logo
موعد المباراة النهائية بين المغرب وجنوب إفريقيا

موعد المباراة النهائية بين المغرب وجنوب إفريقيا

الأياممنذ 5 أيام

يبحث المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بعد بلوغه نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، من تكرار إنجاز 'أشبال' جيل التسعينات، وإضافة لقب قاري جديد لخزانة الكرة المغربية، عندما يواجه منتخب جنوب افريقيا يوم غد الأحد على ملعب القاهرة الدولي.
وبصم فتيان المدرب محمد وهبي على مسار متميز، أداء ونتيجة، طيلة أطوار هذه المسابقة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وتعد النتائج المحققة دليلا على الدينامية الإيجابية التي تعيشها الكرة المغربية، حيث تمكنت النخبة الوطنية من تحقيق الفوز في جميع مبارياتها، باستثناء مواجهة الدور الثاني أمام نيجيريا التي انتهت بالتعادل.
وتميز مسار 'الأشبال' خلال البطولة بأداء تصاعدي، حيث استهلوا المنافسات بفوز على منتخب كينيا (3-2)، قبل أن يتعادلوا مع نيجيريا بدون أهداف (0-0)، ويحققوا الانتصار على تونس في الجولة الثالثة (3-1). وفي ربع النهائي، تفوقوا على سيراليون بهدف دون رد (1-0)، ليضمنوا بذلك تأهلهم إلى كأس العالم المقبل في الشيلي، قبل أن يواصلوا تألقهم بفوز ثمين على مصر في نصف النهائي (1-0).
أما منتخب جنوب إفريقيا، الذي يشارك للمرة الخامسة في هذه البطولة القارية، فيأمل في تحقيق أول لقب إفريقي في تاريخه، والثأر لخسارته أمام المغرب في نهائي نسخة 1997.
وقدم منتخب جنوب إفريقيا أداء قويا أهله لبلوغ النهائي عن جدارة واستحقاق، بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته، باستثناء تعثره في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام منتخب البلد المضيف، مصر، بنتيجة (0-1).
يشار إلى أن مباراة الترتيب ستجرى هي الأخرى غدا الأحد على الساعة الرابعة عصرا بأرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.

محمد وهبي يبكي على الأطلال: 'ضياع اللقب غير مفهوم… كنا الأفضل بكل المقاييس'
محمد وهبي يبكي على الأطلال: 'ضياع اللقب غير مفهوم… كنا الأفضل بكل المقاييس'

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

محمد وهبي يبكي على الأطلال: 'ضياع اللقب غير مفهوم… كنا الأفضل بكل المقاييس'

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ، عن خيبة أمله الكبيرة بعد خسارة نهائي بطولة أمم إفريقيا للشباب أمام منتخب جنوب إفريقيا، في المباراة التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة. وفي تصريح مثقل بالحسرة لقناة 'الرياضية'، قال محمد هبي: 'لا أستطيع استيعاب كيف ضاع اللقب منا. كنا الأفضل أمام جنوب إفريقيا، والأرقام تؤكد ذلك من حيث الاستحواذ، والهجمات، والفرص، وحتى الركنيات. سيطرنا على مجريات المباراة، لكن النتيجة لم تعكس ما قدمناه'. ورغم الإحباط، رفض مدرب 'أشبال الأطلس' توجيه اللوم لأي لاعب، مؤكداً أن الهدف الوحيد الذي حسم المواجهة كان نتيجة 'هفوة طبيعية في كرة القدم'، مضيفًا: 'علينا الآن النهوض سريعًا، فمونديال شيلي ينتظرنا، وسنعمل بجد لنكون عند مستوى تطلعات الجماهير المغربية'. حلم الثلاثية يتوقف أمام مرارة الخسارة كانت جماهير الكرة المغربية تمني النفس بإنجاز تاريخي، يتمثل في جمع ألقاب بطولة أمم إفريقيا في مختلف الفئات السنية خلال عام واحد، بعد تتويج منتخب الناشئين تحت 17 عامًا مؤخرًا، ومنتخب أقل من 23 عامًا العام الماضي. غير أن الهزيمة المفاجئة في نهائي أقل من 20 عامًا حرمت المغرب من هذا الإنجاز غير المسبوق. محمد وهبي: القادم أهم والتركيز على مونديال شيلي رغم مرارة السقوط، يشدد هبي على أن الهدف القادم لا يقل أهمية، وهو التحضير الجيد لمشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم للشباب المرتقبة في تشيلي. ويُنتظر أن تُحدث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقييمًا دقيقًا لهذه المشاركة، بهدف دعم الفريق تقنيًا ونفسيًا قبل الحدث العالمي. خسارة اللقب كانت موجعة، لكن الأمل لا يزال قائمًا في تعويض الإخفاق على الساحة العالمية، حيث تنتظر الجماهير من 'أشبال الأطلس' أن يبرهنوا على قدراتهم في مونديال شيلي المقبل.

3 عوامل وراء خسارة 'أشبال الأطلس' للقب كأس أمم إفريقيا
3 عوامل وراء خسارة 'أشبال الأطلس' للقب كأس أمم إفريقيا

الأيام

timeمنذ 3 أيام

  • الأيام

3 عوامل وراء خسارة 'أشبال الأطلس' للقب كأس أمم إفريقيا

ضيّع المنتخب المغربي للشباب بقيادة مدربه محمد وهبي، فرصة ذهبية للظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام نظيره منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، في العاصمة القاهرة. وخيّبت هذه الخسارة آمال الجماهير المغربية التي كانت تمنّي النفس في التتويج باللقب القاري الثاني من نوعه في تاريخ أشبال الأطلس، بعد نسخة 1997. ورغم الأداء المميّز الذي قدمته عناصر المنتخب المغربي للشباب في المراحل الأولى من البطولة الإفريقية، فإن المباراة النهائية كشفت عن عدة نقاط ضعف أدّت بشكل واضح إلى ضياع اللقب، إذ ساهمت ثلاثة عوامل أساسية، حسب متتبعين رياضيين، إلى حصد هذا الإخفاق المفاجئ. تراجع الفعالية فاجأ منتخب 'أشبال الأطلس' متابعيه بأدائه غير المقنع في المباراة النهائية، عكس لقاءاته السابقة، التي كان فيها الأفضل داخل رقعة الميدان، إذ لم يرق مستواه إلى تطلعات الجماهير المغربية، رغم بعض المحاولات التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل في الشوط الأول، بفضل الثنائي معاد الضحاك وإلياس بومسعودي، لكن تألق حارس منتخب جنوب إفريقيا فليتشر لوي سميتش حال دون ذلك. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن أشبال المدرب محمد وهبي سيفرضون سيطرتهم في الشوط الثاني، بعد التعديلات التي جرت على كتيبة القائد حسام الصادق، إلا أن العكس هو الذي حصل بعدما تمكن منتخب جنوب إفريقيا من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الـ70 بواسطة جوموليمو كيكانا، بينما أضاع مهاجمو المنتخب المغربي عدة فرص سانحة للتهديف، وبخاصة من قبل يونس عبد اللاوي وإلياس بو مسعودي وعثمان معما، وذلك بسبب سوء التركيز وغياب النجاعة. إصابة أعمدة المنتخب عانى المنتخب المغربي من بعض الغيابات في بطولة كأس أمم إفريقيا، إما بسبب رفض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها المحترفين، أو لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة الخطورة أثناء البطولة، ما أربك حسابات المدرب محمد وهبي، الذي فقد خدمات أحد أبرز الأساسيين في المباراة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدافع الواعد في صفوف نادي ستورم النمساوي، إسماعيل البختي، وقبله تعرّض مدافع نادي أميان الفرنسي، عبد الحميد أيت بودلال، للإصابة في المباراة الأولى ضد منتخب كينيا، قبل أن يظهر بمستوى متواضع في المباراة النهائية أمام منتخب جنوب إفريقيا، كما حالت الإصابة دون مشاركة نجم فاميلكاو البرتغالي، ياسر زابير، ما جعل الخيارات محدودة أمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الشباب، وفشل البدلاء في سد النواقص، وبخاصة في خط الدفاع. غير أنه رغم التأثير النسبي لهذه الغيابات، غير مدرب أشبال الأطلس لم يُوفق في اختيار التوليفة المناسبة التي يمكن أن تُعوض هذه الغيابات رغم وجود عدة نجوم كان يمكن الاعتماد عليهم في هذه المباراة. الأخطاء الفردية القاتلة سقط لاعبو المنتخب المغربي للشباب في فخ التسرّع، وغياب الفعالية، وعدم مجاراة إيقاع مباراة منتخب جنوب إفريقيا في لحظاتها الحاسمة، ونتج عن ذلك وقوعهم في أخطاء مؤثرة كلفتهم غاليا، خاصة التي جاء منها هدف المنتخب الجنوب إفريقي، بسبب سوء تمركز المدافع عبد الحميد أيت بودلال. كما وقع لاعبو المنتخب المغربي تحت 20 سنة في هفوات طوال هذا اللقاء، والمتمثلة أساسا في سوء التمركز الدفاعي، وكثرة التمريرات الخاطئة، والمبالغة في اللعب الاستعراضي، وغياب النجاعة في استغلال الفرص المتاحة. غير أنه رغم ضياع اللقب في لحظات انعدم فيها التركيز الذهني فإن 'أشبال الأطلس' قدموا بطولة مميزة، وأظهروا مؤهلات واعدة، قد تقودهم إلى ارتداء قميص المنتخب الأول بشرط الحفاظ على تألقهم مع أنديتهم المحلية والأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store