان السليمان في لقائها الأول عن التمكين والتنمية المستدامة

"ديوانية البر" تستضيف د. غسان السليمان في لقائها الأول عن التمكين والتنمية المستدامة

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

استضافت جمعية البر بجدة رائد الأعمال معالي الدكتور غسان بن أحمد السليمان رئيس مجلس ادارة مجموعة السليمان، رئيس مجلس إدارة بوبا العربية في اللقاء الأول لديوانيتها الذي تم تنظيمه تحت عنوان: "ثنائية التمكين والتنمية المستدامة" بمقر ديوانية محمد بن خلف هوصان العتيبي لريادة الأعمال (رحمه الله)، بحضور معالي رئيس مجلس الإدارة الدكتور سهيل بن حسن قاضي وأعضاء المجلس والإدارة التنفيذية، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، ومسؤولين من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز التنمية الاجتماعية بمحافظة جدة ورجال الأعمال والإعلاميين والمهتمين بالعمل الاجتماعي التنموي.
بدأ اللقاء بكلمة الجمعية التي ألقاها نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي، ورحب فيها بالضيف وبالحضور، ملقياً الضوء خلالها على التحولات الكبرى التي لامست مخرجات القطاع غير الربحي الذي أضحى كيانات اقتصادية فاعلة، تساهم في دفع عجلة النمو والازدهار وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مستعرضاً أبرز ملامح استراتيجية جمعية البر بجدة التي تعمل من خلالها على صناعة الأثر الاجتماعي المستدام الذي يحقق جودة الحياة، من خلال تمكين المستفيدين وفتح المجال أمامهم لريادة الأعمال بالتعاون مع شركاء الجمعية من مختلف القطاعات، مثمناً أدوار قطاع الأعمال في دعم هذا القطاع من خلال أداء برامج المسؤولية الاجتماعية التي ارتفعت نسبة أداء الشركات لها الى 71,6% وفق تقرير رؤية المملكة لعام 2024 ، مؤكداً التطلعات المستمرة لتعزيز أدوار هذا القطاع ورفع مساهمته في الناتج المحلي الى 5% بما يحقق طموحات رؤية المملكة 2030.
ودعا العتيبي في ختام كلمته الى أهمية تعزيز لقاءات الديوانية لتصبح منبراً لتبادل الآراء ونقل التجارب والخبرات في ظل تناغم مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي.
تلا ذلك عرض مرئي عن الجمعية قدمه الرئيس التنفيذي المهندس محي الدين حكمي، استعرض فيه بالأرقام أبرز برامجها المجتمعية المقدمة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، كما تناول استراتيجيتها الجديدة المنطلقة من رؤيتها الريادية في صناعة الأثر وتمكين المستفيدين بما يساهم في تحقيق جودة الحياة، مؤكداً القيمة المضافة للشراكة مع قطاع الأعمال، ودوره المحوري في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في ظل ما يلقاه القطاع غير الربحي من دعم ومساندة من الدولة والتي برزت بوضوح في نجاحه في برامج الإسناد الحكومي.
ثم تحدث ضيف اللقاء معالي الدكتور غسان بن أحمد السليمان الذي أثنى على التحولات الملموسة في برامج وأنشطة الجمعية، مؤكداً أن مسارات التنمية تستند الى القطاعين الحكومي والخاص والقطاعين غير الربحي والأكاديمي، واستعرض الدكتور السليمان تجاربه في العمل بهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية، وغرفة جدة، التي تبوأ بها العديد من المناصب، وتناول المبادرات المختلفة التي تم تقديمها لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل أدوارها المحورية في دعم الاقتصاد الوطني، مقدماً أبرز التجارب في هذا المجال منها: تجربة (صناعة الأعمال) و (مبادرة سوق الحرفيين) ثم (تجربة التدريب في قطاع الضيافة)، ثم استعرض تجاربه في القطاع غير الربحي ومشاركته فيه بخلفية الفكر التجاري، مؤكداً وجود فجوة في الحلول التي يقدمها القطاع الخاص للمشاكل الاجتماعية، كما تناول السليمان في معرض حديثه مبادرات مؤسسة السليمان الخيرية التي برزت نشاطاتها وبرامجها في أربعة مجالات هي: التمكين الاقتصادي والتعليم والبيئة ودعم الأسر، وتناول في سياق حديثه أبرز المبادرات التي تم طرحها.
وبين الدكتور السليمان أن التمكين الاقتصادي يمثل مرتكزاً أساسياً في برامج المسؤولية الاجتماعية، في القطاع الخاص، مؤكداً ان المركز الوطني للمنشآت العائلية الذي يرأس مجلس إدارته يعمل دوماً على توسيع مساهماته في مختلف مسارات التنمية، وتعمل معظم هذه المنشآت العائلية على تمكين مستفيدي الجمعيات والمؤسسات الأهلية من خلال تدريبهم وتوظيفهم.
وتحدث الدكتور السليمان عن (المبادرات الأربع) التي تساهم في التمكين ونجاح المشاريع وهي: (جاهزية العمل، وريادة الأعمال، والثقافة المالية، والتقنية).
وأضاف: "إننا نحرص على تمكين الأسر من خلال تجربة الامتياز التجاري، وقد أسسنا مسرعة أعمال لذلك الأمر".
وخلص الى القول: "إن الجمعيات التعاونية تلعب دوراً هاماً في التمكين، لذا أنشأنا أول جمعية تعاونية للأسر في مجال الطعام، مستندين إلى العديد من التجارب العالمية".
تلا ذلك حوار مفتوح مع الحاضرين أداره الدكتور المهندس عبد الله بن جنيدب، ثم قدم رئيس مجلس الإدارة الدكتور سهيل قاضي درعاً تكريمياً لمعالي الدكتور غسان السليمان.
وتسعى الجمعية من خلال هذه اللقاءات الى ترسيخ أساس صلب للعلاقة بين الجمعية ورموز قطاع الأعمال، استناداً الى مفهوم التعاون والتكامل، للوصول الى مخرجات تفي بمتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وترفد العمل المجتمعي بكل ما يساهم في تعظيم أثره وتحقيق تطلعات أبنائه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية
مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية

الرياض

timeمنذ 39 دقائق

  • الرياض

مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية

أعلنت NHC عن مواصلة أعمال تطوير البنية التحتية في وجهة الفرسان، أكبر وجهة عمرانية في المملكة، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية 55% حتى نهاية أبريل 2025، ما يعكس التزام الجهات المطوّرة بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد. وتضم الوجهة 32 مشروعًا سكنيًا يتم تطويرها من قِبل عددٍ من المطوّرين العقاريين المؤهلين. وتشمل أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكات الطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والري، إلى جانب الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يضمن جاهزية المواقع لتسليم الوحدات السكنية للعملاء في المواعيد المحددة. تستعد وجهة الفرسان لإطلاق مشاريع جديدة خلال الأيام القادمة، وتُعد من أكبر الوجهات العمرانية التي تنفذها NHC على مستوى المملكة. وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من أبرز المواقع الرئيسية في مدينة الرياض، وقد صُممت لتوفير نظام متكامل للعيش، بتخطيط حضري يعزز الحياة الصحية والبيئة الحيوية، على مساحة 35 مليون متر مربع، موفّرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 250 ألف نسمة.

تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم
تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم

الرياض

timeمنذ 39 دقائق

  • الرياض

تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم

وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة فينكانتييري الرائدة عالميًا في المجال البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير وإدارة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، بما يُسهم في تطويرها واستدامتها. ومثل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي لها الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثل شركة فينكانتييري الإيطالية سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الأستاذ بيير روبرتو فولجييرو. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتدادًا لمهام الهيئة، والتي من بينها التحقق من ضمان حماية البيئة البحرية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بالمراسي البحرية السياحية، والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا المجال من أجل تطوير الأنشطة السياحية الساحلية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تطوير السياحة الساحلية، بما يضمن حماية البيئة البحرية والموارد الطبيعية، مع الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة البحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمراسي البحرية السياحية والتعاون في مجالات البحث والابتكار في النظم والتقنيات البحرية المتقدمة. يُذكر أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة تأتي ضمن خطواتها المتسارعة، بالتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، إلى جانب توسيع شراكاتها الإستراتيجية، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لتعزيز السياحة المتجددة، والتنمية المستدامة، وإبراز الإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية، مع الحفاظ على بيئته وحمايته.

جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية
جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية

في جلسة حوارية بعنوان "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات"، ضمن ملتقى فورتشن للسيدات الأقوى في العاصمة السعودية الرياض ، أكدت الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، أن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات.كما أشارات الراشد لاستراتيجية تحول رقمي شاملة،لـ SRMG، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. تحديات المؤسسات الإعلامية وأشارت الأستاذة جمانا الراشد خلال جلسة لها في ملتقى فورتشن الذي حظي بحضور ومشاركة نخبة من القياديات السعوديات، وسيدات من مختلف أنحاء العالم، إلى التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، وأضافت أن العصر الرقمي الحالي يوفر بيئة مثالية لصناعة المحتوى، وذلك بفضل التقنيات الحديثة، والتي يأتي على رأسها الذكاء الاصطناعي. ولفتت إلى الدور الرئيس الذي تلعبه التقنيات في مساعدة المؤسسات الإعلامية على فهم الجمهور وتفضيلاته على نحو أعمق، مشددة على ضرورة امتلاك استراتيجية إعلامية واضحة،وأن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات. والاستثمار المستمر في رفع المهارات والتدريب، بما يمكّن الصحفيين من مواكبة التحديات المتسارعة. الجيل الرقمي وأوضحت الأستاذة جمانا الراشد أنه في حال نجحت المؤسسات الإعلامية في تبني هذه الأدوات جزءاً من استراتيجيتها، فلن تكون مضطرة للتنافس معها، بل تكون جزءاً منها، منوهة أن منطقة الشرق الأوسط تضم شريحة شبابية واسعة؛ إذ إن غالبية السكان دون سن الثلاثين، وهم جيل رقمي يعيش على الإنترنت ويستهلك المحتوى عبر الشاشات. ورأت أن تقلص مدى الانتباه لدى الجمهور لا يعني تقليل أهمية المحتوى أو التنازل عن النزاهة التحريرية، ولكنه يتطلب تكيفاً مع السلوك الجماهيري المتغير، والمنصات التي يفضل استهلاك المحتوى من خلالها. ولفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى أن الجمهور الشاب لا يرغب في محتوى مُجدول، بل يريده في الزمان والمكان المناسبين، الأمر الذي يستدعي تقديم المحتوى بالأشكال والمنصات التي اعتاد عليها. كما أكدت أن استراتيجية المحتوى التي كانت تعتمد سابقاً على نموذج موحّد وإعادة تدوير المواد لم تعد صالحة، لافتة إلى أهمية إنتاج محتوى أصلي ومخصص لكل منصة، مع الاستفادة من أدوات التحليل الفوري لقياس الأداء. الذكاء الاصطناعي وحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحفية الأساسية، مثل التحقق من صحة المعلومات من مصدرين على الأقل، وعدم الاكتفاء بتتبع ما يتم تداوله على المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن الجمهور بات يميل للرجوع إلى المصادر التقليدية والموثوقة للتحقق من الأخبار، خصوصاً في أوقات الأحداث الكبرى والطارئة. ودعت وسائل الإعلام إلى استثمار هذه اللحظة؛ لإبراز دورها المحوري في نقل الحقيقة ومواكبة القضايا، مع الحفاظ على النزاهة والمهنية. مصادر دخل جديدة وقالت الأستاذة جمانا الراشد في هذا الصدد: "نحن لا نُعيد اختراع العجلة، بل نخلق مصادر جديدة للإيرادات"، مشيرة إلى أن " SRMG" عملت على تنويع مصادر دخلها من خلال تأسيس شركة للفعاليات، ليس فقط لربحية هذا القطاع، بل لتعزيز الحضور التفاعلي لعلامتها القوية التي تضم أكثر من 30 مطبوعة. وتطرقت "الراشد" في كلمتها لتأسيس "SRMG Labs"، الذراع الإبداعية للمجموعة، والتي تسهم في تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة للعملاء، بالاعتماد على البيانات والتحليلات المستمدة من منصات المجموعة، بما يسهم في تعزيز العائدات وزيادة الربحية. استراتيجية تحول رقمي شاملة واختتمت الأستاذة جمانا الراشد كلمتها بالإشارة إلى أن المجموعة، رغم ريادتها السابقة في العديد من المبادرات الإعلامية مثل إطلاق أول مجلة نسائية وأول مواقع إلكترونية، دخلت التحول الرقمي قبل أكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى أن المجموعة تمتلك استراتيجية تحول رقمي شاملة، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. اقرأ المزيد:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store