logo
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن

انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن

أخبار وتقارير المشهد الجنوبي
في حادثة مأساوية تعكس عمق الأزمة الإنسانية في عدن، توفي زوجان اختناقًا داخل سيارتهما بمنطقة الممدارة، نتيجة استنشاقهما لغاز أول أكسيد الكربون السام المنبعث من عادم السيارة، وذلك أثناء محاولتهما الهروب من الحر الشديد الناتج عن انقطاع التيار الكهربائي المزمن.
وبحسب مصادر طبية وأمنية واعلامية، فإن الزوجين – اللذين فضلا النوم داخل سيارتهما مع تشغيل المحرك والنوافذ مغلقة – تم نقلهما في حالة حرجة إلى مستشفى النقيب التخصصي بالمنصورة، حيث أُعلنت وفاتهما فور وصولهما.
وتأتي هذه الحادثة لتكشف عن تداعيات كارثية لأزمة الكهرباء المستمرة في المحافظة، حيث يضطر السكان لتبني حلول خطرة لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل حكومة المرتزقة.
ويطالب نشطاء وهيئات حقوقية بتحرك عاجل لمعالجة أزمة الكهرباء التي تحولت إلى معاناة يومية للمواطنين، في ظل صمت مطبق من المحتلين وازلامهم من المرتزقة.. محذرين من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الخدمات الأساسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراءات جديدة لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء
إجراءات جديدة لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء

الجمهورية

timeمنذ 20 ساعات

  • الجمهورية

إجراءات جديدة لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء

أعلن وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية, ترأسها عادل ميطح, نائب رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة. وأوضح السيد عرقاب أنه تقرر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا, والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح سونلغاز, وذلك بهدف تقليص الاجال قدر الامكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح سونلغاز تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها "قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية", وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم "بكل أريحية وبدون ضغوط". زيادة على ذلك, تقوم شركة سونلغاز للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير, مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق اجراءات التحصيل, والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء الى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات "الاستثنائية" في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لا سيما في المناطق الصحراوية باعتبارها أحد أولويات الحكومة, بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال أخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجه للعربات, أكد وزير الدولة المازوت الذي تسوقه شركة نفطال والمنتج محليا بمصافي شركة سوناطراك يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطني. ولفت الى أنه يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبر عنها بخصوص "تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة", أكد السيد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة, "لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات". وأضاف بأنه "وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصلة تؤكد هذه الادعاءات, لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا". وفي هذا السياق, أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات, تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بالديزل وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين دون رصاص, السيارات الكهربائية أو الهجينة, وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال اخر حول تقدم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون, كشف وزير الدولة أنه تم تركيب بنهاية شهر أبريل الماضي 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 9ر6 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطر متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وامنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية, أوضح السيد عرقاب أن مجمع سوناطراك سطر ضمن مخططه التنموي, تدعيم قدراته على انتاج الزفت, انشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة, بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا, ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا. ويضاف المشروعان المتوقع استلامهما في 2029 و2030 على التوالي, إلى الوحدتين الموجودتان حاليا بكل مصفاة ارزيو ومصفاة سكيكدة.

ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة
ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة

جريدة الوطن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة

اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية، سحابة هيدروجينية جزيئية يُحتمل أن تكون مُشكّلة للنجوم، وهي واحدة من أكبر الهياكل المنفردة في السماء، ومن بين أقربها إلى الشمس، والأرض بالتبعية، على الإطلاق. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت، الأستاذة المشاركة في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز والتي ساهمت في إعداد الدراسة، في تصريحاتها للجزيرة نت: «يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الكون في نطاق السحب الجزيئية، ولمزيد من الاستكشافات التي كنا غافلين عنها، كما يفتح نافذة جديدة على كيفية تشكل النجوم والكواكب، وكيف تتكوّن مجرتنا». أطلق العلماء على سحابة الهيدروجين الجزيئية المكتشفة اسم «إيوس»، ويتعلق بإلهة في الأساطير اليونانية القديمة تُجسّد الفجر. ووفقا لبيان جامعة روتجرز، فقد تم الكشف عن تلك الكرة هلالية الشكل، التي ظلت غير مرئية للعلماء لفترة طويلة، من خلال البحث عن مُكوّنها الرئيسي وهو الهيدروجين الجزيئي. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت في تصريحات خاصة للجزيرة نت: «ظلت سحابة إيوس مختبئة لفترة طويلة لأنها لا تظهر بالطريقة المعتادة التي يكتشف بها علماء الفلك السحب في الفضاء، حيث إنه في معظم الأحيان، يبحث العلماء عن غاز يُسمى أول أكسيد الكربون لرصد السحب المُشكّلة للنجوم». وتضيف «لكن سحابة إيوس مختلفة، فهي تتكون في الغالب من جزيئات هيدروجين لا تلمع بالطريقة المعتادة، وتحتوي على نسبة ضئيلة جدا من أول أكسيد الكربون، وبالتالي فإن هذا جعلها شبه غير مرئية للتلسكوبات التقليدية».

'نظنها آمنة'.. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
'نظنها آمنة'.. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

سواليف احمد الزعبي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'نظنها آمنة'.. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

#سواليف يسلط أحد أبرز #أطباء #الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 #عادات_شائعة قد ترتبط بزيادة #خطر #الإصابة_بالسرطان. ففي مقال نشرته صحيفة 'واشنطن بوست'، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب. ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها: تناول المشروبات الساخنة جدا تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول. وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر. تناول اللحوم المشوية بكثرة يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل 'الأمينات الحلقية غير المتجانسة' و'الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات'، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن. ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط. استخدام منتجات الشعر الكيميائية تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم. وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن. رسم الوشوم رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي. ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا. تدخين الشيشة يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة. وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين. ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store