logo
تعلقت به "أم كلثوم" و"أسمهان".. قصص النجوم في مصيف رأس البر

تعلقت به "أم كلثوم" و"أسمهان".. قصص النجوم في مصيف رأس البر

الدستور٢١-٠٤-٢٠٢٥

نشرت مجلة 'الكواكب' تقريرا عن مصيف رأس البر وكيف يقضي فيه الفنانين صيفهم ومنهم أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان والإعلامية نادية فهمي.
أم كلثوم
وكانت السيدة أم كلثوم من أشد المتحمسات لمصيف رأس البر، وهي لا تقيم فيه حفلات عامة بل تفضل أن نغنى لأصدقائها ومعارفها في حفلات خاصة، وهي تمتلك عشة هناك زودت بكل أسباب الراحة وحدث عام 1936 أن أم كلثوم كانت في رحلة إلى الخارج، ولكنها قررت العودة، فى نهاية شهر أغسطس لتتمتع ببقية الصيف فى رأس البر.
ولم تعجبها "الريفيرا" ولا بحيرات سويسرا، وكانت تفضل عليها جميعا رأس البر كما كتبت تقول في رسائلها لصديقاتها.
ليلى مراد
وفى عام ١٩٤٣، كانت غارات النازيين لا تنقطع على الاسكندرية وهجرها أكثر المصطافين الى رأس البر وسافرت لیلی مراد مع أنور وجدى وكانت تعمل معه في فيلم "ليلى بنت الفقراء" ليقضيا عطلة نهاية الأسبوع، وكان انور وجدى أيامها مغرما بلیلی مراد، وسبق له ان عرض عليها الزواج.
ليلى مراد وأنور وجدي جلسا فى وسط شلة من الأصدقاء وطلب أحد هؤلاء الأصدقاء من ليلى مراد أن تغنى إحدى أغانيها الجديدة واعتذرت ليلى، والح الصديق وأصر على أن تغنى ليلى الأغنية، وغضب انور وجدي من هذا الإلحاح وثار غاضبًا في وجه الصديق وقامت بينهما مناقشة انتهت بمعركة حامية بالأيدي كانت حديث رواد رأس البر جميعا..
وعندما سئل أنور وجدي لماذا احتد وغضب صباح قائلا: يا ناس اصلى باحبها"، وعرف الناس قصة الغرام بين لیلی وأنور، ولم تمض فترة وجيزة حتى تزوجا ليعيشا ثمانية أعوام من الحياة الزوجية.
نادية فهمي
مستمعي برامج الاذاعة يعرفون نادية فهمي جيدا، ويعود اكتشاف هذه المطربة الى ثمانية أعوام خلت عندما كانت تقيم في رأس البر مع أسرتها، وفى حفلة خاصة حضرها كاتب معروف غنت نادية فهمي إحدى أغنيات اسمهان وأعجب الكاتب المعروف بصوتها وكتب مقالا في احدى الصحف يربط بين صوتها وصوت أسمهان، بل أطلق عليها لقب خليفة اسمهان ومن يومها ونادية فهمي تحمل هذا اللقب.
أسمهان
وعلى ذكر أسمهان فالحقيقة الثابتة أنها كانت تحب مصيف رأس البر وتفضله، ومهما ارتحلت فقد كانت تحرص على أن تقضى جانبا من الصيف في رأس البر، وتروى إحدى صديقات اسمهان انها كانت تجلس معها ذات صيف في رأس البر، وانطلقت أسمهان تعدد محاسن هذ المصيف ثم قالت فجأة: تعرفي أنا أتمنى إيه، وردت صديقتها:" تتمنى ايه، فواصلت أسمهان:" خير ان شاء الله أتمنى أن حياتي تنتهي هنا في رأس البر"
ومضى عامان، وكانت اسمهان ترکب سيارتها فى الطريق الى رأس البر فانقلبت بها السيارة في احدى الترع على جانب الطريق ومانت اسمهان عن قرب من الزراعي ومن رأس البر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حنظلة بن أبي عامر.. قصة شهيد طهّرته الملائكة
حنظلة بن أبي عامر.. قصة شهيد طهّرته الملائكة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 34 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

حنظلة بن أبي عامر.. قصة شهيد طهّرته الملائكة

أكد الدكتور محمد نجيب عوضين أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة أن الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر هو الذي لُقب بـ"غِسيل الملائكة" بعدما استشهد في غزوة أحد وهو جُنب، فأنزل الله ملائكته لتغسله تكريمًا له، موضحًا أن هذه الواقعة النادرة تُعد من أعظم مشاهد الإخلاص في التاريخ الإسلامي، خاصة أن حنظلة كان قد دخل بزوجته ليلتها، ثم انطلق للجهاد بمجرد سماعه نداء المعركة دون أن يغتسل. وأضاف د. عوضين أن حنظلة قاتل بشجاعة بالغة حتى وصل إلى أبي سفيان وكاد أن يقتله لولا أن عاجله شداد بن الأسود بطعنة أودت بحياته، مشيرًا إلى أن جسده الطاهر بقي في ساحة المعركة دون أن يقترب منه أحد بعدما نهى والده أبو عامر المشركين عن التمثيل به رغم كونه خالفهم في العقيدة والصف، وهو ما يعكس هيبة الشهيد وعلو مقامه. أوضح أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة من خلال برنامج (رأي الدين) أن الصحابة حين وجدوه بعد المعركة رأوا الماء يسيل من رأسه وليس بقربه مصدر للماء، فلما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن الملائكة هي من غسلته، وأرسلوا إلى زوجته لتؤكد أنه خرج من بيتها جنبًا بعد أن دخل بها تلك الليلة، وهو ما فسّر هذا التكريم الإلهي الفريد الذي ناله حنظلة وحده بين شهداء المعركة. برنامج "رأي الدين" يذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، إعداد وتقديم ياسر سعد.

الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى الناقد الكبير محمد السيد إسماعيل
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى الناقد الكبير محمد السيد إسماعيل

timeمنذ 38 دقائق

الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى الناقد الكبير محمد السيد إسماعيل

مصطفى طاهر نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء. موضوعات مقترحة وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية، تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية. بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة. وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد. نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية. كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

هيئة قصور الثقافة تنعي الناقد محمد السيد إسماعيل
هيئة قصور الثقافة تنعي الناقد محمد السيد إسماعيل

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

هيئة قصور الثقافة تنعي الناقد محمد السيد إسماعيل

نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء. وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية. بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة. وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد. نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية. كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store