فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر
استقطبت فعاليات عيد الأضحى المبارك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 50 ألف زائر خلال 3 أيام، وكانت تحت شعار "شريط من العطاء"، إذ قدّم خلالها المركز سلسلة أنشطة وفعاليات استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية وأخرى عروض أدائية وتفاعلية، في حين اصطف الحضور لمشاهدة العديد من العروض السينمائية، وصولًا إلى حفل الموسيقار "إسلام القصبجي" الذي اعتلى خشبة مسرح إثراء وسط تفاعل جماهيري كبير.
تجارب استثنائية
وتأتي احتفالات مركز "إثراء" باعتباره وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية، فيما اعتبر العديد من الزوار بأن فعاليات عيد إثراء حققت الجانب المعرفي التعلمي القائم على الدهشة والاستكشاف، بحسب الزائرة نورة البلوي، مضيفة "قدمنا لمشاهدة العروض والبرامج، وتفاجئت بورش العمل الهادفة التي تعمل على تحفيز فكر الطفل وانشغاله بعيدًا عن النمط المعتاد لاحتفالات الأعياد، حيث اكتسب ابني الذي يبلغ من العمر 9 أعوام مهارة عمل حصّالة بإتقان وفن جديد، وغيرها من التجارب والتحديات اللافتة"، ويشاطرها الرأي زائر آخر بقوله "لاحظنا أن ورش العمل في معرض الطاقة والموزعة في متحف الطفل نمط حديث في الاحتفاء بمناسبات هامة، إذ يستقي الطفل من خلالها أساليب جديدة وتحفيز مدارك وقضاء وقت جيد في التعلم الممتع بدلًا من اللهو باللعب على رغم من توفر كافة الأنشطة فكلًا بإمكانه اختيار ما يناسبه".
عروض تفاعلية
فيما جذبت فعالية "لحن من كل أرض" العديد من الزوار حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى وكيفية الاحتفاء بالعيد مع توزيع الحلوى على المتواجدين تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم ، كما تواجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان "تحت شجرة الصفصاف" للفنانة سارا ريكياردي وسط البلازا مئات العائلات التي احتفلت بالعيد بطريقة مغايرة كانت على وقع صوت هذا العمل الفني الذي يمثل شجرة الصفصاف، وهو الرمز العريق للتجدد والشفاء، حيث توفر تلك الشجرة ملاذًا آمنًا يرمز للقوة الهادئة والعطاء الوفير والقدرة على توفير الحماية والوحدة.
أنشطة متنوعة
واكتسى المركز بكافة مرافقه بشعارات العطاء حيث قدمت مكتبة إثراء "حكايا العيد أوجه العطاء"، وأما معرض الطاقة استطاع إيصال فكرة العطاء بطرق متعددة عبر "عطاء الطبيعة"، "كنوز من الصحراء"، "أجنحة العطاء"، "ثروات الطبيعة"، وفي وسط حدائق إثراء كان نصيب وافر لفعالية "هدية الحكاية" التي جلس أمامها الأطفال للاستماع لحكاية شيقة مستكملين فرحة العيد بفعالية "مسارات الأرض والنخيل"، وأما متحف الطفل ازدان بالعديد من الأنشطة منها "حافظة العطاء"، "إطار العطاء"، "فن العطاء"، "رحلة العيد" و "نحن العطاء"، ولم يلبث الزواء الانتهاء من فعالية إلا وأخرى تنتظرهم حيث امتلأت البلازا بباقة من العروض منها "منك إليهم"، و"تحدي الابتسامة" وأنشطة أخرى رسمت جميعها بهجة العيد من بوابة الفرح والعطاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
والدة عبد العزيز آل إبراهيم في ذمة الله
انتقلت إلى رحمة الله تعالى هيّا بنت عساف الحسين آل عساف، وسيُصلّى عليها غداً (السبت)، بعد صلاة العصر في الحرم المكي، وسيوارى جثمانها الثرى في مكة المكرمة. والفقيدة والدة: عبدالعزيز، وخالد، وسعود، ومحمد، ووليد (رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» و«العربية»)، وماجد، والجوهرة، وموضي، ومها بن إبراهيم آل إبراهيم. ويتقبل العزاء للرجال والنساء في ديوانية آل إبراهيم بالرياض اعتباراً من بعد غد (الأحد) من بعد صلاة المغرب حتى الساعة 9 مساءً. «عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيدة، سائلة الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. «إنا لله وإنا إليه راجعون». أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 8 ساعات
- الرياضية
متحف تمنية.. معلم تراثي يحتضن 10 آلاف قطعة نادرة
يستقطب متحف تمنية في منطقة عسير زوَّاره من داخل السعودية وخارجها، محتضنًا بين جدرانه، التي يعود عمرها إلى أكثر من 250 عامًا، إرثًا تاريخيًّا غنيًّا، يتمثل في أكثر من 10.000 قطعةٍ أثريةٍ، بعضها يرجع لنحو 600 عامٍ. وفي جولةٍ لـ "الرياضية"، رصدنا اشتمال المتحف على مجموعةٍ نادرةٍ من المخطوطات القديمة، وأكثر من 200 عملةٍ تاريخيةٍ، من أبرزها درهمٌ أموي، يعود لعام 85 هـ، وعملة الريال العربي من عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، إضافةً إلى عملةٍ للملك خصرف، تعود لعصر ما قبل الإسلام. كذلك يحتوي المتحف على أسلحةٍ قديمةٍ مثل "الفتيل، والمقمع، والنبوت"، إلى جانب معروضاتٍ فريدةٍ من نوعها، بينها خشبة الحبس التي كانت تُستخدم بوصفها سجنًا تقليديًّا بتوجيهٍ من شيخ، أو نائب القبيلة، وكسوة الكعبة التي تعود لعام 1325هـ، إضافةً إلى مدافن الحب التي استُخدمت لتخزين الطعام قبل أكثر من 300 عام. وأعرب السائح المصري أحمد عبد الرؤوف عن إعجابه بالمتحف، مشيرًا إلى أن زيارته، شكَّلت تجربةً ثريةً وفريدةً، وفي حديثه لـ "الرياضية" قال: "حرصت على زيارة هذا المتحف لما يحتويه من مقتنياتٍ نادرةٍ، تحكي تاريخ المنطقة، وقد استمتعت بها مع عائلتي بشكلٍ كبيرٍ". من جانبه، أوضح الموظف محمد حسن، أن المتحف يشهد اهتمامًا متزايدًا من الزوار الأجانب الذين يُبدون إعجابهم بالمحتوى الأثري الغني، ويعدُّونه فرصةً للتعرُّف على التراث السعودي عن قربٍ. ويفتح المتحف أبوابه يوميًّا من الـ 04:00 عصرًا حتى الـ 10:00 مساءً، ويبلغ سعر التذكرة عشرة ريالاتٍ للكبار، فيما يُعفى الأطفال دون العاشرة والعاملات المنزليات من رسوم الدخول.


صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
الدكتور ساعد الثبيتي يحتفل بزواج نجليه ياسر وعبدالعزيز في الطائف
احتفل مساء اليوم الدكتور ساعد بن سعيد الثبيتي، مدير إدارة الموارد البشرية بإدارة تعليم الطائف، بزواج نجليه ياسر وعبدالعزيز، وذلك في إحدى قاعات الأفراح بمحافظة الطائف، وسط حضور لفيف من الأهل والأقارب والأصدقاء، وعدد من المسؤولين والتربويين في تعليم الطائف. "سبق" تتقدم بأجمل التهاني والتبريكات للدكتور ساعد الثبيتي وأسرته، متمنين للعريسين حياة زوجية سعيدة ملؤها التوفيق والسعادة.