logo
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته

مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته

صحيفة الخليج١٣-٠٢-٢٠٢٥

اختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة التي أقيمت تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال.
أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد، مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة.
وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د. ابوه بلبلاه بإدارة الجلسة.
وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة.
واستندت المشاركات في الندوة إلى نماذج رصدت البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي. كما أبرزت تأثيرات السياقات الثقافية والاجتماعية في القصيدة الموريتانية، انطلاقاً من أثر التراث والبيئة الصحراوية والثقافة البدوية، مروراً بالتحولات الاجتماعية والسياسية، وصولاً إلى التفاعل مع الشعر العربي والعالمي المعاصر ودور المنتديات الأدبية والإعلام والوسائط الاجتماعية في تشكيل الإيقاع الجديد.
وهدفت المشاركات إلى استكشاف الشعارات الفلسفية المتكررة في القصيدة الشعرية المعاصرة في موريتانيا، وكيفية تعامل الشعراء الموريتانيين مع هذه القضايا من خلال أدواتهم الشعرية، مثل الهوية، الوجود، الزمن، الموت، الحرية، والعدالة، محاولة في الوقت نفسه ربطها بالواقع الاجتماعي والثقافي الموريتاني.
وشارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء؛ هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو.
وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات؛ حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.
وشهد اليوم الثاني جلسة شعرية لأربعة شعراء من موريتانيا والسنغال؛ وهم: امباركة البراء، ومحمد ولد الطالب، وصالح سيدي محمّد، وعبد العزيز لو من جمهوريّة السنغال، وقدم لها الإعلامي اقريني امّينّوه سيدي.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني كذلك أمسية لخمسة شعراء من موريتانيا ومالي وغينيا؛ وهم: محمّد ولد المحبوبي، ومحمد دانوسكو من غينيا، ومحمد المختار ولد أحمدو، وعبدالله محمد عمر إسماعيل من جمهورية مالي، وممادو سوخو، وقدّمت الأمسيّة الإعلاميّة الزهراء أحمد سالم.
وشهدت الدورة الحالية من المهرجان ؛ إصدار 6 دواوين شعرية لمبدعين موريتانيين، وجاءت العناوين على النحو التالي: «وشمٌ على ذاكرة الخلود» لأحمدو المختار عالم، و«عقابيل» لمحمد سيدنا الناه، و«رذاذ» لصالح سيد محمد، و«شعلة بيضاء» لديدي عبد الرزاق، و«عبق الفجر» لمحمد بن مولود، و«رحلة اكتشاف لوادي عبقر» لسيدي مامدو سوخونا.
وعبّر الشعراء عن سعادتهم بتوقيع الديوان الأول، مؤكدين أن دعم الشارقة للقطاع النشري يسهم في خلق بيئة مثالية لأي مبدع، فيما عبّر آخرون عن فرحتهم بالمشاركة في مهرجان نواكشوط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي يواصل فعالياته
مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي يواصل فعالياته

الشارقة 24

timeمنذ 6 ساعات

  • الشارقة 24

مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي يواصل فعالياته

الشارقة 24: برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تواصلت مساء السبت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي بالمركز الثقافي لدبا الحصن، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة مدير المهرجان. وشهد جمهور اليوم الثاني للمهرجان الذي يحتفي بعروض الديودراما، العرض السوري "خلاص فردي" من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وتمثيل رغد سليم، ومحمد شما، ويروي العمل حكاية الكاتب المسرحي الأربعيني "عادل"، الذي يعاني من اليأس والكآبة، بينما يسعى لإيجاد نهاية مناسبة لنصه المسرحي. في خضم ذلك، تقتحم حياته جودي، الشابة العشرينية المرحة التي تأتي بذريعة تنظيف شقته، وسرعان ما تتدخل في شؤونه، وتجادله حول عاداته غير الصحية وأسلوب معيشته الفوضوي، ونظرته المتشائمة إلى الحياة. ومع تقدم الأحداث، تتداخل عوالم الواقع والخيال في هذا العرض، ويبدأ عادل برؤية جودي في صورة حبيبته "ليال" التي تركت وفاتها المأساوية في حادثة سير أثراً عميقاً في نفسه. وبتواصل الحوار بين الاثنين حول مفاهيم الحب، والموت، والحياة، تبدو آراء جودي طفولية وساذجة، إلا أنها تستحوذ على اهتمام عادل، الذي يسعى لاستثمارها في إثراء الجانب الدرامي لمسرحيته غير المكتملة، التي تدور حول انتحار كاتب نتيجة فقده لحبيبته. في الندوة النقدية التي أعقبت العرض، وأدارتها الكاتبة السورية أمينة عباس، أشاد أغلب المتداخلين بـالنص الذي تميز بثرائه في الثنائيات الضدية، مثل التناقض بين شخصيتي الكاتب والمنظّفة، وتقاطع الخيال والواقع، والمرح والكآبة، والفصحى والعامية، وكذلك اللغة اليومية واللغة الشعرية، ما أضفى عمقاً على الحبكة، وزاد من كثافة وحيوية الصورة المسرحية. كما أثنى بعض المتحدثين على الرؤية الإخراجية التي قدمت العرض بوضوح وسلاسة في تواصله مع الجمهور، من دون أن يفقد عمقه وجماليته، فقد اقتصر فضاء العرض على مكتب صغير، وخزانة للكتب، واستُخدمت الإضاءة بأبسط أشكالها في معظم العرض، إلا في المشاهد القليلة التي يستعيد فيها الكاتب الماضي، أو تلك التي يقوم فيها، بمساعدة جودي، بتجسيد مشهد من نصه، أو من ذكرياته مع حبيبته الراحلة. وبختام الندوة، تسلم مخرج العرض السوري شهادة شكر وتقدير من الرائد عبدالله الطنيجي ممثل قسم شرطة دبا الحصن الشامل، الذي رعى اليوم الثاني. ملتقى الشارقة للمسرح العربي وكانت أنشطة اليوم الثاني للمهرجان بدأت عند الخامسة مساء بانطلاق جلسات اليوم الأول من ملتقى الشارقة للمسرح العربي في نسخته العشرين، تحت شعار "المسرح والحياة"، وقدم للملتقى وأداره السينوغراف الإماراتي وليد الزعابي، الذي استهل حديثه قائلاً: "نرفع أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه السخي لتطوير وارتقاء الحركة المسرحية في أفقيها المحلي والعربي، وفي كل مجالاتها الفنية والفكرية والأكاديمية»، مستعرضاً أبرز الموضوعات التي تناولها الملتقى خلال العشرين سنة الماضية بمناسبة مرور عقدين على تأسيسه، لافتاً إلى تعدد وتنوع الأسئلة والتجارب والأجيال المسرحية التي استضافها، والتأثير الواسع الذي أحدثه في المجال بأصدائه الإعلامية ومنشوراته العلمية. وقدمت المداخلة الأولى في الملتقى الباحثة الأردنية ميس الزعبي تحت عنوان "أبو الفنون والحياة: دراسة في المظاهر والمتغيرات الجديدة"، وقالت إن المسرح يمثل مرآة تعكس تعقيدات الحياة الإنسانية والاجتماعية والثقافية عبر العصور، موضحة أن "أبو الفنون" ليس نشاطاً ترفيهياً فحسب، بل يمثل أداة فعالة لنقل الواقع ومحاكاته ونقده. وأكدت قدرة المسرح على بناء الوعي الجماعي، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كونه يسلط الضوء على القضايا المجتمعية العامة والفردية، وهو أيضاً يعد أداة للتغيير الاجتماعي، كما يظهر في تجربة الفنان البرازيلي أوغستو بوال ومنهجه المسرحي العلاجي، كما لفتت الزعبي إلى دور المسرح بصفته أداة تعليمية فعالة، واستعرضت نتيجة دراسة أجريت في الأردن أثبتت تأثيره الإيجابي في تعزيز الفهم والتحصيل الدراسي. وذكرت الباحثة الأردنية أن المسرح يواجه اليوم تحديات عدة في علاقته بالجمهور، بسبب انتشار المنصات الرقمية، وتعدد وسائل الترفيه الحديثة، ونقص الدعم المالي، وتأثير التغيرات في القيم والمعتقدات الاجتماعية على موضوعاته وأساليبه، إلا أنه سيظل فناً حيوياً قادراً على التكيف وتجاوز الصعوبات كما فعل في القرون والعقود الماضية. وتحت عنوان «المسرح والحياة السالبة» جاءت مداخلة الباحث التونسي الدكتور عمر علوي، الذي ركز على تناول فكرة "الحياة العارية" التي قدمها الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين، مشيراً إلى أنها تعني أن الإنسان قد يفقد معنى حياته بسبب القواعد والمعايير القياسية، مبيناً أن المسرح لديه القدرة على إيقاف هذا الوضع، وجعلنا نرى جوهر إنسانيتنا الحقيقي. واتخذ علوي مسرحية "بارتلبي" نص هيرمان ملفيل، التي أخرجها دافيد جيراي، مثالاً، حيث يرفض بارتلبي - بطل العرض - القيام بأي شيء، وهذا الرفض البسيط يصبح قوة مقاومة كبيرة. هذا "اللا-فعل" يمنع الإنسان من أن يصبح مجرد آلة تعمل بلا إرادة أو رغبة. وقال العلوي إن المسرح، من خلال هذه الفكرة، يُظهر كيف يمكننا استعادة قوتنا الداخلية والحفاظ على جوهرنا، بدلاً من الانغماس في حياة خالية من المعنى. وقدم المداخلة الثالثة الباحث المصري بلال الجمل تحت عنوان "المسرح بصفته مرآة للوجود.. من البدايات إلى الامتدادات"، مؤكداً في بداية حديثه أنه مثلما تلعب التغييرات الاجتماعية دوراً في تشكيل أطوار الممارسات المسرحية، فإن المسرح بدوره له تأثيره الملموس في فكر وسلوك الأفراد، وهو قادر على تحبيب العيش واستشراف مستقبل أفضل. ومن ثم تتبع الجمل في مداخلته، تطور علاقة المسرح بالحياة عبر ثلاث ركائز أساسية: "الوجود"، ممثلاً في المسرح البدائي ومحاولات الإنسان الأولى لمسرحة تساؤلات الوجود وفهم العالم؛ ثم "الواقع"، بدءاً من مفهوم المحاكاة الأرسطية وصولاً إلى الانعكاس في الواقعية، حيث تحول المسرح إلى أداة لتدعيم النظم الاجتماعية أو نقدها؛ وأخيراً "الإنسان"، الذي تجلى في الاتجاهات الطليعية الحديثة التي ركزت على استكشاف النفس البشرية وجذورها عبر الأسطورة والطقس. من ثم تطرق الجمل إلى أزمة الإنسان المعاصر، المتمثلة بالاغتراب وفقدان الهوية، والشعور باللا جدوى، موضحاً أن المسرح يلعب دوراً علاجياً وتطهيرياً في مواجهة هذه الأزمات. ورشة الإخراج المسرحي المدرسي ومن الأنشطة التي شهدها اليوم الثاني للمهرجان، ورشة "الإخراج المسرحي المدرسي" التي نظمت بمقر جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، وأشرف عليها المخرج التونسي الدكتور حاتم المرعوب، بمشاركة نحو 40 متدرباً. وانقسمت المحاضرة على جزأين؛ نظري وعملي، في الأول حدد الدكتور حاتم مرعوب بعض المفاهيم ذات العلاقة بالإخراج في المسرح المدرسي، كما بيّن للحاضرين كيفية تحويل نص مسرحي أو أدبي إلى عرض مسرحي، وركز على الاشتغال على عناصر العرض المسرحي وربطه بالألعاب الدرامية التي تمثل جوهر التعامل مع الطالب داخل أسوار المدرسة. وفي الجزء التطبيقي انتقل إلى تحديد ملامح الشخصية المسرحية وكيفية بنائها من خلال العمل على أبعاد الشخصيات. وتفاعل المشاركون مع هذه التمارين الدرامية، وعبروا عن إعجابهم بما قُدم لهم خلال الورشة. وفي الختام قدمت منسقة المهرجان عائشة الحوسني شهادة شكر وتقدير لمشرف الورشة.

بطولة «الشارقة لأساتذة الشطرنج» تكسر حاجز المليون مشاهدة
بطولة «الشارقة لأساتذة الشطرنج» تكسر حاجز المليون مشاهدة

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

بطولة «الشارقة لأساتذة الشطرنج» تكسر حاجز المليون مشاهدة

الشارقة (الاتحاد) كسرت النسخة الثامنة من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج، التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حاجز المليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية العالمية المتخصصة في اللعبة. وأكد عبدالله مراد المازمي، مدير البطولة، أن هذا الإنجاز الرقمي يعكس حجم الاهتمام العالمي الكبير بالحدث، خاصة مع مشاركة 350 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، ما يجعل البطولة ناطقة بكل لغات العالم. وأضاف أن المواقع العالمية التي تبث منافسات البطولة تسجّل أكثر من 250 ألف مشاهدة يومياً، في حين تتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الهند قائمة المتابعة، بفضل المشاركة الواسعة للاعبين الهنود، إلى جانب الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الشطرنج في الهند. وأوضح المازمي أن وجود عدد كبير من حملة الألقاب الدولية يضفي على البطولة قيمة فنية مميزة، خصوصاً أن البطولة مدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج، وتُمنح من خلالها نقاط تأهيلية لكأس العالم. وعلى صعيد الإنجازات الفردية، نجح الصيني هوانج رينجي في نيل لقب أستاذ دولي بعد تحقيقه 3.5 نقطة، من خلال الفوز في مباراة واحدة والتعادل في خمس، ليحصد النورم الأخير المطلوب لنيل اللقب. ويُعد ثاني لاعب يحقق لقباً دولياً في هذه النسخة بعد الكازاخستاني إدجار ماميدوف الذي توج بلقب أستاذ دولي كبير، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البطولة. من جهة أخرى، افتتح الجولة الثامنة من البطولة الدكتور سلطان الطاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، رئيس الجهاز الفني، إلى جانب عمران عبدالله النعيمي، رئيس اللجنة المنظمة، وعمر فتحي عفانة، مدير شركة فاست للمقاولات، أحد الرعاة الرسميين. وشهدت الجولة صراعاً مثيراً على صدارة الترتيب، حيث تقاسمها كل من الهولندي أنيش جيري، والأوزبكي نوديربك عبدالستاروف، المصنف الأول في البطولة، برصيد 6 نقاط، وبفارق نصف نقطة فقط عن خمسة لاعبين هم: الصربي ألكسندر إندجيتش، ومواطنه إيفاك فلايمير، والأرميني شانت سركسيان، والإيرانيان بارديا دانشوار وأمين طباطبائي. كما يحتل 14 لاعباً المركز التالي برصيد 5 نقاط، من بينهم نجم الإمارات الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن.

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store