
جيمي أوليفر وغوردن رامزي يخسران لقب أغنى طهاة في العالم
متابعات – «الخليج»
يُعد جيمي أوليفر وغوردون رامزي من أشهر الطهاة في العالم على شاشة التلفزيون، لكن ثروتيهما تراجعتا بعد ظهور طهاة جدد على قمة قائمة الأغنى في العالم.
على الرغم من امتلاكه ثروة مثيرة للإعجاب تقدر بـ400 مليون دولار، إلا أن جيمي أوليفر يحتل المركز الثاني في قائمة أغنياء الطهاة عالمياً، منذ ظهوره في أواخر التسعينيات، وأصبح الطاهي الموهوب المولود في إسيكس مشهوراً عالمياً، وقد ترك المدرسة في سن الـ16 لتطوير مهاراته في أفضل مطاعم باريس ولندن.
لقد دفع صعوده إلى الشهرة من خلال وثائقي تلفزيوني في عام 1997، إلى حصوله على برنامجه الخاص.
كما أن سلسلة مطاعمه العالمية وكتبه المخصصة للطعام المنزلي الصحي هي التي جعلت محفظة جيمي أوليفر مملوءة بشكل كبير.
يأتي غوردون رامزي في المركز الثالث كأغنى طاهٍ في العالم، بثروة قدرها 220 مليون دولار.
طاهٍ بنكهة لاعب
كان رامزي يأمل في مسيرة كروية قبل أن يحطمها الإصابة، ثم تحول من طالب إلى معلم في بعض من أقسى مطابخ المطاعم في لندن، تحت إشراف شخصيات مثل ماركو بيير وايت.
لم يقتصر نجاحه على المملكة المتحدة بفضل براعة طهيه وكاريزميته التلفزيونية، بل أصبح أيضاً اسماً مألوفاً عبر المحيط الأطلسي.
من لا يمكنه أن يتذكر المشهد الأيقوني حيث وضع رامزي شريحة خبز على كل جانب من رأس الشيف الذي كان أداؤها ضعيفًا، بينما جعلها تعلن: «أنا شطيرة غبية» كما ذكرت صحيفة الإكسبريس.
وعلى الرغم من دخله الكبير، كان غوردون قد شارك في وقت سابق كيف أن أولاده الستة لن يروا فلساً من أمواله، وقال: إنه يريد لهم أن يشقوا طريقهم في الحياة كما فعل هو.
قال غوردون: «لن يحصلوا عليها بالتأكيد، وليس ذلك بطريقة قاسية، إنما لكي لا ندللهم، الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه معهم هو أن يحصلوا على وديعة بنسبة 25% لشقة، لكن ليس الشقة بأكملها».
وأضاف: «لم أكن أبداً مهتماً حقاً بالمال، هذا ليس هدفي الأول، وهذا ينعكس في طريقة تربية الأطفال، وعلى الرغم من نشأته المتواضعة، فإن الأب لستة أطفال لديه قواعد صارمة لأي شخص يريد زيارة مطعمه الرئيسي في لندن وتتضمن عدم ارتداء الأحذية الرياضية أو السراويل القصيرة.
ويمتلك غوردون عدداً من المطاعم في المملكة المتحدة، بما في ذلك مطعمه «غوردون رامزي» في تشيلسي، الذي تم تأسيسه في العاصمة عام 1998.
صيني ياباني
على الرغم من النجاح الكبير للطهاة البريطانيين، فإن ثرواتهما تبدو ضئيلة مقارنةً بأغنى طاهٍ في العالم، آلان وونغ ويحتل المركز الأول في القائمة.
وونغ نصفه صيني ونصفه ياباني، وتُقدّر ثروته بحوالي 101 مليار دولار، وقد صنع اسمه في طهي الطعام الهاواوي وأصبح رائداً في دمج المكونات المحلية مع الوصفات التقليدية.
كما كان له شرف الطهي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2009، مثل رامزي وأوليفر، واتسعت مسيرة وونغ في الطهو لتشمل المطاعم، مقدّماً طعاماً فاخراً مبتكراً لاقى إعجاب النقاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«مدافع معطلة» تحرم لندن من الابتسامة الكبيرة
«وهل كان فولهام صديقاً للبطولات».. لعلها عبارة ترددت كثيراً في ذهن جمهور أرسنال وهو يرى أندية لندن الأخرى تتسابق من أجل التتويج محلياً وقارياً، عدا فولهام وبالطبع أرسنال نفسه، وقد يتذكر أحد مشجعي «الغنرز» أن ويستهام العريق كذلك لم يحصل على شيء هذا الموسم، لكن عشاق «الهمرز» يردون بضحكة ربما أقرب إلى السخرية وهم يذكرون عشاق أرسنال بأن الهمرز احتفلوا قبل عامين فقط بلقب المؤتمر الأوروبي، فمتى احتفل جمهور أرسنال بلقب من القارة العجوز أو حتى في الدوري الإنجليزي. من ستة أندية للعاصمة البريطانية في الدوري الإنجليزي الممتاز، نجحت 3 منها في معانقة الألقاب، صاح الديك، وحلقت النسور وزأر الأسد اللندني الأزرق، لكن تعطل المدفع، تعطل لمرة جديدة حتى بات مشجعو الغنرز لا يعرفون متى انطلق المرة الأخيرة. ما باتت معدودة تلك السنوات التي غادر فيها أرسنال البطولات، بات الفريق يحتفل بالمركز الثاني كإنجاز أفضل، بل وصل الحال أن عشاق الغنرز في بعض المواسم كانوا يتخلون عن التذاكر السنوية بعد بضعة أسابيع فقط من انطلاقة الموسم، فواقع الفريق حينها كان لا يبشر بلقب بل لا يبشر حتى بمركز مؤهل لدوري الأبطال الذي عاد إليه الفريق في الموسم قبل الماضي بعد غياب لسنوات وسنوات. مع مسيرة مميزة في دوري الأبطال هذا الموسم، وبعد التغلب على الريال اعتقد كثير من أنصار النادي اللندني العريق أن الوقت قد حان للحصول على أغلى ألقاب الأندية على المستوى القاري، ولكن كعادته يصل أرسنال بأحلام مشجعيه إلى القمة ثم يسقطهم عنها، سقط أمام سان جيرمان ذهاباً وإياباً، وسقط معه الحلم مجدداً. احتفل كريستال بالاس، وفتح باب الاحتفالات لتوتنهام، الذي قبل أن تتوقف احتفالاته أكمل تشيلسي الفرحة، وهو يحصل على دوري المؤتمر بفوز كبير على ريال بيتيس، تلك الحالة الآن في لندن، يعيش جمهور بالاس في سعادة ولم تتوقف احتفالات ويستهام بلقب المؤتمر الأوروبي منذ موسمين، وعرف توتنهام كيف يسعد جمهوره بفرحة مزدوجة، أولها التتويج والثانية خروج أرسنال خالي الوفاض، وربما عند معظم جمهور توتنهام كانت الفرحة الأولى هي خروج الغنرز بلا لقب، أمتع تشيلسي جمهوره بلقب أوروبي جديد منحه لقب النادي الأوروبي الوحيد الذي فاز بجميع الألقاب الأوروبية للأندية، بينما تعالت أصوات جمهور فولهام احتفالاً ببقاء الفريق لموسم جديد في البريمرليغ وهو بمثابة أكبر لقب لهم يحتفلون به كلما نجحوا في تحقيق هدفهم، في الوقت الذي تتطاير الأهداف من أمام لاعبي أرسنال الذين يبحثون عن من يصل بكرتهم الجميلة إلى شباك المنافسين، ويمنحهم لمرة واحدة نهاية سعيدة لموسم بعد سنوات قاسية، نهاية كانت تترقبها لندن أكثر حتى من جمهور أرسنال تلك النهاية التي كانت ستمنحها الابتسامة الكبرى، الابتسامة الأخيرة باحتكارها للألقاب الأوروبية الثلاثة في موسم واحد دون غيرها من مدن القارة العجوز، نجح تشيلسي وأعاد لقب دوري المؤتمر الأوروبي إلى العاصمة البريطانية، وقبله توج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي، إلا أن المدافع المعطلة فشلت في دك حصون الأبطال.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
باليرمو يكرم ايستفاو قبل انتقاله لتشيلسي
قدم نادي باليرمو البرازيلي لوحة تكريمية لمهاجمه ايستفاو ويليان بمناسبة خوضه آخر مباراة في معقله أليانز باراك أمام سبورتنغ كريستال البيروفي ضمن دور مجموعات بطولة كوبا ليبرتادوريس . وقدمت رئيسة بالميراس ليلى بيريرا ، من أصول لبنانية ، ومدير شؤون فرق الناشئة بالنادي جواو باولو سامبايو لوحة ضمت أبرز لقطات المهاجم بقميص الفريق . وسيشارك ايستفاو مع بالميراس في مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تنطلق في الـ14 من الشهر المقبل ثم بعدها يحزم حقائبه ويتوجه للعاصمة لندن وناديه الجديد تشيلسي .

سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
تشلسي يكتسح ريال بيتيس ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي
وقلب الفريق اللندني تأخره صفر-1 إلى انتصار ثمين ومستحق بنتيجة 4-1، في نهائي المسابقة القارية. وافتتح المغربي عبد الصمد الزلزولي التسجيل لريال بيتيس في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، بعدما استغل تمريرة بينية رائعة أرسلها الإسباني إيسكو ليسدد الكرة في الزاوية اليمنى السفلية. وكان أداء تشلسي سيئا في الشوط الأول، لكن نجمه الشاب كول بالمر قاد الفريق وأعاده للمباراة بعد الاستراحة. وقدم بالمر تمريرتين حاسمتين، الأولى لإنزو فرنانديز ليدرك التعادل في الدقيقة 65 بضربة رأس سكنت شباك أدريان حارس مرمى بيتيس، والأخرى لنيكولا جاكسون ليحرز هدف التقدم بعد أن ارتطمت الكرة بصدره لتدخل الشباك بعدها بخمس دقائق. وفي الدقيقة 83، وسع البديل جيدون سانشو الفارق، قبل أن يختتم لاعب الوسط موزيس كايسيدو الاحتفال في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع. وتوج تشلسي بالبطولة المستحدثة في نسختها الرابعة، وأضاف الفريق سابع لقب أوروبي لخزائنه.