
الإطاحة بـ'الشبح': منحرف خطير اقترف سلسلة سرقات طالت رجال أعمال وأطباء
أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية، اليوم الاثنين، بالاحتفاظ بـ "منحرف خطير'' يُعرف بكنية "الشبح"، تسبّب في أضرار لرجال أعمال وأطباء ومديرين، حيث كان يتسلّل إلى منازلهم ثم يسطو على أموالهم ومصوغ زوجاتهم، نقلا عن "موزاييك أف أم".
وكشفت الأبحاث مع المظنون فيه أنّه اقترف أكثر من 7 سرقات، بلغت حصيلتها 80 ألف دينار. وتبيّن أنّه سرق كميات كبيرة من الذهب فاقت قيمتها 200 ألف دينار من منازل بقية المتضرّرين.
وبمزيد التحرير معه، تمّ إيقاف صائغٍ كان يشتري منه كميات المصوغ المسروق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
مصر: سقوط طائرة عسكرية في البحر المتوسّط (فيديو)
أفادت وسائل إعلامية بوقوع حادث سقوط طائرة تدريب عسكرية في مياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة شاطئ 63 بمدينة رأس البر في محافظة دمياط بالقرب من الصخور المقابلة للشاطئ. ووفقًا لمصادر محلية وشهود عيان، فقد سقطت الطائرة التي يُعتقد أنها كانت تقوم بمهمة تدريب روتينية، نتيجة عطل فني مفاجئ، مما أثار حالة من الذعر والهلع بين المصطافين والمواطنين المتواجدين في المكان.وذكرت ذات المصادر أن الطائرة سقطت في مياه البحر، مما استدعى الإنقاذ البحري لتأمين الموقع والبحث عن ناجين أو مصابين، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث.


العرائش أنفو
منذ 3 ساعات
- العرائش أنفو
أن تكون فلسطينياً حين تُستدعى أمنيّا: في انحطاط الخطاب الحقوقي وتحوّلات النضال الرمزي!
أن تكون فلسطينياً حين تُستدعى أمنيّا: في انحطاط الخطاب الحقوقي وتحوّلات النضال الرمزي! العرائش أنفو في البيان الأخير الصادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش، لا نقرأ مجرد تضامن حقوقي مع شخص يخضع لإجراءات قانونية، بل نُواجه محاولة متقنة لتحويل العدل إلى خطاب رمزي، تُدبر فيه السلطة الرمزية بذكاء ضار، ويُعاد توزيع أدوار الفاعلين داخل الحقل الاجتماعي، حيث تغدو الدولة جهازًا قمعيًا مبدئيًا، والمتهم مقاومًا بالقوة، والنضال فعلًا يُكتسب بأثر رجعي من مجرد تظاهرة قديمة. إن ما نشهده هنا ليس دفاعًا عن حرية التعبير، بل عن 'حق مكتسب في النضال' يُفترض أنه يُحصّن صاحبه من أي متابعة أو نقد ،وكأن الانتماء لقضية كبرى يمنح امتيازات أبدية ترفع صاحبها فوق القانون، وتجعل من أي استدعاء أو متابعة قراءة ضمنية في خانة الاستهداف السياسي، ذلك أن خطاب الجمعية لا يُجادل في الوقائع، ولا يُفنّد التهم أو يُسائل المساطر، بل يقفز فوق كل ذلك ليستنجد بمجاز سياسي سهل: فلسطين، التطبيع، القمع، المؤامرة. هذه الاستعارات الجاهزة تشكل بنية لغوية لا تُريد الحقيقة بل تُنتج شرعية رمزية، إنها لا تطرح سؤالًا حول الواقعة بل تُشيّد حولها سردية تُغلق باب النقاش، فحين يُصبح الشاهد الأمني خصمًا بالضرورة، ويُعتبر الموظف العمومي أداة للترهيب فقط لأنه يُمثّل الدولة، فإننا أمام خطاب لا يُطالب بالعدل بل يُصنّف العدل نفسه كامتداد للقمع. نحن هنا بإزاء انقلاب في منطق الدولة: بدل مساءلة السلطة، يُعاد إنتاج خطاب يُلغي مشروعيتها في ذاتها، ويجعل من كل أدواتها أعداء للحرية. لكن المعضلة الأعمق ليست في البيان ذاته، بل في الخلفية الإبستمولوجية التي يتحرك منها: إننا أمام جمعية لا تُمارس الحقوق كمبدأ كوني، بل كأداة انتقائية، تُستحضر حين يكون المنتسب من داخل الحظيرة، وتُغيب حين يكون المواطن عادياً لا يملك لغة النخبة ولا رأس مال رمزي،إننا هنا أمام ما يمكن تسميته بـ'الرأسمال النضالي الرمزي'، حيث لا تُقاس العدالة بحجم الانتهاك بل بمدى قدرة الضحية على الانتماء إلى رمزية أكبر: فلسطين، مقاومة، يسار، إلخ… ومن لا يملك هذا المعجم يُرمى في الهامش، حتى وإن كان يتعرض للظلم يوميًا. في مثل هذا السياق، تغدو فلسطين – بكل رمزيتها ومأساتها – أداة في يد من يريد الإفلات من الرقابة والمحاسبة، تُوظّف لا كقضية تحرر، بل كمظلة خطابيّة للهروب من سلطة القانون، هذا توظيف فجّ للقيم الكونية في لعبة محلية ضيقة، تُعيد إنتاج الاستثناء داخل الحقل الحقوقي ذاته، إنها مفارقة قاسية: أن يُستعمل شعار مقاومة الاستعمار لتبرير العدوان على مؤسسات الدولة التي تمثل، رغم هشاشتها، الحد الأدنى من العقد الاجتماعي. هذه البنية الخطابية لا تُنتج تضامنًا حقيقيًا، بل نوعًا من 'التضامن الانتقائي'، محكوم بشروط الانتماء لا بشروط الحقيقة، وهو ما يجعل هذا النمط من الجمعيات أشبه بطبقة كليركلية حديثة، تتكلم باسم الشعب دون أن تستشعره، وتوظف المعاناة كعملة رمزية لتأكيد حضورها في مشهد سياسي تغيب عنه المشروعية الحقيقية. إننا اليوم في حاجة إلى مساءلة هذا النمط من الممارسة الحقوقية، لا من موقع الدفاع عن الدولة، ولكن من موقع الدفاع عن فكرة الدولة، كفضاء ممكن للعدالة، لا كشيطان دائم. الدفاع عن فلسطين لا يجب أن يتحول إلى درع واقٍ من المحاسبة، ولا إلى ترخيص ضمني بالاعتداء على موظف عمومي فقط لأن رواية الواقعة لا تُعجب الجماعة! فذلك في جوهره ليس انحطاطًا أخلاقيًا فحسب، بل تقويضًا صريحًا لمعنى النضال نفسه، الذي يجب أن يُبنى على الوضوح لا على ازدواجية المعايير. ما نحتاجه هو إعادة تأسيس للخطاب الحقوقي، تحريره من سطوة الطهرانية الرمزية، ومن وهم أن من يتكلم باسم القضايا الكبرى لا يُخطئ، ففي كثير من الأحيان، يتخفى الطغيان الصغير في عباءة الثورة، ويتحدث القمع بلغة التحرر، ويُحكم على الحقيقة لا بحججها، بل بحجم صمتها. بقلم : عبدالقادر العفسي

تورس
منذ 5 ساعات
- تورس
الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، مقتل طاقم طائرة عسكرية إثر سقوطها خلال أحد الأنشطة التدريبية للقوات الجوية، نتيجة عطل فني.