
عاصمة الرياح تستقبل النسخة الأولى من 'Futur Now'
الألباب المغربية
أطلقت جمعية الصويرة موكادور للشباب أول حدث لها في دار الصويري ، وهو برنامج 'Futur Now'، الذي يهدف إلى فتح آفاق وفرص ممولة بالكامل لشباب الصويرة في مجالات التعليم، والثقافة، وغيرها من المجالات الواعدة.
قدم هذا الحدث للمشاركين الشباب فرصة لإكتشاف برامج ومبادرات تمكنهم من اكتساب مهارات جديدة، والتعرف على ثقافات مختلفة، وصقل مستقبل مليء بالفرص. كما تميزت الفعالية بلقاءات مع خبراء، بالإضافة إلى شهادات حية من شباب سبق لهم الاستفادة من هذه الفرص، مما وفر لهم مفاتيح عملية للانطلاق نحو تحقيق طموحاتهم.
شارك في هذا الحدث ما يقارب 200 شاب وشابة، مما جعله خطوة أولى نحو مستقبل واعد، حيث لم يكن لهذا الحدث أن يتحقق لولا جهود الشركاء والدعماء بمساهمتهم الفعالة.
أصبح 'Futur Now' بمثابة منصة انطلاقة حقيقية لشباب الصويرة، تفتح لهم أبوابًا نحو مستقبل أكثر تنوعًا وإشراقًا.
جمعية الصويرة موكادور شباب هي مبادرة من الشباب ولأجل الشباب، تجسد روح الالتزام والتضامن لدعم شباب الصويرة في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
عرض مسرحي بعنوان 'خطوات أولى على الخشبة' يوم 31 ماي الجاري بالصويرة
يحتضن الفضاء السوسيو-ثقافي 'دار الصويري' بمدينة الرياح، يوم 31 ماي الجاري، عرضا مسرحيا تحت عنوان 'خطوات أولى على الخشبة'، بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور. وذكر بلاغ للمنظمين، أن 'هذا الموعد الفني يمثل الظهور الأول على خشبة المسرح لكوميديين طلبة من ورشة نشطتها بشغف الكوميدية المحترفة ماري بوروفسكي'. وأوضح المصدر ذاته، أنه 'بفضل دعم جمعية الصويرة موكادور، رأت هذه المبادرة الثقافية، التي يحركها ذكاء القلب وحس التقاسم، النور بجوهرة المحيط الأطلسي، مدينة الإلهام واللقاءات، مجسدة بشكل كامل الاستثناء المغربي الذي يمثل مدينة الرياح، كفضاء تتحاور فيه الثقافات وتغذي بعضها البعض وترتقي معا'. وأشار المنظمون إلى أن 'ساكنة الصويرة يجتمعون كل أسبوع، وفق روح من الإنصات والإبداع، لاستكشاف مختلف جوانب المسرح. معا، سيجعلون من هذا الفضاء مساحة للتحول والعواطف والتبادل، وفاء لروح المدينة'. وأبرز البلاغ أن 'المشاركين يستفيدون من هذه الورشات مجانا، مقدمة بشكل تطوعي من ماري بوروفسكي، فنانة مسرح وتلفزيون وسينما، والتي قدمت عروضا إلى جانب ميشيل سيرو، وجوزيان بالاسكو، وشوفالييه، ولاسباليس. ومنذ انتقالها إلى الصويرة سنة 2023، كرست بوروفسكي وقتها وطاقتها للتدريس، وفاء لمهنتها ككوميدية ومعلمة'. وأوضح أن العرض يقدم سلسلة من المشاهد المتنوعة والملهمة، بين الفكاهة والشعر والعاطفة، ويمزج بين نصوص لمؤلفين كلاسيكيين ومعاصرين، مثل فيكتور هوجو، وفيدو، وشكسبير، وكاثرين بلانشارد، وجان ميشيل ريبس، الشخصية الرئيسية في المسرح الفرنسي، الذي يثري عالمه المتفرد والمغاير هذا الفسيفساء المسرحي. وأشار المنظمون إلى أن العرض ستتخلله فواصل موسيقية حية مع ديفيد كامارا جنينكيتا (غيتار وغناء) وجاك لويسون (باس)، مبرزين أنه 'سعيا للإبداع، سيؤدي الممثلون العرض بدون ميكروفونات ويدعون الجمهور إلى التزام الصمت، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الديكور'.


البوابة الوطنية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة الوطنية
الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"
انطلقت، مساء الخميس 01 ماي بالصويرة، الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي "دار الصويري"، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال السيد أزولاي إن "يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه"، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، "أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح". وأبرز السيد أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن "دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا". كما شدد مستشار جلالة الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ "في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي". وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن "كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة". من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: "إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة". وتجسد الدورة الـ21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة "تينور" للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار "هل تحبون برامس؟"، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على "ربيع موسيقى الأليزي" الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز. (ومع: 02 ماي 2025)


مراكش الآن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
الصويرة تحتضن فعاليات مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي' في نسخته 21
انطلقت، مساء أمس الخميس بالصويرة، الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي 'دار الصويري'، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال أزولاي إن 'يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه'، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، 'أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح'. وأبرز أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن 'دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا'. كما شدد مستشار الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ 'في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي'. وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن 'كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة'. من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: 'إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة'. وتجسد الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة 'تينور' للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار 'هل تحبون برامس؟'، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على 'ربيع موسيقى الأليزي' الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز.