logo
7 مواقف مجنونة لمورينيو في تركيا

7 مواقف مجنونة لمورينيو في تركيا

النهار٠٥-٠٤-٢٠٢٥

لا أحد في عالم كرة القدم يُجيد صناعة الجدل كما يفعل جوزيه مورينيو، المدير الفني البرتغالي لفريق فنربخشة التركي، الذي لا يترك مناسبة تمرّ دون أن يضع بصمته الخاصة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
سواء اتفقت معه أو اختلفت، يبقى جوزيه مورينيو واحداً من أكثر الشخصيات إثارةً في كرة القدم العالمية. في تركيا، كما في كل مكان، لا يمكن لأحد أن يتجاهل تأثيره أو يتنبأ بخطوته المقبلة. فكل يوم مع مورينيو... يحمل احتمالاً لجنونٍ جديد.
من الانفعالات الصاخبة على خط التماس إلى تصريحاته المثيرة في المؤتمرات الصحافية، رسم "سبيشيال وان" فصولاً جديدة من الجنون الكروي في تجربته المثيرة بالدوري التركي.
وإليكم أبرز 7 مواقف أثارت الجدل، وأكّدت أن مورينيو يظل دوماً حالةً خاصة:
1- "حصلت على أنفك"... مشهد دربي لا يُنسى
في واحدة من أغرب اللقطات في الملاعب التركية، اتُّهم مورينيو بـ"الاعتداء الجسدي" على مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، بعد مباراة دربي مشحونة في كأس تركيا.
الكاميرات التقطت المدرب البرتغالي وهو يقترب من بوروك ويضغط على أنفه، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضاً وسط ذهول الجميع. موقف كوميدي، لكنه لم يخلُ من تبعات قانونية وإعلامية.
2- تصريحات متفجّرة... واتهام بالعنصرية
لم تمرّ مباراة فنربخشة أمام غلطة سراي مرور الكرام، بعدما وصف مورينيو تصرّفات دكة بدلاء الخصم بأنها "تقفز مثل القردة"، في تصريحٍ وُصف بالعنصري، ودفع غلطة سراي إلى رفع دعوى قضائية ضدّه.
وردّ مورينيو بدعوى مضادة، لتشتعل المواجهة بين الطرفين خارج المستطيل الأخضر.
3- خطاب الفساد... "لو كنت أعلم، لما جئت"
بعد فوز فريقه 3-2 على طرابزون سبور، شنّ مورينيو هجوماً لاذعاً على الكرة التركية، واصفاً الدوري بأنه "رمادي، مظلم، وذو رائحة كريهة". كما قال: "ألوم إدارة فنربخشة لأنهم لم يخبروني إلا بنصف الحقيقة. لو علمت بكل شيء، لما قبلت المهمة".
تصريحاته أثارت جدلاً واسعاً وتساؤلات حول كواليس اللعبة في تركيا.
4- طُرد أمام مانشستر يونايتد... الذكريات لا تُنسى
القرعة التي جمعت فنربخشة بمانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي لم تكن عادية بالنسبة لمورينيو، الذي واجه فريقه السابق بشغف كبير.
المباراة شهدت طرده بعد احتجاجات متكررة على الحكم الرابع، ليغادر الملعب وسط صيحات الجماهير وابتسامة لا تخلو من التحدي. دراما مورينيو كانت حاضرة بقوة.
5- طريقة جديدة للحصول على بطاقة صفراء
رفض حضور المؤتمر الصحافي الإلزامي عقب الخسارة أمام غلطة سراي، فنال إنذاراً جديداً يُضاف إلى أرشيفه. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل اشتكى من انتظاره لأكثر من 70 دقيقة بسبب تأخّر مدرب غلطة سراي، قائلاً: "هناك حدود! لا يمكنني الانتظار 80 دقيقة لحضور مؤتمر صحافي".
6- احتفال "الانزلاق الفاشل"... اللقطة الأيقونية
احتفل مورينيو بهدف قاتل لفريقه بانزلاقٍ على ركبتيه، في مشهد يُفترض أنه بطولي، لكن الانزلاق انتهى بشكل غير متقن، ليتحوّل إلى واحدة من أكثر اللقطات الطريفة التي تصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي.
مورينيو نفسه لم يمانع السخرية، بل ساهم في نشرها!
7- ركلة غير مقصودة... من أحد لاعبيه!
في إحدى الحصص التدريبية، اندمج مورينيو بشدة مع لاعبيه على أرض الملعب، لكنه نسي ارتداء زي مميز، ليقوم أحد اللاعبين عن طريق الخطأ بعرقلته ظنًّا أنه زميل له!
مورينيو تقبّل الموقف بروح الدعابة، ونشر الفيديو على إنستغرام معلقاً: "درس للمدرّبين الشباب: لا ترتدِ نفس لون اللاعبين... قد يمرّرون لك الكرة، أو يركلونك!".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ
توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ

توّج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم"يوروبا ليغ"، مساء الأربعاء، بعد فوزه 1-صفر على مانشستر يونايتد في النهائي على ملعب سان ماميس في بلباو ، حاسما تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وسجّل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي توّج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.

جيمي فاردي أسطورة ستُخلد في إنكلترا
جيمي فاردي أسطورة ستُخلد في إنكلترا

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

جيمي فاردي أسطورة ستُخلد في إنكلترا

في كثير من الأحيان، لا تُقاس العظمة بعدد الجوائز أو الألقاب فقط، فلكل فريق "أسطورته" التي تمثل رمزاً خاصاً للجماهير. شخصية استثنائية لا تتكرّر مهما تغيرت الأجيال. كل مشجع ينظر إلى "أسطورته" من منظوره الخاص، بعيداً من الأرقام والاحصائيات. وفي خضم الجدل الطويل حول الأعظم بين اللاعبين، برز اللاعب الإنكليزي جيمي فاردي كنموذج استثنائي يُلهم الجميع. حالة فريدة لا تحتاج إلى التصنيفات أو المقارنات، رمز مختلف في عالم كرة القدم لا يتكرّر. فاردي، الذي أعطى نادي ليستر سيتي قطعة من قلبه وروحه، أعلن اعتزاله كرة القدم في عمر الثامنة والثلاثين، تاركاً لحظة لا تنسى لدى جماهير "الثعالب". لم تكن النهاية مجرّد ختام لموسم مميز؛ بل طي لصفحة امتدت 13 عاماً، زُرعت خلالها قيم الولاء والشغف الحقيقي في اللعبة. خلال مسيرته مع ليستر سيتي، خاض فاردي 500 مباراة سجل خلالها 200 هدف. ومع بلوغه المباراة الأخيرة أمام نادي إيبسويتش تاون، كان في رصيده 499 مباراة و199 هدفاً. واختار أن يُنهي قصته بلمسة استثنائية، محققاً هدفه المئتين في المباراة ذاتها، من دون خوض اللقاء الأخير من الموسم أمام بورنموث. كانت لحظات وداعه مؤثرة للغاية، إذ حظي بتكريم مميز من زملائه عبر ممر شرفي عندما غادر الملعب في الدقيقة 80. لم يكن فاردي مجرّد قائد لفريقه؛ بل كان رمزاً للكفاح والإلهام لكل من واجه الظروف الصعبة. بدأ حياته بالعمل في مصنع الفحم وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، ليصبح في ما بعد أسطورة خالدة في تاريخ ليستر سيتي. جسّد بقصته كيف يمكن للإصرار أن يتغلب على المصاعب، وكيف للعزيمة أن تسبق كل الإنجازات والأرقام عندما يتعلق الأمر بتأثير اللاعب داخل المستطيل الأخضر وخارجه. تجاوز فاردي كونه لاعباً تمسّك بولاء فريقه إلى أبعد الحدود؛ بل أصبح رمزاً لكرة القدم البسيطة، بعيداً من "هوس" التسويق والأرقام. نقش اسمه بين عظماء اللعبة بأحرف ذهبية ليس في قلوب عشاق ناديه فحسب، بل أيضاً في تاريخ كرة القدم بشكل عام. يبقى فاردي "معجزة" كروية تأسر القلوب وأسطورة خُلقت لتُلهم أجيالاً وتُخلد عبر التاريخ، وتثبت أنّ الأحلام ليست مستحيلة مهما بدت بعيدة المنال، إذا امتلك الإنسان الإصرار والإرادة الحقيقية.

"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟
"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟

في واحدة من أكثر الليالي إثارة وجنونًا في كرة القدم الأوروبية، يضرب العملاقان الإنكليزيان " مانشستر يونايتد" و" توتنهام هوتسبير" موعدًا مصيريًا، عندما يلتقيان سهرة اليوم الأربعاء على أرضية ملعب "سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية ، في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. رغم تراجعهما المأساوي محليًا، فإن الفريقين وجدا في المسابقة الأوروبية طوق نجاة، وسيتصارعان في "حلبة" الليلة على أكثر من مجرّد لقب.. على فرصة لإعادة الهيبة ، وتجنّب الانهيار الكامل. أغلى نهائي في تاريخ الدوري الأوروبي يدخل نهائي "اليونايتد" و" توتنهام" سجلات كرة القدم كأغلى نهائي في تاريخ الدوري الأوروبي، بقيمة تسويقية مشتركة تبلغ 1.53 مليار يورو ، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي سُجّل في نهائي " تشيلسي" و" أرسنال" عام 2019 (1.51 مليار يورو). ويمتلك "توتنهام" القيمة الأعلى بين الفريقين (836.1 مليون يورو)، محتلاً المركز التاسع عالميًا، فيما يحلّ " مانشستر يونايتد" عاشرًا بـ699.25 مليون يورو. نهائي الفرصة الأخيرة.. موسم كارثي محليًا في مفارقة غير مسبوقة، يقبع الفريقان في قاع الدوري الإنكليزي الممتاز قبل جولة واحدة فقط من الختام، حيث يحتل "اليونايتد" المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة، و"توتنهام" السابع عشر بـ38 نقطة، وهما آخر مركزين قبل الهبوط إلى "التشامبيونشيب". لذلك، لا يُمثّل التتويج بلقب الدوري الأوروبي مجرّد مجد قاري، بل مخرجًا من ضياع مالي ورياضي محقق، إضافة إلى بطاقة تأهل ذهبية إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. الأرقام لا تكذب.. والتفوّق لمن؟ على صعيد المواجهات المباشرة هذا الموسم، فرض "توتنهام" هيمنته الكاملة على " الشياطين الحمر"، بفوزه في جميع المباريات الثلاث: 3-0 و1-0 في الدوري، و4-3 في كأس الرابطة. بل إن "اليونايتد" فشلوا في تحقيق أي فوز على "السبيرز" خلال آخر 5 مواجهات، مما يُعيد إلى الأذهان هيمنة " إيفرتون" التاريخية في موسم 1985-1986، حينما حقق 4 انتصارات على "مانشستر" في موسم واحد. وفقًا لتوقعات الحاسوب العملاق الخاص بشبكة Opta، فإن النهائي يُعدّ من أكثر المباريات غموضًا من حيث التوقعات. وتُشير الإحصاءات إلى تفوق طفيف جدًا لـ "توتنهام" بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لصالح "مانشستر يونايتد". اشتباكات دامية في بلباو.. الوجه القبيح للقمة قبل ساعات من انطلاق النهائي، شهدت مدينة سان سيباستيان القريبة من بلباو اشتباكات عنيفة بين جماهير الفريقين. ووفق صحيفة "ذا صن"، فقد تحول أحد الشوارع الحيوية إلى ساحة معركة، بعد أن تبادل العشرات من المشجعين اللكمات والشتائم، وسط رشق بالأغراض واستخدام طاولات وكراسٍ من المقاهي كأسلحة. وبحسب وسائل اعلام، فقد اندلع الشجار بسبب هتافات عدائية متبادلة، وتطورت الأمور بشكل خطير، ما استدعى تدخل الشرطة والإسعاف. وتمت السيطرة على الوضع دون تسجيل حالات اعتقال، فيما عُولج عدد من المصابين ميدانيًا. قد لا يكون هذا النهائي هو الأقوى فنيًا، لكنه بلا شك الأكثر رمزية، والأشد حاجةً للفوز. الفريق المنتصر سينقذ موسمه، وربما مستقبله. أما الخاسر، فسيُضاف اسمه إلى قائمة ضحايا الانهيارات الكبرى في تاريخ الكرة الإنكليزية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store