
دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق تاريخ الأذان وتراجم مؤذني الحرمين الشريفين عبر القرون
المناطق_واس
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا علميًا وتاريخيًا جديدًا بعنوان 'تاريخ الأذان وتراجم المؤذنين في الحرمين الشريفين عبر القرون' من تأليف معالي عضو هيئة كبار العلماء، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد، وذلك ضمن جهودها في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وخدمتهما علميًا وتاريخيًا.
ويتناول الكتاب بتوثيق دقيق شعيرة الأذان في الحرمين الشريفين، من حيث نشأتها وفضلها ومكانتها، كما يعرض لتاريخ المؤذنين الذين رفعوا النداء في أقدس بقاع الأرض منذ عهد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم وحتى يومنا الحاضر، مستعرضًا تراجمهم وسيرهم، وما امتازوا به من زهد وعلم ودقة في أداء الأذان وفق الأوقات الشرعية.
ويبرز الكتاب الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة شعيرة الأذان، ولا سيما في الحرمين الشريفين، من خلال اختيار المؤذنين المتقنين وتوفير أحدث التقنيات الصوتية لنقل الأذان محليًا وعالميًا.
ويقع الكتاب في ثلاثة أقسام رئيسة هي: تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، وتراجم المؤذنين في المسجد الحرام، وتراجم المؤذنين في المسجد النبوي، حيث بلغ عدد المؤذنين الذين تم الترجمة لهم في القسم المكي (95) مؤذنًا، وفي القسم المدني (147) مؤذنًا، إضافة إلى تسجيل أسماء مؤذنين لم تتوافر عنهم تراجم تفصيلية.
واستند المؤلف إلى مصادر تاريخية معتبرة، ووثائق نادرة، ومقابلات مباشرة مع مؤذنين معاصرين وأحفادهم، مع مراعاة المنهج العلمي في التوثيق والترتيب الزمني للتراجم، كما رصد الكتاب تطور أدوات الأذان، من المآذن التقليدية إلى مكبرات الصوت الحديثة، والارتباط الوثيق بين المؤذن والحرم الشريف.
ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية في سجل إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، ويشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الحرمين الشريفين، وتوثيقًا دقيقًا لشعيرة من أبرز شعائر الإسلام.
الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
هل الصلاة والصوم عبادة.. أم مصلحة تعود على الإنسان؟.. بالفيديو: أستاذ في التفسير يجيب
هل الصلاة والصوم عبادة.. أم مصلحة تعود على الإنسان؟.. بالفيديو: أستاذ في التفسير يجيب صحيفة المرصد: رد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الدكتور محمد أبو عاصي، على سؤال من مذيع قناة العربية مفاده "هل الصلاة والصوم عبادة أم مصلحة تعود على الإنسان؟". سعادة وشقاء وقال خلال لقاء ببرنامج "يتفكرون" المذاع عبر قناة "العربية"، إن الدين آخرة ودنيا وروح وجسد ومصلحة فرد ومصلحة جماعة ومصلحة روحية ومصلحة جسدية، مشيرا إلى أن الدين جاء لمصلحة الإنسان في الدنيا والآخرة ولتحقيق سعادته وليس لشقائه. الصلاة والصيام ولفت: كل أوامر الله مغلفة بمصلحة تعود إلى الإنسان، وعلى سبيل المثال فإن الصلاة والصيام تعود إلى الإنسان للنجاة في الآخرة، موضحا: حيثما وجد شرع الله فثم مصلحة العباد معناها "شرع الله لا يأتي للناس إلا بما فيه مصلحة". مصلحة ومفسدة وأشار: في قاعدة في الأصول وهي "كل ما أمر الله به فيه مصلحة تعود إلى الإنسان وكل ما نهى الله عنه فيه مفسدة تعود إلى الإنسان"، كما ذكر بعض الأمثلة التي نهى الله عنها "الربا والزنا والغيبة والنميمة وشرب الخمر"، فقد يكون فيها لذة عاجلة للصانع.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
أول مقطع لموكب للملك عبد العزيز في مكة قبل معركة السبلة .. فيديو
التقطت عدسة مصرية أول شريط سينمائي يوثق موكب الملك عبد العزيز آل سعود في مكة المكرمة عام 1346هـ (نحو 1927م)، قبل أشهر من معركة السبلة التي اندلعت في 30 مارس 1929م. وجاء المقطع خلال بعثة مصرية جاءت لتوثيق موسم الحج، التُقط مشهد الموكب الملكي يخترق طرق مكة الترابية، تحيط به فرسانٌ وحرس وشيوخ قبائل. ويُرجح الباحثون أن التصوير جرى في شوال 1346هـ، بين مارس ويونيو 1928م، ليصبح أقدم تسجيل معروف للملك عبد العزيز داخل المسجد الحرام. وبعد أقلّ من عامٍ على ظهور هذا الشريط، واجه الملك المتمردين في معركة السبلة، آخر معارك التوحيد الكبرى، وانتصر فيها في 30 مارس 1929م. إقرأ أيضًا


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
رئاسة شؤون الحرمين تعلن عن فتح باب التطوع للرجال والنساء بموسم الحج
عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسار الإثرائي للتطوع في موسم الحج ،حيث أعلن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن فتح باب التطوع واستقطاب المتطوعين، لإستثمار المواهب والكفاءات الوطنية خلال موسم الحج للرجال والنساء، وإتاحة الفرص التطوعية في الحرمين، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني للقطاع غير الربحي. وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية : أنّ الرئاسة لديها برامج متكاملة للعمل التطوعي في التخصصات الدينية ولديها فرصاً تطوعية في الحرمين الشريفين، وترغب في استقطاب المتطوعين، واستثمار المواهب والكفاءات الوطنية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي. وأبان معاليه: أن فتح باب التطوع في الحرمين الشريفين يأتي انطلاقًا من مكانة التطوع السَّامية في الإسلام؛ فقد قال سبحانه: ﴿ومن تطوّع خيًرا فإن الله شاكر عليم﴾ [البقرة: 158] وقال: ﴿فمن تطوّع خيرًا فهو خير له﴾ [البقرة: 184]. وتعكف الرئاسة على تحديد الاحتياج لإيجاد أكثر من ٤٠٠ فرصة تطوعية جديدة، وأكثر من ٢٠٠ ساعة، واستقطاب أكبر شريحة ممكنة للوصول إلى فئات المجتمع المختلفة؛ ووفقًا للتخصصات الدينية. وأعدّت الرئاسة قاعدة بيانات للمتطوعين؛ لتسهيل عملية البحث والاستقطاب والتواصل مع المتطوعين، وحصر الفرص التطوعية، وتحديد احتياجات العمل التطوعي، واستقبال طلبات الجهات التطوعية عبر المنصة الإلكترونية في المجالات التطوعية، التي تتضمن : المجال الإرشادي والعلمي والتوعوي والإعلامي والتقني، وتسوية الصفوف، وتصحيح التلاوة للفاتحة وقصار السور، والترجمة.