logo
حرائق الغابات.. كارثة بيئية تهدد الحياة على الأرض

حرائق الغابات.. كارثة بيئية تهدد الحياة على الأرض

عكاظ٢٧-٠١-٢٠٢٥

يشهد العالم حرائق غابات مدمرة تتسبب في كوارث بيئية ومناخية غير مفهومة بالكامل. أثينا، هاواي، ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى حرائق كندا القياسية، تُظهر تفاقم هذه الظاهرة التي يعززها التغير المناخي من خلال زيادة الحر والجفاف والأمطار الغزيرة التي تُسرّع نمو النباتات القابلة للاشتعال.
العلماء يحاولون فهم آثار الحرائق عبر دراسات ميدانية وصور أقمار اصطناعية، حيث تؤدي هذه الحرائق إلى تلوث الهواء، إطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، واتساع ثقب الأوزون. كما يؤثر الرماد الناتج عن الحرائق على المحيطات والغطاء الجليدي، ما يسرّع ذوبانه، نقلا عن (العربية).
في بعض الحالات، تكون الحرائق ناتجة عن البرق أو أخطاء بشرية مثل الأعطال في خطوط الكهرباء، وأحيانًا تكون متعمدة. إضافة إلى ذلك، فإن سياسات الوقاية غير المناسبة تساهم في تراكم النباتات القابلة للاشتعال، مما يزيد من شدة الحرائق.
الباحثة كريستين فيدنماير تشير إلى خطورة المواد السامة المتبقية في المنازل المحترقة، وتنصح بغسل الجدران والأرضيات بالماء والصابون لإزالة التلوث. وخلال شتاء عام 2021 في كولورادو، أظهرت أبحاثها أن هذه المواد يمكن أن تظل داخل المنازل لفترات طويلة، مما يشكل خطرًا مستمرًا على السكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المسند": أرض العرب كانت "سافانا خضراء" قبل 6 آلاف عام.. وتحولت لصحراء بفعل تغيُّر مناخي طبيعي
"المسند": أرض العرب كانت "سافانا خضراء" قبل 6 آلاف عام.. وتحولت لصحراء بفعل تغيُّر مناخي طبيعي

صحيفة سبق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"المسند": أرض العرب كانت "سافانا خضراء" قبل 6 آلاف عام.. وتحولت لصحراء بفعل تغيُّر مناخي طبيعي

أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أن صورة جغرافية حديثة تُظهر مقارنة مذهلة بين وضع أرض العرب والصحراء الكبرى اليوم وشكلها قبل نحو 6،000 عام؛ إذ كانت المنطقة تشهد ازدهارًا بيئيًّا غير مسبوق، وهو ما يعد تحولاً بيئيًّا وجغرافيًّا بالغ الأهمية في تاريخ شبه الجزيرة العربية. وأشار المسند إلى أن المنطقة قبل ستة آلاف عام كانت عبارة عن أراض خضراء من نوع السافانا، غنية بالمياه والنباتات والبحيرات والأنهار، وكانت تحتضن جماعات بشرية، مارست الزراعة والرعي، وهو ما تثبته النقوش الصخرية المكتشفة في مواقع عدة بالمملكة العربية السعودية، التي توثق أنماط الحياة القديمة. وأضاف بأن ما نراه اليوم من تصحُّر قاسٍ هو نتيجة طبيعية لما يُعرف بـ"الدورة المناخية العظمى"؛ إذ أدت التغيرات في أنماط الرياح الموسمية الجنوبية إلى تراجع تدريجي في كميات الأمطار؛ ما أسهم في تحوُّل البيئة من خضراء إلى قاحلة. وبيَّن أن هذه التغيرات دفعت بالسكان قديمًا للهجرة نحو مناطق الأنهار والسهول الخصبة، وهو ما مهّد لقيام عدد من الحضارات الكبرى، مؤكدًا أن المناخ متغير بطبيعته، والبيئات تتبدل عبر الزمن من خصوبة إلى جفاف، والعكس، وهو ما يصدقه الحديث الشريف عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا". وأشار إلى أهمية رصد هذه التحولات البيئية؛ لفَهم جذور التغير المناخي الطبيعي وآثاره المحتملة مستقبلاً.

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

عكاظ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

تابعوا عكاظ على أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد المملكة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا «RIMES»، اليوم، في العاصمة السريلانكية كولمبو، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. وبين الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يُعد امتداداً للمبادرات الدولية، لاسيما مبادرة الأمم المتحدة «الإنذار المبكر للجميع»، داعياً إلى معالجة الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل وتعزيز الاتصال الفعّال مع المستفيدين، بما يضمن قرارات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة، مبيناً أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظاماً وطنياً للإنذار المبكر عام 2011، عبر المركز الوطني للأرصاد، وقد استمرت في تطويره من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الضخمة، إلى جانب إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية كبرى مثل «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». واستعرض جهود المملكة في دعم المنظومة الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي والعواصف الغبارية والبرنامج الوطني للاستمطار، إضافة إلى دعمها برامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية. واختتم الدكتور أيمن غلام كلمة المملكة بتجديد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير البنية التحتية الرقمية الموحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدلاً وكفاءة. أخبار ذات صلة

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

الرياض

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد المملكة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا "RIMES" اليوم في العاصمة السريلانكية كولمبو، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. وبين الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يُعد امتدادًا للمبادرات الدولية، لاسيما مبادرة الأمم المتحدة "الإنذار المبكر للجميع"، داعيًا إلى معالجة الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل وتعزيز الاتصال الفعّال مع المستفيدين، بما يضمن قرارات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة، مبينًا أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عام 2011، عبر المركز الوطني للأرصاد، وقد استمرت في تطويره من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الضخمة، إلى جانب إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية كبرى مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر". واستعرض جهود المملكة في دعم المنظومة الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي والعواصف الغبارية والبرنامج الوطني للاستمطار، إضافة إلى دعمها لبرامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية. واختتم الدكتور أيمن غلام كلمة المملكة بتجديد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير البنية التحتية الرقمية الموحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدلاً وكفاءة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store