logo
الشرطة تنشر هوية داهس جماهير ليفربول لمنع أعمال الشغب

الشرطة تنشر هوية داهس جماهير ليفربول لمنع أعمال الشغب

العربي الجديدمنذ 2 أيام

أعلنت الشرطة البريطانية عن هوية مرتكب جريمة دهس جماهير فريق ليفربول، التي وقعت أمس الاثنين، خلال احتفال الجماهير بفوز فريقهم بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم "البريمييرليغ"، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وأعلنت شرطة ميرسيسايد اعتقال رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول في غضون ساعتين من الحادثة. وكان لافتاً سرعة الإعلان عن جنسية الرجل وعرقه، إذ عادةً ما تكتفي قوات الشرطة في
إنكلترا وويلز
بذكر عمره ومكان اعتقاله.
ويبدو أن شرطة ميرسيسايد قد تعلمت من تداعيات
هجوم الطعن في ساوثبورت
الصيف الماضي، الذي استهدف صف رقص للأطفال، راح ضحيته ثلاثة أطفال أعقبه هجوم لعناصر
اليمين المتطرف
بعد تداول أخبار كاذبة حول هوية المنفذ على أنه مسلم مهاجر عبر القوارب ليتضح عدم صحة ذلك، ووجهت انتقادات إلى شرطة ميرسيسايد لبطء نشرهم معلومات كان من شأنها تهدئة أعمال الشغب التي تلت هجوم الطعن، التي استهدفت المسلمين واللاجئين ومواطنين آخرين.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
ليبرون جيمس عن حادث دهس ليفربول: يا له من فعل أخرق
وأشار محللون إلى محاولة الشرطة تهدئة التكهنات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومفادها بأن سيارة فورد غالاكسي التي دهست جماهير ليفربول كانت جزءاً من هجوم إرهابي إسلامي، أو مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالمهاجرين. وقال المتحدث باسم الشرطة، غراهام ويتون، لقناة "سكاي نيوز"، إن الشرطة نجحت في مكافحة المعلومات المضلّلة المنتشرة عبر الإنترنت بسرعة، وأضاف: "هذه مشكلة قائمة في عصرنا هذا، إذ تسيطر وسائل التواصل الاجتماعي على الكثير من التقارير الإخبارية، مع تواجد عدد كبير من الأشخاص في موقع الحادث المروع، إذ استخدموا هواتفهم المحمولة، وقاموا بتسجيلها، ثم نشرها على الفور تقريباً".
من جهته، أكّد رئيس شرطة العاصمة السابق دال بابو، أنه "أمر غير مسبوق" أن تكشف الشرطة "بسرعة كبيرة" عن عرق المشتبه به وجنسيته. وفي حديثه لراديو "بي بي سي 5 لايف"، قال: "أعتقد أن ذلك كان بهدف تهدئة بعض تكهنات اليمين المتطرف التي لا تزال مستمرة على منصة إكس حتى الآن، ومفادها بأن هذا الشخص كان متطرفاً مسلماً، وهناك نظرية مؤامرة"، أضاف أن شرطة ميرسيسايد استخلصت دروساً بعد حادثة الطعن في ساوثبورت.
من جهته، قال عمدة ليفربول، ستيف روثرام، إن شرطة ميرسيسايد تحركت "بسرعة فائقة" للقضاء على التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي التي أثارت "قلقاً بالغاً".
الجريمة والعقاب
التحديثات الحية
قتلى وجرحى بحادثة اقتحام مركبة مهرجاناً في فانكوفر غربي كندا
وفي أعقاب الهجوم في ساوثبورت الصيف الماضي، الذي قُتل فيه بيبي كينغ، وإلسي دوت ستانكومب، وأليس دا سيلفا أغيار، لم تُدلِ شرطة ميرسيسايد بالكثير عن المشتبه به الذي اعتقلته، في الوقت الذي انتشرت فيه المعلومات المضلّلة المتعمدة حول اسم المشتبه به المسلم وكونه مهاجراً حديثاً. ولم يعالج الأمر خلال 36 ساعة من الهجوم وما تبعه من أعمال شغب، استهدفت أولاً المسجد المحلي، ثم أعمال شغب أخرى في جميع أنحاء إنكلترا، استهدف معظمها الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء الوافدين حديثاً.
وتبيّن لاحقاً أن أكسل روداكوبانا (17 عاماً)، وهو منفذ هجوم ساوثبورت، وُلد في المملكة المتحدة، ولم تكن له أي صلة مباشرة بالإسلام السياسي، لكن عثر في منزله على دليل تدريب لتنظيم القاعدة.
في تقرير نُشر في وقت سابق من هذا الشهر حول أحداث الصيف الماضي من أعمال الشغب، قالت مفتشية الملك لشؤون الشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ، إن على جهاز الشرطة "بذل المزيد من الجهود للتواصل عبر الإنترنت وسد الفراغ المعلوماتي بالحقيقة"، أضافت: "يجب على القوات تقديم رواية حقيقية عبر الإنترنت للوصول إلى الأشخاص الذين قد يبحثون عن معلومات، كما يجب على جهاز الشرطة نشر الحقائق باستمرار وفاعليّة مع تغيّر الظروف وتطورها. وإذا لم يحدث ذلك، فسيسيطر آخرون على الرواية بكمّ هائل من المحتوى عبر الإنترنت. وقد يكون بعض هذا المحتوى زائفاً أو ضاراً باستجابة الشرطة والمجتمعات التي تعمل الشرطة على حمايتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توتر في جنوب سورية: عبوة ناسفة تستهدف سيارة إسعاف وجريحان بإطلاق نار
توتر في جنوب سورية: عبوة ناسفة تستهدف سيارة إسعاف وجريحان بإطلاق نار

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

توتر في جنوب سورية: عبوة ناسفة تستهدف سيارة إسعاف وجريحان بإطلاق نار

انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على أحد الطرق الرئيسية في الريف الغربي ل محافظة السويداء جنوب سورية قرب سيارة إسعاف تقلّ ستة مواطنين، صباح اليوم الخميس أثناء نقلهم إلى مشفى السويداء الوطني. وعلم "العربي الجديد" أن السيارة كانت تقلّ أربعة مرضى لغسل الكلى، إضافة إلى السائق والممرض، حين تعرضت لانفجار بعبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق بين بلدتي عريقة ونجران في ريف السويداء الغربي. وذكر مصدر طبي في مشفى السويداء الوطني لـ"العربي الجديد" أن جميع ركاب السيارة نجوا من الحادثة، وتعرضوا لشظايا مختلفة وإصابات ناتجة من تناثر شظايا العبوة المتفجرة ومن زجاج السيارة وقد تجاوزوا مرحلة الخطر. واتهم منذر علبة، قريب أحد المصابين في حديثه لـ"العربي الجديد"، "مجموعات تكفيرية" تنتمي إلى تنظيم "داعش" وتقطن في مناطق اللجاة القريبة من بلدة عريقة بالمسؤولية عن زرع العبوة. وأضاف أن هذا العمل لم يكن الأول من نوعه، فقد قامت هذه الجماعات بزرع عبوات ناسفة سابقاً في بداية الثورة السورية، على الطريق نفسه وعلى طريق عريقة - حران وأيضاً طريق عريقة - السويداء، وأدّت حينها إلى مقتل عدد من المدنيين، متهماً المجموعات نفسها بالوقوف وراء إطلاق القذائف بين الحين والآخر من الحدود الإدارية الغربية للمحافظة. وقال مصدر في سرية الهندسة التابعة لـ"حركة رجال الكرامة" (فصيل محلي في محافظة السويداء) لموقع السويداء 24، إن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق بهدف الاستهداف العشوائي لأول مركبة عابرة. وقدرت السريّة وزن العبوة بعدة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. تقارير عربية التحديثات الحية التصعيد الإسرائيلي في جنوب سورية.. توغلات يومية وحواجز مؤقتة من جهة أخرى، شهدت مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي توتراً أمنياً يوم أمس الأربعاء إثر اختطاف صالح محمد المقداد (العيسى)، القيادي السابق في اللواء الثامن، ما أدّى إلى انتشار كبير لجهاز الأمن العام في المدينة وفرض حظر التجول حتى ساعات فجر اليوم الخميس. وقال الناشط المدني أحمد أبو العز لـ"العربي الجديد"، إن المقداد تعرض لإطلاق النار وأصيب بالخاصرة قبل أن يتم خطفه لمدة ساعات من مجموعة من الملثمين، وذلك أثناء وجوده مع عائلته وأطفاله بسيارته الخاصة، إذ قامت مجموعة تستقل سيارة بصدمه واستهدافه بأعيرة نارية ثم خطفه إلى جهة مجهولة. على أثر ذلك، استنفر العديد من الأهالي المقربين للمقداد، وشهدت المدينة اشتباكات متقطعة تخللها إطلاق أعيرة نارية ورمي عدد من القنابل المتفجرة، ما أدّى إلى تراجع المجموعة الخاطفة ورمي المقداد مصاباً بالقرب من مشفى مدينة إزرع بريف درعا الشرقي. وفي حادث آخر، استهدف مجهولون في بلدة نوى بريف درعا الغربي سامر أبو السل، قائد إحدى المجموعات المسلحة التي كانت تتبع جهاز المخابرات العسكرية زمن النظام السابق. وعلم "العربي الجديد" أن الاستهداف كان مباشراً وأصابه بعدة طلقات، نُقل على إثرها إلى مستشفى درعا الحكومي بوضع خطير، وأنه جاء على خلفية تصفيات حسابات وأعمال انتقامية. من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الأربعاء، دعم الإصلاحات التي تقودها الحكومة السورية. جاء ذلك في منشورات له على منصة "إكس" عقب لقاءات مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، وفق ما أوردته وكالة "سانا" على موقعها. وقال بيدرسون إن "الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سورية لتحقيق انتقال سياسي ناجح". وأضاف: "عقدت اجتماعاً مثمراً في دمشق مع وزير العدل مظهر الويس حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سورية". وأشار إلى أن الويس ‏أطلعه على "جهود تم اتخاذها بهذا المجال، وسلط الضوء على التحديات القائمة وأكد الحاجة لدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية". وأردف بيدرسون: "عقدت اجتماعاً بنّاءً مع الوزير (الداخلية أنس) خطاب، جرى خلاله بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة". ولفت إلى أن خطاب "قدم رؤى حول التحديات الراهنة التي تواجه سورية، وجهود الوزارة الرامية إلى تعزيز بيئة أمنية مستقرة على امتداد البلاد". واعتبر بيدرسون أن "السلامة والأمن يعدان من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس في سورية". كما وصف لقاءه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بـ"البنّاء والمثمر". وذكر أن تركو أطلعه على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم بسورية، والخطط الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للمضي قدماً، والحاجة إلى الدعم. ودعا المبعوث الأممي إلى "ضرورة استمرار الدعم الدولي القوي لسورية، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة". وأكد أن الشباب السوريين "يستحقون الحصول على تعليم عالي الجودة، وعلى الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل". وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وما زالت معظم مناطق درعا تعاني الانتشار العشوائي للسلاح، في الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق حملات أمنية تهدف إلى سحب السلاح والقبض على مطلوبين لقضايا جنائية وآخرين لأسباب التبعية للنظام السابق. كما شهدت مدينة جاسم حملة أمنية أمس الأربعاء أسفرت عن جمع كميات كبيرة من الذخائر والسلاح واعتقال أكثر من 30 مطلوباً على ذمة التحقيق.

قتلى وجرحى بحادثة دهس بعد اقتحام مركبة مهرجاناً في فانكوفر غربي كندا
قتلى وجرحى بحادثة دهس بعد اقتحام مركبة مهرجاناً في فانكوفر غربي كندا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

قتلى وجرحى بحادثة دهس بعد اقتحام مركبة مهرجاناً في فانكوفر غربي كندا

قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون بعدما اقتحم سائق بمركبته مهرجاناً شعبياً كانت تقيمه الجالية الفيليبينية في مدينة فانكوفر غربي كندا ، أمس السبت بحسب التوقيت الكندي، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد التوتّر عشيّة الانتخابات العامة في البلاد المتوقّعة غداً الاثنين. وأفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ، قبل قليل، بأنّ الحادثة التي وقعت في فانكوفر وأودت بحياة تسعة أشخاص وأدّت إلى جرح أكثر من 20 آخرين في مهرجان شعبي فيليبيني هي "هجوم دهس بمركبة". وبعدما استبعدت الشرطة الكندية أن تكون الحادثة "إرهابية"، رأى كارني أنّ "لا تهديد فعلياً للشعب الكندي" علماً أنّ التحقيق في الحادثة متواصل. وكانت شرطة فانكوفر قد لفتت، في تدوينة نشرتها على موقع إكس في وقت سابق من اليوم الأحد، إلى أنّها ألقت القبض على سائق المركبة البالغ من العمر 30 عاماً، مبيّنةً أنّ التحقيقات مستمرّة. وجاء في تدوينة أخرى، نشرتها الشرطة في وقت لاحق، "نحن على ثقة، في الوقت الحالي، في أنّ واقعة الدهس لم تكن عملاً إرهابياً"، قبل أن تعلن عن حصيلة أوّليّة بلغت تسعة قتلى، مع الإشارة إلى أنّ "الحشد كان كثيفاً" في موقع المهرجان. #VPDNews : Vancouver Police investigates mass casualty incident at neighbourhood block party A suspect has been arrested by Vancouver Police after several people were killed and multiple others injured at a neighbourhood street party in South Vancouver earlier tonight. At… — Vancouver Police (@VancouverPD) April 27, 2025 وأوضح رئيس بلدية فانكوفر كين سيم، في تدوينة نشرها على موقع إكس، أنّ الحادثة وقعت عندما كان أفراد من الجالية الفيليبينية مجتمعين في عيد "لابو لابو" بحيّ سانست أون فرايزر بالمدينة الواقعة في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية. من جهتها، صرّحت المكلفة بأمن المهرجان جين إيدابا-كاستيناتو، لموقع إز أوسوم الإخباري المحلي في فانكوفر، "رأيتُ جثثاً متناثرة. لم نكن نعرف من نساعد أوّلاً"، مضيفةً أنّ "الأمر صادم جداً". وقد أظهرت مشاهد بثّتها محطة سي بي سي التلفزيونية فرق الإسعاف تنشط في مكان الحادثة، التي وقعت بعيد الساعة الثامنة من مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي، أي عند الساعة الثالثة من فجر اليوم الأحد بتوقيت غرينتش. يُذكر أنّ ممثّل الشرطة ستيف راي أفاد، في مؤتمر صحافي بعد وقت قليل من الحادثة، بأنّ السائق الذي أُلقي القبض عليه كان معروفاً من قبل الشرطة، مضيفاً أنّ ثمّة مشتبهاً به واحداً فقط هو السائق الذي اعتُقل وأُودع السجن. وعبّر رئيس الوزراء الكندي عن "بالغ حزنه" إزاء ما حصل، في تدوينة نشرها على موقع إكس، وتقدّم كارني بـ"أحرّ التعازي لأحباء القتلى والجرحى، وللجالية الفيليبينية الكندية، ولكلّ سكان فانكوفر"، مؤكداً "نحن جميعاً نشارككم الحزن". وكان من المخطّط أن يزور كارني مقاطعة بريتيش كولومبيا حيث تقع مدينة فانكوفر، في إطار آخر تجمّعاته الانتخابية. I am devastated to hear about the horrific events at the Lapu Lapu festival in Vancouver earlier this evening. I offer my deepest condolences to the loved ones of those killed and injured, to the Filipino Canadian community, and to everyone in Vancouver. We are all mourning with… — Mark Carney (@MarkJCarney) April 27, 2025 من جهته، كتب زعيم المحافظين في الانتخابات المقبلة بيار بوالييفر، الذي يُعَدّ المنافس الرئيسي لمارك كارني، على موقع إكس "صُدمت بالأخبار المروّعة" الواردة من المهرجان، وتابع "أتعاطف مع الجالية الفيليبينية وكلّ الضحايا المستهدفين في هذا الهجوم المجنون"، مشيراً إلى أنّه يترقّب "معرفة المزيد" حول دوافع منفّذ عملية الدهس. بدوره، علّق زعيم اليسار جاميت سينغ، في تدوينة على موقع إكس، "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم، فضلاً عن الجالية الفيليبينية في فانكوفر". في سياق متصل، أصدر الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن بياناً، اليوم الأحد، أعرب فيه عن تعاطفه مع الضحايا الذي سقطوا في حادثة اقتحام المهرجان بمدينة فانكوفر وأسرهم. ولفت إلى أنّ القنصلية العامة الفيليبينية في فانكوفر تعمل مع السلطات الكندية لضمان إجراء تحقيق شامل في الحادثة، وتقديم الدعم والمواساة للضحايا وكذلك أسرهم. ويحيي مهرجان "لابو لابو" في الفيليبين ذكرى الزعيم الفيليبيني من السكان الأصليين لابو لابو الذي قاد رجاله وهزم المستكشف البرتغالي فرديناند ماجيلان خلال معركة في عام 1521. وكان برنامج المهرجان يشمل مسيرة، وعرض فيلم، ورقصاً، وحفلة موسيقية مع اثنَين من أعضاء فرقة "بلاك آيد بيز" الشهيرة. لجوء واغتراب التحديثات الحية كندا تخفّض حصص المقيمين الدائمين في إطار سياسة الهجرة تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة تأتي بعد سنة واحدة على إصدار حكم بالسجن المؤبّد على الكندي ناتينيال فيلتمان، بعد إدانته بتهمة صدم عائلة مسلمة بمركبته في أحد شوارع مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية في عام 2021. وكان هذا الحكم الأول من نوعه في كندا الذي يربط بين المنادين بتفوّق البيض والإرهاب في جريمة قتل. ويتوجّه الناخبون الكنديون، غداً الاثنين، إلى صناديق الاقتراع بعد حملة انتخابية هيمنت عليها مسألة الحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضمّ كندا إلى بلاده. وتُظهر نتائج استطلاعات الرأي أنّ رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني هو الأوفر حظاً للفوز. (فرانس برس، أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

جامعات أميركية مأزومة بسبب ضغوط إدارة ترامب
جامعات أميركية مأزومة بسبب ضغوط إدارة ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

جامعات أميركية مأزومة بسبب ضغوط إدارة ترامب

تثير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القلق في نفوس الطلاب الأجانب أو الدوليين، ولا سيّما في ما يخصّ أوامر الترحيل المحتملة التي قد تصدرها. وتعبّر بيليانا، الطالبة الأجنبية في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، عن خشيتها من أن تلاقي مصير مئات من أقرانها الذين أوقفتهم سلطات الهجرة الأميركية أو ألغت تأشيراتهم بسبب مشاركتهم في نشاطات داعمة للفلسطينيين على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وذلك منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وتسلّمه ولايته الرئاسية الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتسود أجواء مشحونة حرم جامعة كولومبيا مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي، في ظلّ الاتهامات التي يوجّهها ترامب إلى هذه الجامعة المرموقة وغيرها من جامعات رابطة "آيفي ليغ" بـ"معاداة السامية" واعتناق أيديولوجيات "ليبرالية متطرّفة"، بينما يسعى أساتذة الجامعة جاهدين لإنقاذ تمويل أبحاثهم. يُذكر أنّ الرابطة المشار إليها تضمّ ثماني جامعات تُعَدّ من أبرز جامعات الولايات المتحدة الأميركية والعالم وأقدمها وأعرقها؛ " هارفارد " و"برنستون" و"ييل" و"كولومبيا" و"دارموث" و"براون" و"كورنيل" و"بنسلفانيا" (تُعرَف اختصاراً باسم جامعة بن)، علماً أنّها تقع كلها في شمال شرق البلاد. وقد هدّدت إدارة ترامب، أو ترامب نفسه، مئات من الطلاب الأجانب في كلّ أنحاء الولايات المتحدة الأميركية بإلغاء تأشيراتهم الدراسية، في حين استُهدف آخرون وتعرّض عدد منهم للاعتقال، بما في ذلك في جامعة كولومبيا، بسبب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين أو حتى مخالفات مرورية بسيطة. ولعلّ أوّل الطلاب المستهدفين هو خرّيج جامعة كولومبيا الناشط محمود خليل الذي اعتقلته وزارة الأمن الداخلي الأميركية في الثامن من مارس/ آذار الماضي، علماً أنّ الرئيس الأميركي عبّر حينها عن "فخر" إزاء عملية الاعتقال هذه، متوعّداً بالمزيد. وكان خليل الذي يملك بطاقة خضراء قد أدّى دوراً بارزاً في الاحتجاجات الطالبية المؤيّدة للفلسطينيين ابتداءً من مايو/ أيار 2024، وسط حرب الإبادة الإسرائيلية التي راحت تُشَنّ على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما زالت مستمرّة، علماً أنّ هدنة هشّة تخلّلتها لم تدم شهرَين قبل أن يستأنف جيش الاحتلال عدوانه في مارس 2025. ولا تخفي بيليانا، طالبة الحقوق البالغة من العمر 29 عاماً، أنّها تشعر بـ"رعب شديد" لدرجة أنّها طلبت من وكالة فرانس برس عدم الكشف عن اسمها الحقيقي أو بلدها الأصلي في أميركا اللاتينية. وتؤكد أنّ "الوضع مرعب حقاً"، شارحةً: "تشعر أنّك لا تستطيع قول أيّ شيء أو مشاركة أيّ شيء". وتضيف الشابة: "لم نعد أنا وأصدقائي ننشر أيّ شيء على (موقع) إكس، وكثر منّا حذفوا منشوراتهم القديمة خوفاً من أن يكونوا قد تجاوزوا خطاً أحمر غير مرئي". وتتابع أنّها هي وزملاءها يحاولون فقط الالتحاق بالمحاضرات. طلاب وشباب التحديثات الحية تحريض على طلاب جامعات أميركية لترحيلهم بزعم "معاداة السامية" ومع اقتراب الامتحانات النهائية، الأسبوع الماضي، اعتُقل 80 متظاهراً مؤيّداً للفلسطينيين بعد محاولتهم احتلال المكتبة الرئيسية في جامعة كولومبيا. وسارعت رئيسة الجامعة المؤقتة كلير شيبمان إلى إدانة هذه الاحتجاجات . وتشير بيليانا إلى أنّها صارت تحرص على الابتعاد كلياً عن مثل هذه التظاهرات، خوفا من أن تظهر في صورة ما تربطها بالحدث حتى لو لم تشارك فيه. في سياق متصل، أفاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنّ سلطات إدارة ترامب تراجع أوضاع التأشيرات الخاصة بـ"المخرّبين" المشاركين في الاحتجاجات، مضيفاً أنّ "بلطجية (حركة) حماس لم يعودوا موضع ترحيب في أمّتنا العظيمة"، في إشارة واضحة إلى أنّ المتعاطفين مع القضية الفلسطينية أو داعميها الناشطين لا مكان لهم في الولايات المتحدة الأميركية. يُذكر أنّ ترامب يحرص دائماً على ربط المتضامنين مع الفلسطينيين بحركة حماس وعلى وصفهم بالإرهابيين، لتبرير الإجراءات التي يأخذها بحقّهم. ويؤكد رئيس اتحاد طلاب جامعة كولومبيا المنتخب حديثاً أوسكار وولف لوكالة فرانس برس أنّ "مستوى القلق بين الطلاب الأجانب يتزايد، بغضّ النظر عن مشاركتهم في الاحتجاجات أو لا". ويقول وولف، الذي التحق بالجامعة في سبتمبر/ أيلول 2023، قبل وقت قصير من السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إنّه لم يعش سوى شهر واحد فقط من "الحياة الجامعية الطبيعية". وبسبب الاضطرابات، أغلقت جامعة كولومبيا أبوابها أمام العامة، على الرغم من أنّها تستقطب الآلاف في العادة بحرمها في مانهاتن بمدينة نيويورك. وقد اتّهمت إدارة ترامب الجامعة بالسماح بانتشار معاداة السامية في أرجائها، فيما تنفي "كولومبيا" هذا الاتهام بصورة قاطعة. وعلى أثر هذا الاتهام، اقتطعت الإدارة الأميركية نحو 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصّص للجامعة. أمّا جامعة هارفرد، فقد واجهت الإدارة بتحدٍّ، ورفعت دعوى قضائية لوقف تجميد منح بقيمة ملياري دولار. طلاب وشباب التحديثات الحية جامعات أميركية تساعد طلابها للتعامل مع إجراءات ترامب للترحيل وتخوض جامعة كولومبيا مفاوضات مع الحكومة الأميركية، لكنّ رئيسة الجامعة المؤقتة بيّنت، يوم الأربعاء الماضي، أنّ "نحو 180 من زملائنا العاملين بدوام كامل أو جزئي على مشاريع مموّلة من منح فدرالية متأثّرة (بقرار إدارة ترامب)" سوف يخسرون وظائفهم. في هذا الإطار، تقول أستاذة الطب النفسي في جامعة كولومبيا ريبيكا موليه لوكالة فرانس برس إنّ منحتها لمشروع بحثي حول التوحّد "لم تُلغَ، لكنّها لم تحصل على التمويل كذلك، إنّها في حالة جمود". تضيف: "لا يمكنني توظيف أحد أو القيام بمشتريات كبيرة"، مشيرةً إلى "منح كثيرة في مثل هذا الوضع. إنّها حالة فوضى، ولا يمكنك إجراء بحث علمي جيّد وسط الفوضى". بدوره، يقول البروفسور ماثيو كونلي المتخصص في سياسات السرية الحكومية ورفع السرية لوكالة فرانس برس إنّ الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية ألغى تمويل منحتَين من دون تقديم "سبب حقيقي" لذلك. ويوضح أنّ المنحتَين المذكورتَين كانتا تهدفان إلى تدريب الباحثين على تحليل السجلات التاريخية وحفظها، خصوصاً الرقمية منها، واصفاً الأمر بأنّه "أحد التحديات الكبرى التي تواجه الباحثين". وإذ يصرّ كونلي على عدم الاستسلام، يلفت إلى أنّ "الجامعات صارت هدفاً (سياسياً)، لأنّ كلّ ما نقوم به يتعارض تماماً مع ما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيقه". ويشدّد: "إذا توقّفنا عن التدريس والبحث، فسوف نمنحهم انتصاراً مجانياً". لكنّ رئيس اتحاد طلاب جامعة كولومبيا يرى أنّ "الأمر أكبر من ذلك". ويقول وولف إنّ "هذا ليس هجوماً (عابراً) على كولومبيا فحسب، بل هو مشهد أوّل لهجوم أوسع على المجتمع المدني" ككلّ في الولايات المتحدة الأميركية. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store