logo
الحبتور يرفد جائزة "المقال الإماراتي" بمليون درهم: استثمار في الكلمة وتمكين للشباب

الحبتور يرفد جائزة "المقال الإماراتي" بمليون درهم: استثمار في الكلمة وتمكين للشباب

النهار٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة تؤكد التزامه الراسخ بدعم الثقافة وتمكين الأقلام الشابة، أعلن خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "مجموعة الحبتور"، عن تقديم دعم مالي سخي بقيمة مليون درهم إماراتي لجائزة "المقال الإماراتي"، وذلك خلال حفل توقيع رسمي أُقيم في المقر الرئيسي للمجموعة في دبي.
الاحتفال حضره عدد من الوجوه البارزة في المشهد الثقافي الإماراتي، يتقدّمهم مؤسس الجائزة عبد الغفار حسين، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الخالق عبد الله، والعضو ميرة الجناحي، إلى جانب نورا بدوي، الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصال في المجموعة، وعبد السلام المرزوقي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع.
ويُعدّ هذا الدعم، الذي يمتد على خمس سنوات، ترجمة فعلية لرؤية الحبتور في تعزيز المشهد الثقافي والفكري، عبر تحفيز جيل الشباب على التعبير والابتكار الكتابي، ضمن مناخ تنافسي يُعلي من قيمة الكلمة ودورها في النهوض بالمجتمع.
وقال الحبتور خلال المناسبة: "سعدت بتوقيع الاتفاقية مع شخصيتين أكنّ لهما كل التقدير، الأستاذ عبد الغفار حسين والدكتور عبد الخالق عبد الله. إن دعمنا لهذه الجائزة ليس مجرد مساهمة مادية، بل استثمار في عقول واعدة تكتب مستقبل الإمارات بكلماتها وأفكارها. أؤمن بأن الكلمة تبني الإنسان، والإنسان يصنع الحضارة".
وأضاف: "الكتابة شغف شخصي بالنسبة لي، وقد نشرت العديد من المقالات. أعلم تماماً كيف يمكن لعبارة واحدة أن تُحدث فرقاً. من هنا، أجد من الضروري خلق مناخ يُشجّع الجميع، لا سيما الشباب، على التعبير الحر والمسؤول، في إطار تنافس ثقافي راقٍ".
من جهته، ثمّن عبد الغفار حسين هذه المبادرة، واصفاً إياها بأنها "دفعة نوعية لمسيرة الجائزة، تعزز من حضورها وتأثيرها الثقافي". كذلك، رأى الدكتور عبد الخالق عبد الله أنّ "الدعم الذي قدّمه خلف الحبتور يجسّد إيمانه العميق بدور الثقافة والكلمة في نهضة المجتمعات".
وقد استقطبت الجائزة، منذ إطلاقها، اهتماماً لافتاً من فئة الشباب، لا سيّما النساء، إذ أعلنت مؤخراً عن الفائزين في دورتها الأولى التي تناولت مواضيع أدبية، اجتماعية، سياسية واقتصادية، وشهدت تكريم الكاتب علي عبيد الهاملي بلقب "رائد المقال الإماراتي 2025"، إلى جانب احتفاء خاص بأصغر المشاركين دعماً للطاقات الصاعدة.
ويأتي هذا الدعم في سياق سلسلة طويلة من المبادرات الثقافية والمعرفية التي أطلقها الحبتور، أبرزها: جائزة خلف الحبتور للإنجاز بالتعاون مع "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، الجائزة المستقلة لتكريم التميز في مختلف المجالات، وجائزة "عوشة بنت خليفة السويدي – فتاة العرب" احتفاءً برائدة الشعر النبطي.
كما أطلق الحبتور منصّة "حوار صريح" التي تستضيف نخبة من المثقفين والأكاديميين والطلبة، إلى جانب دعمه لطباعة "المختصر الفقهي في الفقه المالكي"، وجائزة القرآن الكريم والسنة النبوية، وموسوعة "مساجد الإمارات"، فضلاً عن ترجمة ونشر قصائد الشاعرة عوشة بنت خليفة للتعريف بالشعر الإماراتي عالمياً.
وفي ظل هذا الزخم الثقافي، يُنتظر أن تواصل "جائزة المقال الإماراتي" ترسيخ حضورها، مستفيدة من هذا الدعم البنّاء، ومؤكدة أن الرهان على الكلمة هو رهان على المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'
برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'

صيدا أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • صيدا أون لاين

برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'

برعاية وحضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل توزيع جوائز مسابقة مباراة المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة وتكريم الفائزين فيها، تحت شعار "OUR POWER, OUR PLANET" والتي نظمتها الجمعية وشارك فيها 115 طالباً وطالبة من مدارس المقاصد الأربع "ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ودوحة المقاصد" و"المدرسة العمانية النموذجية الرسمية" توزعوا على 24 فريقاً وتحت اشراف 30 معلماً ومعلمة. ورافق الحفل معرض للمشاريع البيئية التي تنافس بها الطلاب في المسابقة. الحضور حضر الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح ثانوية الحسام في منطقة "شرحبيل" إلى جانب الوزيرة الزين: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، رئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح، ومديرة مكتب الوزيرة الزين الأستاذة جمانة جمال، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبيئية وثقافية واجتماعية، ممثلا رئيس "جمعية المقاصد - بيروت" الدكتور فيصل سنو " الأستاذة ريم رباح والسيد حسن بحصلي"، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية، وممثل راعي وواهب جوائز المسابقة الدكتور محمود البربير شقيقه نبيل، ومديرو المدارس المشاركة في المسابقة وهيئاتها الإدارية والتعليمية ولجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت: "الدكتورة ندين دندشلي، الأستاذة ضحى سلام ومديرة معهد محمد زيدان للتدريب السيدة رندة درزي الزين"، والمعلمات المشرفات على فرق الطلاب المشاركين من المدارس الخمس. البزري استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد وتلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة آية الزين، وعرض فيديو عن المسابقة من إعداد الدائرة الإعلامية في جمعية المقاصد، ألقى بعدها رئيس الجمعية الأستاذ محمد فايز البزري كلمة توجه في مستهلها بالشكر للوزيرة الزين على رعايتها ومشاركتها في هذا الحفل، كما تقدم بجزيل الشكر للدكتور محمود البربير، المقيم في لندن، الراعي والواهب لقيمة جوائز المسابقة والتي بلغ مجموعها 5000$ نقداً. وقال: أصبحت قضية البيئة والمحافظة عليها والإهتمام بها من أهم القضايا التي تشغل المجتمع العالمي في الوقت الراهن، لما تمثله المشاكل البيئية من خطر على الحياة البشرية والتنمية الإقتصادية على المدى القصير والطويل، إذ تتعدى انعكاساتها اليوم إلى الغد، وتدمر صحة الجيل بل أجيال. وأضاف: وها نحن نجتمع اليوم، وفي هذه المناسبة والمسابقة، للإضاءة على أهمية "التوعية البيئية" وإشراك المجتمع بأكمله. فتغيير السلوك الاجتماعي يبدأ من المدرسة، والنشاط البيئي هو مجهود يجب أن تشارك فيه كل مكونات المجتمع حتى يصبح المجتمع بأكمله صديقًا للبيئة الصالحة. فعلى صعيد الأفراد، لا بد لكل إنسان من ممارسة الاهتمام بنفسه ومحيطه ونظافته، وعلى العائلة الاهتمام بمنزلها وفنائه وجواره، وأبناء الحي الاهتمام بالحي وتفاصيله، والبلدية الاهتمام بالمدينة وخدماتها، ومسؤولية الحكومة الاهتمام بإصدار المراسيم والقوانين التي تحمي وتساعد البيئة المجتمعية. ومن هنا، نرى أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة سليمة نظيفة، لتصنع مجتمعًا صحيًا معافًى بعيدًا عن مظاهر التخلف. وتابع: ونحن في "المقاصد" نؤمن بأهمية الدور الذي يقع على عاتقنا مع المؤسسات التربوية على صعيد التربية البيئية، ومن خلالها خدمة المجتمع والوطن والأمة. ونقصد بالتربية البيئية عملية اعداد الانسان للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشتمل عليه من موارد مختلفة، فهي مسار يتضمن إجراءات وأنشطة تُعنى بإعداد المواطنين الواعين بالبيئة وما يرتبط بها من مشكلات والذين لديهم المعرفة والمهارة والرغبة والالتزام بالعمل على حل المشكلات الراهنة والمستقبلية. وهذا الجانب من التربية يساعد الناس على العيش بنجاح على كوكب الأرض. نهتم في "المقاصد" بتعليم طلابنا منذ الصغر ليكوّنوا فكرًا صديقًا للبيئة. ومن هذا المنطلق فإننا ننادي المسؤولين في وزارتي البيئة والتربية للعمل على أن تكون مفاهيم التوعية البيئية جزءاً لا يتجزأ من ضمن البرامج التربوية والدراسية. كما أننا في المقاصد نؤمن أيضًا بدور وزارة البيئة في تكوين وخدمة مجتمع بيئي سليم، لا بل فإننا ننادي بأن تكون وزارة البيئة، وزارة سيادية، مدعومة بكل المتطلبات المادية والعلمية، لتشمل بجهودها وعملها كل أرجاء الوطن وتكوّن بذلك مجتمعًا لديه المناعة الكافية لمحاربة التخلف والجهل وتساعد على إيجاد مجتمع صحي سليم تدخله شمس الحياة وتجعله مجتمعًا بمصاف أرقى الدول في العالم. وتوجه البزري الى الوزيرة الزين بالقول: نأمل من معاليكم خلال الفترة القصيرة لعمر هذه الحكومة أن تُسنَّ القوانين والمراسمَ التطبيقية لتصب في اتجاه دعم وتثبيت دور وزارة البيئة لتؤدي دورًا أساسيًا في خدمة البيئة النظيفة، ليعود لبنان، مع جهود بقية الوزارات الأخرى، كما كان يسمى بحق "سويسرا الشرق". وختم البزري بتوجيه الشكر للمنسق العام للمسابقة السيدة هنا جمعة وللجنة التربوية ممثلة بالدكتور مازن القطب والأستاذ حذيفة الملاح ولمديرات المدارس وللجنة التحكيم والطلاب المشاركين ومعلميهم وأهاليهم. الزين وألقت الوزيرة الزين كلمة هنأت فيها الطلاب الفائزين وكل الذين شاركوا وقالت: بالنسبة لي المشاركة بحد ذاتها ربح، وأشكر رئيس الجمعية الأستاذ البزري لأنه تحدث عن ضرورة التشريعات والقوانين والموازنة وغيرها، ونحن نشد على يدك معنا لأن هذا أمر أساسي جداً، وأنا شخصياً لا أعتبرها وزارة غير سيادية لأن البيئة تدخل في كل باقي الوزارات. وأضافت: بالنسبة للوزارة، حالياً الأولوية هي للشق الإصلاحي وتحديداً للإصلاح البنيوي في الوزارات والإدارة، لأننا لا نستطيع أن نشتغل على أي تحدّ بيئي، اذا لم يكن لدينا إدارة ومؤسسات قوية قادرة في المستقبل أن تعالج هذه التحديات. هذا عمل كبير لكن لا يراه المواطن، المهم ان نقوم بواجبنا والذي يجب أن نقوم به لتستطيع مستقبلاً أن تستلم بعدنا إدارات نظيفة فعالة قادرة فعلاً ان تضع لبنان على سكة التعافي. وبالنسبة للإصلاحات ما يسمى القطاعية، تعرفون أن البيئة تدخل في كثير من المواضيع، نبدأ بتلوث الهواء وبموضوع المحميات، البيئة البحرية، المقالع والكسارات، الى ما هنالك.. ولكن أنا أصريت في خطة العمل التي هي لسنة واحدة متبقية ان تدرج المواطنة البيئية والمناخية كواحدة من الأولولويات، لأن للأسف لم تكن أبداً أولوية في وزارة البيئة عبر كل العصور والسنوات الماضية. وتابعت: طبعاً في الشق التربوي، هناك عمل حالياً على موضوع التربية البيئية، ولكن بالنسبة لي يجب ان نرتقي الى مستوى أعلى وهو المواطنة البيئية والمناخية حالياً، لأننا نرى يوماً بعد يوم حجم تداعيات الإضطراب المناخي على حياتنا ونرى شح المياه، وبعد فترة قد نرى حرائق وموجات جفاف وفيضانات أحياناً تحدث، فهذا التطرف المناخي أيضاً، من المهم أن يكون مدرجاً في كل برامجنا التربوية. وعلى كل حال خلال نقاشات كثيرة مع السيدة بهية وحتى قبل ان أكون في الوزارة، أيام المجلس الوطني للبحوث العلمية، كنا نحكي كثيراً بالشق التربوي، وهو بالنسبة لي همّ، لأن التربية هي أساس كل شيء. وربما اصبح صعباً علينا أن نغير قليلاً نمط تفكير الكبار، لكن عندما نرسخ هذه المفاهيم عند الصغار فهم قادرون على نشرها وعلى تطبيقها في المستقبل. وختمت الوزيرة الزين بالقول: أقول لكل التلاميذ، نحن في مدرسة للمقاصد، وفي صرح تربوي عريق وغني عن التعريف، وانا خريجة ثانوبة البنات (ثانوية د.ىحكمت الصباغ الرسمية) وافتخر بها كثيراً. أحيّي المدارس التي تدرج كل هذه المبارات في نشاطاتها لتوعية التلامذة على الشؤون البيئية. وبما أننا في المقاصد، نقول للتلاميذ: في ثقافتنا الإسلامية هناك قول جميل جداً: "ان زكاة العلم العمل به". فكل علم تتعلموه في ستطبقونه في المستقبل، وستنشروه حولكم. ألف مبروك. تكريم المشاركين بعد ذلك، قدم البزري درعاً تكريمية خضراء لراعية الحفل الوزيرة الزين، وقدم بمشاركتها دروعاً خضراء للجنة التحكيم ومديري المدارس المشاركة وأعضاء اللجنة التربوية. إعلان النتائج ثم أعلن عضو اللجنة التربوية في الجمعية، مدير المدرسة العمانية النموذجية الرسمية الأستاذ حذيفة الملاح النتائج، مسميّاً المشاريع البيئية الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى عن كل فئة، وأسماء المدارس والطلاب الفائزين، حيث جرى تباعاً وبمشاركة الوزيرة الزين والسيدة الحريري تكريمهم وتقديم جوائز ترضية لجميع الطلاب المشاركين. وقال الملاح: أشعر اليوم بفخر رباعي الأبعاد. الأول: لأني خريج هذه المؤسسة العريقة. والثاني: كوني عضو المجلس الإداري في جمعية عمرها 146 عاماً لكنها تحاكي العصر وتطوره. والثالث: لأني مدير مدرسة رسمية تشارك مع الجمعية والقطاع الخاص اهتمامها بالبيئة. والرابع: أعتز بأني والد طالب مشارك في هذه المشاريع، وكل المشاركين في هذه المباراة أبنائي وأحبابي. وأكد أنه لا خاسر في هذه المباراة فالكل رابح بالجوائز وبشرف المشاركة والمعرفة المكتسبة. جولة على المعرض وسبق الحفل جولة للوزيرة الزين والسيدة الحريري برفقة البزري والحضور على معرض المشاريع البيئية التي تنافست في المسابقة، استمعوا خلالها الى شرح من الطلاب حولها.

حلا شيحة تفتح باب الاشتراكات المادية على حساباتها: خدمات مميزة
حلا شيحة تفتح باب الاشتراكات المادية على حساباتها: خدمات مميزة

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

حلا شيحة تفتح باب الاشتراكات المادية على حساباتها: خدمات مميزة

أعلنت الفنانة المصرية حلا شيحة تقديم الخدمات الإعلانية وغيرها من الاشتراكات، عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، مقابل بدلات مادية. وحدّدت شيحة مبلغ 250 جنيهاً مصرياً مقابل الاشتراك الشهري لمشاهدة القصة القصيرة (ستوري)، مع تقديم محتوى حصريّ للمشتركين إلى جانب شارة مميّزة، وإمكانية الولوج إلى قناة مغلقة، والحصول على دعوات لحضور مناسبات خاصة، بالإضافة إلى الرسائل الجماعية المباشرة معها، مع إمكانية لقاءات شخصية معها. وجاءت خطوة شيحة، بعد عودتها إلى ارتداء الحجاب مرّة جديدة، عقب خلعه ووضعه مراراً وتكراراً منذ عام 2003. وقالت شيحة في تعليقها على منشور ظهورها بالحجاب مجدداً: شكراً جداً لكلامكم، وطبعاً أحبّ الحجاب جداً، لأني أحبّ القرآن وأفهمه وأفهم معاني آياته". وتحدثت عن رؤية شاهدتها حين كان في سنّ الـ23 من عمرها: " رأيت رؤيا يوم القيامة، وبعدها رأيت أني أقرأ سورة ياسين. حين قرأت القرآن لأول مرة شعرت بأن كل المعاني وصلتني بوضوح". View this post on Instagram A post shared by Hala Shiha (@halashihanew) وفي تعليق آخر قالت: "كل الأحداث حولنا جعلتني أشعر بالمسؤولية، وأول هذه المسؤوليات هو إصلاح أنفسنا أولاً".

من التمثيل الى عالم ادارة الاعمال.. حلا شيحة تدخل عالم أعمال السوشيال ميديا
من التمثيل الى عالم ادارة الاعمال.. حلا شيحة تدخل عالم أعمال السوشيال ميديا

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

من التمثيل الى عالم ادارة الاعمال.. حلا شيحة تدخل عالم أعمال السوشيال ميديا

أعلنت الفنانة حلا شيحة دخولها تجربة عالم "بيزنس" السوشيال ميديا ، حيث قررت إطلاق محتوى لمتابعيها عبر حسابها الخاص في"إنستغرام"، في تجربة تهدف الى فتح قنوات تواصل مباشرة وأكثر حصرية مع جمهورها. وقدّمت حلا شيحة خدمة "الستوري المدفوع" عبر منصتها في "إنستغرام"، حيث حدّدت قيمة الاشتراك الشهري بـ 250 جنيهاً، ويحصل المشتركون على شارة تميز، فضلاً عن الوصول الى محتوى حصري لا يُتاح للمتابعين العاديين. وتتضمن الخدمة الجديدة مزايا عدة للمشتركين، مثل إمكانية إرسال رسائل جماعية، والانضمام الى قنوات تواصل مغلقة، بالإضافة الى دعوات لحضور مناسبات خاصة. وتعكس هذه الخطوة رغبة حلا في بناء علاقة أكثر عمقاً وخصوصية مع جمهورها. وكانت حلا شيحة قد أثارت جدلاً واسعاً بعد نشر صورة على "إنستغرام" تظهر فيها بالحجاب مجدّداً، وذلك بعد فترة من خلعه، وتفاعل المتابعون مع الصورة وقد انقسموا بين مؤيد لهذا القرار ومُعارض له. وفي ردّ فعلها الأول على تعليقات جمهورها، قالت: "والله متشكرة جداً لكلامكم، وفهماكم جداً وطبعاً بحب الحجاب جداً لأني بحب القرآن جداً وفاهماه وفاهمة معانيه". كما كشفت عن رؤيا وهي في سنّ الثالثة والعشرين، قائلةً: "شفت رؤيا يوم القيامة وبعدها شفت إني بقرأ سورة "ياسين"، ولما قريت القرآن لأول مرة حسيت إن كل المعاني وصلتني بوضوح". وفي ختام حديثها، أوضحت حلا شيحة الأسباب التي دفعتها لارتداء الحجاب من جديد، مشيرةً الى أنها شعرت بأن الظروف المحيطة تجعلها مسؤولة عن نفسها أولاً، حيث قالت: "كل الأحداث اللي حوالينا خلّتني أحس إن كلنا عندنا مسؤولية، وأول مسؤولية إننا نصلح نفسنا الأول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store