
الركراكي يتوعد' المتهاونين' قبل مباراة تنزانيا
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في مباراة شدت أنفاس المغاربة في الدقائق الأخيرة للتوقيت بدل الضائع ، والتي حقق خلالها المنتخب المغربي خلالها فوزًا صعبًا على نظيره النيجري بهدفين لواحد، في لقاء كانت له نكهة خاصة، سواء من حيث الأداء أو ردود الفعل بعد المباراة.
وخلال الندوة الصحفية التي اعقبت مباراة أمس الجمعة بملعب وجدة ، لم يُخفِ وليد الركراكي، مدرب أسود الأطلس، استيائه من مستوى الأداء في الشوط الأول، مشيرًا إلى أن الهدف المبكر الذي سجله المنتخب النيجري كان بمثابة 'صفعة' دفعت اللاعبين للاستفاقة.
وقال الركراكي: 'الهدف المبكر صدمنا، لكنه كان ضروريًا لإيقاظ اللاعبين من غفوتهم، بعد هذا الهدف، يضيف الركراكي : ' شعرنا بأننا مضطرون للقتال من أجل العودة.'
وأضاف: 'الجمهور في وجدة كان حاسمًا في عودة الفريق. الدعم الهائل الذي قدموه ألهمنا، ولو كانت المباراة في مكان آخر، لما كان التأثير نفسه.'
لكن المدرب الوطني لم يقتصر حديثه على الثناء على الجماهير، بل وجه تحذيرًا شديدًا للاعبين حول ضمان مكانهم في التشكيلة الأساسية، موضحًا أن المنافسة على المراكز ستكون هي المعيار الوحيد لاختيار اللاعبين.
وقال الركراكي: 'من الجيد أن نمر بمثل هذه المواقف قبل كأس الأمم الإفريقية. هذه دعوة لجميع اللاعبين، لا أحد يضمن مكانه في التشكيلة الرسمية.'
وفيما يتعلق بالأداء العام للفريق، أكد الركراكي أنه لم يكن راضيًا عن الشوط الأول، لكنه أبدى ارتياحه من التغييرات التي أجراها والتي أثرت بشكل إيجابي على الفريق. خص بالذكر اللاعبين الصيباري والخنوس اللذين قدما إضافة قوية بمجرد دخولهما، وهو ما ساعد الفريق على استعادة توازنه.
وعن خط الدفاع، أكد الركراكي أنه لا يزال يختبر خياراته، مشيرًا إلى أن المباراة كانت فرصة لتجربة لاعبين مختلفين، مثل جواد الياميق، صاحب الخبرة الكبيرة.
وأضاف أن طارق تيسودالي قد يكون جاهزًا للمباراة القادمة ضد تنزانيا، في حين من المتوقع أن يغيب سليم الصحراوي بسبب الإصابة.
بالرغم من الفوز الذي حققه المنتخب، يدرك الركراكي أن الطريق نحو التأهل لكأس العالم 2026 لا يزال طويلاً، وأن الفريق بحاجة إلى تحسين أدائه في المباريات المقبلة لتجاوز أي تحديات قد تواجهه في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 9 ساعات
- شتوكة بريس
الرباط تفتتح قريبا الملعب الأولمبي الجديد المشيد في ظرف قياسي
تستعد مدينة الرباط لتدشين المرحلة الأولى من استعداداتها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، عبر افتتاح الملعب الأولمبي الجديد بمجمع الأمير مولاي عبد الله الرياضي، وذلك يوم الأحد المقبل في إطار منافسات **الدوري الماسي لألعاب القوى – ملتقى محمد السادس. تسليم قياسي وتجهيزات عالمية تم الانتهاء من تشييد المنشأة الرياضية الجديدة في وقت قياسي لم يتجاوز 9 أشهر، في إطار الخطة الشاملة للمغرب لتأمين بنية تحتية متكاملة تستوفي أعلى المعايير الدولية لبطولة 'كان 2025'. وسيشكل الملتقى الرياضي أول اختبار عملي لقدرات الملعب على استضافة الأحداث الكبرى، بحضور نخبة من نجوم ألعاب القوى العالميين. بروفة عامة قبل 'كان' من المقرر أن يستضيف الملعب سلسلة من المباريات الودية في ديسمبر المقبل كجزء من برنامج 'كان المغرب'، حيث سيتنافس كل من: – تونس وأوغندا (23 ديسمبر) – بنين وبوتسوانا (27 ديسمبر) – تنزانيا ونيجيريا (30 ديسمبر) إغلاق مؤقت للتطوير سيتم إغلاق الملعب بعد نهاية الملتقى الرياضي مباشرة لإجراء التعديلات النهائية وضمان الجاهزية الكاملة لاستقبال منافسات كأس الأمم الإفريقية الموسم المقبل. ويأتي هذا الافتتاح التجريبي في إطار الاستراتيجية الشاملة للجنة المنظمة لاختبار جميع الجوانب اللوجستية والفنية قبل الموعد الرسمي للبطولة القارية. جزء من التطوير الرياضي.


الجريدة 24
منذ 10 ساعات
- الجريدة 24
5G في الملاعب وتقنيات حديثة.. المغرب يسابق الزمن لتنظيم نسخة استثنائية من "الكان" و"المونديال"
يسارع المغرب الخطى لإنجاح الاستحقاقات الكروية الكبرى التي تنتظره خلال السنوات المقبلة، وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، حيث يشرف على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ورياضية ضخمة بمواصفات دولية، بمشاركة فعالة من الأطر والشركات المغربية. في هذا السياق، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المملكة دخلت مرحلة حاسمة من تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتحضير لهاتين التظاهرتين، مبرزًا أن الجهود الوطنية تسير في اتجاه احترام الآجال وتوفير الشروط التقنية والتنظيمية المعتمدة من قبل الاتحادين القاري والدولي. وأوضح لقجع خلال لقاء انعقد الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، خُصص لتقديم المشاريع المرتبطة بكأس إفريقيا ومونديال 2030، أن المغرب يعوّل على كفاءاته المحلية وشركاته الوطنية لتأهيل وبناء الملاعب المبرمجة، مشيرًا إلى أن هذه المقاولات أصبحت اليوم مصدر اعتزاز، بالنظر إلى مستوى الإنجاز وجودته. وأضاف أنه قام بزيارات متكررة لملعب الرباط الجديد، ووقف عن كثب على التقدم الكبير في الأشغال، التي تنفذها أطقم مغربية بشكل كامل. وأشار رئيس الجامعة إلى أن عدداً من الملاعب المغربية تجاوز عمرها ثلاثين سنة، ما استدعى إعادة بنائها بالكامل وفق المعايير الدولية، حتى تكون مؤهلة لاستقبال مباريات على أعلى مستوى. كما أكد في هذا الصدد أن تجربة المغرب في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى أثبتت قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها، وعلى تقديم بنية تحتية رياضية تواكب تطور اللعبة عالميًا. وفيما يخص الأجندة الرياضية المقبلة، أكد لقجع أن المغرب سيستضيف، إلى جانب كأس إفريقيا للرجال في 2025 وكأس العالم في 2030، عددًا من التظاهرات الدولية الأخرى، من ضمنها كأس إفريقيا للسيدات في يوليوز المقبل، وكأس العالم لأقل من 17 سنة للفتيات في نونبر، مشيرًا إلى أن المغرب سينظم هذه البطولة خمس مرات متتالية. وتابع لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030 يدخل ضمن مسار تنموي شامل انطلق منذ ربع قرن تحت قيادة الملك محمد السادس، والذي شمل تطوير البنية التحتية الوطنية في مجالات النقل، الطيران، والاتصالات، إضافة إلى المشاريع الكبرى مثل القطار فائق السرعة وتوسيع الموانئ والمطارات. من جانبه، كشف هشام الحجمري، المدير التقني للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن جميع الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2030 في المغرب، ستكون مزودة بتقنية DAS، وهي نظام توزيع هوائي متطور مخصص للفضاءات الكبرى لتحسين إشارات الهاتف المحمول وشبكات الإنترنت. كما أكد أن جميع الملاعب ستكون مرتبطة بشبكة 5G عالية الصبيب، في خطوة تهدف إلى تمكين الجماهير والمتدخلين من تجربة رقمية متطورة. وأشار الحجمري إلى أن المغرب يعتزم إطلاق خدمة 5G رسميًا مع بداية منافسات كأس إفريقيا المقبلة، على أن يتم تعميمها تدريجيًا لتشمل 70 في المائة من السكان بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية المملكة للتحول الرقمي. وفي ما يتعلق بتقدم الأشغال، أكد فوزي لقجع أن ملعب الرباط سيكون جاهزًا في يونيو المقبل، حسب ما صرحت به زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة. كما أعلن عن تنظيم زيارة رسمية للملعب بعد افتتاحه، في إطار تتبع مدى التزام المقاولات بالمعايير المحددة. وتتواصل تعبئة مختلف القطاعات المعنية لإنجاح الرهانات الكروية المقبلة، وسط متابعة دقيقة للمشاريع الجارية، وتنسيق مستمر بين الهيئات الرياضية والمؤسسات التقنية، بما يضمن جاهزية المملكة لاستقبال مواعيد رياضية غير مسبوقة في تاريخها.


عبّر
منذ 15 ساعات
- عبّر
نجم بلباو يتخذ خطوة رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي
بدأ لاعب أتلتيك بيلباو الشاب مروان سنادي خطوات رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي، من خلال مباشرة إجراءات الحصول على جواز السفر الرياضي المغربي، تمهيدًا لانضمامه إلى 'أسود الأطلس' في المرحلة المقبلة. تواصل مباشر مع الركراكي وبحسب مصادر مطلعة، فإن سنادي دخل مؤخرًا في تواصل مباشر مع المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي ، في إطار خطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى. كما شهدت الزيارة الأخيرة للركراكي إلى إسبانيا لقاءً جمعه باللاعب، عبّر فيه المدرب عن إعجابه الشديد بمؤهلات سنادي، خاصة بعد الأداء الملفت الذي يقدمه هذا الموسم في الليجا الإسبانية تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي. تألق مع بيلباو يُلفت الأنظار انضم مروان سنادي إلى أتلتيك بيلباو بداية هذا الموسم، وتمكن بسرعة من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، في واحد من أكثر أندية الليجا التزامًا بالهوية الفنية والانضباط التكتيكي. ويُعد ذلك مؤشرًا قويًا على تطور اللاعب وثقته في نفسه، رغم المنافسة القوية داخل الفريق الباسكي العريق. تمهيد للاستدعاء في معسكر يونيو تُشير المصادر ذاتها إلى أن غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب المغربي عن معسكر يونيو القادم، بسبب مشاركتهم في كأس العالم للأندية، سيُفسح المجال أمام وجوه جديدة لتسجيل الظهور الأول بقميص 'الأسود'. ويُتوقع أن يكون مروان سنادي ضمن الأسماء التي ستظهر في وديتي تونس وبنين المقررتين في العاصمة الرباط، إلى جانب مواطنه يونس عبد اللاوي لاعب سيلتا فيجو، ضمن سياسة تجديد الدماء داخل المنتخب الوطني استعدادًا للاستحقاقات القادمة. مروان سنادي والمنتخب المغربي: خيار استراتيجي تمثل خطوة سنادي بالالتحاق بالمنتخب المغربي مكسبًا فنيًا جديدًا للكرة الوطنية، بالنظر إلى مستوى الليجا الإسبانية، وقدرة اللاعب على التأقلم السريع فيها. كما تُعد هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة في استقطاب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، وتوسيع قاعدة الاختيار أمام المدرب الوطني. مستقبل واعد مع 'الأسود' بحكم مركزه كظهير عصري يتمتع بالسرعة والانضباط التكتيكي، يُتوقع أن يُشكل سنادي إضافة نوعية للمنتخب المغربي، لا سيما مع دخول المنتخب مرحلة تجديد تدريجي للصفوف بعد مونديال قطر 2022. وقد أبدى العديد من المتابعين تفاؤلهم بانضمام اللاعب، واعتبروه واحدًا من أبرز الأسماء الصاعدة القادرة على حمل مشعل الجيل الجديد لأسود الأطلس. قصة مروان سنادي والمنتخب المغربي تدخل مرحلة جديدة بعد تحرك اللاعب رسميًا لاستخراج جواز السفر الرياضي، وتأكيده رغبته في تمثيل بلده الأصلي. ومع استمرار الركراكي في التنقيب عن المواهب في أوروبا، يبدو أن سنادي سيكون قريبًا من ارتداء القميص الوطني في واحدة من محطات الوديات أو التصفيات المقبلة.