
عمرو الورداني: الحب بوابة الدخول إلى هذه الأيام العشر من ذي الحجة
محمد حشمت أبوالقاسم
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأيام العشر من ذي الحجة تمثل بوابة خاصة ندخل منها إلى الله، وهي بوابة الحب، والتي تحمل معها أعظم درجات القرب من الله سبحانه وتعالى.
موضوعات مقترحة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن محبة الله لنا تقتضي منا أن نتقرب إليه بالسرعة في الخيرات والمناجاة الصادقة، مستشهداً بقول العلماء أن عشر ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا، بل أفضل من أيام رمضان ما عدا ليلة القدر، موضحا: "هذه الأيام فيها فضل عظيم جداً، حيث قال تعالى: {والفجر وليالٍ عشر}، لاستثناء ليلة القدر فقط".
وأشار إلى أهمية النية وتجديدها، فهي مفتاح العمل الصالح وقبوله، وشرح أن الله يحب الأعمال التي تكون بنية صافية، فـ"النية قد تجعل الأعمال القليلة عظيمة جليلة"، مستدلاً بقصة الصحابي الذي كان نائماً بقلب خالٍ من الشر لكنه ضمن الجنة.
وأضاف عمرو الورداني أن الذكر الحي – وهو الذكر الذي يحيي القلوب ويجعل الإنسان يتصل بالله بصدق وليس مجرد ترديد كلمات – هو من أحب الأعمال إلى الله، مؤكداً أن الذكر يجب أن يكون كأننا نخاطب الله بقلبنا، لا مجرد تحريك اللسان.
كما نبه إلى فضل تلاوة القرآن بتدبر وتأني، باعتبارها من أحب الأعمال إلى الله، وأن قراءة القرآن ليست مجرد اجتياز صفحات، بل استقبال رسالة حب من الله سبحانه وتعالى، مع السعي ليتنزل نور القرآن على القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 28 دقائق
- المصري اليوم
أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجه 2025
أفضل الأدعية في العشر الاوائل من ذى الحجة.. يحرص الكثير من الصائمين فى العشر الاوائل على الاكثار من الدعاء خلال العشر الاوائل من شهر ذى الحجة 2025. أدعية الليالي العشر من ذى الحجة : اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تنظر إلينا في ساعتنا هذه فتنزل علينا رحمة من عندك وحنانا من لدنك تغننا بها عن رحمة وحنان من سواك». اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، إلهي إن كنت لا ترحم إلا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلا العاملين فمن للمقصرين، إلهي ربح الصائمين، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وجد علينا بفضلك ومنتك واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم'. ربنا اجعلنا لك ذكارين، لك شكارين، إليك أواهين منيبين، تقبل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعواتنا، وثبت حجتنا، واسلل سخائم صدورنا، وعافنا واعف عنا. اللهم اجعلنا من المقبول صيامهم وقيامهم وركوعهم وسجودهم وأعتقت رقابهم من النار. «إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة، واجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شهرنا هذا من أهل التفريط والإضاعة، وآمنا من خوفنا يوم تقوم الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين». «اللهم نسألك بكلّ اسمٍ هو لك أن تجعلنا في الحياة الدنيا من الذين يعملون ما يقولون، ويخلصون في أعمالهم لوجهك الكريم، فتقبل منهم ما عملوا وتجزيهم خير ما أنت مجزي به عبادك الصالحين يا رب العالمين». إلهنا نسألك أن تبدّل الحال إلى أفضل الأحوال، اللهم اجعل أيامنا كلّها سعادة، واصرف عنّا شرّ الأسقام والأحزان، وابسط لنا من الخير والرزق الوفير واستعملنا بما يرضيك عنا يا رب العالمين. «اللهم أعذ قلوبنا وأنفسنا من همسات الشياطين، اللهم إنّا نعوذ بك من نفخهم ونفثهم وهمزهم». «يا ربّ أسألك باسمك الأعظم ألا تدع لي من الذنوب كبيرًا أو صغيرًا إلا وغفرته لي، وأسألك أن تفرج عني الهموم والغموم، وأن تصلحني إلى أحسن الأحوال يا رب العالمين».


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
مفتي الجمهورية: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم هو السبيل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بـ محافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : المفتى: التمسك بأحكام القرآن السبيل للحفاظ على الأمن الروحى والاجتماعى
الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير. جاء ذلك خلال كلمة في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري. و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، لافتًا إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه. وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها، مشددًا على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق، مضيفًا، أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات. وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها "أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله" ومؤكدًا أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها، كما وجّه فضيلته الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية والقائمين عليها، مشيدًا بدورهم في خدمة كتاب الله، ورعايتهم للنشء وتشجيعهم على الحفظ والتمسك بهدي القرآن، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعكس وعيًا مجتمعيًّا بقيمة القرآن ومكانته، وتدل على أن الأمة بخير ما دامت وفية لكتاب ربها، وماضية في غرسه في القلوب والبيوت والمؤسسات، كما عبّر فضيلته عن تقديره للحضور الكريم، وفي مقدمتهم السيد محافظ الشرقية، وللأجهزة التنفيذية والأمنية، ولجميع المشاركين في هذه الفعالية المباركة، التي تعد أنموذجًا يُحتذى في الجمع بين الجهد المؤسسي والعمل الشعبي في سبيل نشر قيم القرآن وتعزيز مكانته في حياة الناس. من جانبه، عبّر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن شكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على تشريفه الكريم لهذه الاحتفالية، معربًا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، ومؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء. فيما أعرب المهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد العزيز الغرباوي الخيرية، عن بالغ ترحيبه بفضيلة المفتي، مشيدًا بتلبية فضيلته للدعوة ومشاركته في هذا اللقاء القرآني المبارك، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله، ودعم الشباب لتحمل مسؤولياتهم في صيانة الدين والقيم والتقاليد الإسلامية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة. وقد شهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن، وليعبروا عن محبتهم لأهل الله وخاصته، وليؤكدوا أن مصر ستظل، بفضل الله ثم بعلمائها وقرائها وحفاظها، منارة للقرآن، ومهدًا للعلم، وحصنًا للوسطية، ومصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم أجمع.