
شيري تسجّل أرقام مبيعات عالميّة قياسيّة جديدة في العام 2024 بنسبة نمو هائلة بلغت 40%
أعلنت مجموعة شيري أن حجم مبيعاتها العالميّة قد تجاوز 2.6 مليون سيّارة في العام 2024، مسجلةً بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا ونموًا هائلًا بلغت نسبته حوالي 40%، هذا بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التاريخيّة الأخرى التي حققتها هذه العلامة الصينيّة العملاقة في عالم السيّارات على مدار العام الماضي.
هذا وقد بلغت الإيرادات السنويّة للشركة 480 مليار يوان، بارتفاع تجاوزت نسبته 50% عن العام الماضي، أي ما يعادل 150 مليار يوان. وبلغ حجم صادرات الشركة 1,144,588 وحدة، بزيادة قدرها 21.4%، وهو ما مكّن الشركة من الحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر لسيّارات الركاب الصينيّة للعام الثاني والعشرين على التوالي. أما مبيعات سيّارات الطاقة الجديدة (NEV) فوصلت إلى 583,569 وحدة، أي بارتفاع نسبته 232.7%، وهو أسرع معدل نمو بين كبرى علامات تصنيع السيّارات في العالم. وفي شهر ديسمبر 2024، تجاوزت مبيعات السيّارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) 100.000 وحدة، أي بزيادة شهريّة قدرها 31.9%.
واختتمت شيري العام 2024 بمبيعات قياسيّة بلغت 298,505 سيّارة في شهر ديسمبر، أي بزيادة سنويّة نسبتها 38.4%. أما مبيعات العام بأكمله فقد وصلت إلى 2,603,916 سيّارة، بارتفاع نسبته 38.4%، متجاوزةً بذلك الهدف السنوي للشركة، ومتفوقةً أيضًا على معدل النمو في القطاع بـ10-20 نقطة مئوية.
ونجحت شيري كذلك في تحقيق العديد من الإنجازات الأخرى على مدار العام 2024. فبعد إنشاء أول مصنع مشترك لشيري في أوروبا بالتعاون مع (EV MOTORS) الإسبانيّة، أنتج المصنع أول سيّارة في نوفمبر الماضي، مما ساعد على إعادة إحياء العلامة الإسبانيّة الشهيرة (EBRO). كما حققت الشركة إنجازًا آخر بإنتاج مليون وحدة من سيّارات (TIGGO 2)، الأمر الذي يؤكّد على التقدير العالمي الواسع والثقة الكبيرة في هذا الطراز، ويبرز مدة جودة منتجات شيري. وفي إطار فعاليات القمة الدوليّة لمستخدمي شيري التي عُقدت في أكتوبر 2024، احتفلت الشركة بإنتاج إجمالي 15 مليون سيّارة على مستوى 5 مصانع تابعة لها في مختلف أنحاء العالم. كما جاء تصدير مليون وحدة من طراز (TIGGO 7) ليشكّل محطة بارزة جديدة في استراتيجية شيري العالميّة. وفازت شيري بالعديد من الجوائز المرموقة وتصدرت المبيعات في أسواق رئيسيّة مثل البرازيل ومصر وإندونيسيا. كما حققت الشركة إنجازات مهمة في مجالات أخرى، حيث أُدرجت ضمن قائمة المؤسسات ذات التأثير في مجال الممارسات البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة التي أعدتها (Fortune China)، وحافظت على مكانتها في صدارة فئة السيّارات ضمن تصنيف أفضل 50 علامة تجاريّة صينيّة، كما دخلت قائمة (Fortune) لأكبر 500 شركة على مستوى العالم للمرة الأولى.
هذا وتعتبر شيري، وهي إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة موترسيتي، من أهم علامات السيّارات الرائدة في البحرين، إذ حققت صيتًا ذائعًا بفضل تصميماتها المبتكرة والتزامها بالجودة، مما أكسبها ثقة العملاء في المملكة. وتركّز شيري مستقبلًا على إحداث نقلة نوعيّة في مجال التنقّل الأخضر من خلال تقنيات الطاقة الجديدة المبتكرة والمتطوّرة، لا سيّما في قطاع السيّارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV). وتهدف الشركة إلى منح الأولوية لميزات السلامة والتنوّع والذكاء على مستوى مجموعة منتجات السيّارات الهجينة القابلة للشحن، لتوفّر بذلك حلول تنقّل أكثر تنافسيّة ومُراعاة للبيئة للعملاء في شتّى أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
شركة CATL تجمع 4.6 مليار دولار في أكبر اكتتاب لـ2025
شهدت شركة "كاتل" (CATL)، عملاق صناعة البطاريات في العالم، انطلاقة قوية في أول جلسة تداول لها ببورصة هونغ كونغ، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة تجاوزت 18%، في ظل تفاؤل المستثمرين بقدرة الشركة على الاستفادة من الطفرة العالمية في سوق السيارات الكهربائية. أداء قوي في أول يوم تداول افتتحت أسهم CATL التداول عند 263 دولار هونغ كونغي للسهم الواحد، لترتفع لاحقاً إلى 308 دولار، ما يعكس إقبالاً كبيراً من المستثمرين، لا سيما الدوليين منهم. وتعد هذه القفزة واحدة من أبرز المكاسب في أول يوم تداول لشركة مدرجة حديثاً في هونغ كونغ. أكبر اكتتاب عالمي في 2025 نجحت الشركة من خلال هذا الطرح في جمع نحو 35.7 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4.6 مليار دولار أمريكي)، لتسجل بذلك أكبر اكتتاب عام على مستوى العالم خلال عام 2025، وفقاً لما ورد في ملفها التنظيمي. وعلى الرغم من أن أسهم CATL افتتحت على تراجع في بورصة شنتشن الصينية، فإنها سرعان ما عادت للصعود بنسبة 1.5% لتسجل 264 يوان صيني، مما يشير إلى وجود دعم قوي للسهم في السوق المحلية كذلك. توسع أوروبي مدعوم بالاستثمار أعلنت CATL أن 90% من العائدات المحصلة من الطرح ستُخصص لإنشاء مصنع جديد في المجر، بهدف تزويد شركات سيارات أوروبية كبرى مثل BMW وفولكسفاغن وستيلانتيس بالبطاريات. وتُعد السوق الأوروبية محوراً استراتيجياً لتوسع الشركة، نظراً لأن نسبة انتشار السيارات الكهربائية فيها لا تتجاوز 25%. يتزامن هذا التوسع مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والغرب، حيث وضعت الولايات المتحدة CATL على قائمة مراقبة تتعلق بصلات مفترضة بالجيش الصيني، وهي تهم نفتها الشركة بشكل قاطع. كما فرضت واشنطن وبروكسل رسوماً جمركية إضافية على السيارات الصينية في العام الماضي. تراجع الإيرادات وارتفاع الأرباح في مارس الماضي، أعلنت CATL عن انخفاض بنسبة 9.7% في إيراداتها لعام 2024، بفعل المنافسة الحادة في السوق الصينية، إلا أن الشركة تمكنت من رفع صافي أرباحها بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس قدرتها على الحفاظ على الربحية رغم التحديات. واصلت السوق الصينية، التي تُعد الأضخم في العالم للسيارات الكهربائية، دعمها لشركات القطاع عبر حوافز مالية ومزايا ضريبية، مما أدى إلى زيادة المبيعات إلى 11 مليون سيارة كهربائية في عام 2024، بارتفاع بلغ 40% مقارنة بالعام الذي سبقه. اهتمام المستثمرين العالميين بـ CATL يرى خبراء ماليون أن نجاح CATL في هذا الاكتتاب يعكس ثقة المستثمرين الدوليين بمستقبل الشركة، رغم التحديات الجيوسياسية. وعلّق بريندان أهيرن، مدير الاستثمار في شركة KraneShares، قائلاً: "نحن نعتبر CATL من الشركات التي يجب امتلاكها ضمن أي استراتيجية استثمارية في مجال المركبات الكهربائية". شارك في إدارة الطرح ببورصة هونغ كونغ عدد من أكبر المؤسسات المالية العالمية، من بينها بنك أوف أمريكا، وشركة الصين الدولية للأوراق المالية، وجولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجي بي مورغان. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
شاومي تعلن عن مشروع ضخم لتطوير رقائق الهواتف الذكية
أعلنت شركة شاومي الصينية، المعروفة بتصنيع الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، عن خطتها لتصميم رقائق إلكترونية خاصة بها خلال السنوات المقبلة. شركة شاومي تستعد لحقبة جديدة من الابتكار التكنولوجي برقائق مصممة داخلياً وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تعتبر هذه خطوة استراتيجية تعكس طموحات شاومي التكنولوجية المتزايدة، في ظل التوترات المتصاعدة الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وتعد هذه المبادرة تحولاً مهماً في مسار الشركة الصينية، حيث تسعى شاومي إلى تقليل اعتمادها على الشركات الخارجية في مجال تصنيع أشباه الموصلات، وتعزيز قدرتها على الابتكار التكنولوجي المستقل. وتعتزم شاومي استثمار ما يصل إلى 50 مليار يوان صيني (أي ما يعادل حوالي 6.9 مليار دولار أمريكي)، في تطوير وتصميم الرقائق الإلكترونية، خلال فترة تمتد لمدة 10 سنوات على الأقل، بدء من عام 2025. وأشارت التقارير إلى أن هذا الاستثمار الضخم يعكس التزام شركة شاومي برؤية طويلة الأمد في مجال أشباه الموصلات. شاهد أيضاً: كيف ستحقق ميتا أرباحاً من مساعدها الذكي؟ وإلى جانب ذلك، فقد كشفت الشركة عن استثمار إضافي بقيمة 13.5 مليار يوان، مخصص لتطوير رقاقات متقدمة ضمن سلسلة هواتف إكس رينج أو 1، مما يشير إلى أن شاومي لن تكتفي بتصنيع الأجهزة فقط، بل تسعى إلى التحكم الكامل في المكونات الرئيسية التي تميز منتجاتها. جدير بالذكر أن وحدة تصميم الرقائق التابعة لشاومي، توظف حالياً أكثر من 2500 موظف، مما يبرز حجم الموارد البشرية التي تسخرها الشركة لتأمين استقلالها التقني. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
قفزة كبيرة لليوان الصيني أمام الدولار في تعاملات اليوم
ارتفع اليوان الصيني أمام الدولار بشدة في تعاملات اليوم الثلاثاء. وبلغ السعر الاسترشادي لبنك الشعب (المركزي) الصيني 7.1991 يوان لكل دولار بارتفاع قدره 75 بيب صيني عن مستواه أمس وكان 7.2066 يوان، على خلفية إعلان الولايات المتحدة والصين التوصل إلى اتفاق تجاري يسمح بهدنة في الحرب التجارية الدائرة بينهما. وتسمح القواعد الصينية لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 2% عن السعر الاسترشادي للبنك المركزي في كل يوم تداول في سوق الصرف الأجنبي الفورية، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). يذكر أن السعر الاسترشادي لليوان أمام الدولار يتحدد على أساس أسعار الشراء التي تقدمها المؤسسات المالية الكبرى قبل بدء تعاملات سوق الإنتربنك يوميا. وأعلنت الولايات المتحدة والصين، أمس، خفضا كبيرا متبادلا للرسوم الجمركية على الواردات بين البلدين، وذلك عقب محادثات جرت في جنيف. وقال البيان المشترك الذي نشره البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، فيما ستخفض الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%، ويسري هذا الخفض لمدة 90 يوما. وذكر البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار "إدراكا لأهمية علاقاتهما الاقتصادية والتجارية الثنائية لكليهما، وللاقتصاد العالمي". وقال البيان إن أكبر اقتصادين في العالم يرغبان في المضي قدما "بروح الانفتاح المتبادل والتواصل المستمر والتعاون والاحترام المتبادل".