
174 مليون دولار أرباح "أدنوك للتوزيع" بالربع الأول
وحققت " أدنوك للتوزيع" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 أداءً مالياً فاق توقعات المحللين، حيث شهد صافي أرباح الشركة زيادة بنسبة 16 بالمئة، على أساس سنوي ليصل إلى 639 مليون درهم (174 مليون دولار).
كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 11 بالمئة لتصل إلى 1.01 مليار درهم (حوالي 275 مليون دولار)، في حين سجلت الأرباح الأساسية قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زيادة بنسبة 13 بالمئة، حيث بلغت 904 مليون درهم (246 مليون دولار).
جاءت هذه النتائج القوية مدفوعةً بالنمو في قطاعي الوقود، والتجزئة لغير الوقود، وتركيز الشركة على تحقيق النمو المستدام وخفض التكاليف.
كما أضافت "أدنوك للتوزيع" 20 محطة خدمة جديدة خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إجمالي عدد محطاتها إلى 915 محطة، مقارنةً بـ 846 محطة خلال الربع الأول من عام 2025، ما يؤكد التزام الشركة بتحقيق هدفها المُتمثل في إضافة 40 إلى 50 محطة جديدة بنهاية عام 2025.
وجاء هذا التوسع مدفوعاً بتركيز "أدنوك للتوزيع" على سوق قطاع تجزئة الوقود الكبير والمتنامي في المملكة العربية السعودية ، حيث تمكنت الشركة من التوسُّع بشكل سريع لتلبية الطلب المتزايد، مع خفض المصاريف الرأسمالية عبر تبني نموذج الأعمال الذكي المتمثل في "المحطة المملوكة للوكيل، وتديرها الشركة".
وخلال الربع الأول من العام، تعاقدت " أدنوك للتوزيع" على إضافة 15 محطة خدمة جديدة في السعودية، ليصل إجمالي عدد المحطات في المملكة إلى 115 محطة خدمة، بزيادة قدرها 67 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من عام .2024
وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: "تؤكد النتائج القوية التي حققناها خلال الربع الأول من العام التزامنا الراسخ بالنمو، إلى جانب تقديم حلول مُبتكرة ومستدامة لعملائنا، وذلك في الوقت الذي نعمل فيه على خلق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا. وتسلّط نتائج الربع الأول من عام 2025 الضوء على النمو القوي الذي حققناه بنسبة 11 بالمئة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء،وارتفاع صافي الأرباح بنسبة 16 بالمئة، ما يؤكد التقدم الذي أحرزته أدنوك للتوزيع في تنفيذ استراتيجيتها الخمسية للنمو 2028-2024، والتزامها بالتميُّز التشغيلي. وبينما نواصل توسيع شبكة محطات الخدمة التابعة لنا وتعزيز قدراتنا من خلال إضافة محطات جديدة والارتقاء بتجربة العملاء، سنستمر بالاستفادة من الفرص المستقبلية وصياغة معايير جديدة في قطاعي التنقّل وتجارة التجزئة".
سجلت الشركة أعلى مستوى لمبيعات الوقود في تاريخها خلال الربع الأول من عام 2025 والتي وصلت إلى 3.7 مليار لتر، بفضل نمو حصتها السوقية والطلب المُتزايد، والتوسع في شبكة محطاتها في الإمارات والسعودية ومصر.
وتواصل تجارة التجزئة لغير الوقود تعزيز دورها كمحرّك رئيس للنمو، متفوقة على نسبة نمو قطاع وقود التجزئة، لتقوم بدور فاعل في تمكين "أدنوك للتوزيع" من تحقيق أقصى قيمة من أصولها.
كما وصل عدد أعضاء برنامج مكافآت أدنوك الذي يعد أكبر برنامج ولاء عملاء في الدولة إلى 2.4 مليون عضو، بزيادة قدرها 19 بالمئة على أساس سنوي.
وخلال الربع الأول من عام 2025، حقق قطاع التجزئة غير الوقود أداءً مميزاً، حيث سجل نمواً بنسبة 14 بالمئة، على أساس سنوي في إجمالي الربح مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي مدفوعاً بزيادة نسبتها 9 بالمئة على أساس سنوي في حجم المعاملات، وارتفاع معدلات تحول حركة العملاء إلى متاجر التجزئة ، إلى جانب الأداء القوي والمستمر الذي حققته خدمات غسيل السيارات وتغيير الزيوت وإدارة العقارات المؤجرة.
كما أضافت الشركة 20 منفذاً جديداً لخدمة التجزئة السريعة، ليصل إجمالي عدد المنافذ إلى 1165 وحدة عقارية، مما يُعزز مكانتها كأكبر شبكة تمتلك وتدير عقارات تجارية في دولة الإمارات.
إضافة إلى ذلك، وسّعت الشركة بشكل كبير، شبكة E2GO التابعة لها والخاصة بشحن المركبات الكهربائية.
ففي الربع الأول من عام 2025، أضافت الشركة 63 نقطة شحن جديدة سريعة وفائقة السرعة، ليصل إجمالي النقاط المُثبتة في جميع أنحاء الإمارات إلى 283 نقطة شحن، ما يُمثل زيادة بنسبة 3 أضعاف.
ويساهم هذا التوسع في وضع الشركة على المسار الصحيح لتحقيق هدفها بإضافة 100 نقطة شحن جديدة بنهاية عام 2025، تماشياً مع التزامها بتوسيع شبكة نقاط الشحن لتصل إلى أكثر من 500 نقطة بحلول عام 2028.
تتمتع الشركة بتدفق نقدي حر قوي ومُتوقَع، بالإضافة إلى قدرتها على التخصيص المدروس لرأس المال، حيث تضمن " أدنوك للتوزيع" تحقيق عوائد مُجزية، وشفافية في توزيعات الأرباح.
وتنفرد الشركة بميزانية قوية حيث بلغ معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 0.7 مرة.
وفي هذا الإطار، تلتزم الشركة بسياستها لتوزيعات الأرباح النقدية، حيث يُتوقَع توزيع أرباح نقدية سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم (700 مليون دولار) (بمعدل 20.57 فلس للسهم الواحد) أو 75 بالمئة على الأقل من صافي الأرباح، أيهما أعلى، وذلك حتى عام 2028، وفقاً لسعر السهم 3.40 كما في 5 مايو 2025، ما يُمثل عائداً سنوياً يبلغ 6 بالمئة.
تستمر أدنوك للتوزيع في تنفيذ استراتيجيتها للنمو خلال عام 2025 الذي تم تخصيصه ليكون "عام المجتمع"، وستواصل تحويل محطات الخدمة إلى وجهات ترحيبية تعمل في قلب المجتمعات المحلية التي تخدمها، بينما تُكّرس الشركة جهودها لتعزيز القيمة المستدامة للمساهمين.
كما تواصل الشركة التزامها برفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق النمو المستدام.
ومن خلال تسريع التحوّل الرقمي، تعزّز "أدنوك للتوزيع" مكانتها باعتبارها الشركة الرائدة في قطاعي التنقل وتجارة التجزئة في الإمارات. إضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على توسيع حضور علامتها التجارية استراتيجياً خارجيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 21 دقائق
- الاتحاد
«أدنوك» و«توباسكس» تبرمان شراكة لتوطين تكنولوجيا خاصة بحقول النفط في أبوظبي
وقَّعت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة «توباسكس» المتخصِّصة في حلول الأنابيب المتطوِّرة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدِّمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، ما يُسهم في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، تحصل «أدنوك» على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية «سنتينيل برايم» المتقدِّمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد، وتُنشِئ «توباسكس» مركز أبحاث وتطوير متخصِّصاً في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدِّمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة، وتطوير قدراتهم وخبراتهم. وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تُمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول (أدنوك) على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، ما يرسِّخ مكانة الشركة كمزوِّد موثوق للطاقة عالمياً، ويعزِّز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية. ونرحِّب باستثمار (توباسكس) في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف (اصنع في الإمارات)». وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توباسكس»: «تؤكِّد اتفاقية منح الترخيص لـ(أدنوك) التزامنا المستمر بالابتكار والتميُّز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا شريكاً استراتيجياً للشركات الرئيسية في القطاع». وتُعرَّف «أنابيب تغليف الآبار» (OCTG) بأنها أنابيب معدنية للاستخدام في عمليات الحفر والإنتاج لآبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير دقيقة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغطٍ عالٍ ودرجات حرارة مرتفعة.


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» تكشف عن «سيف» أول مساعد ذكي إماراتي لمنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
كشفت الشركة العالمية القابضة، إطلاق منصة رائدة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره» ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.


زاوية
منذ 28 دقائق
- زاوية
حمدان بن زايد يطلق مجموعة سِرح في أبوظبي
أعلنت الشركة الإماراتية الرائدة في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة عن إطلاق علامتها التجارية خلال حفل رفيع المستوى في أبوظبي حضر الحدث قيادات حكومية بارزة كما شهد الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بقيمة ملياري درهم مع شركة أدنوك أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة مجموعة سِرح، إحدى الشركات الرائدة في دولة الإمارات في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مؤخرًا في أبوظبي خلال حفل رسمي أقامته المجموعة بحضور نخبة من القيادات الحكومية والشخصيات البارزة في الدولة. وتم الإطلاق خلال حفل أقيم ضمن فعاليات النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حيث كشف سموه عن شعار الشركة وهويتها البصرية المستوحاة من شجرة السِرح دائمة الخضرة. وسوف تنطلق المجموعة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، بهوية مؤسسية جديدة مستلهمة من سجل حافل بالتميّز، ومدفوعة برؤية طموحة نحو المستقبل. وشهد الحدث أيضًا الإعلان عن الاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمتها مجموعة سِرح الرائدة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والتي تبلغ قيمتها ملياري درهم إماراتي، وتنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات. وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سِرح، عن الشراكة بين الشركتين، في خطوة تؤسس لعهد جديد من التعاون والقيم المشتركة بين أدنوك ومجموعة سِرح؛ وقام بتوقيعها سيف الفلاحي، رئيس دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في "أدنوك"، وعبد الخالق العامري، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سِرح. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' وسِرح'". من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي: "يسعدنا الإعلان رسميًا عن إطلاق مجموعة سِرح، وهو ما يعد علامة فارقة في مسيرتنا الطموحة والحافلة بالنجاحات. وفي إطار تطورنا إلى كيان أكثر طموحًا وتطلعًا للمستقبل، تعكس هويتنا الجديدة رؤيتنا الواسعة وقدراتنا المتنوعة والتزامنا الراسخ بتحقيق التميّز، حيث تمثل مجموعة سِرح وعدًا متجددًا بتقديم حلول متكاملة ومبتكرة ومستدامة في مجالات عمليات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، بما يلبي متطلبات عملائنا وشركائنا في جميع أنحاء دولة الإمارات وخارجها". تخدم مجموعة سِرح، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، قطاعي الصناعة والطاقة في دولة الإمارات، بصفتها شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة. وتعمل المجموعة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تعزز التعاون، ودفع عجلة النمو على المدى الطويل. وتُعد شجرة السِرح، ذات الجذور العميقة والفروع الكثيفة والتاج المهيب، الشجرة الوحيدة في دولة الإمارات التي يزيد عمرها على قرن. وبفضل أسسها القوية، تتميز المجموعة بالاستقرار والمرونة وقدرتها العالية على تحقيق النمو، مستندةً في ذلك على قيم راسخة وخبرات تقنية متراكمة تمتد لعقود.Top of Form وتعود جذور مجموعة سِرح إلى اندماج "جمعية الظفرة التعاونية" و"جمعية دلما التعاونية"، اللتين تأسستا في عامي 1976 و1981 على التوالي، بموجب مرسوم أميري أصدره المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقد تأسس الكيان الموحد بهدف دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ومع مرور الوقت، توسعت أنشطة المجموعة لتشمل خدمات حقول النفط والغاز، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، وتشغيل المعدات، وخدمات القوى العاملة. -انتهى-