
ختام فعاليات الدورة الـ34 لأيام الشارقة المسرحية بحضور حاكم الشارقة
اختتمت، فعاليات الدورة الـ34 لأيام الشارقة المسرحية، التي تنظمها إدارة المسرح برئاسة الفنان أحمد بو رحيمة، التابعة لدائرة الثقافة بالشارقة، بحضور الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وخلال الحفل، أعلنت لجنة تحكيم المهرجان عن جوائز الدورة الـ34، حيث حصلت نصرة المعماري على جائزة أفضل مكياج عن عرض "عرائس النار"، بينما فازت مريم سامح بجائزة أفضل مكياج عن عرض "جر محراثك". كما نالت خولة ناصر جائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في عرض "علكة صالح"، وحصل كاظم جواد على جائزة أفضل ممثل عن مسرحية "بابا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، اليوم الأربعاء، في افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل. دعم ثقافة الطفل وخلال جولته بالمهرجان، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتنظيم المتميز والمحتوى الغني الذي يقدمه، مؤكدًا أن الشارقة باتت نموذجًا يُحتذى به في دعم ثقافة الطفل وتنمية مهاراته وإبداعاته. كما ثمّن جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز دور الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في غرس حب القراءة وقيم الإبداع لدى الأطفال، بما يُعزّز من بناء مجتمعات قارئة ومستنيرة. تعزيز التعاون الثقافى وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الطفولة تُشكّل محورًا رئيسيًا في الخطط الثقافية للبلدين، وأن هذا التعاون يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المحتوى الثقافي المُوجَّه للنشء، بما ينعكس إيجابيًا على تشكيل وعي الأجيال الجديدة وفتح آفاق جديدة للإبداع.تشكيل الوعى البصري الثقافى كما شهد وزير الثقافة انطلاق فعاليات "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، المصاحب للمهرجان، والذي يجمع نخبة من المبدعين والمتخصصين في مجال الرسوم المتحركة، ويستعرض أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية في هذا المجال الحيوي، الذي يُمثّل ركيزة مهمة في تشكيل الوعي البصري والثقافي للأطفال.22 ضيفا من 11 دولة ويُعد المهرجان، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" تحت شعار "لتغمرك الكتب"، أحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة في الطفولة على مستوى المنطقة والعالم العربي، حيث يتضمن برنامجًا متكاملًا يضم أكثر من 600 ورشة عمل تفاعلية، تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للأطفال واليافعين والكبار في مجالات متعددة، تشمل: السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الرياضة، التكنولوجيا، والتفكير الإبداعي. وتُقام الفعاليات ضمن ثماني مناطق متخصصة، بمشاركة أكثر من 22 ضيفًا من 11 دولة.بناء المستقبلويأتي حضور وزير الثقافة المصري للمهرجان في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مصر والإمارات، وحرص الجانبان على توسيع آفاق التعاون في مجالات الثقافة والفنون، ودعم المبادرات المعنية بتنمية الطفولة وتعزيز دور الإبداع في بناء المستقبل.inbound1853037093504646863 inbound1224923831076260682 inbound8411861819677000655 inbound5254847455890282887 inbound8538323781619077949 inbound8519069228880238981 inbound1155167368155476820 inbound5478735035742903522


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
أسرار دخان الفاتيكان.. تعقيدات طقسية عمرها قرون فى عصر البث المباشر
عندما تنتخب الكنيسة الكاثوليكية بابا جديدا، لا يشاهد العالم مؤتمرا صحفيا أو منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، بل يشاهد الدخان المتصاعد من مدخنة صغيرة في أعلى كنيسة سيستين. إذا كان الدخان أسودًا، فلم يتم انتخاب بابا جديد ، ى إذا كان أبيضًا، فقد تم اتخاذ قرار: Habemus Papam - لدينا بابا. إنه حدث ضخم، يتم بثه مباشرة إلى ملايين الأشخاص. ولكن ما لا يراه المشاهدون هو التعقيد الخفي لهذه الطقوس التي يعود تاريخها إلى قرون مضت: المدفأة المصممة بعناية، والموقد المصمم هندسيًا، والوصفات الكيميائية الدقيقة - كل جزء مصمم بعناية شديدة لضمان أن تنقل خصلة من الدخان رسالة واضحة. وأوضح الخبراء أن العملية تتطلب "اثنين من الألعاب النارية المصنوعة حسب الطلب"، واختبارات الدخان، ورجال الإطفاء على أهبة الاستعداد. ويتم تنظيم كل هذا بدقة متناهية من قبل فريق من المهندسين ومسؤولي الكنيسة يعود تقليد حرق بطاقات اقتراع الكرادلة إلى القرن الخامس عشر وأصبح جزءا من طقوس المجمع المغلق الذي كان يهدف إلى ضمان الشفافية ومنع التلاعب، خاصة بعد أن تسبب التأخير في الانتخابات البابوية في الإحباط والاضطرابات العامة. وبمرور الوقت، بدأ الفاتيكان في استخدام الدخان كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، مع الحفاظ على السرية التامة للتصويت. واليوم، ورغم التقدم الهائل في مجال الاتصالات، لا يزال الفاتيكان يحافظ على التقاليد. تقول كانديدا موس، أستاذة اللاهوت بجامعة برمنجهام في المملكة المتحدة "منذ العصور القديمة، كان الناس ينظرون إلى الدخان المتصاعد - من الذبائح الحيوانية والحبوب المذكورة في الكتاب المقدس، أو من حرق البخور في التقاليد - باعتباره شكلاً من أشكال التواصل البشري مع الإلهي". وتشير موس أيضًا إلى أن الدخان المتصاعد يسمح للأشخاص المتجمعين في ساحة القديس بطرس "بالشعور بالاندماج، وكأنهم مدمجون في هذه المناسبة الغامضة والسرية". عملية معقدة تم تركيب فرنين بشكل مؤقت داخل كنيسة سيستين خصيصًا للتجمع: أحدهما لحرق أوراق الاقتراع والآخر لتوليد إشارات الدخان. يتصل كلا الموقدين بفتحة تهوية صغيرة - أنبوب داخل مدخنة يسمح للدخان بالخروج - ترتفع عبر سقف الكنيسة إلى الخارج. وشوهد رجال الإطفاء مؤخرًا على السطح، وهم يثبتون الجزء العلوي من المدخنة في مكانه بعناية، بينما قام العمال بتركيب السقالات وبناء المواقد في الداخل. تضم كنيسة سيستين، التي تم بناؤها منذ أكثر من 500 عام، أحد أشهر الأسقف في العالم. تم تزيينها بلوحات مايكل أنجلو، وهي ليست مصممة بالضبط لإشارات الدخان، ويجب تثبيت المدخنة بشكل سري وآمن. يستخدم الفنيون فتحة موجودة أو يقومون بإنشاء باب صغير مؤقت يتم من خلاله إدخال فتحة تهوية، عادة ما تكون مصنوعة من معدن مثل الحديد أو الفولاذ، للسماح للدخان بالخروج . يمتد الأنبوب من المواقد إلى الخارج، ويخرج من خلال السقف المبلط فوق ساحة القديس بطرس. يتم غلق كل وصلة لمنع التسربات ويتم اختبار كل مكون. ويقوم المتخصصون بإجراء اختبارات باستخدام الدخان في الأيام التي تسبق المؤتمر، للتأكد من أن مشروع المدخنة يعمل في الوقت الحقيقي. حتى رجال الإطفاء في الفاتيكان يشاركون في العملية، وهم على أهبة الاستعداد في حالة حدوث عطل. "إنها عملية دقيقة للغاية، لأنه إذا حدث خطأ ما، فإنه ليس مجرد عطل فني، بل يصبح حادثًا دوليًا"، كما يوضح كيفن فارلام، وهو مهندس إنشائي عمل في المباني التراثية. الأمر ليس كوضع أنبوب في فرن بيتزا. يجب تركيب كل جزء من النظام دون الإضرار بأي شيء. تم بناء هذا الهيكل قبل أيام من وصول الكرادلة وتم تفكيكه بمجرد انتخاب البابا. وقال البروفيسور مارك لورش، رئيس قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة هال بالمملكة المتحدة "في الأساس، ما يقومون ببنائه هنا هو ألعاب نارية مصممة خصيصًا". "للحصول على الدخان الأسود، يتم حرق خليط من بيركلورات البوتاسيوم والأنثراسين والكبريت، مما ينتج عنه دخان كثيف داكن اللون. "بالنسبة للدخان الأبيض، يتم استخدام مزيج من كلورات البوتاسيوم واللاكتوز وراتنج الصنوبر، والذي يحترق بشكل نظيف وشاحب. "في الماضي، جرت محاولات لحرق القش الرطب لإنتاج دخان أغمق والقش الجاف لإنتاج دخان أفتح - ولكن هذا تسبب في بعض الارتباك لأنه كان يبدو رمادي اللون في بعض الأحيان." ويقول لورش إن هذه المواد الكيميائية "مُعبأة مسبقًا في خراطيش ويتم إشعالها إلكترونيًا"، لذا فلا يوجد أي غموض.


الدولة الاخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد المكتبات بأحدث إصدارات «المهرجان القرائي للطفل 2025»
الأحد، 27 أبريل 2025 02:31 مـ بتوقيت القاهرة وجه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لنهج حاكم الشارقة في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيمانًا بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ. كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل. من جانبها.. قالت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي - في تعليقها على المنحة - إن مبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثمارًا في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته. وأضافت أن المنحة تدعم القراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية، فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل للمجتمع، واليوم بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله. وتأتي منحة حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم، حيث تضيف سنويًا آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات؛ مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.