logo
التغيرات المناخية التحدي الأكبر أمام التنمية المستدامة.. تهدد الأمن المائي والزراعة وترفع مستوى سطح البحر.. والاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح «أبرز الحلول»

التغيرات المناخية التحدي الأكبر أمام التنمية المستدامة.. تهدد الأمن المائي والزراعة وترفع مستوى سطح البحر.. والاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح «أبرز الحلول»

فيتو١٢-٠٣-٢٠٢٥

تشكل التغيرات المناخية تهديدا كبيرا للتنمية المستدامة في مصر، حيث تؤثر سلبا على الموارد الطبيعية والاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين، وتعد مصر واحدة من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب موقعها الجغرافي واعتمادها الكبير على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه، بالإضافة إلى امتداد سواحلها الطويل الذي يجعلها عرضة لارتفاع منسوب مياه البحر.
أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية
وتظل التغيرات المناخية التحدي الأكبر أمام تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ولكن بفضل الجهود الحكومية والمبادرات الدولية، يمكن للبلاد أن تتكيف مع هذه التغيرات وتقلل من آثارها السلبية، ومع ذلك، يبقى التعاون العالمي وزيادة الاستثمارات في المشروعات الخضراء أمرا حاسما لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التغيرات المناخية، فيتو
تأثير التغيرات المناخية على مصر
وهناك العديد من التأثيرات المختلفة، التي تنتج عن التغيرات المناخية في مصر، والتي يأتي من أبرزها ندرة المياه، حيث تشهد مصر انخفاضا متزايدا في حصتها من مياه النيل بسبب التغيرات المناخية، مما يهدد الأمن المائي ويزيد من حدة الصراعات حول الموارد المائية.
وتأتي من أبرز التأثيرات أيضا، ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يؤدي إلى تآكل السواحل، خاصة في منطقة دلتا النيل، مما يهدد الأراضي الزراعية والمناطق السكنية ويزيد من مخاطر التهجير القسري.
كما تؤثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي بسبب التقلبات في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار، مما يهدد الأمن الغذائي ويزيد من فجوة الغذاء في البلاد، ومع تغير المناخ أيضا، قد تتأثر قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة المتجددة.
التغيرات المناخية، فيتو
دور الحكومة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية
أدركت الحكومة المصرية خطورة التغيرات المناخية واتخذت عدة إجراءات لمواجهتها، منها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقة والنقل والزراعة.
كما تعمل الحكومة على زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من خلال مشروعات مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لتحسين إدارة الموارد المائية، بما في ذلك تحديث نظم الري وتبني تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه في الزراعة، بجانب تركيز الحكومة على حماية المناطق الساحلية من خلال إنشاء الحواجز البحرية وتعزيز البنية التحتية المقاومة للفيضانات.
التكيف مع التغيرات المناخية
أصبحت مصر مركزا إفريقيا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للراغبين في الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت على الأهمية الكبرى لقطاع الزراعة الذي يلعب دورا حيويا في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، موضحة أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون ضمان الأمن الغذائي واتخاذ التدابير والسياسات التي تعزز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية
وأشادت المشاط، بالجهود المُشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة "فاو" في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية، كما أشادت بالدور الذي يقوم به الشركاء الثنائيون، ومن بينهم الجانب الإيطالي على توفير المنح والتمويلات لتنفيذ البرامج المشتركة مع الأمم المتحدة، وهو ما يعكس فعالية وتأثير التعاون متعدد الأطراف.
التحديات المستقبلية
ورغم الجهود الحكومية، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مثل نقص التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الكبرى، والحاجة إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية مواجهة التغيرات المناخية، كما يتطلب الأمر تعاونا أكبر بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الري يكرم 24 من المتدربين الأفارقة من دول حوض نهر النيل والقرن الإفريقى
وزير الري يكرم 24 من المتدربين الأفارقة من دول حوض نهر النيل والقرن الإفريقى

النبأ

timeمنذ يوم واحد

  • النبأ

وزير الري يكرم 24 من المتدربين الأفارقة من دول حوض نهر النيل والقرن الإفريقى

شهد هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى حفل تكريم عدد (٢٤) من المتدربين القدامى من دول حوض النيل والقرن الافريقى الذين شاركوا منذ سنوات عديدة فى الدورات السنوية التى ينظمها ويستضيفها مركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه، والممثلين عن (٧) دول هي ( مصر - السودان - كينيا - تنزانيا - رواندا - الكونغو الديمقرطية - الصومال )، والحاصلين على المنح المقدمة من وزارة الموارد المائية والرى والمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل تحت اشراف الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وقام الدكتور سويلم بتسليمهم شهادات إتمام البرنامج التدريبي الذى تم عقده تحت عنوان "الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الإصطناعي لتحقيق الحوكمة والإدارة المستدامة للمياه" خلال الفترة (١٨ - ٢٢) مايو ٢٠٢٥، وقد شارك بالحفل كل من شريف محمدى رئيس المركز القومى لبحوث المياه، وسامى سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا. وفي كلمته بالحفل.. توجه هانى سويلم بالتهنئة للمتدربين الأفارقة، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة وخاصة من أبناء دول حوض النيل والقرن الافريقى فى ظل العلاقات الوثيقة التى تربط مصر بأشقائها من الدول الإفريقية. وإستعرض الدكتور سويلم في كلمته حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر نتيجة لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تؤثر على مصر داخليا وخارجيا مثل التأثير الغير متوقع لتغير المناخ على منابع نهر النيل، وتأثير تغير المناخ على سواحل مصر الشمالية والنوات والسيول الومضية والظواهر المناخية المتطرفة، بالإضافة لما تواجهه الدول الإفريقية من تحديات في مجال المياه والتى تتزايد نتيجة للتغيرات المناخية التي تواجه العديد من دول القارة، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب المزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية، وبناء قدرات المتخصصين الأفارقة فى مجال إدارة المياه من خلال من خلال "مركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا" و"المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA، مشيرًا لإستعداد مصر الدائم لتبادل الخبرات المتميزة والتجارب الناجحة في مجال إدارة المياه مع أشقائها الأفارقة بما يُسهم فى التعامل مع هذه التحديات. وأشاد الدكتور سويلم بالدور البارز للمركز القومي لبحوث المياه الذراع البحثية للوزارة، مؤكدا على دعمه الدائم للمركز إيمانا بأهمية البحث العلمى والإعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول لحلول فعالة قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع تحديات المياه فى مصر وتسهم فى تحقيق خطة الوزارة بتعظيم العائد من وحدة المياه وإنتاج غذاء أكثر من أقل كميات من المياه. وأشار الدكتور سويلم إلى أن موضوع الدورة التدريبية والمعنية بسبل الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعى لوضع حلول مبتكرة تحقق مبادئ الحوكمة والاستدامة فى إدارة المياه يتماشى مع رؤية الوزارة فى تعزيز الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، والتى تتضمن الإستفادة من الذكاء الاصطناعي والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة وتوزيع المياه، وهو ما حققت الوزارة فيه العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية. وأضاف أن مشاركة المتدربين القدامى من خريجي معهد بحوث الهيدروليكا من دول حوض النيل والقرن الافريقى فى هذا البرنامج التدريبى يأتي في إطار الحرص على تحقيق التواصل والترابط بين المتدربين القدامى وتبادل الخبرات وتقييم مدى الإستفادة من البرامج التدريبية السابقة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه. وفى كلمته بالحفل.. توجه الأستاذ الدكتور شريف محمدى بالشكر للأستاذ الدكتور/ هانى سويلم على الدعم الذى يقدمه سيادته للمركز القومى لبحوث المياه والذى يُعد أحد المراكز البحثية الهامة على المستوى العربى والإفريقى، معربًا عن أمنياته بأن يكون هذا البرنامج التدريبى قد حقق الهدف منه فى تعزيز التعاون بين الأشقاء الأفارقة وتبادل الأفكار والمقترحات وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه، وتحقيق التواصل بين المتدربين من مختلف الدول. ومن جانبهم، عبر المتدربين الأفارقة عن شكرهم لمصر على الدعم المتواصل للقارة الإفريقية فى مجال تحسين إدارة المياه، والاشادة بما قدمه معهد بحوث الهيدروليكا من دورات تدريبية متميزة منذ تأسيسه وحتى الآن.

وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات
وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات

شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى حفل تكريم عدد (24) من المتدربين القدامى من دول حوض النيل والقرن الأفريقي الذين شاركوا منذ سنوات عديدة فى الدورات السنوية التى ينظمها ويستضيفها مركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه، والممثلين عن (7) دول هي (مصر - السودان - كينيا - تنزانيا - رواندا - الكونغو الديمقرطية - الصومال)، والحاصلين على المنح المقدمة من وزارة الموارد المائية والرى والمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل تحت إشراف الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية. الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الإصطناعيوقام الدكتور سويلم بتسليمهم شهادات إتمام البرنامج التدريبي الذى تم عقده تحت عنوان "الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الإصطناعي لتحقيق الحوكمة والإدارة المستدامة للمياه" خلال الفترة (18 - 22) مايو 2025، وقد شارك بالحفل كل من الدكتور شريف محمدى رئيس المركز القومى لبحوث المياه، والدكتور سامى سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا.وتوجه الدكتور هانى سويلم بالتهنئة للمتدربين الأفارقة، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة وخاصة من أبناء دول حوض النيل والقرن الافريقى فى ظل العلاقات الوثيقة التى تربط مصر بأشقائها من الدول الإفريقية.التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصرواستعرض الدكتور سويلم في كلمته حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر نتيجة لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تؤثر على مصر داخليا وخارجيا مثل التأثير الغير متوقع لتغير المناخ على منابع نهر النيل، وتأثير تغير المناخ على سواحل مصر الشمالية والنوات والسيول الومضية والظواهر المناخية المتطرفة، بالإضافة لما تواجهه الدول الإفريقية من تحديات في مجال المياه والتى تتزايد نتيجة للتغيرات المناخية التي تواجه العديد من دول القارة، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب المزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية، وبناء قدرات المتخصصين الأفارقة فى مجال إدارة المياه من خلال من خلال "مركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا" و"المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA، مشيرًا إلى استعداد مصر الدائم لتبادل الخبرات المتميزة والتجارب الناجحة في مجال إدارة المياه مع أشقائها الأفارقة بما يُسهم فى التعامل مع هذه التحديات.وأشاد الدكتور سويلم بالدور البارز للمركز القومي لبحوث المياه الذراع البحثية للوزارة، مؤكدا على دعمه الدائم للمركز إيمانا بأهمية البحث العلمى والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول لحلول فعالة قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع تحديات المياه فى مصر وتسهم فى تحقيق خطة الوزارة بتعظيم العائد من وحدة المياه وإنتاج غذاء أكثر من أقل كميات من المياه.وأشار الدكتور سويلم إلى أن موضوع الدورة التدريبية والمعنية بسبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعى لوضع حلول مبتكرة تحقق مبادئ الحوكمة والاستدامة فى إدارة المياه يتماشى مع رؤية الوزارة فى تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، والتى تتضمن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة وتوزيع المياه، وهو ما حققت الوزارة فيه العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية.وأضاف أن مشاركة المتدربين القدامى من خريجي معهد بحوث الهيدروليكا من دول حوض النيل والقرن الافريقى فى هذا البرنامج التدريبى يأتي في إطار الحرص على تحقيق التواصل والترابط بين المتدربين القدامى وتبادل الخبرات وتقييم مدى الاستفادة من البرامج التدريبية السابقة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه.وتوجه الدكتور شريف محمدى بالشكر للدكتور هانى سويلم على الدعم الذى يقدمه سيادته للمركز القومى لبحوث المياه والذى يُعد أحد المراكز البحثية الهامة على المستوى العربى والإفريقى، معربًا عن أمنياته بأن يكون هذا البرنامج التدريبى قد حقق الهدف منه فى تعزيز التعاون بين الأشقاء الأفارقة وتبادل الأفكار والمقترحات وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه، وتحقيق التواصل بين المتدربين من مختلف الدول.ومن جانبهم عبر المتدربين الأفارقة عن شكرهم لمصر على الدعم المتواصل للقارة الإفريقية فى مجال تحسين إدارة المياه، والإشادة بما قدمه معهد بحوث الهيدروليكا من دورات تدريبية متميزة منذ تأسيسه وحتى الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات
وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

وزير الري: تحديات المياه في مصر وأفريقيا تتطلب مزيدًا من التعاون وبناء القدرات

شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى حفل تكريم عدد (٢٤) من المتدربين القدامى من دول حوض النيل والقرن الأفريقي الذين شاركوا منذ سنوات عديدة فى الدورات السنوية التى ينظمها ويستضيفها مركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه، والممثلين عن (٧) دول هي (مصر - السودان - كينيا - تنزانيا - رواندا - الكونغو الديمقرطية - الصومال)، والحاصلين على المنح المقدمة من وزارة الموارد المائية والرى والمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل تحت إشراف الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية. الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الإصطناعي وقام الدكتور سويلم بتسليمهم شهادات إتمام البرنامج التدريبي الذى تم عقده تحت عنوان "الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الإصطناعي لتحقيق الحوكمة والإدارة المستدامة للمياه" خلال الفترة (١٨ - ٢٢) مايو ٢٠٢٥، وقد شارك بالحفل كل من الدكتور شريف محمدى رئيس المركز القومى لبحوث المياه، والدكتور سامى سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا. وتوجه الدكتور هانى سويلم بالتهنئة للمتدربين الأفارقة، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة وخاصة من أبناء دول حوض النيل والقرن الافريقى فى ظل العلاقات الوثيقة التى تربط مصر بأشقائها من الدول الإفريقية. التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر واستعرض الدكتور سويلم في كلمته حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر نتيجة لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تؤثر على مصر داخليا وخارجيا مثل التأثير الغير متوقع لتغير المناخ على منابع نهر النيل، وتأثير تغير المناخ على سواحل مصر الشمالية والنوات والسيول الومضية والظواهر المناخية المتطرفة، بالإضافة لما تواجهه الدول الإفريقية من تحديات في مجال المياه والتى تتزايد نتيجة للتغيرات المناخية التي تواجه العديد من دول القارة، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب المزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية، وبناء قدرات المتخصصين الأفارقة فى مجال إدارة المياه من خلال من خلال "مركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا" و"المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA، مشيرًا إلى استعداد مصر الدائم لتبادل الخبرات المتميزة والتجارب الناجحة في مجال إدارة المياه مع أشقائها الأفارقة بما يُسهم فى التعامل مع هذه التحديات. وأشاد الدكتور سويلم بالدور البارز للمركز القومي لبحوث المياه الذراع البحثية للوزارة، مؤكدا على دعمه الدائم للمركز إيمانا بأهمية البحث العلمى والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول لحلول فعالة قابلة للتطبيق العملى على الأرض للتعامل مع تحديات المياه فى مصر وتسهم فى تحقيق خطة الوزارة بتعظيم العائد من وحدة المياه وإنتاج غذاء أكثر من أقل كميات من المياه. وأشار الدكتور سويلم إلى أن موضوع الدورة التدريبية والمعنية بسبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعى لوضع حلول مبتكرة تحقق مبادئ الحوكمة والاستدامة فى إدارة المياه يتماشى مع رؤية الوزارة فى تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، والتى تتضمن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة وتوزيع المياه، وهو ما حققت الوزارة فيه العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية. وأضاف أن مشاركة المتدربين القدامى من خريجي معهد بحوث الهيدروليكا من دول حوض النيل والقرن الافريقى فى هذا البرنامج التدريبى يأتي في إطار الحرص على تحقيق التواصل والترابط بين المتدربين القدامى وتبادل الخبرات وتقييم مدى الاستفادة من البرامج التدريبية السابقة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه. وتوجه الدكتور شريف محمدى بالشكر للدكتور هانى سويلم على الدعم الذى يقدمه سيادته للمركز القومى لبحوث المياه والذى يُعد أحد المراكز البحثية الهامة على المستوى العربى والإفريقى، معربًا عن أمنياته بأن يكون هذا البرنامج التدريبى قد حقق الهدف منه فى تعزيز التعاون بين الأشقاء الأفارقة وتبادل الأفكار والمقترحات وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه، وتحقيق التواصل بين المتدربين من مختلف الدول. ومن جانبهم عبر المتدربين الأفارقة عن شكرهم لمصر على الدعم المتواصل للقارة الإفريقية فى مجال تحسين إدارة المياه، والإشادة بما قدمه معهد بحوث الهيدروليكا من دورات تدريبية متميزة منذ تأسيسه وحتى الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store