
قنبلة قديمة غير منفجرة تستنفر سلطات تطوان
استنفرت السلطات المحلية بمدينة تطوان، يوم أمس الإثنين، عناصرها الأمنية المختصة، عقب العثور على قنبلة قديمة غير منفجرة بضواحي المدينة، وتحديدًا بمنطقة وادي الرها.
وأفادت مصادر محلية أن القنبلة تعود إلى الفترة الاستعمارية الإسبانية، وقد تم العثور عليها مدفونة تحت التراب، في وضعية تُشير إلى أنها لم تنفجر منذ زرعها.
وفور إشعارها، انتقلت السلطات الأمنية إلى عين المكان، مرفوقة بفرقة متخصصة في تفكيك المتفجرات، حيث جرى تأمين موقع العثور ونقل القنبلة إلى مكان آمن تمهيدًا لإتلافها وفق الإجراءات المعمول بها.
ويُشار إلى أن مثل هذه القنابل تُكتشف من حين لآخر في مناطق متفرقة بشمال المغرب، خصوصًا تلك التي كانت مسرحًا لقصف القوات الاستعمارية الإسبانية خلال فترة مقاومة الريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 33 دقائق
- المغربية المستقلة
ابتدائية تنغير تصدر حكمها بالسجن النافذ في حق6 متهمين متورطين في قضية تتعلق بالإجهاض السري والخيانة الزوجية والفساد
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري أصدرت هيئة قضايا المعتقلين بالمحكمة الابتدائية بتنغير، مساء أمس الإثنين،23 تونيو الجاري أحكامًا بالسجن النافذ في حق ستة متهمين متورطين في قضية أثارت جدلًا واسعًا، تتعلق بالإجهاض السري والخيانة الزوجية والفساد. وقد أدين المتهم الرئيسي في الملف، المدعو 'ل.م'، بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف، بعد متابعته بتهم تتعلق بإجهاض امرأة حامل، ومحاولة الإجهاض، إضافة إلى الخيانة الزوجية والفساد كما قضت المحكمة بسنة واحدة حبسا نافذا في حق المتهمة 'س.ط'، بعد إدانتها بقبول الإجهاض من طرف الغير، إلى جانب الخيانة الزوجية والفساد. وفي السياق ذاته، حكمت الهيئة القضائية بسنة حبسا نافذا على المتهمة 'خ.ب'، بعد إدانتها بالمشاركة في عملية إجهاض ومحاولة إجهاض ولم تختلف العقوبة كثيرًا بالنسبة للمتهم 'ع.إ'، إذ قضت المحكمة بسجنه لمدة سنة نافذة، لثبوت تورطه في المشاركة في الإجهاض ومحاولة إجهاض امرأة حامل، وهي التهمة نفسها التي أدين بها 'أ.س' وصدر في حقه الحكم ذاته. أما المتهمة السادسة، 'خ.ك'، فقد استفادت من ظروف التخفيف بالنظر لوضعيتها الاجتماعية كأم لطفلين، حيث صدر في حقها حكم بالسجن لمدة ثمانية أشهر نافذة بتهمة الفساد ومحاولة إجهاض امرأة حامل وتعود تفاصيل القضية إلى تحريات باشرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بتنسيق مع النيابة العامة، كشفت عن شبكة متورطة في قضايا أخلاقية معقدة تشمل الإجهاض السري والخيانة الزوجية والفساد. وأسفرت التحقيقات عن توقيف المعنيين بالأمر، الذين تم عرضهم على أنظار وكيل الملك، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق، ليقرر متابعتهم في حالة اعتقال وإيداعهم السجن المحلي بورزازات


المغربية المستقلة
منذ 33 دقائق
- المغربية المستقلة
الرباط : التوقيع على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية
المغربية المستقلة : محمد الشفاعي وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري ، بالرباط، ونظيره الفرنسي السيد لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال السيد حموشي للسيد لوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، 'يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين'. وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي. وأضاف المصدر ذاته، أن 'أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا'. كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي. وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا. وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية. وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح السيد عبد اللطيف حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك. وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية. وخلص البلاغ إلى أن زيارة السيد لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.


شتوكة بريس
منذ ساعة واحدة
- شتوكة بريس
آيت عميرة: محاولة قتل تثير الاستنفار والمشتبه به بين أيدي الدركيين
أفادت مصادر اشتوكة بريس بأن عناصر الدرك الملكي بآيت عميرة، تمكنت، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص، في العشرينات من عمره، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض. وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك بجماعة أيت عميرة كانت قد توصلت بإشعار حول قيام المشتبه فيه بتعريض شخص لاعتداء جسدي في الوجه والأطراف باستعمال سلاح أبيض على مستوى دوار 'أكرام'، بسبب خلافات بينهما، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في ظرف وجيز من ارتكابه لأفعاله الإجرامية وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء. يشار إلى أن الضحية نُقل إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة بيوكرى لتلقي العلاجات الضرورية؛ فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.