
أسرة عبد الحليم حافظ تطالب مهرجان 'موازين' بمليون دولار
أثار إعلان إقامة حفل للفنان الراحل عبد الحليم حافظ بتقنية ' الهولوغرام ' ضمن فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان موازين، المقررة بين 19 و28 يونيو الجاري في الرباط، جدلًا واسعًا وصل حد التهديد باتخاذ إجراءات قانونية دولية.
وطالب محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، الجهة المنظمة بدفع تعويض مالي قدره مليون دولار، في حال تم تنظيم الحفل دون الحصول على موافقة رسمية من الأسرة، متهماً الشركة المُنفذة بانتهاك حقوق استغلال الصورة والأغاني الخاصة بالفنان الراحل.
نزاع قانوني حول الحقوق الفنية للعندليب 'عبد الحليم حافظ'
قال محمد شبانة في بيان رسمي، إن المنتج محسن جابر، الذي وقعت معه الشركة المنظمة عقد الحفل، لا يمتلك حق استغلال صورة عبد الحليم حافظ، موضحاً أن ما يملكه هو فقط عقود سنوية مؤقتة لاستغلال الأغاني من الحارس القضائي، وليست حقوقًا دائمة أو شاملة.
'محسن جابر لا يملك أي حق قانوني في استخدام صورة أو اسم عبدالحليم حافظ، والأسرة فقط هي صاحبة هذا الحق الأصيل. ومن يريد إقامة حفل يتضمن صورته أو صوته، عليه الحصول على إذن مسبق منا'.
وأشار إلى أن الأسرة رفضت في وقت سابق التعاون مع نفس الشركة بعد تقديمها نسخة 'هولوغرامية' وصفت بأنها مشوَّهة وكاريكاتيرية، مما دفعهم لإلغاء الاتفاق.
رد الشركة المنظمة وموقف مهرجان موازين
في المقابل، أصدرت الشركة المُنفذة للحفل بيانًا أوضحت فيه أنها احترمت كل الإجراءات القانونية، وأن التعاقد تم فعليًا مع المنتج محسن جابر بصفته المالك الرسمي لحقوق استغلال عدد من أغاني عبد الحليم.
وأكدت أنها سبق أن نظّمت أكثر من 25 حفلاً مماثلاً للهولوغرام، منها 4 حفلات في مصر، بعضها تم بحضور أفراد من الأسرة، دون أن تواجه اعتراضًا آنذاك.
من جهتها، ردت إدارة مهرجان موازين موضحةً أن الحفل لا يستخدم أي مقاطع أصلية أو صور أرشيفية حقيقية للعندليب، بل يعتمد على أداء فني باستخدام شخص شبيه يجسد شخصية الفنان على المسرح، وهو ما لا يستدعي قانونيًا موافقة الورثة، حسب تعبيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
بجائزة أذل بها المستفيدين.. تبون يحتقر "الأدباء" باسم الإبداع
هبة بريس في مشهد يكشف عن إفلاس النظام الجزائري وازدرائه العلني للمبدعين، خرج وزير الثقافة والفنون زهير بللو ليُعلن بكل وقاحة عن موعد تسليم ما سمّاه 'أكبر جائزة في الجزائر' تحت عنوان 'جائزة رئيس الجمهورية لإبداعات الشباب'. عنوانٌ فضفاض يُراد به تضليل الرأي العام، بينما يعلم الجميع أن هذه الجائزة ليست سوى رشوة هزيلة لتجميل وجه نظام قمعي يزداد تشوّهاً. مهزلة ثقافية فبمجرد إعلان هذه المهزلة الثقافية، تفجّرت موجة انتقادات من داخل الأوساط الأدبية الجزائرية التي لم تعد تتحمّل العبث بقطاع الثقافة في البلاد. فكيف يُعقل أن تكون جائزة تُنسب إلى 'رئيس الجمهورية' وتمنح للفائز الأول 3000 دولار فقط، وهو مبلغ أقرب إلى إكرامية لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من التقدير في بلد يُبدّد الملايير في صفقات السلاح والفساد، بينما يُذلّ مثقفوه بهذا الفتات. لقد بات واضحاً أنّ ما يقدمه النظام من جوائز هو استخفاف بعقول الجزائريين ومحاولة بائسة لتسويق صورة 'رئيس مثقف' وسط دعاية إعلامية لأبواق نظام العسكر. نظام يمارس القمع ضد المفكرين تبون، الذي لم يترك خطاباً إلا وادّعى فيه حرصه على الثقافة، هو نفسه من يتواطأ بصمته مع نظام يُمارس الإقصاء والقمع ضدّ الأدباء والمفكرين، ويُضيّق على حرية التعبير حتى بات بعض الكُتّاب يُحاكمون على نواياهم، كما حدث مع الكاتب بوعلام صنصال. الجائزة الرئاسية، التي تحمل اسم الشهيد علي معاشي لا أثر لها سوى في نشرات الأخبار الرسمية. أما الرئيس تبون، فغارق في تخيلاته عن مجد وهمي. هذه الجائزة التي يتم تسليمها في 'يوم الفنان'، ما هي في الواقع إلا لحظة إذلال جماعية، يُراد بها ترويض فئة المثقفين وتحويلهم إلى شهود زور على انحدار البلاد. هبة من النظام العسكري وزارة الثقافة لا تروّج للفائزين، ولا تطبع أعمالهم، ولا تفتح لهم أبواب المعارض، لأنها ببساطة لا تؤمن لا بالثقافة ولا بالكُتّاب. وبينما تُمنح الجوائز في العالم العربي من قبل مؤسسات صغيرة وبمبالغ محترمة تُغيّر مسارات حياة الفائزين، تصرّ الجزائر على تقديم جوائزها 'الرئاسية' كأنها هبة من النظام العسكري، بلا أي قيمة أدبية أو رمزية. فلا أحد يعرف هؤلاء الفائزين، ولا أحد يقرأ كتبهم، لأن النظام ذاته يُحاصرهم ويخنق كل محاولة للانتشار والاعتراف. والنتيجة، هروب جماعي للمبدعين الجزائريين نحو المنفى، حيث يجدون مساحة للكتابة والاعتراف بمجهوداتهم، ولو بلغة مغايرة، بعد أن لفظهم نظام العسكر ورفض أن يراهم سوى كأدوات دعائية في حفلاته. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
بجائزة أذل بها المستفيدين.. تبون يحتقر 'الأدباء' باسم الإبداع
هبة بريس في مشهد يكشف عن إفلاس النظام الجزائري وازدرائه العلني للمبدعين، خرج وزير الثقافة والفنون زهير بللو ليُعلن بكل وقاحة عن موعد تسليم ما سمّاه 'أكبر جائزة في الجزائر' تحت عنوان 'جائزة رئيس الجمهورية لإبداعات الشباب'. عنوانٌ فضفاض يُراد به تضليل الرأي العام، بينما يعلم الجميع أن هذه الجائزة ليست سوى رشوة هزيلة لتجميل وجه نظام قمعي يزداد تشوّهاً. مهزلة ثقافية فبمجرد إعلان هذه المهزلة الثقافية، تفجّرت موجة انتقادات من داخل الأوساط الأدبية الجزائرية التي لم تعد تتحمّل العبث بقطاع الثقافة في البلاد. فكيف يُعقل أن تكون جائزة تُنسب إلى 'رئيس الجمهورية' وتمنح للفائز الأول 3000 دولار فقط، وهو مبلغ أقرب إلى إكرامية لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من التقدير في بلد يُبدّد الملايير في صفقات السلاح والفساد، بينما يُذلّ مثقفوه بهذا الفتات. لقد بات واضحاً أنّ ما يقدمه النظام من جوائز هو استخفاف بعقول الجزائريين ومحاولة بائسة لتسويق صورة 'رئيس مثقف' وسط دعاية إعلامية لأبواق نظام العسكر. نظام يمارس القمع ضد المفكرين تبون، الذي لم يترك خطاباً إلا وادّعى فيه حرصه على الثقافة، هو نفسه من يتواطأ بصمته مع نظام يُمارس الإقصاء والقمع ضدّ الأدباء والمفكرين، ويُضيّق على حرية التعبير حتى بات بعض الكُتّاب يُحاكمون على نواياهم، كما حدث مع الكاتب بوعلام صنصال. الجائزة الرئاسية، التي تحمل اسم الشهيد علي معاشي لا أثر لها سوى في نشرات الأخبار الرسمية. أما الرئيس تبون، فغارق في تخيلاته عن مجد وهمي. هذه الجائزة التي يتم تسليمها في 'يوم الفنان'، ما هي في الواقع إلا لحظة إذلال جماعية، يُراد بها ترويض فئة المثقفين وتحويلهم إلى شهود زور على انحدار البلاد. هبة من النظام العسكري وزارة الثقافة لا تروّج للفائزين، ولا تطبع أعمالهم، ولا تفتح لهم أبواب المعارض، لأنها ببساطة لا تؤمن لا بالثقافة ولا بالكُتّاب. وبينما تُمنح الجوائز في العالم العربي من قبل مؤسسات صغيرة وبمبالغ محترمة تُغيّر مسارات حياة الفائزين، تصرّ الجزائر على تقديم جوائزها 'الرئاسية' كأنها هبة من النظام العسكري، بلا أي قيمة أدبية أو رمزية. فلا أحد يعرف هؤلاء الفائزين، ولا أحد يقرأ كتبهم، لأن النظام ذاته يُحاصرهم ويخنق كل محاولة للانتشار والاعتراف. والنتيجة، هروب جماعي للمبدعين الجزائريين نحو المنفى، حيث يجدون مساحة للكتابة والاعتراف بمجهوداتهم، ولو بلغة مغايرة، بعد أن لفظهم نظام العسكر ورفض أن يراهم سوى كأدوات دعائية في حفلاته.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
حفل هولوغرام عبد الحليم حافظ بمهرجان موازين في المغرب يثير الأزمات وتهديدات بالمقاضاة واتهامات بالإقصاء
ما زالت أزمة إعلان "مهرجان موازين" في المغرب عن تقديم حفل هولوغرام للفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، ضمن فعاليات دورته العشرين، تثير جدلاً واسعاً وتُحدث الأزمة تلو الأخرى. فبعد أن هدّد ابن شقيق "العندليب الأسمر" بمقاضاة إدارة المهرجان إذا أقامت الحفل، وأصرت على موقفها من الحفل بالتأكيد أنها أخذت كل الموافقات من الجهات المعنية بالأمر، أعلنت شركة بريطانية أنها كانت الجهة الأصلية المُخطّطة للعرض، ووجهت اتهامات لإدارة المهرجان باستبعادها بشكل مفاجئ. لكن إدارة المهرجان ردّت على الشركة البريطانية ببيان كشفت فيه كل الملابسات، مؤكدةً أن هذه الشركة قدّمت بالفعل عرضاً فنياً أوّلياً مطلع العام الحالي، واقترحت إقامة تجربة هولوغرافية لعبد الحليم حافظ، وأبدت إدارة المهرجان استعدادها المبدئي للتعاون، انطلاقاً من تصور أولي بأن الشركة مغربية أو تدار بأيدٍ مغربية، وهو ما دفعهم الى تخصيص ميزانية قدرها 400 ألف يورو دعماً للمشروع. لكن سرعان ما اتضح للمهرجان أن الشركة مسجّلة قانونياً في لندن، وهي ليست شركة مغربية، بل تضم شخصاً مغربياً في إدارتها، وهو ما دفع القائمين على المهرجان الى مراجعة موقفهم، خاصة أن الدعم الفني والمالي الوطني موجّه بالأساس الى الكفاءات المغربية والمؤسسات المحلية. واحدة من النقاط الجوهرية التي حالت دون توقيع الاتفاق، إصرار هذه الشركة على إقامة العرض في المسرح الكبير بالرباط، وهو فضاء فني شاسع لم يُفتتح رسمياً حتى الآن. وأكدت إدارة المهرجان أن المسرح الكبير لا يمكن فتحه إلا بقرار رسمي من جهات عليا، وبالتالي لم يكن ممكناً إقامة الحفل هناك ضمن الجدول الزمني الحالي، كما عرضت إدارة موازين على الشركة بدائل متاحة مثل مسرح محمد الخامس أو منصة السويسي، لكنها رفضت، معتبرةً أنها لا تلبّي المتطلبات التقنية المعقدة للعرض. وفي الوقت الذي تقول فيه الشركة إن فكرة تقديم حفل هولوغرام لعبد الحليم حافظ هي فكرتها الأصلية، تؤكد إدارة "مهرجان موازين" أن تقديم عروض الهولوغرام لنجوم الطرب العربي هو نهج مقرر مسبقاً منذ الدورة الماضية، وتم تدشين هذه التجربة بالفعل العام الماضي من خلال حفل هولوغرام لأم كلثوم، كجزء من رؤية فنية لتكريم رموز الغناء العربي في كل دورة جديدة، بدءاً من "كوكب الشرق" مروراً بـ"العندليب الأسمر"، وربما لاحقاً وردة وفريد الأطرش. وفي خضم هذه الأزمة، تبرز مسألة الحقوق القانونية لعبد الحليم حافظ، وهي مسألة لا تزال محل جدل، فبينما تقول الشركة إنها تملك حقوق الصورة والصوت والتمثيل من ورثة عبد الحليم، يعتمد "مهرجان موازين" في تنظيم الحفل الحالي على ترخيص حصل عليه من المنتج المصري محسن جابر، مدير شركة "صوت الفن". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :