logo
أفضل 27 ممثلا لم ينالوا أي ترشيح لجوائز أوسكار

أفضل 27 ممثلا لم ينالوا أي ترشيح لجوائز أوسكار

Independent عربية١٧-٠٢-٢٠٢٥

ما القاسم المشترك بين جاريد ليتو ودان أكرويد ورامي مالك وجنيفر هدسون ومصمم الرقصات ميخائيل باريشنيكوف؟ جميعهم رُشحوا لجائزة الأوسكار في التمثيل، وبعضهم فاز بها بالفعل. في المقابل، ما القاسم المشترك بين دونالد ساذرلاند ومارتن شين ومايا فارو؟ لم يحظ أي منهم بأي ترشيح من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
يمكن للممثلين أن يحاولوا طيلة حياتهم المهنية نيل بعض التقدير من الأكاديمية. ماثيو ماكونهي وميشيل يوه وجيف بريدجز، هم ثلاثة ممثلين رائعين لم يحظوا بالتقدير الذي يستحقونه إلا بعد أعوام طويلة، إذ شهدت مسيرتهم انتعاشاً متأخراً قادهم أخيراً إلى الفوز بالجائزة الكبرى.
عام 2025 شهد هو الآخر عودة قوية لبعض الأسماء، إذ حصل كل من غاي بيرس، إيزابيلا روسيليني، وديمي مور، وهم ممثلون لطالما استحقوا التقدير، على ترشيحات طال انتظارها لجائزة الأوسكار.
كل عام، تثار نقاشات حول الأداءات المتميزة التي تجاهلتها الأكاديمية، ورغم أهمية هذه الحوارات فيجدر بنا أيضاً أن نتذكر عديداً من الممثلين الرائعين الذين لم يصلوا حتى إلى مرحلة الترشيح.
في ما يلي قائمة بأسماء 27 من أفضل الممثلين الذين لم يتم ترشيحهم لجائزة أوسكار.
27. زيندايا
لا تزال زيندايا في عمر 28 سنة فقط، لذا لا يزال لديها كثير من الوقت للحصول على ترشيح لجائزة أوسكار. غير أن ترشيح زميلها في بطولة فيلم "كثبان" Dune تيموثي شالاميه مرتين لجائزة أوسكار، يجعلنا نشعر بأنها تتعرض للتجاهل، خصوصاً عندما تقدم أداء رائعاً مثل الذي قدمته في فيلم "المتحدون" Challengers.
26. آدم ساندلر
من العدل القول إن عديداً من أفلام آدم ساندلر ربما لا ينبغي ترشيحها لجوائز أوسكار، على الرغم من اليقين أن معجبيه قد يقدمون حججاً مقنعة للغاية لفيلمي "غيلمور السعيد" Happy Gilmore و"مطرب حفل الزفاف" The Wedding Singer. لكن كان من المفترض أن يكون أداؤه الممتع لدور مدمن القمار الفوضوي في فيلم "جواهر غير مصقولة" Uncut Gems سبباً في حصوله على ترشيح أوسكار، لكنه حُرم مرة أخرى من امتياز اعتباره أحد أفضل الممثلين.
25. ستيف مارتن
على غرار ساندلر، ربما تم تجاهل مارتن بسبب ظهوره في عدد كبير من الأفلام الكوميدية (على الرغم من براعته فيها). الممثل، الذي تشمل أعماله الناجحة "والد العروس" Father of the Bride و"الأبوة" Parenthood و"الطائرات والقطارات والسيارات" Planes, Trains and Automobiles، قام بتقديم الجوائز ثلاث مرات، لكنه لم يحصل على ترشيح تنافسي، واكتفى بجائزة أوسكار فخرية عام 2014 تقديراً لمساهماته في صناعة السينما.
24. طاهر رحيم
تقليدياً، غالباً ما يتم تجاهل الممثلين الذين يظهرون بشكل أساسي في أفلام ناطقة بلغات أجنبية، مما يترك عديداً من المواهب المذهلة من دون تقدير مستحق. ومن أبرز الضحايا في الأعوام الأخيرة الممثل الفرنسي طاهر رحيم الذي قدم باستمرار أداءات آسرة وروحانية منذ انطلاقه عام 2009 في فيلم "نبي" A Prophet الذي نال استحسان النقاد.
23. بام غرير
أي شخص شاهد فيلم الجريمة الذي لم ينل حقه للمخرج كوينتن تارانتينو "جاكي براون" Jackie Brown سيفترض أن الترشيح الوحيد لجائزة أفضل تمثيل الذي حصل عليه الفيلم كان من نصيب النجمة الرئيسية بام غرير التي لعبت دور البطلة الرئيسة الماهرة. لكن ذلك لم يحدث، بل كان الترشيح من نصيب روبرت فورستر عن دوره المساعد، ولكن من دون شك كان يجب ترشيح غرير في ذلك العام.
22. جينيفر لوبيز
لنكن صريحين، لم يكن من العدل عدم ترشيح جينيفر لوبيز لأدائها الساحر في فيلم الجريمة الدرامي "محتالات" Hustlers لعام 2019، وهو الدور الذي أشاد به جميع النقاد تقريباً. تحدثت لوبيز لاحقاً عن تجاهل ترشيحها في فيلم وثائقي على منصة "نتفليكس" بعنوان "منتصف العمر" Halftime، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى شعورها بـ"انخفاض شديد في تقدير الذات".
21. آندي ماكدويل
ليس الرجال فقط من تم تجاهلهم من قبل الأكاديمية بسبب أدوار الكوميديا​​. فآندي ماكدويل استحقت عن جدارة الحصول على ترشيحات لأدوارها في أفلام تسعينيات القرن الماضي الناجحة مثل "يوم فأر الأرض" Groundhog Day و"أربع حفلات زواج وجنازة"Four Weddings and a Funeral. حتى دورها الأكثر تعقيداً وصعوبة ونال إشادة واسعة في فيلم "جنس، أكاذيب وشريط فيديو" Sex, Lies, and Videotape الحائز على السعفة الذهبية فشل في جعلها تحصل على ترشيح.
20. كيفن بيكن
بدأ بيكن مسيرته المهنية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وشارك في بطولة عديد من الأفلام التي نالت استحسان الأكاديمية بما فيها فيلم "جي أف كي" JFK، و"أبولو 13" Apollo 13، و"نهر غامض" Mystic River، و"فروست ونيكسون" Frost/Nixon، ولكن لم تتم الإشادة بأدائه التمثيلي [من قبل الأكاديمية] أبداً. ومن المؤسف أنه لا توجد جائزة أوسكار لأفضل ممثل في الإعلانات التجارية لأنه كان سيفوز على الأقل بست جوائز عن إعلاناته لشركة الاتصالات "إي إي" EE.
19. إدريس إلبا
على الرغم من شهرته بأعماله التلفزيونية مثل "السلك" The Wire و"لوثر" Luther، فإن إدريس إلبا قد أدى نصيبه العادل من الأدوار السينمائية المهمة التي كان ينبغي أن تحظى بمزيد من التقدير من جوائز أوسكار. في زمن مضى كان سيحظى أداؤه في فيلم سيرة حياة نيلسون مانديلا "طريق طويل إلى الحرية" Long Walk to Freedom بترشيح مؤكد، لكن دعونا لا ننسى أداءه العظيم في فيلم "وحوش بلا وطن" Beasts of No Nation لعام 2015.
18. ميغ رايان
على الرغم من شهرة أدوارها في أفلام الكوميديا ​​الرومانسية مثل "عندما التقى هاري بسالي" When Harry Met Sally و"لديك بريد" You've Got Mail و"الساهر في سياتل" Sleepless in Seattle، والتي استحقت جميعها التقدير، فإن ميغ رايان أثبتت أنها ممثلة متعددة المواهب بشكل مفاجئ عندما يتطلب الأمر ذلك. أداؤها في فيلمي "عندما يحب رجل امرأة" When a Man Loves a Woman و"في الجرح" In The Cut، حيث تلعب دور امرأة تعاني مع أفكارها الشريرة، يحقق جميع متطلبات لجنة التصويت في الأكاديمية، ولكن ذلك لم يحصل.
17. ألفريد مولينا
من المستغرب أنه طوال مسيرة ألفريد مولينا التي امتدت لعقود من الزمن لم يحصل على ترشيح واحد لجائزة أوسكار. فقد قدم النجم البريطاني الأميركي أداء لا يُنسى في جميع أدواره بدءاً من فيلم الدراما "تعليم" An Education إلى الأفلام الضخمة مثل "الرجل العنكبوت 2" Spider-Man 2. وحتى مشهده الوحيد الذي خطف الأنظار في "ليال راقصة" Boogie Nights كان أفضل مما حققه عديد من الممثلين في حياتهم المهنية بالكامل.
16. بول دانو
من الغريب أيضاً أن بول دانو لم يُرشح بالفعل لجوائز أوسكار متعددة حتى الآن. فقد شارك الممثل البالغ من العمر 40 سنة في عديد من الأفلام التي نالت استحسان النقاد وحصلت على كثير من الجوائز، بما في ذلك "عبد لـ12 عاماً" 12 Years a Slave و"ليتل مس سانشاين" Little Miss Sunshine. فيلم "ستسيل الدماء" There Will Be Blood، الذي نال عنه دانييل دي لويس ثاني جائزة أوسكار له من بين ثلاث جوائز، لم يكن ليحقق النجاح لولا الفرصة التي أتيحت لدي لويس للاستفادة من أداء دانو المذهل وغير المقدر في دور الشقيقين التوأم.
15. مارلين مونرو
كما يتضح من الإقصاء الأخير لفيلمي "المتحدون" Challengers و"كوير" Queer، فإن جوائز أوسكار كان لديها دوماً مشكلة مع الجنس، وباعتبارها أكبر رمز للإغراء في التاريخ، فليس من المستغرب أن مارلين مونرو لم تحصل على أي ترشيح من الأكاديمية. وكان إغفال الأكاديمية لمونرو أكثر فظاعة عندما تعلق الأمر بفيلم "البعض يفضلها ساخنة" Some Like it Hot: فقد تم إغفال مونرو بينما تم ترشيح الممثل الرئيس جاك ليمون، على الرغم من أن مونرو هي الأكثر طرافة في الفيلم بأكمله.
14. أوسكار إسحاق
دور أوسكار إسحاق المتميز في فيلم "داخل لوين ديفيس" Inside Llewyn Davis عام 2013 دفعه إلى الصف الأول من النجوم بين ليلة وضحاها، لكن أداءه المؤثر لدور فنان شعبي مضطرب لم يجعله مرشحاً محتملاً لجائزة أوسكار. كذلك كانت الحال بالنسبة لأدواره الأخرى التي نالت استحسان النقاد في أفلام مثل "العام الأكثر عنفاً" A Most Violent Year و"الآلة السابقة" Ex Machina و"عداد أوراق اللعب" The Card Counter و"كثبان رملية" Dune. حتى إن مشاركته اسم الجائزة نفسها لم يكن كافياً لإدخاله قائمة المرشحين.
13. هيو غرانت
باعتباره كنزاً وطنياً في المملكة المتحدة، ليس من المستغرب أن هيو غرانت رشح لخمس جوائز بافتا وفاز بواحدة عن فيلم "أربع حفلات زواج وجنازة" Four Weddings and a Funeral في عام 1995. كذلك حصل على نفس العدد من ترشيحات لجوائز غولدن غلوب، لكنه حتى الآن لم يحصل على التقدير من جوائز أوسكار. ألم يكن فيلم "بادينغتون 2" Paddington 2 كافياً لتغيير رأيهم؟
12. جون كيوزاك
كيوزاك ليس من الممثلين الذين يهتمون بالسعي للحصول على الجوائز أو لفت انتباه لجان التحكيم بشكل عام، ويرجع ذلك في الغالب إلى ميله للعب شخصيات عصبية ومغرورة. ولكن في ذروة عطائه، شارك باستمرار في أفلام ملائمة للجوائز مثل "أن تكون جون مالكوفيتش" Being John Malkovich و"الخط الأحمر الرفيع" The Thin Red Line و"المحتالون"The Grifters، التي لم يتم ترشيحه لجائزة أوسكار عن أي منها. ومن المؤكد أنه يستحق نهضة سينمائية مشابهة لتلك التي شهدها ماثيو ماكونهي.
11. ديفيد أويلو
على الرغم من أدائه أدواراً عديدة بدت وكأنها مؤهلة لجائزة أوسكار، بما في ذلك دور مارتن لوثر كينغ جونيور في فيلم "سيلما" Selma لعام 2014، فإنه لم يتم ترشيح ديفيد أويلو لجائزة أوسكار من قبل. وقد أدت عواقب تجاهل فيلم "سيلما" إلى ظهور هاشتاغ #أوسكار-أبيض-جداً #OscarsSoWhite، ووصف أويلو عدم تقدير الفيلم من قبل الأكاديمية بأنه "لا يغتفر".
10. إيوان ماكريغور
من الصعب تصديق أن ماكريغور الذي تضمنت مسيرته المهنية أداء مميزاً في أفلام "ترينسبوتينغ" Trainspotting و"الطاحونة الحمراء" Moulin Rouge و"قبر ضحل" Shallow Grave، لم يحصل على أي جوائز تقريباً، ناهيك عن ترشيحاته لجائزة الأوسكار. فقد حقق الممثل الاسكتلندي نجاحاً أكبر في عالم التلفزيون، إذ فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره في "فارغو" Fargo وجائزة إيمي عن دوره في مسلسل "هالستون" Halston.
9. دونالد ساذرلاند
يُنظر إلى تجاهل ترشيح ساذرلاند عن دوره المؤثر في فيلم "أناس عاديون" Ordinary People باعتباره أحد أكبر الأخطاء في تاريخ جوائز أوسكار. ورغم أن عام 1981 كان حافلاً بالممثلين البارزين مثل جون هيرت وبيتر أوتول والفائز النهائي بالجائزة روبرت دي نيرو، فإن أداء ساذرلاند لدور الأب طيب القلب الذي يعاني لاحتواء حزنه كان يستحق بعض التقدير بكل تأكيد.
8. ريتا هيوارث
مثل مارلين مونرو، ريتا هيوارث ربما عانت من فرط الجاذبية الجنسية، الذي من الممكن أن يكون قد أثر عليها سلباً في أربعينيات القرن الماضي إذ كانت تلك الحقبة أكثر تحفظاً. هيوارث كانت أيقونة في الأفلام الحزينة، ولكنها كانت تشع في فيلم "غيلدا" Gilda وساحرة أمام المخرج وشريكها بالبطولة أورسون ويلز في فيلم "السيدة من شنغهاي" The Lady from Shanghai، والفيلمان كانا ليحصلا على عشرات الجوائز في زمن مختلف.
7. جون غودمان
جون غودمان ربما هو الممثل الأسوأ حظاً في هوليوود. على الرغم من أدواره الرئيسة في أفلام مثل "بارتون فينك" Barton Fink و"الفنان" The Artist و"آرغو" Argo، وجميعها أفلام حصدت عدة جوائز أوسكار، فإن غودمان لم ينل ترشيحاً واحداً لغاية الآن. غالباً كان يستحق الحصول على ترشيح عن أدائه الصوتي في فيلم "شركة الوحوش" Monsters Inc أيضاً.
6. مايكل شين
الأمر مثير للحيرة حقاً، فعلى الرغم من مشاركته في بطولة ثلاثة أفلام مرشحة لجائزة أفضل فيلم، "الملكة" The Queen و"فروست ونيكسون" Frost/Nixon و"منتصف الليل في باريس "Midnight in Paris، فإن شين لم يحظ بترشيح لجائزة أفضل ممثل حتى الآن. ولجعل الأمور محيرة أكثر، فإن الممثل الويلزي لعب دور أشخاص حقيقيين في فيلمين من هذه الأفلام، وهي أدوار عادة ما يتفوق فيها شين، لكن جهوده تبدو وكأنها غير ملحوظة من قبل أكاديمية جوائز أوسكار.
5. جيم كاري
كما أثبتنا سابقاً، الكوميديا ​​لم تعجب دوماً لجان التصويت في جوائز أوسكار، وهو ما قد يفسر سبب تجاهل هيئة الجوائز لمعظم مسيرة كاري المهنية. ومع ذلك، فإن أفضل دورين له، "عرض ترومان" The Truman Show و"الإشراقة الأبدية لعقل بلا ذكريات" Eternal Sunshine of the Spotless Mind، تم تجاهلهما من قبل الأكاديمية، على الرغم من حصول هذين الفيلمين على ترشيحات عديدة، بما في ذلك ترشيحات لزملائه في البطولة إد هاريس وكايت وينسلت، على التوالي.
4. مايا فارو
بالنسبة لممثلة لعبت أدوار البطولة في أفلام كلاسيكية مثل "طفل روزماري" Rosemary's Baby و"برودواي داني روز" Broadway Danny Rose و"وردة القاهرة الأرجوانية" The Purple Rose of Cairo و"هانا وأخواتها" Hannah and Her Sisters، وجميعها أفلام حصلت على ترشيحات لجوائز بافتا وغولدن غلوب، لم تحصل فارو لغاية الآن على ترشيح لجائزة أوسكار. ومن المزعج جداً أن كثيراً من أفضل أعمالها هي أفلام من إخراج شريكها السابق والمثير للجدل وودي آلن، وهو صانع الأفلام الذي شهدت له الأكاديمية عدة مرات في الأعوام الماضية.
3. ريتشارد غير
للوهلة الأولى قد تعتقد أن مسيرة ريتشارد غير حافلة بترشيحات أوسكار، إذ قام الممثل ببطولة عديد من الأفلام التي تستحق الجوائز مثل "شيكاغو" Chicago، و"امرأة جميلة" Pretty Woman، و"ضابط ورجل نبيل" An Office and a Gentleman. ربما يكون من المشجع أن زميلاته في البطولة قد تم ترشيحهن قبله في كل من هذه الأفلام الثلاثة، لكن جائزة أوسكار لغير تبدو متأخرة جداً.
2. آلان ريكمان
كان آلان ريكمان الذي أحبه الجميع، واحداً من أفضل الممثلين الذين رحلوا عنا في وقت مبكر للغاية. لم يحصل ريكمان على فرصة عادلة من الأوسكار. كان من أفضل الأشرار في تاريخ السينما، حيث كان يلعب الأدوار الشريرة والمستهترة ببراعة من "داي هارد" [الموت القاسي] Die Hard إلى "روبن هود: أمير السارقين" Robin Hood: Prince of Thieves، ولكن باستثناء أربعة ترشيحات لجوائز بافتا، لم يكن لدى ريكمان سوى القليل من الجوائز مقابل كل ساعات البهجة التي قدمها لنا.
1. مارتن شين
من غير المعقول أن مارتن شين لم يرشح أبداً لجائزة أوسكار. كان يجب أن يحصل على ترشيح لدور البطولة في "القيامة الآن" Apocalypse Now ومن المؤسف بالقدر ذاته أن أداءه في "بادلاندز" [الأراضي الوعرة] Badlands و"منطقة الموت" The Dead Zone و"وول ستريت" Wall Street لم يكن على رادار لجنة التصويت في الأكاديمية. وحصول مارك والبيرغ على ترشيح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "المغادرون" The Departed بدلاً من شين (وللغرابة هذا هو الترشيح التمثيلي الوحيد للفيلم) يبدو بمثابة خطأ في التقدير. حتى دوره التلفزيوني الأكثر شهرة، كرئيس الولايات المتحدة جيد بارتليت في "الجناح الغربي" The West Wing، لم يمنحه سوى جائزة إيمي واحدة. ما الذي يجب على الرجل فعله ليحظى ببعض التقدير من هؤلاء المصوتين؟
مارتن شين في فيلم "القيامة الآن" (شاتر ستوك)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس

توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس في منزله في جنوب غربي فرنسا، وفق ما أعلنت عائلته اليوم الإثنين. و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو (أيار) الجاري عن 97 سنة"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان. وذكر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة". ولد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجدداً إلى الولايات المتحدة عام 1941. وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل مساعد مخرج، لا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" عام 1955. وحاول أوفولس الذي كان صديقاً للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينيات القرن الـ20، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو آر تي أف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي عام 1969، أخرج فيلم "الحزن والشفقة" الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومنع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعرض أخيراً في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحاً كبيراً رغم طوله (أربع ساعات و15 دقيقة). والفيلم الذي يستكشف التعاون مع النازيين ومقاومتهم، يزعزع تصور الفرنسيين لتاريخهم من خلال كسر أسطورة الإجماع الفرنسي على مقاومة الألمان. وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً ورشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وتناول أوفولس جرائم النازية أكثر من مرة، لا سيما في فيلم "بصمة العدالة" عام 1976. يبدأ هذا الفيلم الذي تبلغ مدته نحو خمس ساعات بمحاكمات نورمبورغ، ويتناول المسؤولية الفردية والجماعية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره"، وهو تحقيق دقيق عن "جزار ليون" وأولئك الذين حموا مجرم الحرب النازي هذا بعد الحرب.

فضيحة «الصمت المهني»
فضيحة «الصمت المهني»

قاسيون

timeمنذ 3 أيام

  • قاسيون

فضيحة «الصمت المهني»

وناشدت الشخصيات الموقعة على العريضة ومن بينها الممثلة الأمريكية الحائزة جائزة أوسكار الناشطة السياسية البارزة سوزان ساراندون، والكاتب الإسكتلندي المعروف بسخريته السياسية اللاذعة فرانكي بويل، والممثلة البريطانية أوليفيا كوك مؤسسة BBC لبث وثائقي Gaza: Medics Under Fire (غزة: المسعفون تحت القصف) والتي تصور فيها مشاهد قتل المُسعفين في غزة. بحجة وجود مشاهد عنيفة لا تتوافق مع راحة المُشاهد. يمكن للإعلام أن يكون أكثر رعباً من السلاح، فعندما تصبح المجازر «وجهة نظر» وعندما تقرر مؤسسة إعلامية بحجم BBC، لديها أرشيف يكفي لتوثيق قرن من الاستعمار، بكل برود بأنّ ما يحدث في غزة «حسّاس جداً للبث»، وتؤجل وثائقياً عن مسعفين استُهدفوا وهم يحاولون إنقاذ ما يمكن ومن بقي من مصابين وجرحى، يصبح التشكيك والسؤال حول حياد الإعلام الغربي واجباً. خاصة أن هذه المؤسسة أنتجت كماً هائلاً من الوثائقيات عن «تجارب الحرب» و«بطولة الجنود» و«أهوال الإرهاب...» لكنها تتوقف أمام ممرضة فلسطينية فقدت يدها بينما كانت تمسك بأنبوب الأوكسجين لطفل مصاب! يصبح السؤال محقاً حتى عند الجمهور الخاص الذي تعود تصديق كذب إعلام بلاده: هذا الوثائقي «حسّاس» تجاه مَن؟ من الذي يتأذّى فعلاً من رؤية المجزرة؟ الفلسطيني الذي يعيشها؟ أم الغرب الذي لا يريد أن تتّسخ شاشته بالواقع؟ يتقن الإعلام توزيع الذنب ويمحو الحدود بين المجرم والضحية تحت شعار «التوازن»، لا يرعب الوثائقي المؤجّل المؤسسة لأنه يحتوي صوراً مروعة، بل لأنّه ببساطة يُظهر ما لا يحتاج إلى تعليق: الوقائع كما هي لكنها هنا فضيحة تتحدث وتدين مجرماً بوضوح، لأن الضحية، عندما تتكلم، تُسكت كل أصحاب التحليلات الرمادية. أما الممرضة الفلسطينية فهي لا تنتمي إلى سردية الشجاعة الغربية، لأنها أيضاً ببساطة تُشبه الحقيقة أكثر من اللازم. تجعل المؤسسة من عرض الوثائقي خياراً برامجياً مثل اختيار فيلم السهرة، وما يزيد الطين بلة هو أنّ بعض الإعلاميين ما زالوا يعتقدون أنّ «تأجيل العرض» هو إجراء مهني. بينما هو، في الواقع، إعدام ناعم للحقيقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ليس: لماذا لم تعرض BBC الفيلم؟ بل: ماذا كانت ستفعل لو كان الوثائقي عن مسعفين من مكان آخر؟ في مكان يرغب الإعلام الغربي بعرض الدم المسكوب للضحايا المختارين؟ هل كان سيُؤجل هو أيضاً؟ أم كان سيُعرض في بث حي، مع عبارات تمجد الوقوف مع الإنسانية؟ هكذا إعلام لا يطلب الحقيقة بقدر ما يطلب الأداء، والفلسطيني لا يموت بهدوء كما يريدون له لذلك فإنه يُقصى من السردية. إن ما يثير الرعب أكثر من عرض وثائقي يكشف المجازر هو الصمت «المهني». لا تتعلق قضية وثائقي «بي. بي. سي» بالحقيقة فقط بل بالسياسة. إنها تظهر بوضوح كيف تتحوّل المؤسسات إلى أدوات للنفاق والتبرير لمن يملكها ويموّلها.

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»
نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الأوسط

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

إذا كانت أفلام مهرجان «كان» الفائزة بـ«السعفة الذهبية» طوال السنوات الـ10 الأخيرة قد اعتادت التوجّه إلى سباق «الأوسكار» كل عام، فإنه من غير المحتمل أن يُحقِّق فيلم جعفر بناهي «حادث بسيط» هذا الوعد. وإنْ فعل؛ فمن المؤكد، إلى حدٍ بعيد، أنه لن يفوز بجائزة «أوسكار أفضل فيلم عالمي»، (أجنبي سابقاً)، في العام المقبل. المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإيراني جعفر بناهي (يمين) يعانق الممثل الإيراني وحيد مبصري (إ.ب.أ) السبب ليس بالضرورة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تمرُّ دائماً بأنابيب اختبار مستعصية؛ بل لأن أعضاء «الأكاديمية» يفوقون بأضعاف مضاعفة عدد أعضاء لجنة التحكيم في «كان»، تلك التي مَنحت هذا الفيلم سعفته، وتوجُّهاتهم أبعد ما تكون عن السياسة. ليس أن «الأكاديمية» منحت دائماً الأفلام المستحقة جائزتها، فهي، خلال المدة نفسها، منحت عدداً لا بأس به من الجوائز التي ضلّت طريقها نحو أفلام ضحلة («Nomadland» في 2021، و«Coda» في 2022، على سبيل المثال). لكن مع وجود مئات المخرجين وآلاف الفنيين بين أعضاء «الأكاديمية»، فمن غير المحتمل أن يُنظر إلى فيلم بناهي على أنه أكثر من فيلم ذي فكرة طريفة، غارق في مسائل يعالجها الفيلم حواريّاً. اختطاف «حادث بسيط» (ويحمل عنواناً آخر هو «مجرد حادث بسيط - Just a Simple Accident»)، فيلم معتدل الأهمية من حيث المضمون، وأقل من ذلك في الخانة الفنية. يحكي عن رجل يُدعى «وحيد (وحيد مبصري)» يعتقد أنه قبض على ضابط سابق «إقبال (إبراهيم عزيزي)»، كان قد عذَّبه خلال استجوابه وآخرين قبل سنوات. يختطفه «وحيد» إلى مكان مقفر، ويرميه في حفرة ومن ثَمَّ يهيل عليه التراب لدفنه حيّاً. لكنه يتوقف حين يقرر أن انتقامه ينبغي ألا يكون فردياً. يُخرجه من الحفرة، ويضعه مُكمّماً ومربوطاً في صندوق شاحنته الصغيرة، ويجمع 3 أشخاص آخرين (بينهم مصوّرة تُدعى «شيڤا»)، كانوا أيضاً قد تعرّضوا للتعذيب على يد «إقبال» خلال مدة اعتقالهم بسبب تعبيرهم سابقاً عن معارضتهم النظام. عضوا لجنة التحكيم بايال كاباديا (يسار) وجيريمي سترونغ (إ.ب.أ) غضب هؤلاء من المخطوف مبرَّرٌ بالطبع (في الفيلم وخارجه)، لكن سرعان ما يتبدَّد اليقين، وتسود الريبة في أن «إقبال» هو الشخص نفسه الذي استجوبهم. فهناك من يعتقد أن صوته لا يُشبه صوت الضابط، الذي لم يرَ أحدٌ وجهه. في النهاية، وبعد نقاشات مطوَّلة ومشاعر حادّة، وحوارات تصطفُّ كعلب السردين، ينتصر التخمين على اليقين، ويُترك المتهم مربوطاً إلى شجرة في برِّية شاسعة. مشهد أخير يُظهِر «وحيد» وهو يسمع صوت خطوات خلفه، يتميَّز بأن الضابط المعني يستخدم ساقاً صناعية. دوافع تحمل النهاية احتمال أن يكون «إقبال» (ذو الساق المعطوبة) هو فعلاً الضابط، وقد عاد لينتقم، أو أن «وحيد» والآخرين أخطأوا في تحديد هوية الضابط، (وقد ارتابوا فيها أصلاً، لكن الغضب طغى على تصرفاتهم)، أو أن النهاية تقول إن ما حدث لهؤلاء ما زال محتملاً. «حادث بسيط»... (مهرجان كان) لا خلاف في الدوافع المبرَّرة التي دفعت جعفر بناهي إلى إنجاز هذا الفيلم. فقد دخل السجن وخرج منه مراراً، ومن المحتمل أنه لم يتعرَّض للتعذيب، لكنه أدرك أن عليه تقديم فيلم يحمل رأيه ورؤيته السياسية بشأن هذا الموضوع. إنها رسالة تقول إن هذه الممارسات يجب ألا تقع. المضمون سليم بحد نفسه، لكن التنفيذ هو ما يجعل الفيلم بعيداً عن التمتع بعناصر فنية تؤهله للفوز. مثل سواه من أفلام المخرج، الفكرة تستولي على كل شيء، مع قدر من انتماء تنفيذها إلى أسلوبه في كيفية صنع أفلام عنها. أفلام أفضل هذا يفتح باب التساؤل: هل كانت السياسة هي العامل الأول في منح «حادث بسيط» السعفة الذهبية؟ لأننا إذا نظرنا إلى الأفلام التي نالت جوائز أخرى، مثل «صِراط» و«صوت السقوط»، اللذين تقاسما «جائزة لجنة التحكيم»، فسنجدهما أكثر استحقاقاً لـ«السعفة» من الناحية الفنية البحتة. «صوت السقوط»... (مهرجان كان) في الواقع، يوحي تقاسم «جائزة لجنة التحكيم»، (الثانية في الترتيب)، بأن هذين الفيلمين كانا موضع نقاش فعليٍّ على طاولة اللجنة، على أساس منح أحدهما «السعفة». وتعويضاً، تبعاً لهذه القراءة، جُمعا معاً في خانة الجائزة التي نالاها. «صوت السقوط» لماشا شيلينسكي (ألمانيا)، يستعرض 4 حكايات لـ4 نساء في أزمنة مختلفة، ويتميّز بمعالجة بصرية رائعة من حيث الصورة، والصوت، والتمثيل، والكتابة، وبالطبع الإخراج. يربط الفيلم بين حكاياته ونسائه في تتابع وطيد، دون تكلف. ضعفه الوحيد يتمثَّل في افتقاده خيطاً سردياً متلاحماً يستند إليه المشاهد. «صِراط» لأوليڤر لاكس (إسبانيا) لا يقلُّ مستوى من حيث الإنجاز في كل الجوانب الأساسية للعمل. إنه دراما لا شيء متوقَّعاً فيها، ولا أي حدث يعاني من التكلّف أو الافتعال. سرد برؤية جمالية داكنة لا تُخفي ذلك الخط الروحاني الباحث في الصلة بين الحياة والموت، وبين الأرض والسماء. أحد هذين الفيلمين كان يستحق «السعفة الذهبية» لو أن المسألة عند لجان التحكيم لا تزال تُفضِّل فنَّ الفيلم على مضمونه. دورة العام الحالي، كانت ممتازة في عموم اختياراتها. الأفلام الجيِّدة والمهمِّة توزَّعت على جميع أقسام المهرجان، وهي، دون شك، أفضل دورة منذ 5 سنوات، حين داهم وباء «كورونا» مفاصل المهرجانات والحياة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store